روابط للدخول

خبر عاجل

موافقة فلسطينية مبدئية على خطة إسرائيلية للانسحاب / بدء أعمال مؤتمر دولي لنزع السلاح


موجز نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين: - القيادة الفلسطينية توافق بصورة مبدئية على خطة إسرائيلية للانسحاب من بعض الأراضي الفلسطينية فيما تواصل قوات إسرائيلية عملياتها العسكرية في قطاع غزة والضفة الغربية. - وزير الخارجية الأميركي يؤكد في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي أن واشنطن لا تعتبر بلاده "عدوا محتملا" إثر ما تردد عن تحليل غير رسمي زعم أن الرياض "تدعم الإرهاب". - مؤتمر دولي لنزع السلاح يبدأ أعماله في اليابان للبحث في سبل عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. - الصين تحذر تايوان من احتمال تعرضها للهجوم في حال استمرار الرئيس التايواني بالدعوة إلى استفتاء على استقلال الجزيرة. - طهران تعلن أن الرئيس خاتمي سيقوم بزيارة رسمية إلى أفغانستان في الأسبوع المقبل.

تفاصيل الأنباء..

- وافقت القيادة الفلسطينية بصورة مبدئية على خطة إسرائيلية للانسحاب من بعض الأراضي الفلسطينية التي أُعيد احتلالها مقابل إجراءات مشددة تتخذها السلطة الفلسطينية بحق المتطرفين.
وزير التخطيط الفلسطيني نبيل شعث صرح بأن الحكومة أيدت الخطة من حيث المبدأ، مشيرا إلى عدم وضوح بعض تفاصيلها. وأضاف أن الوزراء الفلسطينيين يعتزمون الاجتماع ثانية لمناقشتها.
وزير الدفاع الإسرائيلي (بنيامين بن أليعيزر) طرح المشروع في وقت سابق من الأسبوع الحالي، مقترِحاً أن يبدأ الانسحاب من قطاع غزة وبعض أجزاء الضفة الغربية.
لكن العمليات العسكرية الإسرائيلية تواصلت اليوم في قطاع غزة حيث قامت قوات بقتل أحد رجال الشرطة الفلسطينيين واعتقال أشخاص آخرين قبل انسحابها.
وفي غارةٍ على مدينة طولكرم في الضفة الغربية، قتلت قوات إسرائيلية أحد الزعماء المحليين للفئة المتطرفة (كتائب شهداء الأقصى)، إضافة ألى شخص آخر يشتبه في مشاركته بتنفيذ هجماتٍ على إسرائيليين.

- سعت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش إلى طمأنة المملكة العربية السعودية بعدما نشرت صحيفة أميركية تفاصيل اجتماع عسكري ذكر فيه أحد المحللين أن الرياض تدعم الإرهاب.
وزارة الخارجية الأميركية ذكرت أمس أن وزير الخارجية (كولن باول) أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل لطمأنته بأن واشنطن لا تعتبر بلادَهُ عدواً محتملاً. وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية (فيليب ريكر) أن رأي المحلل لا يعبر عن وجهة نظر الحكومة الأميركية.
وزارة الدفاع الأميركية أصدرت هي أيضا بيانا أشار إلى أن الآراء التي طُرحت في الاجتماع لا تعبر عن سياسة الولايات المتحدة.
وكانت صحيفة (واشنطن بوست) أفادت بأن أحد المحللين من مؤسسسة (راند) الخاصة للأبحاث ذكر، خلال اجتماع عقده مجلس السياسة الدفاعية التابع للبنتاغون في العاشر من تموز الماضي، أن الرياض تدعم الإرهاب. واقترح المحلل أن يتم "استهداف" حقول النفط السعودية وأرصدة الرياض المالية في الولايات المتحدة في حال عدم توقف الدعم السعودي للإرهاب.
وقد وصف الأمير سعود الفيصل التقرير الصحفي بأنه "محض خيال".
يذكر أن مجلس السياسة الدفاعية للبنتاغون هو هيئة غير رسمية تتكون من خبراء ومسؤولين سابقين يقدمون استشاراتهم في شأن قضايا تخص السياسة الدفاعية.

- بدأت في اليابان اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر دولي لنزع السلاح يستغرق ثلاثة أيام.
وفي الجلسة الافتتاحية، ذكر أحد كبار المسؤولين في الأمم المتحدة أن التهديد الإرهابي الأكبر يتمثل في حيازة أسلحة الدمار الشامل.
الملاحظةُ وردت على لسان (إيفغيني غوركوفسكي)، نائب مدير شؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، وذلك بعد يوم واحد من تبليغ أمين عام المنظمة الدولية (كوفي أنان) العراق بضرورة الموافقة على عودة فريقٍ تابع للأمم المتحدة للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل.
(غوركوفسكي) ذكر أن المندوبين المجتمعين في (كيوتو)، والذين يمثلون اثني عشر بلدا، لن يناقشوا قضية العراق. لكنهم سيبحثون في السبل الكفيلة بمنع انتشار الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية.
نحو أربعين من المسؤولين الحكوميين والخبراء والأكاديميين والباحثين يشاركون في أعمال المؤتمر الذي ينعقد برعاية مركزٍ تابع للأمم المتحدة هو المركز الإقليمي للسلام ونزع السلاح في آسيا ومنطقة الباسيفيك.

- حذّر الجيش الصيني عبر وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأربعاء حذّر تايوان من احتمال مجازفتها بالتعرض للهجوم في حال استمرار الرئيس التايواني (تشن شيو-بيان) بالدعوة إلى إجراء استفتاء على استقلال الجزيرة.
وكان (تشن) أشار خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى وجود دولتين اثنتين على جانبيْ مضيق تايوان. وذكر أن مستقبل الجزيرة ينبغي أن يتقرر من قبل شعبها في استفتاء عام.
ضابط صيني كبير لم تُعرّف هويته صرح اليوم لصحيفة (تشاينا ديلي) بأن ملاحظات (تشن) تقوّض التزام بيجنغ إعادة التوحيد بطريقة سلمية. ونُقل عنه قوله إنه في حال استمرار الرئيس التايواني بطرح مشروع الاستفتاء فإن "السلام سوف يتم ضمانه وكسبه عن طريق استخدام القوة"، بحسب تعبيره.
معروف أن الصين تعتبر تايوان إقليما منشقا. هذا وقد خفّف الرئيس التايواني لاحقا من لهجته، مشيرا إلى أن ملاحظاته ربما تسبّبت في سوء الفهم. واليوم أيضا، أعلنت تايوان قرارها بإلغاء تدريبات بحرية لمقاومة الغواصات كان من المقرر أن تبدأ في الأسبوع المقبل.

- من المقرر أن يقوم الرئيس الإيراني محمد خاتمي بزيارةٍ إلى العاصمة الأفغانية كابل في الثالث عشر من شهر آب الحالي.
مكتبُ خاتمي أعلن اليوم تاريخ الزيارة، مشيرا إلى أنها سوف تتم تلبيةً لدعوة من الرئيس الأفغاني الانتقالي (حامد كرزاي). وأضافت مكتب الرئاسة الإيرانية أن وفدا سياسيا واقتصاديا وثقافيا رفيع المستوى سيرافق خاتمي في زيارته إلى أفغانستان.
يذكر أن إيران كانت تدعم (تحالف الشمال) في حربه ضد ميليشيا طالبان المتطرفة الحاكمة التي أزاحتها عن السلطة قوات دولية بقيادة الولايات المتحدة في كانون الأول الماضي. ويبلغ طول الحدود المشتركة بين إيران وأفغانستان تسعمائة كيلومتر. كما تستضيف إيران نحو مليونيْ لاجئ أفغاني.
وكان (كارزاي) قام في شهر شباط الماضي بزيارةٍ إلى إيران التي طلب منها المساعدة في إعادة تعمير أفغانستان. وقد تعهدت طهران بتقديم مساعدات بقيمة خمسمائة وستين مليون دولار.

على صلة

XS
SM
MD
LG