روابط للدخول

خبر عاجل

الإدارة الأميركية تقترح اجتماعا في جنيف لبحث مصير الطيار الأميركي المفقود في العراق / دعوة أميركية لإشراك المعارضة العراقية في خطة تغيير نظام صدام حسين


سيداتي سادتي.. طابت أوقاتكم وسعدت وأهلا بكم مع ملف العراق اليومي وهو جولة على عدد من الأخبار والتطورات التي اهتمت بها صحف ووكالات أنباء عالمية ومنها: - واشنطن تدعو بغداد إلى رفع القيود المفروضة على دبلوماسيين بولنديين يرعون المصالح الأميركية في العراق، والإدارة الأميركية تقترح اجتماعا في جنيف لبحث مصير الطيار الأميركي المفقود إذا كان لدى العراقيين معلومات جديدة. - قائد سابق في سلاح الجو الأميركي يدعو الرئيس بوش إلى دعم المعارضة العراقية وإشراكها سياسيا وعسكريا في خطة تغيير نظام صدام حسين. - الأردن والكويت يرفضان أن يكونا قاعدة لشن هجوم عسكري أميركي على العراق. - جماعة أنصار الإسلام تواصل عملياتها في منطقة كردستان العراق والتقارير تؤكد ارتباطها بشبكة القاعدة. وفي الملف الذي أعده ويقدمه اليوم محمد إبراهيم، تعليقات ورسائل صوتية ذات صلة.

--- فاصل ---

نبدأ ملفنا لهذا اليوم بالعلاقات العراقية الأميركية فقد ذكر تقرير لوكالة فرانس بريس أوردته من واشنطن نقلا عن الخارجية، أن الولايات المتحدة طلبت أن يرفع العراق قيودا مفروضة على الدبلوماسيين البولنديين الذين يمثلون المصالح الأميركية في بغداد، وخاصة إجبارهم على مخالفة العقوبات الدولية لدى مغادرة العراق.
فقد نقل التقرير عن نائب الناطق باسم وزارة الخارجية فيليب ريكر، أن واشنطن احتجت مرتين، منذ تعيينهم في شهر نيسان، على قيود منعت البولنديين من المغادرة برا لن العقوبات تمنع الرحلات الجوية من وإلى العراق. فيما طلبت بغداد منهم المغادرة عن طريق الجو.
وأشار ريكر إلى أن الوزارة لم تتلق ردا من العراقيين وهي تدرس عددا من الخيارات المناسبة من أجل التعاطي مع هذا الموضوع.
على صعيد آخر جاء في تقرير لوكالة رويترز أن الإدارة الأميركية سترد على العراق في شان الطيار الأميركي المفقود، مايكل سبياكر، وربما تقترح اجتماعا في جنيف في حال قدم العراق معلومات جديدة عن هذا الموضوع.
يشار إلى أن العراق دعا في شهر نيسان الماضي الولايات المتحدة إلى إرسال محققين لبغداد للنظر في مصير سبايكر.
ولفت التقرير على أن وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين اتفقتا على توجيه رسالة لجنة الدولية للصليب الأحمر تستفسر إن كان لدى بغداد معلومات جديدة عن مصير الطيار المفقود. لكن مسؤولا في الخارجية الأميركية صرح أمس أن الرسالة لم ترسل بعد موضحا أن الولايات المتحدة لم تكن متحمسة لإرسال محققين أميركيين إلى العراق لأنها تعتقد أنه لا يوجد لدى الجانب العراقي شيئا جديدا يقدمه.

--- فاصل ---

ذكرت وكالة فرانس بريس أن وزير الخارجية الفرنسي، دومينيك دو فيلبان، الذي يزور الولايات المتحدة ركز في محادثاته مع المسؤولين الأميركيين وخاصة وزير الخارجية كولن باول على مسألتي العراق والشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دو فيلبان بعد لقاء مع نظيره الأميركي كولن باول في واشنطن "حسب علمي وبالرغم من الشائعات التي تتردد بقوة فان أي تدخل عسكري ليس وشيكا من اجل الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
ورأى أنه عندما نتكلم عن العزم لمكافحة الإرهاب والحد من انتشار الأسلحة فهذا الأمر يفترض أن نوفر لأنفسنا الوسائل للقيام بذلك.
ولكن بالنسبة لاحتمال شن هجمات أميركية وقائية في العراق أعرب دو فيلبان عن اعتقاده أن هذا الأمر يتطلب تشاورا عميقا جداً موضحا انه بدون أي تحضير وبدون تبادل المعلومات فلن يكون الأمر كافيا.
أما باول فقد خرج عن العادة التي يتبعها وعرض بنفسه بعد لقاء وغداء في وزارة الخارجية الأميركية ما قاله نظيره الفرنسي. وقال للصحافيين إن نظيره شدد على أن بحثنا الوضع في العراق يجب أن يتم عبر مشاورات كاملة مع أصدقائنا.
وأوضح أن دو فيلبان طلب أيضا من الولايات المتحدة أن تبلغ الأسرة الدولية حيال المخاطر المتعلقة بالعراق كي يتم التوصل إلى توافق حول ما يمكن أن يكون ضروريا. وقال أيضا إن الوزير (دو فيلبان) شدد أيضا على أن شرعية أي عمل قد يحصل يجب أن تكون عاملا مهما يؤخذ بالحسبان.
وأشار دو فيلبان من جهته إلى أن فرنسا متفقة مع أهداف واشنطن على المدى القصير خصوصا عودة مفتشي نزع الأسلحة الدوليين إلى العراق. وقال نعتقد انه يتوجب على الرئيس العراقي صدام حسين أن يقبل سريعا بعودة المفتشين معربا عن اعتقاده انه حتما ضروري أن يتم هذا الأمر بسرعة.
وكانت محادثات حول هذه المسألة قد فشلت يومي الخامس والسادس من تموز في فيينا ولكن بغداد أعربت عن استعدادها لاستئناف الحوار.

--- فاصل ---

وفي تطور آخر، أفاد تقرير لوكالة فرانس بريس أن أستراليا أعلنت مساندتها القوية لعمل عسكري أميركي محتمل ضد العراق. وجاء هذا الموقف بعد أيام قليلة من كشف الرئيس الأميركي جورج بوش عزمه على استخدام كل الوسائل المتاحة من أجل إطاحة نظام الرئيس صدام حسين.
وفي حديث أدلى به لإذاعة أي بي سي خلال زيارته للولايات المتحدة قال وزير الخارجية الأسترالي، ألكساندر دونر، إن الفشل في وقف العراق عن تطوير مزعوم لأسلحة دمار شامل يشبه سياسة التهدئة والتسكين التي سمحت لبروز النازية في ألمانيا. ورأى أن من الغباء استخدام سياسة التهدئة مشددا على أن القناعة تزداد في العالم بأن هذه القضية، يعني أسلحة الدمار الشامل في العراق، لا يمكن لها أن تترك.
وفي لندن ذكرت صحيفة بريطانية انه إذا هاجمت قوات أميركية العراق فإن بريطانيا ستشارك بقوات خاصة في الهجوم وأنها ستبدأ قريبا بتدريب فوج من مشاتها استعدادا للهجوم المحتمل.
ونقلت صحيفة ذي لندن تايمز عن مصدر عسكري بريطاني كبير أنه رغم أن الولايات المتحدة لم تطلب رسميا حتى الآن قوات بريطانية في الحملة ضد الرئيس العراقي صدام حسين إلا أن الشعور العام أن قواتنا، والقول للمصر البريطاني، ستشارك في حدث كبير العام المقبل.

--- فاصل ---

دعا الجنرال الأميركي المتقاعد توماس ماكثيري الرئيس بوش إلى منح المعارضة العراقية دورا سياسيا وعسكريا بارزا في مهمة الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين.
جاء ذلك في إطار محاضرة ألقاها الجنرال في معهد واشنطن لشئون الشرق الأدنى. يشار إلى أن الجنرال المذكور كان قائدا مسئولا عن التخطيط الاستراتيجي في سلاح الجو الأميركي قبل تقاعده.
تفصيلات أخرى في تقرير مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي:

(تقرير واشنطن)

وفي شأن مواقف عربية من توجيه ضربة عسكرية للعراق، حذر أمس رئيس الوزراء الأردني، علي أبو الراغب، الولايات المتحدة من مغبة استخدام القوة العسكرية ضد العراق قائلا إن مهاجمته سيضرم النار في المنطقة.
وقال أبو الراغب كما جاء في تقرير لوكالة أسيوشيتدبريس من عمان، إن هجوما أميركيا على العراق يمكن أن يترك آثارا سياسية واقتصادية سلبية مشددا على أن بلاده تعارض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للعراق.
الراغب أبلغ المراسلين أن الأردن لن يسمح في أن تستخدم أراضيه وأجوائه لأي غرض كان بما فيها التدخل في شؤون الآخرين لافتا إلى عدم وجود قوات أميركية في الأردن كما نفى وجود تفاهم مع واشنطن حول استخدام الأردن كقاعدة انطلاق لهجوم على العراق.
ونفى المسؤول الأردني أن تكون بلاده تتعرض لضغط أميركي في هذه الخصوص نافيا صحة التقارير التي تحدثت عن أن القوات الأميركية تستخدم بالفعل قواعد عسكرية أردنية أشارت لها التقارير وقال إنه دعا السفير العراقي صباح ياسين لزيارة هذه القواعد للتأكد من عدم وجود قوات أميركية فيها.
وفي تقرير لها من الكويت أفادت وكالة فرانس بريس للأنباء نقلا عن وزير كويتي أن بلاده لن تقبل بأن تصبح قاعدة لشن هجوم عسكري على العراق.
وقال وزير الدولة الكويتي للشؤون الخارجية الشيخ محمد الصباح أن مهمة القوات الأميركية المنتشرة في بلاده مهمة معروفة وتتحدد بالدفاع عن السيادة الوطنية للكويت لافتا إلى أن بلاده لا توافق على شن هجوم على العراق انطلاقا من أراضيها.
وفي القاهرة، عقد مندوب العراق لدى الجامعة العربية اجتماعا مع عمرو موسى الأمين العام للجامعة بحث خلاله الملف العراقي وتداعياته الأخيرة. التفصيلات من أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

جاء في تقرير لوكالة رويترز أن متشددين مسلحين يظن أنهم على صلة بشبكة القاعدة، باتوا يثيرون الاضطراب في منطقة الحكم المحلي الكردية في شمال العراق، التي يعد دعمها لجهود واشنطن من أجل إسقاط نظام صدام حسين أمرا مهما.
ويظهر فيلم وثائقي بث أمس في الولايات المتحدة، حملة اغتيالات وهجمات نفذتها جماعة إسلامية متطرفة تقول إنها تفرض سيطرتها على تسع قرى منذ دخولها الأراضي العراقية عبر إيران قبل ثلاث سنوات.
وتحدث في الفيلم برهم صالح، وهو سياسي كردي بارز تعرض لمحاولة اغتيال، إذ قال إن أعضاء هذه الجماعة التي تطلق على نفسها اسم أنصار الإسلام هم من غير الكرد.
وفي آخر عمليات نفذتها الجماعة نقل مراسلنا في السليمانية أنها هاجمت مقرات عسكرية لأحد الأحزاب. تفصيلات أخرى في سياق هذا التقرير:

(تقرير السليمانية)

--- فاصل ---

صرح وزير الطاقة اللبناني بان العراق عرض توفير مساعدة فنية للبنان من أجل تجديد أنبوب نفطي ومصفاة نفطية.
وقد جاءت تصريحاته للتلفزيون العراقي خلال زيارته لبغداد وإجرائه محادثات مع المسؤولين العراقيين.
المزيد عن الزيارة في تقرير من علي الرماحي:

(تقرير بيروت)

على صلة

XS
SM
MD
LG