روابط للدخول

خبر عاجل

مبعوثين مصريين إلى إسرائيل / اغتيال أحد نواب رئيس السلطة الأفغانية الانتقالية


- من المقرر أن يرسل الرئيس المصري حسني مبارك مسؤولين كبيرين إلى إسرائيل للتباحث حول سبل معالجة النزاع الفلسطيني. - من جهة أخرى، تفيد تقارير بأن ثلاثة فلسطينيين – من بينهم امرأة وابنتها البالغة الثانية من عمرها – قتلوا متأثرين بنيران إسرائيلية في قطاع غزة. - أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن رجلين مسلحين اغتالا أحد نواب رئيس السلطة الأفغانية الانتقالية اليوم قرب مبنى وزاري في كابول. - فر نحو 100 ألف شخص في بنغلادش من منازلهم إثر اجتياح مياه الأمطار وأنهر هندية المناطق الشمالية والجنوبية الشرقية من بلادهم.

تفاصيل الأنباء..

- من المقرر أن يرسل الرئيس المصري حسني مبارك مسؤولين كبيرين إلى إسرائيل للتباحث حول سبل معالجة النزاع الفلسطيني.
إذاعة إسرائيل الحكومية أعانت اليوم أن مستشار مبارك السياسي (أسامة الباز) ورئيس المخابرات المصرية (الجنرال عمر سليمان) سيعقدان محادثات غدا الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي (آرييل شارون) ووزير دفاعه (بنيامين أليعيزر).
وأضافت الإذاعة أن المسؤولين المصريين سيلتقيان أيضا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مدينة رام الله.
وكان الرئيس المصري أعلن في وقت سابق من الأسبوع الحالي أنه سيرسل وفدا إلى إسرائيل من أجل تخفيف التوترات الناتجة عن أشهر من أعمال العنف.

- من جهة أخرى، تفيد تقارير بأن ثلاثة فلسطينيين – من بينهم امرأة وابنتها البالغة الثانية من عمرها – قتلوا متأثرين بنيران إسرائيلية في قطاع غزة.
وكان (أحمد رابح) - المتحدث باسم مستشفى الأقصى بمدينة دير البلح – صرح أن (رندة هندي وابنتها نور) قتلتا حين أصابت نيران دبابات إسرائيلية سيارة الأجرة التي كانتا تستقلانها.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الحادث.
تقارير سابقة كانت أشارت إلى مقتل مدني فلسطيني حين وجه جنود إسرائيليون النار إلى عدد من المساكن الواقعة جنوب قطاع غزة.
وكالات الأنباء أفادت أيضا بأن ناشطين فلسطينيين أطلقوا أربعة قذائف (هاون) الليلة الماضية في اتجاه مستوطنة Dogit اليهودية الواقعة في شمال القطاع، إلا أنها لم تشر إلى وقوع إصابات.

- أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن رجلين مسلحين اغتالا أحد نواب رئيس السلطة الأفغانية الانتقالية اليوم قرب مبنى وزاري في كابول.
وأفاد أحد مراسلي إذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية في العاصمة الأفغانية بأن نيران أسلحة أوتوماتيكية أطلقت على سيارة المسؤول الأفغاني (حجي عبد القادر)، مما جعل السيارة ترتطم بأحد الجدران.
وهرع عدد من المسؤولين الأفغان والشرطة وسيارات الإسعاف إلى أرض الوزارة حيث يفترض وقوع الحادث، كما تم إغلاق جميع الطرق المحيطة بالمكان.
يذكر أن (عبد القادر) كان أحد النواب الثلاثة لرئيس الحكومة الأفغانية الانتقالية، وكان يشغل منصب وزير الأشغال العامة.
الحادث أسفر أيضا عن مقتل اثنين من حراس (عبد القادر) الشخصيين.

- في كابول أيضا، أعلن القائد الأميركي لقوات التحالف في أفغانستان (الجنرال Dan McNeill) أن الولايات المتحدة والسلطات الأفغانية تنويان إجراء تحقيق رسمي حول الغارة الجوية الأميركية التي أظهرت التحقيقات الأولية أنها تسببت في سقوط ضحايا مدنيين.
وأضاف الجنرال الأميركي أمام مؤتمر صحفي عقده صحبة وزير الخارجية الأفغاني (عبد الله عبد الله) أن 48 شخصا قتلوا وجرح 117 آخرون في الغارة على قرية Kakarak بولاية Urzugan، استنادا إلى مسؤولين حكوميين أفغان.
غير أن McNeill أوضح أيضا أن فريق تقصي الحقائق المكلف بالتحقيق في ملابسات الحادث لم يتمكن من تحديد عدد القتلى بمفرده.
وأكد McNeill أن استهداف المدنيين ليس من سياسات قوات التحالف، موضحا أن الإصابات والخسائر في الأرواح بين المدنيين وقعت نتيجة ما أسماه حادثا مأساويا.
من جهته أكد الوزير (عبد الله) رغبة أفغانستان بأن تواصل قوات التحالف عملياتها ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة، وأضاف أنه يتحتم إيجاد سبل تتيح الاستمرار في هذه العمليات دون تعريض المدنيين الأبرياء إلى الخطر.

- فر نحو 100 ألف شخص في بنغلادش من منازلهم إثر اجتياح مياه الأمطار وأنهر هندية المناطق الشمالية والجنوبية الشرقية من بلادهم.
يذكر أن بنغلادش يمر بها نحو 150 نهرا، ينبع معظمها في الأراضي الهندية.
مصطفى كمال حيدر – المسؤول الإداري عن منطقة Noakhali الجنوبية الشرقية – صرح بأن نصف مليون شخص تأثروا بالفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة خلال الأيام الثلاثة الماضية. ومن المتوقع أن تستمر الأمطار خلال الأيام المقبلة.

- في Riga عاصمة جمهورية Latvia، اختتم أعماله اليوم لقاء قمة شارك فيه زعماء تسع دول تتطلع إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتعهد قادة أستونيا ولاتفيا ولثوانيا وبلغاريا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وألبانيا وكرواتيا ومقدونيا، في بيان ختامي، بالإسراع في تنفيذ الإصلاحات وفي تعميق التزامات بلدانهم بالديمقراطية.
ويأمل قادة هذه الدول بأن يؤدي لقاء القمة إلى تعزيز فرص حصول دولهم على دعوات للانضمام إلى الحلف.
ومن المتوقع أن يتخذ فرار حول توسيع عضوية الناتو خلال اجتماع قمة ستعقده الدول الأعضاء في الحلف في تشرين الثاني المقبل في العاصمة التشيكية، براغ.

على صلة

XS
SM
MD
LG