روابط للدخول

خبر عاجل

خطة جديدة للتدخل العسكري الأميركي في العراق / ورقة نقدية عراقية جديدة


- التقى كل من وزيري الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي، والتركي شكرو سينا كوريل مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. - عرض قائد القوات الأميركية في الخليج على الرئيس الأميركي جورج بوش خطة جديدة للتدخل العسكري في العراق تتطلب قوة قوامها خمسين ألف إلى ثمانين ألف رجل مع دعم جوي كثيف. - أعلن محافظ البنك المركزي العراقي عصام رشيد حويش أن البنك وضع خطة تتضمن إصدار ورقة نقدية جديدة خلال الأيام المقبلة، من فئة عشرة آلاف دينار.

تفاصيل الأنباء..

- التقى وزيرا الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي، والتركي شكرو سينا كوريل اليوم الثلاثاء في عمان، بعد أن تم استقبلهما، بشكل منفصل من قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال وزير الخارجية العراقي في ختام اللقاء لوكالة فرانس برس، إن الطرفين استعرضا العلاقات بين البلدين الجارين العراق وتركيا.
من جهته أعلن الديوان الملكي الأردني أن رسالة الرئيس العراقي، إلى الملك عبد الله، تتعلق بسبل تفعيل وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أن الملك عبد الله الثاني بحث مع الوزير التركي الأوضاع الراهنة في المنطقة إضافة إلى آخر المستجدات في الملف العراقي.

- على صعيد ذي صلة، أعلن وزير الخارجية العراقي، اليوم في عمان، أن الدعوة التي وجهت إلى الأمم المتحدة لعقد محادثات بشأن عودة مفتشي الأسلحة إلى بغداد، مرتبطة بإجراء مراجعة شاملة لعدد من القضايا، وخاصة مسالة رفع العقوبات الاقتصادية الدولية.

- ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الصادرة اليوم أن قائد القوات الأميركية في الخليج الجنرال تومي فرانكس عرض يوم أمس الاثنين على الرئيس الأميركي جورج بوش خطة جديدة للتدخل العسكري في العراق تتطلب قوة قوامها خمسين ألف إلى ثمانين ألف رجل مع دعم جوي كثيف. الصحيفة أشارت أيضا إلى أن العدد الذي اقترحه فرانكس، يقل بكثير عن الخطط السابقة التي تحدثت عن نحو مائتين وخمسين ألف جندي أميركي.
وأضافت وول ستريت جورنال، أن خطة فرانكس، لقيت دعم العديد من المسؤولين في الإدارة الأميركية.
لكن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، دايف لابان، رد على أسئلة حول هذه المعلومات الصحفية، بالقول، إنه لا يتحدث عما تم بحثه مع الرئيس جورج بوش.

- نقلت وكالة رويترز للانباء، عن أبو إسلام القصير، المتحدث باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، أن رئيس المجلس سيد محمد باقر الحكيم، سيوفد نائبا له إلى المحادثات إلى تعقد هذا الأسبوع في واشنطن، بين مسؤولين أميركيين وزعماء آخرين في المعارضة العراقية.
ومن الجدير بالذكر أن الخارجية الأميركية، وجهت دعوة لستة زعماء من المعارضة العراقية، لزيارة واشنطن للتباحث بشأن مستقبل العراق، بعد تعهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين بكل الوسائل المتاحة، حسب تعبير وكالة رويترز للانباء.

- أفادت وكالة فرانس برس للانباء، نقلا عن مصدر دبلوماسي، في بغداد أن وزير خارجية العراق ناجي صبري سيقوم، في نهاية الشهر الحالي، بزيارة لكل من الصين وروسيا في نطاق التحرك الدبلوماسي العراقي لمواجهة التهديدات الأميركية.

- أعلن محافظ البنك المركزي العراقي عصام رشيد حويش أن البنك وضع خطة تتضمن إصدار ورقة نقدية جديدة خلال الأيام المقبلة، من فئة عشرة آلاف دينار.
وأوضح محافظ البنك المركزي العراقي، أن هذه الورقة سيُـستفاد منها في الصفقات التجارية الكبيرة.
ولفتت وكالة فرانس برس للانباء، إلى أن أعلى عملة ورقية متداولة في السوق العراقية هي من فئة 250 دينارا.

- يصل اليوم إلى أنقرة الزعيم الكردي العراقي جلال طالباني، لإجراء محادثات مع مسؤولين أتراك، في وقت تتزايد فيه التكهنات بشأن عمل عسكري أمريكي وشيك ضد العراق.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني، في أنقرة، أن طالباني سيبحث مع مسؤولين في الخارجية التركية، العلاقات الثنائية ومستقبل العراق.

- أفادت وكالة فرانس برس للانباء، أن المجلس الوطني العراقي، سيعقد يوم غد الأربعاء، جلسة استثنائية لمناقشة السبل الكفيلة بمواجهة التهديدات الأميركية ضد العراق.
ولفتت الوكالة إلى أن المجلس الوطني العراقي أكد في جلسة عقدت في منتصف الشهر الماضي، أكد دعمه للرئيس صدام حسين، ولجميع الإجراءات التي يتخذها لتأمين حماية العراق، من تهديد الولايات المتحدة بشن هجوم عسكري عليه.

- أفادت وكالة رويترز للانباء أن الرئيس صدام حسين، أمر اليوم، بالإفراج عن بعض السجناء بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لانتهاء الحرب العراقية الإيرانية. وأشارت الوكالة إلى أن صدام استبعد في قراره المعتقلين السياسيين.
رويترز ذكرت أيضا، نقلا عن وسائل الإعلام الرسمية العراقية، أن المحكومين بالإعدام ستخفف أحكامهم إلى السجن مدى الحياة، ما لم يكونوا مدانين في قضايا مخدرات أو قتل أو قضايا تجسس. وأوضحت رويترز أن السلطات العراقية تطلق صفة "جاسوس" على من يقبض عليه بتهمة مهاجمة أهداف حكومية أو الانتماء لجماعة معارضة محظورة.

على صلة

XS
SM
MD
LG