روابط للدخول

خبر عاجل

انتهاء أعمال مؤتمر الضباط العراقيين المعارضين / جامعة الدول العربية تعارض ضرب العراق


- إنتهت اليوم (الأحد) أعمال المؤتمر الذي عقده ضباط عراقيون معارضون لنظام الرئيس العراقي صدام حسين في العاصمة البريطانية. - أكد نائب وزير الدفاع الأميركي بول ولفويتز الذي يقوم بزيارة الى أنقرة، أكد أن تركيا ستستفيد من حدوث تغيير سياسي في العراق. - على صعيد ذي صلة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الدول الأعضاء في الجامعة تعارض توجيه أي ضربة عسكرية الى العراق، مشدداً على ان الجامعة لا تستطيع دعم أي هجوم على العراق أو على أي بلد عربي آخر.

تفاصيل الأنباء..

- إنتهت اليوم (الأحد) أعمال المؤتمر الذي عقده ضباط عراقيون معارضون لنظام الرئيس العراقي صدام حسين في العاصمة البريطانية. وبعد إنتهاء المؤتمر عقد ممثلون عن الضباط المشاركين مؤتمراً صحفياً أعلنوا خلاله عن إنشاء مجلس عسكري وتعيين ناطق بإسم المجلس، إضافة الى تعهدهم بأن دور العسكر في الحياة السياسية العراقية سينتهي مع إنتهاء إطاحة الحكم الحالي.
لمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع إتصلنا بمراسلنا في العاصمة البريطانية أحمد الركابي الذي حضر المؤتمر الصحافي:

(تقرير أحمد الركابي)

- أكد نائب وزير الدفاع الأميركي بول ولفويتز الذي يقوم بزيارة الى أنقرة، أكد أن تركيا ستستفيد من حدوث تغيير سياسي في العراق، مشدداً في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول على أن الرئيس العراقي صدام حسين يشكل خطراً لا يمكن للولايات المتحدة أن يتعايش معه. ولفويتز أضاف أن الولايات المتحدة تأخذ في نظر الاعتبار مخاوف تركيا من أي هجوم عسكري ضد العراق، لكنها ستستفيد كثيراً من الناحيتين الاقتصادية والسياسية من رحيل الرئيس العراقي على حد تعبير نائب وزير الدفاع الأميركي.
ولفويتز قال إن واشنطن لا تؤيد قيام دولة كردية في شمال العراق لأن مثل هذه الدولة ستتحول الى عنصر زعزعة في المنطقة. لكن الكرد في شمال العراق يدركون هذه الحقيقة بشكل كبير على حد تعبيره.

- ذكرت صحيفة ذي اوبزرفر البريطانية، ان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، يستعد للقيام بزيارة سريعة الى الولايات المتحدة، يلتقي خلالها الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش.
ورأت الصحيفة ان اللقاء سيكون قمة حرب تعقد في ظل تزايد الاحتمالات بتوجيه ضربة عسكرية اميركية ضد العراق.

- على صعيد ذي صلة نقلت ذي اوبزرفر عن مسؤولين في الدفاع البريطانية، ان المقاتلات البريطانية زادت من طلعاتها بارتفاع منخفض، الامر الذي يمكن اعتباره اشارة اضافية الى احتمال شن الحرب ضد العراق خلال الاشهر الستة المقبلة.

- على صعيد ذي صلة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن الدول الأعضاء في الجامعة تعارض توجيه أي ضربة عسكرية الى العراق، مشدداً على ان الجامعة لا تستطيع دعم أي هجوم على العراق أو على أي بلد عربي آخر.

- من ناحية ثانية، رأت الكويت أن العراق يظل يشكل خطراً عليها وعلى المنطقة برمتها إذا لم تنفذ بغداد القرارات الدولية. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله.

- من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين قطريين أن بلادهم تعارض توجيه ضربة عسكرية الى العراق، لكنها تخشى من ان يؤدي رفضها لأي طلب أميركي محتمل لإستخدام أراضيها في إطار تلك الضربة، سيُلحق اضراراً بعلاقاتها مع واشنطن.

- وصل الى جمهورية بيلاروسيا وفد عراقي لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتين. وزارة الخارجية البيلاروسية قالت في بيان أصدرته اليوم إن المحادثات مع الوفد العراقي تهدف الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدولتين في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء.

- أعلن منسق الامم المتحدة السابق للشؤون الانسانية في العراق، هانز فون شبونيك، انه زار مصنعين في العراق يشتبه في إنتاجهما اسلحة الدمار الشامل، لكنه لم يعثر على أدلة تشير الى اعادة العراق بناء اسلحته.

- احيا العراق اليوم الذكرى الرابعة والاربعين لإنقلاب 14 تموز، حيث اغلقت الوزارات والمؤسسات الرسمية ابوابها ورُفعت معالم الزينة في الشوارع والساحات العامة.
وكالة فرانس برس أفادت بأن الصحف العراقية، نشرت مقالات و تعليقات، عن دور تموز في مواجهة، ما اسمته الصحف العراقية، بالمخططات الاميركية والبريطانية المعادية للعراق والدول العربية.

على صلة

XS
SM
MD
LG