روابط للدخول

خبر عاجل

الحركة الوطنية العراقية تعلن أنها قادرة على تغيير نظام صدام / الملف العراقي أبرز بنود إجتماع مجلس الأمن القومي التركي


- الحركة الوطنية العراقية: قادرون على تغيير نظام صدام شرط توافر الدعم اللوجستي والغطاء الجوي. - طوني بلير: سنضرب العراق في الوقت المناسب. وشيراك: بغداد تفعل خيراً إن أعادت المفتشين. - مدير الاستخبارات الأميركية السابق: العراق هو الخصم الأساسي في الحرب العالمية الرابعة بعد 11 ايلول. - الملف العراقي أبرز بنود إجتماع مجلس الأمن القومي التركي. - العراق يأمل في فتح منفذه الحدودي مع الكويت.

سيداتي وسادتي..
نتابع في جولتنا الصحافية لهذا اليوم عدداً من أبرز المحاور التي تناولتها صحف عربية صادرة اليوم. لكن قبل ذلك نقرأ لكم صحبة الزميلة زينب هادي عدداً من أهم العناوين التي تناولتها تلك الصحف:

الحياة اللندنية:
- الحركة الوطنية العراقية: قادرون على تغيير نظام صدام شرط توافر الدعم اللوجستي والغطاء الجوي.

الشرق الأوسط اللندنية:
- طوني بلير: سنضرب العراق في الوقت المناسب. وشيراك: بغداد تفعل خيراً إن أعادت المفتشين.

وفي الشرق الأوسط عنوان آخر:
- مدير الاستخبارات الأميركية السابق: العراق هو الخصم الأساسي في الحرب العالمية الرابعة بعد 11 ايلول.

الزمان اللندنية:
- الملف العراقي أبرز بنود إجتماع مجلس الأمن القومي التركي.

القدس العربي اللندنية:
- بريطانيا شريكة في العدوان على العراق.

البيان الإماراتية:
- العراق يأمل في فتح منفذه الحدودي مع الكويت.

--- فاصل ---

صحيفة الزمان اللندنية قالت إن الرئيس الفرنسي جاك شيراك دعا الرئيس العراقي صدام حسين الى إعادة المفتشين الدوليين. أما صحيفة البيان الإماراتية فإنها نقلت عن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سولتانوف أن بلاده تبحث مع واشنطن عن مخرج لمسألة العراق، مجدداً رفض موسكو للخيار العسكري ضد العراق.
على صعيد آخر، ذكرت البيان إن دولة الكويت إتخذت إجراءات إحتياطية تحسباً لضربة أميركية ضد العراق. فالكويت بحسب الصحيفة الإماراتية تخشى من تدفق مليون لاجىء الى حدودها في حال توجيه الضربة الى العراق.
في محور آخر، قالت البيان إن نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان أعرب عن رغبة بلاده في إقامة علاقات استراتيجية مع الصين بهدف إيجاد عالم متعدد الأقطاب.

--- فاصل ---

على صعيد آخر، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن جيمس ويلزي المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية ان العراق هو الخصم الأساسي للولايات المتحدة في الحرب العالمية الرابعة التي بدأت بحسب ولزي في الحادي عشر من ايلول الماضي، مؤكداً أن الإدارة الأميركية يجب أن تلجأ الى استخدام القوة العسكرية ضد العراق.
صحيفة الزمان اللندنية تحدثت عن إجتماع عقده مجلس الأمن القومي التركي أمس الخميس، بحث خلاله في مواضيع عدة على رأسها إحتمالات تعرض العراق الى حرب أميركية.
في محور آخر، نقلت الحياة عن الشيخ محمد محمد علي، وهو أحد قياديي المؤتمر الوطني العراقي ان فكرة الحكومة الموقتة ليست جديدة، لكن الوقت الحالي مناسب لتحقيقها. الى ذلك نقلت الصحيفة عن مصدر قيادي آخر في المؤتمر ان تأسيس حكومة موقتة على أرض عراقية سيكون ضماناً لمنع مجيء قيام ديكتاتورية جديدة.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل ن ننتقل الى محطات أخرى في جولتنا الصحافية هذه، نستمع في ما يلي الى تقريرين من مراسلينا في عمان وبيروت.

هذا أولاً مراسلنا في عمان حازم مبيضين يعرض لأبرز العناوين العراقية في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

أما مراسلنا في بيروت علي الرماحي فإنه يعرض للشؤون العراقية كما تناولتها صحف لبنانية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

من جهة أخرى، نقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر في المعارضة العراقية في ايران أن قضية الخلية التي اتهمت بغداد طهران بتمويلها تعود الى سبعة اشهر مضت. هذا في حين نسبت صحيفة الحياة اللندنية الى المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان الشريط الذي بثه التلفزيون العراقي الثلثاء الماضي حول اعترافات شخصين وصفتهما بغداد بأنهما عميلان لإيران يؤكد أن أجهزة الامن العراقية تنشر دعايات لا اسـاس لها من الصحة.
وفي أخبار أخرى من داخل العراق، قالت صحيفة الشرق الأوسط إن شيوخ طريقة النقشبندية في كردستان العراق نظموا أول من أمس تظاهرة سلمية لمريدي الطريقة دانوا فيها قيام جماعة انصار الاسلام المتطرفة بنبش قبور شيوخ النقشبندية في قرية تابعة لمدينة السليمانية قرب الحدود الايرانية.
في خبر ثالث أشارت الشرق الأوسط الى أن منظمة مجاهدين خلق الايرانية التي تتخذ العراق مقراً أعلنت أن أحد معسكراته داخل العراق تعرض بعد منتصف الليلة قبل الماضية لقصف بقذائف هاون اطلقها من وصفتهم المنظمة بعملاء تابعين لايران.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء..
قبل أن نعرض لآخر محاور جولتنا، نقدم لكم في ما يلي تقريرين وافانا بها مراسلانا في القاهرة ودمشق. هذا أولاً مراسلنا في العاصمة المصرية أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

أما مراسلنا في دمشق رزوق الغاوي فقد وافانا بالتقرير التالي:

(تقرير دمشق)

--- فاصل ---

أما على صعيد مقالات الرأي والإفتتاحيات، فقد نشرت صحيفة القدس العربي إفتتاحية تحدثت فيها عن إحتمال مشاركة بريطانيا في الحرب الأميركية المرتقبة ضد العراق. كما نشرت مقالاً لباحث سوري مقيم في أميركا حول الشأن العراقي.
في افتتاحيتها قالت القدس العربي إن الدلائل تشير الى أن الحكومة البريطانية تستعد للمشاركة في حرب الولايات المتحدة ضد العراق، مضيفة أن هذه الحرب ستقع حتماً لأن الأزمات الاقتصادية التي تعصف بأميركا والفضائح التي تطال شركات أميركية ستدفع في النهاية بالرئيس الأميركي الى تصدير أزماته الى الخارج عن طريق حرب ضد العراق.
لكن الحرب لن تكون نزهة بحسب القدس العربي التي أعربت عن أملها في أن يكون الصمود العراقي في وجه ما وصفته بالعدوان الأميركي البريطاني المفاجأة المقبلة في المنطقة.

--- فاصل ---

الباحث السياسي والعسكري السوري مجاهد سمعان رأى في مقال نشرته القدس العربي أن الحسم في الحرب المرتقبة ضد العراق محكوم بحنكة القرار السياسي في بغداد. فالقيادة العراقية بحسب سمعان مدعوة الى الحذر من الوقوع في الفخ مجدداً.
في هذا الإطار أشار الكاتب الى أن القرارات الارتجالية العربية كلفت العرب خسائر فادحة، مشيراً الى ضرورة التخلص من وهم مفاده أن أميركا تتحرك إزاء العراق ضمن زوبعة في فنجان أو أنها غير قادرة على شن الحرب لأن المجتمع الدولي وأوروبا و روسيا و النظام العربي سيمنعونها من شن الحرب.
الى ذلك، أكد سمعان أن الحكومة العراقية مدعوة الى إعلان صريح من صدام حسين بقبول عودة المفتشين وتشكيل لجنة خاصة من القانونيين لوضع دستور جديد يحفظ حقوق الأقليات وإجراء استفتاء شعبي وإطلاق حرية الصحافة وتشكيل الأحزاب والسماح بعودة المواطنين العراقيين المهجرين الى ايران. فهذه الممارسات ستجنب العراق حرباً قادمة، كما ستضمن دخول الرئيس العراقي الى التاريخ من اوسع أبوابه على حد تعبير الباحث السياسي والعسكري سمعان.

على صلة

XS
SM
MD
LG