روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: رجل دين شيعي بارز يحرم التعاون مع الولايات المتحدة / بغداد تريد سداد ديونها للمنظمة الدولية من ميزانية برنامج النفط مقابل الغذاء


مستمعي الكرام.. طابت أوقاتكم وأهلا بكم مع ملف العراق اليومي، الذي نقف فيه عند أبرز التطورات ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بالشان العراقي، التي اهتمت بها تقارير صحف ووكالات أنباء عالمية. ومن عناوين الملف: - وزير الإعلام العراقي يعلن أن أعمال التفتيش الدولي عن الأسلحة العراقية قد انتهت، ويصف جماعات المعارضة العراقية بأنها منتوج أميركي سيء. - رجل دين شيعي بارز يحرم التعاون مع الولايات المتحدة من أجل تمكينها على الشعب العراقي وثرواته وسيادته. - الأمم المتحدة لا تزال تنتظر جوابا عراقيا على رسالة أمينها العام لبغداد ردا على دعوة هانز بليكس لزيارة العراق. - بغداد تريد سداد ديونها للمنظمة الدولية من ميزانية برنامج النفط مقابل الغذاء إلا أن واشنطن ترفض الطلب. - مسؤول بريطاني سابق يرجع تذبذب الرأي العام الأوروبي في شأن مهاجمة العراق إلى تضارب الآراء التي تصل من واشنطن. وفي الملف محاور أخرى فضلا عن رسائل صوتية ذات صلة.

--- فاصل ---

جاء في تقرير لوكالة فرانس بريس أن وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف صرح أمس الاثنين بان فرق الأمم المتحدة للتفتيش عن الأسلحة العراقية المحظورة أنهت عملها في العراق وفقا لقرارات مجلس الأمن.
ورأى الصحاف في حديث لقناة الجزيرة القطرية أن القول إن العراق يملك أسلحة محظورة فرية تعبر عن موقف أميركي. وإن فرق التفتيش انتهى عملها في العراق على حد تعبيره.
وأوضح أن العمل في إطار الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقسم جيم من القرار 687 أي ما يسمى بالأسلحة المحظورة قد أنجز.
وأضاف الصحاف أن دعوة العراق لإجراء حوار متكافئ مع الأمم المتحدة التي طرحها الرئيس العراقي صدام حسين الأسبوع الماضي لا تتضمن عودة المفتشين.
ويحدد القرار 687 الذي تم تبنيه في الثالث من نيسان 1991 في أعقاب حرب الخليج ترتيبات نزع سلاح العراق الذي يلزمه بتدمير ما لديه من أسلحة دمار شامل تحت إشراف دولي.
الصحاف أكد أن ادعاء الولايات المتحدة والأمم المتحدة بان عملية نزع أسلحة العراق لم تكتمل يمكن الرد عليه وإثباته موضحا أن هناك وسائل وأساليب للتأكد من ذلك وهم يعرفونها.
وتعكس تصريحات الصحاف كما يبدو تشددا في موقف بغداد من نزع سلاحها بعد مبادرتي انفتاح رفضتهما واشنطن.
ففي الثاني من آب الجاري وجه العراق دعوة إلى رئيس مفتشي الأمم المتحدة لنزع السلاح هانز بليكس لإجراء مباحثات تمهيدا لاستئناف محتمل لعمليات التفتيش. وبعد ذلك بثلاثة أيام دعا الكونغرس الأميركي إلى إرسال بعثة تحقيق لإلقاء الضوء على مسالة أسلحة الدمار الشامل المتهم بحيازتها.
وقد رفضت الولايات المتحدة الدعوتين وأعلن رئيسها جورج بوش اكثر من مرة تصميمه على الإطاحة بنظام صدام حسين بشتى الوسائل.
وفي نيويورك لم تصدر الأمم المتحدة أي تعليق أمس الاثنين على تصريح الصحاف ونقلت فرانس بريس عن الناطق باسم الأمم المتحدة فريد ايكهارد قوله ردا على سؤال خلال المؤتمر الصحافي اليومي إن آخر شيء قالته الأمم المتحدة رسميا للعراق موجود في رسالة الأمين العام كوفي انان إلى وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي.
وأضاف أن المنظمة الدولية لا تزال تنتظر ردا رسميا على هذه الرسالة.
وفي رسالة انان التي بعث بها الثلاثاء الماضي ردا على الدعوة التي وجهتها بغداد الأسبوع الماضي إلى رئيس مفتشي نزع الأسلحة الدوليين ذكّر الأمين العام الحكومة العراقية بالقرار 1284 الصادر عن مجلس الأمن والذي يحدد سبل استئناف عمليات التفتيش.
وأشارت رسالة انان إلى أن إجراء محادثات فنية مع هانز بليكس كبير مفتشي الأسلحة الدوليين في بغداد بشأن أسلحة الدمار الشامل المشتبه وجودها في العراق لن تكون ممكنة إلا بعد توجيه دعوة لمفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة للعودة إلى العراق.

- من جهة أخرى نقل تقرير لوكالة رويترز أن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي أعلن أن بغداد تعد ردا على الرسالة التي وجهها أخيرا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان للعراق حول عودة مفتشي نزع الأسلحة الدوليين.
واكتفى صبري بالقول للصحافيين الذين سألوه عن الرد الذي سيقدمه العراق لانان إننا بصدد إعداد رد لسعادة الأمين العام للأمم المتحدة ولم يعط تفاصيل إضافية ن على حد تعبيره.
وكان مفتشو الأسلحة قد غادروا العراق في شهر كانون الأول عام ١٩٩٨ قبل ساعات من غارات أميركية بريطانية ولم يسمح لهم بالعودة منذ ذلك الحين.
وعودة المفتشين أمر ضروري لتعليق العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بغداد بعد غزو الكويت عام ١٩٩٠. وهدف المفتشين هو التحقق من أن بغداد دمرت كل ما لديها من أسلحة الدمار الشامل.
وجاء في تقرير آخر لوكالة فرانس بريس أن الولايات المتحدة تجاهلت تأكيد الوزير العراقي أن عمل المفتشين الدوليين عن الأسلحة قد انتهى واتهمت بغداد بتعكير المياه من أجل صرف الأنظار عن القضية الحقيقية.
وقد صرح الناطق باسم الخارجية الأميركية، فيليب ريكر، أن واشنطن تريد التأكد من أن العراق لم يعد يملك أسلحة للدمار الشامل أو صواريخ باليستية بعيدة المدى، وهو مطلب ينسجم مع قرارات مجلس الأمن ويجب تنفيذه. لافتا إلى أن الموضوع ليس عمليات التفتيش بحد ذاتها وإنما التأكد تماما من نزع الأسلحة.
واتهم ريكر بغداد بوضع العراقيل أمام تحقيق هذا الأمر الذي عليها الالتزام بتعهداتها الدولية.
وفي الكويت علق محلل سياسي لإذاعتنا على التصريحات التي أدلى بها الوزير العراقي.
التفاصيل في تقرير مراسلنا في الكويت، سعد المحمد:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

جاء في تقرير لوكالة إيتار تاس الروسية للأنباء أن بغداد اعتبرت المعارضة العراقية منتوجا أميركيا سيئا ونقلت الوكالة عن وزير الإعلام العراقي، محمد سعيد الصحاف، أن ما يوصف بالتنسيق بين المعارضة العراقية والإدارة الأميركية ليس سوى لعبة تثبت ضعف الموقف الأميركي.
وفي بيروت، أصدر أمس العلامة السيد محمد حسين فضل الله فتوى بتحريم مساعدة الولايات المتحدة على توجيه ضربة إلى العراق حسبما ورد في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي بلبنان.
تفصيلات أخرى من علي الرماحي مراسلنا في بيروت:

(تقرير بيروت)

وفي بغداد دعت الصحف العراقية الولايات المتحدة إلى ضرورة إعادة النظر في سياستها العدائية تجاه العراق ووقف تهديها بالهجوم عليه، ودعم محادثات بغداد مع الأمم المتحدة.
وكالة فرانس بريس نقلت عن صحيفة الثورة، الناطقة باسم حزب البعث الحاكم، أن على الولايات المتحدة مراجعة سياستها العدائية تجاه العراق آخذة في الاعتبار أهميته على الصعيدين الإقليمي والدولي.

--- فاصل ---

في القدس اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، أريئيل شارون، العراق أكبر تهديد لبلاده، ونقل تقرير لوكالة فرانس بريس أن شارون أدلى بهذا التصريح للجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست.
الوكالة نقلت عن صحيفة جيروزاليم بوست أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أوضح أن حكومته لم تشترك في جهود لإقناع الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية للعراق لكنه لفت إلى أنها لا تعارض أي هجوم على بغداد.
صحيفة هاارتز الإسرائيلية نقلت عن شارون القول إنه لا يعرف إن كانت واشنطن ستهاجم العراق بالفعل، واصفا هذا البلد بأنه أكبر خطر على إسرائيل.

--- فاصل ---

اظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأميركيين يؤيدون عملا عسكريا أميركيا للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين مادامت واشنطن لن تقوم به وحدها.
والاستطلاع الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة تلفزيون ايه.بي.سي. نيوز اجري بينما تدرس إدارة الرئيس جورج بوش سبلا لتغيير النظام الحاكم في بغداد، ويظهر أن حجم التأييد الشعبي لشن حرب على العراق يصل إلى ٦٩ في المائة.
لكن الاستطلاع اظهر أن هذا التأييد سيتراجع إذا عارض حلفاء الولايات المتحدة الحرب.
وأشار إلى انه في غياب مساندة من الحلفاء فان اقل من نصف أولئك الذين شملهم الاستطلاع سيؤيدون عملا عسكريا. وبينما أشار الاستطلاع إلى أن ٥٧ في المائة يؤيدون هجوما أمريكيا بقوات برية فان حجم التأييد ينخفض إلى ٤٠ في المائة إذا بدأ عدد الضحايا بين الجنود الأميركيين في الارتفاع.
واتفق ٧٩ في المائة ممن شملهم الاستطلاع مع رأي بوش في أن العراق يشكل تهديدا.
ووجد الاستطلاع أن الرأي العام الأميركي منقسم بالتساوي بشان هل أن لدى بوش سياسة واضحة بشان العراق. ورأى ٤٥ في المائة أن لديه سياسة واضحة بينما قال ٤٢ في المائة انه ليس لديه سياسة واضحة.
وقال ٧٥ في المائة ممن شملهم الاستطلاع انه يجب على بوش أن يحصل على موافقة الكونغرس قبل شن هجوم عسكري على العراق وقال حوالي ٥٠ في المائة إن بوش يجب أن يكون له القرار النهائي في حالة القيام بعمل عسكري.

--- فاصل ---

يواجه الديمقراطيون في الكونغرس قانونا متوازنا في شأن قضية إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين، فهم الآن يؤيدون تغيير النظام في العراق لكنهم يطرحون أسئلة عن توقيت هذا التغيير والتحريض على عمل عسكري.
وتظهر استطلاعات الرأي، بحسب تقرير لوكالة أسيوشيتدبريس، أن لدى الناخبين الديمقراطيين مشاعر متناقضة في شأن العراق، بل إن عددا من القادة الجمهوريين يبدون شكوكا أكبر من الديمقراطيين.
وبينما يدلي الديمقراطيون بتصريحات عامة عن العراق تعكس رغبة في رحيل نظام صدام حسين إلا أنهم يختلفون في الظروف والشروط التي تجعل من الخيار العسكري خيارا مناسبا.
ولفت التقرير إلى أن آل غور المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة الأميركية أبلغ عددا من شبيبة حزبه أنه يتمنى رحيل صدام حسين لكنه أشار إلى أن بلاده ستدفع ثمنا دبلوماسيا باهظا إذا لم يقتنع المجتمع الدولي بوجود ما يكفي من الأسباب التي تبرر عملا عسكريا. أما الديمقراطي، جو ليبرمان، المرشح السبق لمنصب نائب رئيس الجمهورية، فإنه يميل إلى توجيه ضربة عسكرية للعراق، لكنه يرى ضرورة أخذ موافقة الكونغرس قبل تنفيذ الهجوم.
قادة ديمقراطيون آخرون كزعيم الأغلبية الديمقراطية وغيره يرغبون في إسقاط النظام العراقي لكنهم غير متفقين على كيفية القيام بعمل عسكري وتوقيته.

--- فاصل ---

في تقرير أوردته وكالة أسيوشيتدبريس من مقر الأمم المتحدة جاء أن العراق أراد استخدام اثني عشر مليونا وأربعمائة ألف دولار من ميزانية البرنامج الإنساني في دفع مستحقاته للأمم المتحدة، لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك رفضا قاطعا.
ففي رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، وزعها أمس السفير العراقي في المنظمة الدولية، محمد الدوري، طلبت بغداد من كوفي أنان دعوة مجلس الأمن إلى السماح لها بدفع ديونها للمنظمة الدولية من دخل البرنامج الإنساني الدولي في العراق. وهو طلب سبق للعراق أن قدمه لمجلس الأمن لكن الأخير رفضه.
يذكر أن فشل العراق في الوفاء بالتزاماته المالية مع الأمم المتحدة أدى إلى سحب حقه في التصويت داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة.

--- فاصل ---

في تقرير لها من لندن أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن برلمانيا بريطانيا، يوم أمس الاثنين، حذر رئيس الوزراء طوني بلير من انه سيدفع ثمنا غاليا إذا تجاهل غصن الزيتون الذي يلوح به الرئيس العراقي صدام حسين بالموافقة على عودة مفتشي الأسلحة الدوليين التابعين للأمم المتحدة.
وكان النائب جورج غالاوي، وهو من حزب العمال الذي ينتمي اليه بلير، اجتمع في بغداد الأسبوع الماضي مع الرئيس العراقي وقال أمس إن صدام حسين أعطى بريطانيا فرصة لتفادي نشوب حرب من خلال عرضه السماح بعودة المفتشين الذين غادروا الأراضي العراقية منذ عام ١٩٩٨.
وسارعت بريطانيا لرفض العرض. وقالت متحدثة باسم بلير إن هذا لا يغير في الأمر شيئا. لافتة إلى أن صدام يعرف تماما ما يجب عمله وهو الالتزام بقرارات مجلس الأمن.وأن الكرة في ملعبه.
ومضى غالاوي في مقابلة مع رويترز إلى القول إن بلير سيكون غبيا إذا تجاهل استطلاعات الرأي التي تظهر أن الرأي العام قلق بشدة من شن هجوم عسكري على العراق.
وأضاف انه لا يتعين توقع أن يسمح العراق بعودة مفتشي الأسلحة في حين يواجه شبح عمل عسكري أميركي.
وجاءت تصريحات غالاوي وسط مؤشرات على أن قلق الرأي العام البريطاني بدأ ينتقل إلى الدوائر المحيطة ببلير.ولا يشك أحد في انه إذا قرر بوش خوض حرب فان بلير سيدعمه بحسب تقرير وكالة رويترز.
حليف مقرب من بلير، وهو الوزير السابق بيتر ماندلسن، قال يوم الاثنين إن رئيس الوزراء لن يسارع بالدخول في حرب.
ونقلت صحيفة التايمز عن ماندلسن القول: رغم أن رئيس الوزراء لن يتراجع بأي شكل عن الموقف الذي اتخذه.. فانه بالطبع لن يلزم بريطانيا بالدخول في عمل عسكري ما لم يكن واضحا أن هذا هو افضل خيار متاح وان الرأي العام والرأي السياسي مستعدان لتأييده.
وكالة أسيوشتدبريس نقلت عن ماندلسن أن تذبذب الرأي العام الأوروبي وعدم استعداده لقبول عمل عسكري محتمل ضد بغداد يعود للرسائل المتضاربة التي تصل من واشنطن وللتحذيرات الصادرة عن جنرالات بريطانيين وصفهم بالمقعدين.
واظهر استطلاع للرأي نشرت صحيفة ديلي تليغراف نتائجه يوم الاثنين أن ٥٨ في المائة من البريطانيين يشعرون انه لا مبرر لشن أي هجوم على العراق حاليا.
وقال ٦٨ في المائة ممن شملهم الاستطلاع انهم يعتقدون أن بريطانيا والولايات المتحدة ستجدان نفسيهما في عزلة خطيرة إذا قررا المضي قدما في ضرب العراق.

--- فاصل ---

بدأت اليوم مناورات مشتركة أمريكية أردنية مع وصول قوات أمريكية إلى مرفأ العقبة حسب ما أعلن مسؤول أردني، مؤكدا أن لا علاقة لهذه المناورات بالضربة الأمريكية المحتملة ضد العراق. وستجري هذه القوات التي يقدر تعدادها بحوالي أربعة آلاف جندي أمريكي خلال ثلاثة أسابيع أنواعا مختلفة من التمارين العسكرية مع الجيش الأردني.
تفصيلات أخرى في تقرير مراسلنا في عمان، حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

على صعيد آخر، ذكر تقرير لوكالة أسيوشيتدبريس أوردته من كوبنهاغن، أن الحكومة الدانماركية أعلنت أمس أنها لن تتدخل في عقد أبرمته شركة دانماركية يتعلق بتشغيل ثماني سفن للشحن يمكن أن تلعب دورا في هجوم أميركي محتمل على العراق.
ولفتت الوكالة إلى أن شركة، ميرسك لاين، جددت الأسبوع الماضي عقدا مع وزارة الدفاع الأميركية لصيانة وتسيير السفن التي تنقل عادة معدات عسكرية وقوات أميركية من المحيط الهندي.
التقرير نقل عن وزير الخارجية الدانماركي القول إن الصفقة تعتبر عملا تجاريا محضا لا يمكن للحكومة التدخل فيه.

--- فاصل ---

أفاد تقرير لوكالة فرانس بريس بأن البرلمانيين العرب سيعقدون مطلع أيلول المقبل جلسة طارئة في بغداد للإعراب عن تضامنهم مع العراق الذي يواجه تهديدات أميركية بشن عمل عسكري.
وأشار التقرير إلى أن الأمانة العامة لاتحاد البرلمانيين العرب، ومقرها في دمشق، أبلغت رئيس المجلس الوطني العراقي، سعدون حمادي، بأن أغلبية اللجان البرلمانية العربية وافقت على عقد الجلسة الاستثنائية في الموعد المذكور.

--- فاصل ---

أخيرا نقل تقرير لوكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن وزير التجارة العراقي، محمد مهدي صالح، القول إن روسيا لا تزال أكبر شريك تجاري للعراق إذ بلغ حجم التبادل التجاري معها سبعة مليارات دولار منذ البدء ببرنامج النفط مقابل الغذاء الذي تشرف عليه الأمم المتحدة في شهر كانون الأول عام 1996.
ولاحظ الوزير العراقي أن هذا الحجم يساوي ضعف حجم التبادل التجاري مع مصر التي تأتي في مقدمة الشركاء العرب.

على صلة

XS
SM
MD
LG