روابط للدخول

خبر عاجل

صدام يتعهد بهزيمة واشنطن / تراجع في موقف بلير المؤيد للعمل العسكري ضد العراق


- الرئيس العراقي يتحدى أميركا ويعرض التعاون مع إيران. وواشنطن تعلن: عناصر من القاعدة في العراق، وآنان يؤكد: صدام لا يبدي أي مرونة. - مدارج جديدة في قاعدة (العديد) القطرية استعدادا لضرب العراق. - صدام يتعهد بهزيمة واشنطن والاستخبارات الأميركية ترصد أوامر بجر الأميركيين إلى حرب المدن. - هيئة الإذاعة البريطانية تتحدث عن تراجع في موقف بلير المؤيد للعمل العسكري، ولندن تؤكد: الحرب ضد العراق ليست حتمية. - الدول الخليجية ستدعم الهجوم سرا رغم التحفظات الرسمية.

أعزائي المستمعين، حان الآن موعد جولتنا اليومية على الصحف العربية الصادرة اليوم لنطلع على ما نشرته في الشأن العراقي من أخبار وآراء. الجولة أعدها أياد الكيلاني ويقدمها لكم صحبة الزميلة زينب هادي. ويشاركنا الإعداد والتقديم مراسلو إذاعتنا في القاهرة والكويت وعمان وبيروت.
وإليكم أولا أهم العناوين..

في الحياة اللندنية وجدنا العناوين التالية:
- الرئيس العراقي يتحدى أميركا ويعرض التعاون مع إيران. وواشنطن تعلن: عناصر من القاعدة في العراق، وآنان يؤكد: صدام لا يبدي أي مرونة.
- صدام يتوقع هزيمة لأميركا، ويأمل بألا تشارك بريطانيا في الضربة.
- أميركا تتمسك بكل الخيارات مع العراق، وكندا تخشى (زعزعة المنطقة) بالهجوم.

ومن الشرق الأوسط اللندنية:
- مدارج جديدة في قاعدة (العديد) القطرية استعدادا لضرب العراق.
- صدام يتعهد بهزيمة واشنطن والاستخبارات الأميركية ترصد أوامر بجر الأميركيين إلى حرب المدن.

وفي البيان الإماراتية:
- وكالة الطاقة الدولية مستعدة لسد العجز النفطي حال مهاجمة العراق.
- عمرو موسى يصرح: الهجوم على العراق يغرق المنطقة في العنف.

ومن الزمان اللندنية:
- صدام يتوعد بالرد على الهجوم الأميركي، ويطالب مجلس الأمن بالرد على الأسئلة العراقية.
- بوش يتعهد بالصبر وبالتشاور مع حلفائه بشأن العراق.
- هيئة الإذاعة البريطانية تتحدث عن تراجع في موقف بلير المؤيد للعمل العسكري، ولندن تؤكد: الحرب ضد العراق ليست حتمية.

وأخيرا، رصدنا العناوين التالية في صحيفة القدس العربي اللندنية:
- الدول الخليجية ستدعم الهجوم سرا رغم التحفظات الرسمية.
- أميركا تهون من شأن خطاب صدام وتصفه بأنه (صخب أجوف).

--- فاصل ---

وقبل أن ننتقل بكم، سيداتي وسادتي، إلى التفاصيل والآراء، هذا أولا مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) والشأن العراقي في الصحافة المصرية اليوم:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

أعزائي المستمعين، نشرت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم ترجمة لمقال وزعته أمس الخميس خدمة Los Angeles Times الأميركية تقول فيه إن مسؤولين سابقين وحاليين في أجهزة الاستخبارات الأميركية كشفوا أن الرئيس العراقي صدام حسين أبلغ المسؤولين في المحافظات العراقية بأنه يهدف إلى إفشال أي غزو أميركي بتجنب حرب الصحراء المفتوحة، وتجميع قواته في المدن الكبرى، حيث يرتفع عدد الضحايا من المدنيين والأميركيين.
ونقل التقرير عن هؤلاء المسؤولين توقعهم بأن الرئيس العراقي يريد إلحاق أكبر الخسائر بالمهاجمين، وفي نفس الوقت، تجنيب معداته العسكرية ضربات جوية.

--- فاصل ---

ونشرت القدس العربي اللندنية تقريرا خاصا بها من العاصمة البريطانية بعنوان (لندن المترددة سألت واشنطن عن مسؤولية حفظ الأمن بعد رحيل صدام)، أشارت فيه أيضا إلى أن عسكريين أميركيين في الأردن يحضرون للهجوم على العراق.
كما نشرت الصحيفة تقريرا آخر نسبت فيه إلى مسؤولين بريطانيين كبار أن رئيس الوزراء توني بلير أخبر زملاءه في الحكومة أن الحرب في العراق بعيدة، في وقت ظهرت فيه إشارات عن محاولة بريطانية لإبعاد نفسها عن المحاولات الأميركية لإطاحة الرئيس العراقي.
ويعتقد – بحسب التقرير – أن التحفظات البريطانية الجديدة والتردد من جانب رئيس وزرائها له علاقة باستطلاعات الرأي التي حذرته من المضي قدما في دعم الرئيس الأميركي جورج بوش دون الالتفات إلى الحاجات المحلية.

--- فاصل ---

وهذا الآن مراسلنا في الكويت (سعد المحمد) وما تناولته صحف كويتية اليوم من شؤون عراقية.

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

أعزائي المستمعين، نشرت صحيفة الحياة اللندنية اليوم مقال رأي للكاتب الياس حنا من بيروت بعنوان (واشنطن تبقي صدام على أعصابه والاحتواء أقل كلفة)، يقول فيه: من نموذج حرب 1991 إلى النموذج الأفغاني، تبدو الإدارة الأميركية حائرة بسبب تردد العسكر الأميركي في اقتراح القرار الشافي لمعالجة موضوع العراق. فالإدارة تريد حربا سريعة وحاسمة، تطيح نظام الرئيس العراقي بأقل خسائر ممكنة في العتاد والأرواح. أما المؤسسة العسكرية التي يتهمها – بحسب المقال – وزير الدفاع الأميركي Donald Rumsfeld بأنها تقليدية، فتفضل حربا شاملة تكون نتيجتها مضمونة.
ويؤكد الكاتب أن الحرب على العراق لا تلقى تأييدا إقليميا أو أوروبيا، ويترتب على خوضها تكاليف باهظة ستؤثر بالتأكيد على سلامة الاقتصاد الأميركي، إضافة إلى التأثير السلبي على معنويات الأميركيين في حال فقدانهم أعدادا كبيرة من أبنائهم في القتال.
أما فيما يخص مواصلة سياسة الاحتواء، فيعتبر الكاتب أن الأمر لا يتطلب أي جهد سياسي أميركي إضافي، فالجميع تقريبا موافق عليه كبديل من الحرب، زهو يتميز بتكاليف أقل، ولا يكشف ما يسميه الكاتب الضعف الأميركي وافتقارها إلى القدرة على الحسم.

--- فاصل ---

وإليكم الآن، أعزائي المستمعين، ما تناولته الصحافة الأسبوعية الأردنية في التقرير الصوتي التالي من مراسلنا في عمان، حازم مبيضين.

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي نشرت صحيفة الزمان اليوم مقال رأي للكاتب والسياسي الكردي (فلك الدين كاكائي) بعنوان (تحويل الأزمة إلى المسار الدبلوماسي فرصة العراق الأخيرة)، يتساءل فيه: من الذي بإمكانه قطع الطريق على الحرب؟ ويجيب: إنه النظام العراقي قبل غيره، وذلك بقبوله تنفيذ القرارات الدولية، والعودة اللامشروطة للمفتشين الدوليين، ويؤكد أن هذا هو الذي ينبغي أن تقوله القوى الرافضة حقا للحرب، وهو ما ينبغي أن تجمع عليه المعارضة العراقية، ويضيف: فما نتمناه من أعماق القلوب هو أن ينجو الشعب العراقي المظلوم من محن وكوارث أخرى.
ويخلص الكاتب إلى القول إن الحل الصحيح – أو الممكن على الأقل – هو الانفتاح على الأمم المتحدة من دون قيد أو شرط، وهي الفرصة الأخيرة المتاحة للعراق اليوم، وقد غدا متأخرة.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، نشرت صحيفة الزمان اللندنية تقريرا لمراسلها في أنقرة (كمال محمد) يقول فيه إن رئاسة أركان الجيش التركي عرضت على رئيس الوزراء (بولنت أجاويت) خطة تفصيلية تتضمن خيارات متعددة للإجراءات ستتخذها تركيا خلال العملية العسكرية الأميركية المتوقعة في العراق.
وتتضمن الخطة – بحسب التقرير – قيام الوحدات التركية باختراق أراض في شمال العراق بعمق 40 كيلومترا من أجل إقامة ممر أمني، مشيرة إلى أن الحاجة تقضي زج نحو 12 ألفا من القوات الخاصة التركية للسيطرة على الأوضاع في المنطقة.

--- فاصل ---

ونقلت صحيفة الزمان اللندنية عن منظمة (إندايت) المطالبة بمحاكمة صدام حسين وأركان النظام العراقي لارتكابهم جرائم حرب، دعوتها جميع العسكريين العراقيين إلى معرفة القانون الدولي المتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وعواقب خرق القانون عليهم وعلى القوات المسلحة العراقية وعلى الشعب العراقي. وجاء في بيان المنظمة – بعد إشادتها بالتاريخ المشرف الذي يتمتع به الجيش العراقي – أن على كل عسكري أن يعي بأن كل شخص يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من الممكن أن يعتقل ويدان في كل مكان في العالم.

--- فاصل ---

أما صحيفة البيان الإماراتية فنشرت اليوم افتتاحية بعنوان (لطمة لأميركا) تقول فيها إن الرفض العلني من جانب السعودية بعدم استخدام أراضيها في الهجوم على العراق يعد بمثابة لطمة قوية للولايات المتحدة والسياسة التي ينتهجها الرئيس الأميركي جورج بوش، بعد أن ظن أن السعودية حليف تام له، حتى في ضرب العراق.
وتمضي الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن ما تسميها حالة الهذيان والتخبط التي ينتهجها الرئيس الأميركي، قد وضعت فعلا بداية النهاية لعولمة القطب الواحد على مدى السنوات المقبلة، مشيرة إلى ما تصفه تنامي الرفض الدولي للمبالغة الأميركية في الحرب ضد ما تعتبره إرهابا.

--- فاصل ---

وهذا أخيرا مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) وما رصده من شأن عراقي في صحف لبنانية صادرة اليوم.

(تقرير بيروت)

على صلة

XS
SM
MD
LG