روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: موسكو تحبذ تسوية للمشكلة العراقية من خلال الأمم المتحدة / الرئيس العراقي يتعهد بأن الولايات المتحدة والحلفاء سوف لن يتمكنوا من تحقيق الانتصار على العراق


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة على أخبار التطورات العراقية كما تناولتها تقارير الصحف ووكالات الأنباء العالمية. من موضوعات الملف: - وزير الدفاع الأميركي يحذر من كون التسريبات العسكرية إلى المؤسسات الإعلامية تلحق الضرر بالحرب ضد الإرهاب وتعرض أرواح الأميركيين للخطر، في إشارة إلى تسريبات من بينها تلك المتعلقة بضرب العراق. - موسكو تحبذ تسوية للمشكلة العراقية من خلال الأمم المتحدة، والسفير العراقي في موسكو يحذر الولايات المتحدة من أن العراق ليست أفغانستان. - الرئيس العراقي يتعهد بأن الولايات المتحدة والحلفاء سوف لن يتمكنوا من تحقيق الانتصار على العراق، ونائب الرئيس العراقي يصف التهديدات الأميركية بكونها غير مسؤولة. ويضم الملف الذي أعده لكم اليوم اكرم أيوب مجموعة أخرى من الأنباء والرسائل الصوتية والتعليقات واللقاءات ذات الصلة.

--- فاصل ---

نبدأ الملف بصفحة العلاقات الأميركية العراقية حيث نقلت وكالة أسوشيتدبريس عن وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد إشارته إلى أن تسريبات البنتاغون لأسرار عسكرية إلى المؤسسات الإعلامية، تلحق الضرر بالحرب ضد الإرهاب، وتعرض للمخاطر أرواح الأميركيين.
رامسفيلد لفت إلى التأثيرات المدمرة للتسريبات المتصلة بالأسرار العسكرية، مؤكدا على خطأ هذه العملية وعلى أنها مخالفة للقانون.
وقد أبدى رامسفيلد مرارا معارضته لإفشاء المعلومات السرية، مشيرا إلى العقوبات التي يمكن أن تطال من يقوم بذلك، ما أدى إلى خلق حالة من الخوف لدى المسؤولين الذين يتعاملون مع الصحافة. لكن هذا لم يؤد إلى وقف التسريبات.
ولم يذكر وزير الدفاع الأميركي مثالا محددا يخص التسريبات، لكن وكالة الأنباء لاحظت بأن المذكرة الداخلية التي قام رامسفيلد بتوجيهها إلى كبار العاملين معه حول الموضوع مؤرخة في الثاني عشر من تموز الجاري، أي بعد أسبوع من نشر الوثيقة التي تحدد ملامح " مفهوم " لحرب أميركية ضد العراق في صحيفة نيويورك تايمز. ولا تعد هذه الوثيقة خطة حرب حقيقية.
كما قامت صحيفة يو أس تودي في الحادي عشر من تموز بنشر مسودة لخطة غزو العراق تحدد استخدام ما يزيد على 300000 جندي أميركي.
وكالة الأنباء أضافت بأن رامسفيلد أرفق بمذكرته تقييما موجزا لوكالة المخابرات المركزية حول تأثيرات تسريب المعلومات على الحرب ضد الإرهاب، وحول اهتمام شبكة القاعدة بالمعلومات المنشورة في وسائل الإعلام.

في هذا السياق، أفاد مراسل الإذاعة في واشنطن وحيد حمدي بأن وزير الدفاع الأميركي أعترف بوجود مستند سري يناقش خطط الحرب الأميركية ضد العراق، لكنه أكد أن هذا المستند لم يعرض على القيادات العليا ولم تقم بإقراره. إلى التفاصيل:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

جبهة العلاقات العراقية الروسية هي الأخرى شهدت تطورات عدة. وكالة رويترز للأنباء نقلت عن وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف إشارته إلى معارضة روسيا لأي عمل عسكري ضد العراق، ودعوته إلى بذل جهود دبلوماسية جديدة لإزالة المخاوف المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل.
إيفانوف أدلى بتصريحاته هذه في مدينة سانت بيترسبورج ثاني المدن الروسية، وقبل ساعات من نقل وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله إن روسيا ستبذل محاولات أخرى من أجل أيجاد حل للازمة العراقية عن طريق الوسائل السياسية. بوتين قال في رسالة إلى الرئيس العراقي إن روسيا حريصة على مواصلة مساعيها الدؤوبة للتوصل إلى تسوية شاملة للمشكلة العراقية من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية - بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية، التي أضافت بأن بوتين بعث برسالته هذه لمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للثورة التي أتت بصدام إلى السلطة، على حد تعبير رويترز.
إيفانوف أعرب للصحافيين،عقب اجتماعه بوزير الدفاع البريطاني جيوف هوون، عن مشاعر القلق التي تنتاب روسيا من إمكانية القيام بحملة عسكرية للإطاحة بصدام حسين، مؤكدا على أن بلاده ستعارض أي عمل عسكري ضد العراق، من جانب واحد، ومن دون موافقة مجلس الأمن الدولي.
إلى هذا، نقلت رويترز عن وكالة ايتار تاس الروسية بأن ايفانوف أشار في تعليقات منفصلة إلى أن العراق شريك لروسيا منذ وقت طويل، وعليه ديون لروسيا، ولا يمكن لبلاده الوقوف جانبا من مجريات الأحداث في العراق.

--- فاصل ---

بالمقابل حذر السفير العراقي في موسكو الولايات المتحدة من أي تدخل عسكري في العراق، قائلا إن العراق ليس أفغانستان.
وكالة فرانس بريس التي أوردت النبأ نقلت عن عباس خلف في مؤتمر صحافي في موسكو أن العراق لا يخشى من التهديدات الأميركية. وأن الولايات المتحدة في عام 1991 حشدت تحالفا من أثنين وثلاثين بلدا، لكن العراق وقف بوجه ذلك العدوان – بحسب تعبيره.
السفير العراقي أضاف أن خطط الجنرالات من الأميركيين سوف لن تجدي مع العراق، فالعراق ليس أفغانستان.

--- فاصل ---

على صعيد آخر أشار السفير العراقي في بيلاروس إلى عدم وجود صفقة للتعاون العسكري بين منسك وبغداد، ورافضا التقارير الصحافية التي أكدت عكس ذلك. وذكرت وكالة فرانس بريس أن تصريحات السفير العراقي جاءت خلال زيارة وزير التصنيع العسكري عبد التواب ملا حويش إلى بيلاروس.
السفير العراقي أضاف أن التقارير التي تنشر أحيانا في الصحف عن أبعاد هذا التعاون بين البلدين لا تستند إلى أي أساس، وأن مثل هذه المقالات تفصل حسب الطلب وتدفع عنها مبالغ طائلة – على حد زعمه. ولاحظ السفير بأن العلاقات بين العراق وبيلاروس محكومة ببرنامج النفط مقابل الغذاء الذي يحظر مبيعات الأسلحة إلى العراق.

--- فاصل ---

وفي بغداد، تحدى الرئيس العراقي في الخطاب الذي ألقاه اليوم لمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين للانقلاب العسكري عام 1968- تحدى الولايات المتحدة وحلفاءها تغيير النظام في بغداد، مؤكدا على انتصار العراق، ومحذرا فصائل المعارضة العراقية في المنفى بأنها ستبقى تحت رحمة واشنطن إن هي نجحت في المجيء بهم إلى السلطة.
الرئيس العراقي قال "لقد عاد تموز ليقول لكل الطغاة والجبابرة والأشرار في العالم: إنكم لن تقدروا علي هذه المرة، أبدا لو تجمعتم من كل أنحاء الدنيا، وجمعتم إلى جانبكم وبإسنادكم أو محرضين لكم كل الشياطين أيضا"- بحسب تعبيره.
وأكد صدام البالغ من العمر 65 عاما على ثقته بقدرة الشعب العراقي على مواجهة أي هجوم عسكري قد تشنه الولايات المتحدة على العراق.

وفي عمان، احتفلت السفارة العراقية بذكرى انقلاب عام 1968 احتفالا أتصف بالضخامة. المزيد من التفاصيل في التقرير التالي من حازم مبيضين في عمان:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

ونقلت وكالة الصحافة الألمانية عن نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان وصفه للتهديدات الأميركية بشن هجوم عسكري على العراق للإطاحة بالرئيس صدام حسين بكونها "غير مسؤولة". لكن رمضان صرح للفضائية العراقية بأن بغداد على استعداد للحوار مع واشنطن.
رمضان قال إن التهديدات الأميركية لا تتصف بالمسؤولية لكونها لا تعكس السلوك لقوة عظمى، وأتهم واشنطن بالسعي لخلق الفوضى وعدم الاستقرار في أرجاء العالم على نحو تتحكم فيه العقلية الصهيونية – بحسب تعبيره.

--- فاصل ---

وعلى صعيد المواجهات العسكرية بين العراق وطائرات التحالف، ذكر العراق أمس بأن نيران دفاعاته الجوية أطلقت على طائرات حربية كانت تحلق فوق جنوب العراق، وأجبرتها على الفرار إلى قواعدها في السعودية والكويت - بحسب ما نقلت وكالة فرانس بريس عن وكالة الأنباء العراقية.

--- فاصل ---

وعلى صعيد علاقات العراق العربية، قام النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي بزيارة مفاجئة إلى السعودية، والتقى ولي العهد السعودي، وسلمه رسالة من أمير الكويت.
المزيد من التفصيلات حول هذا الموضوع في التقرير التالي من مراسل الإذاعة في الكويت محمد الناجعي:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

وفي أخبار عراقية أخرى:
- نقلت وكالة فرانس بريس عن صحيفة الرافدين الأسبوعية العراقية أن قوة أسترالية اعترضت زورقا سياحيا عراقيا داخل المياه الإقليمية العراقية، واحتجزته لمدة ثلاث ساعات. الصحيفة العراقية وصفت العملية بالقرصنة، وقالت إن القوة سمحت بعد قيامها بتفتيش الزورق بمواصلته لرحلته.
- أفادت وكالة اسوشيتدبريس أن وفدا أردنيا سيقوم بزيارة إلى بغداد لمراجعة الاتفاقات التجارية الموقعة مع العراق نقلا عن مسؤول في وزارة التجارة والصناعة الأردنية. الوفد سيكون برئاسة وزير التجارة والصناعة صلاح الدين البشير وسيضم عددا من ممثلي القطاعات التجارية والصناعية.
- واخيرا نقلت وكالة الصحافة الألمانية عن وكالة الأنباء الإيرانية إشارتها إلى أن رفات ما يزيد على 1700 جندي سيجري تبادلها بين العراق وإيران الأسبوع المقبل.

على صلة

XS
SM
MD
LG