روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: تشكيل مجلس عسكري من أجل الإطاحة بالرئيس العراقي / صحيفة إسرائيلية تقول أن سوريا تعقد صفقات أسلحة سرية لحساب العراق


مستمعينا الكرام.. فيما اختتم الضباط العراقيون المقيمون في المنفى مؤتمرهم بالإعلان عن تشكيل "مجلس عسكري" من أجل الإطاحة بالرئيس العراقي وتعهدوا بالعودة إلى ثكناتهم وإقامة دولة ديمقراطية فدرالية تعددية، أعلن نائب وزير الدفاع الأميركي (بول وولفووتز) أن واشنطن لم تتخذ بعد قرارا في شأن نوعية العملية التي ستُنفّذ ضد بغداد. هذا في الوقت الذي أكد أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى مجددا معارضة جميع الدول العربية دون استثناء أي هجوم محتمل ضد العراق، وكشفت صحيفة إسرائيلية أن سوريا تقوم بعقد صفقات سرية مع دول في أوربا الشرقية لشراء أسلحة ومعدات عسكرية لحساب النظام العراقي بناء على تعليمات مباشرة من الرئيس بشار الأسد. وفد عراقي رسمي وصل أيضا إلى بيلاروس لإجراء محادثات تتركز على تعزيز التعاون الثنائي مع هذه الجمهورية السوفياتية السابقة. هذه المحاور وأخرى غيرها في الملف العراقي الذي أعده ويقدمه (ناظم ياسين).

--- فاصل ---

أعلن ضباط عراقيون يقيمون في المنفى وممثلون عن المعارضة أمس الأحد في لندن تشكيل "مجلس عسكري" من أجل الإطاحة بالرئيس صدام حسين، ودعوا أفراد القوات المسلحة العراقية إلى الانضمام إلى جهودهم.
وكالات أنباء عالمية نقلت عن العميد توفيق الياسري الذي انتخب ناطقا لهذا المجلس، نقلت عنه قوله في مؤتمر صحافي إن "المهمة الأساسية لهذا المجلس العسكري هي قيادة الجهد العسكري في عملية التغيير" للنظام العراقي، بحسب تعبيره.
ويأتي انتخاب هذا المجلس العسكري المؤلف من خمسة عشر عضوا اثر مؤتمر استغرق ثلاثة أيام ضم ضباطا عراقيين سابقين وممثلين عن المعارضة العراقية.
وكالة (فرانس برس) نقلت عن الياسري قوله "ثمة اتفاق على رسالة سنبعث بها إلى القوات المسلحة العراقية والى الشعب العراقي. وسنوجه نداءات إلى إخواننا العراقيين للمشاركة في عملية التغيير المقبلة" للنظام.
الوكالة أشارت إلى أن الياسري هو أحد ضباط البحرية العراقية الذين شاركوا في الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في جنوب العراق في عام 1991 بعد حرب الخليج، وهو حاليا لاجئ في بريطانيا.
الناطق باسم المجلس العسكري الجديد رفض الكشف عن عدد قدامى الضباط الذين شاركوا في المؤتمر.
فيما صرح الشيخ محمد محمد علي، أحد قياديي (المؤتمر الوطني العراقي) المعارض لوكالة (فرانس برس) بأن "أكثر من سبعين ضابطا" شاركوا في الاجتماع.
الياسري ذكر ثلاثة أسماء فقط من الأعضاء الخمسة عشر للمجلس العسكري، الذين يقيمون جميعا في بريطانيا، مؤكدا أن آخرين موجودون حاليا في العراق.
ومن بين هؤلاء الثلاثة العميد نجيب الصالحي، القائد السابق لوحدة مدرعة في قوات الحرس الجمهوري والذي انشق في عام 1995 والعميد سعد العبيدي الذي كان مسؤولا عن الحرب النفسية قبل فراره في عام 1986.
الضباط العراقيون في المنفى تبنوا خلال المؤتمر "ميثاق شرف" تعهدوا فيه بالانسحاب من المسرح السياسي والعودة إلى ثكناتهم فور الإطاحة المحتملة بصدام حسين وترك الحرية كاملةً للشعب العراقي. كما تعهدوا بالمساهمة في إرساء أسس دولة ديمقراطية فدرالية تعددية قائمة على حكم القانون وترسيخ مؤسسات المجتمع المدني.
لكن الياسري لم يخفِ حصول خلافات خلال المناقشات فيما يتساءل عدد كبير من المراقبين حول شرعية وتماسك معارضة منقسمة إلى فصائل عدة غالبا ما تكون متنافسة، بحسب ما ورد في التقرير الذي بثته وكالة (فرانس برس).
وردّا على سؤال عن تدخل أميركي محتمل في العراق، أعرب المعارضون العراقيون عن ترحيبهم بأي مساعدة خارجية يمكن أن تقدم لهم. لكن الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري أوضح قائلا: "نعتقد أن عملية التغيير ستأتي من داخل العراق وأن الجيش العراقي سيضطلع بدور أساسي"، على حد تعبيره.
يذكر أن مؤتمر الضباط العراقيين افتتح مساء الجمعة الماضي في لندن بحضور الأمير الحسن بن طلال، عم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وممثلين دبلوماسيين أميركيين وبريطانيين.
وفي التقرير الذي بثته وكالة (رويترز)، أفيد بأن عددا من كبار الضباط السابقين الذين يقيمون في المنفى لم يشاركوا في المؤتمر. ومن بينهم الفريق الركن نزار الخزرجي، رئيس أركان الجيش العراقي السابق الذي يعيش حاليا في الدنمارك، واللواء الركن وفيق السامرائي، المدير السابق للاستخبارات العسكرية العراقية الذي يقيم حاليا في بريطانيا.
هذا وقد جاء الإعلان عن تشكيل المجلس العسكري العراقي الجديد عشية الذكرى الرابعة والأربعين لإطاحة النظام الملكي وإعلان الجمهورية في العراق في الرابع عشر من تموز عام 1958 .

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
وننتقل إلى محور المواقف العربية الرسمية من احتمالات تعرض العراق لهجوم عسكري أميركي محتمل في الوقت الذي تُسلّطُ الأضواء على إعلان ضباط عراقيين في المنفى تشكيل مجلس عسكري يدعو إلى إطاحة نظام بغداد.
ففي عمان ، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مجددا معارضة الجامعة العربية وجميع الدول العربية من دون استثناء لأي هجوم على العراق.
ورد ذلك في تصريحات أدلى بها موسى في العاصمة الأردنية أمس الأحد. والتفاصيل في سياق الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها من عمان مراسلنا حازم مبيضين.

(رسالة عمان الصوتية)

--- فاصل ---

وكان أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى استقبل أمس في القاهرة قبل مغادرته إلى عمان وفدا كويتا برئاسة نائب رئيس لجنة الأسرى والمفقودين الكويتيين في العراق.
هذا فيما استقبل وزير قطاع الأعمال المصري القائم بأعمال سفارة العراق بالقاهرة وبحث معه في سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر في العاصمة المصرية أحمد رجب.

(رسالة القاهرة الصوتية)

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
ونعود إلى محور السياسة الأميركية تجاه العراق وما يتردد عن خطط مفترضة لتوجيه ضربة عسكرية ضد بغداد.
ففي أفغانستان، صرح نائب وزير الدفاع الأميركي (بول وولفوويتز) اليوم الاثنين خلال زيارة قام بها إلى قاعدة باغرام الجوية شمال كابل، صرح بأن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بعد في شأن نوعية العملية التي ستنفذها ضد العراق.
وكالة (فرانس برس) ذكرت أن المسؤول الأميركي سيتوجه مساء اليوم إلى تركيا للبحث مع المسؤولين الأتراك في الوضع العراقي.
وفي رده على سؤال عن الخطوة المقبلة في سياسة واشنطن تجاه بغداد، نقلت عنه قوله: "لم نقرر شيئا بعد"، بحسب تعبيره.
كما أعرب (وولفوويتز) عن قلقه من إمكان لجوء العراق إلى أسلحة الدمار الشامل. وفي هذا الصدد، قال إن "أحداث الحادي عشر من أيلول ليست شيئا بالمقارنة مع ما يمكن للأسلحة الكيماوية والبيولوجية أن تقوم به". وأضاف: "لن ننتظر إلى الأبد"، بحسب ما نقل عنه.
المسؤول الأميركي أشار إلى تصريحات الرئيس جورج دبليو بوش الذي وصف العراق بأنه جزء من "محور الشر" مع إيران وكوريا
الشمالية. وتابع قائلا: "الرئيس بوش أكد أن الوضع اشد خطورة من أن يتم تجاهله، وكذلك أنه لأمر خطير أن ننتظر حتى يهاجموننا"، على حد تعبيره.
وكان نائب وزير الدفاع الأميركي توقف في اسطنبول الأحد قبل أن يتابع زيارته إلى أفغانستان حيث سيبقى يوما واحدا قبل أن يعود إلى أنقرة لأجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك يومي الثلاثاء والأربعاء. ولدى توقفه في اسطنبول، ذكر (وولفووتز) خلال محاضرة ألقاها حول العلاقات التركية-الأميركية "أن دولة كردية منفصلة في شمال العراق لن ترضي تركيا".
ونقل عنه قوله أيضا إن "الولايات المتحدة لن تقبلها هي الأخرى"، موضحا أن الكرد العراقيين أنفسهم "يعتقدون أن مصلحتهم هي في البقاء عراقيين"، بحسب تعبيره.
وكالة (فرانس برس) ذكرت أن (مارك غروسمان)، الرجل الثالث في وزارة الخارجية الأميركية، والجنرال (جوزيف رالستون)، قائد القوات الأميركية في أوروبا، سينضمان إلى (وولفووتز) في أنقرة.
ونقلت عن مسؤول في البنتاغون قوله "إن تركيا دولة لها حدود مشتركة مع العراق، وبما أن المحادثات سوف تتناول الأمن القومي فإننا لا نستطيع البحث في هذا الأمر دون مناقشة موضوع العراق"، بحسب تعبيره.

--- فاصل ---

في غضون ذلك، كشفت صحيفة إسرائيلية الاثنين أن سوريا تقوم بعقد صفقات سرية مع دول في أوربا الشرقية لشراء أسلحة ومعدات عسكرية لحساب النظام العراقي، مشيرةً إلى أن مؤسسة سرية سورية تتولى تنفيذ هذه المعاملات بناء على تعليمات من الرئيس بشار الأسد.
مراسل إذاعة العراق الحر في القدس كرم منشي وافانا بتفاصيل ما نشرته صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية اليوم في سياق الرسالة الصوتية التالية.

(رسالة القدس الصوتية)

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.
من بيلاروس، أفادت وكالة (أسوشييتد برس) بأن وفدا عراقيا رسميا وصل الأحد إلى العاصمة (مينسك) لإجراء محادثات تتناول سبل تعزيز التبادل التجاري وتطوير التعاون الاقتصادي مع هذه الجمهورية السوفياتية السابقة.
الوكالة نقلت عن بيانٍ لوزارة الخارجية البيلاروسية إن المناقشات سوف تتركز على "تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء"، بحسب تعبيره.
يذكر أن بيلاروس قامت خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي بتصدير شاحنات وجرارات وقطع غيار إلى العراق بقيمة أحد عشر مليون ونصف المليون دولار. فيما بلغ إجمالي قيمة الصادرات البيلاروسية إلى العراق في العام الماضي ستة وعشرين مليون دولار.
وزارة الخارجية البيلاروسية ذكرت أيضا أن الوفد العراقي سيبحث في مساهمة بيلاروس في مشاريع صناعية عراقية مختلفة كمشروع إعادة تأهيل منشأة لصناعة الجرارات وإعادة بناء معمل الزجاج ومشاريع أخرى في مجال الطاقة.
الوفد العراقي الذي يضم في عضويته مسؤولين من وزارات الصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي سوف يزور عددا من المعامل والمصانع البيلاروسية أثناء زيارته الرسمية التي تستمر حتى يوم السبت المقبل.

--- فاصل ---

أخيرا، يفيد مراسل إذاعة العراق الحر في أربيل بأن بغداد تواصل تعزيز حشودها العسكرية على خطوط التماس مع المناطق الكردية التي لا تخضع للسلطة المركزية. وقد تعرضت ثلاث قرى في هذه المناطق إلى هجوم من قبل القوات العراقية.
التفاصيل في سياق الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها أحمد سعيد.

(رسالة أربيل الصوتية)

على صلة

XS
SM
MD
LG