روابط للدخول

خبر عاجل

روايات الرئيس العراقي في المناهج الدراسية / العراقيون يشكلون غالبية طالبي اللجوء لدى مكتب المفوضية الدولية في عمان


- صدام يسخر من خطة بوش لاطاحته، ويحذر مسؤولي حزب البعث الحاكم، من تصرفات وممارسات تسيء الى صورة الحزب ومبادئه. - روايات الرئيس العراقي، في المناهج الدراسية. - الحكيم يؤكد وجود اتصالات بين المجلس الاعلى والادارة الاميركية. - العراقيون يشكلون غالبية طالبي اللجوء لدى مكتب المفوضية الدولية في عمان. - عيد ميلاد عدي.. صار ايضا مناسبة وطنية. - التلوث يقتل آلاف العراقيين، وينشر اخطر الامراض. - بغداد تعلن ان تهديد لبنان، هو تهديد للعراق وللامن القومي.

طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، ومرحبا بكم في جولتنا اليومية على الشؤون العراقية، كما تناولتها بالعرض والتحليل، صحف عربية صادرة اليوم.

--- فاصل ---

نبدأ جولة اليوم، بعرض سريع لبعض العناوين ذات الصلة بالشأن العراقي.
هذه اولا صحيفة الحياة اللندنية، وعناوين تقول:
- صدام يسخر من خطة بوش لاطاحته، ويحذر مسؤولي حزب البعث الحاكم، من تصرفات وممارسات تسئ الى صورة الحزب ومبادئه.
- وفي عنوان آخر تقول صحيفة الحياة، ان بغداد وطهران تضعان جدولا زمنيا لعودة اللاجئين.

--- فاصل ---

ومن العناوين ذات الصلة بالشأن العراقي التي طالعتنا بها صحيفة الزمان، اخترنا لكم:
- روايات الرئيس العراقي، في المناهج الدراسية.
- استفتاء على تجديد البيعة للرئيس العراقي، قبل شهر اكتوبر المقبل.

وفي عناوين اخرى، قالت صحيفة الزمان:
- الحكيم يؤكد وجود اتصالات بين المجلس الاعلى والادارة الاميركية.
- العراقيون يشكلون غالبية طالبي اللجوء لدى مكتب المفوضية الدولية في عمان.

وعنوان آخر يقول: عيد ميلاد عدي.. صار ايضا مناسبة وطنية.

--- فاصل ---

ومن الصحف العربية الاخرى، الصادرة في لندن، نقرأ في صحيفة القدس العربي، ان التلوث يقتل آلاف العراقيين، وينشر اخطر الامراض.

أما صحيفة الشرق الاوسط، فقد ابرزت اليوم، ذات العناوين التي تناولتها باقي الصحف العربية، وانفردت بعنوان، يقول:
- بغداد تعلن ان تهديد لبنان، هو تهديد للعراق وللامن القومي.

كما نشرت صحيفة الشرق الاوسط، في عدد الاثنين، مقالا للرأي كتبه وفيق السامرائي، تحت عنوان:
- هل بدأت عملية اطاحة النظام في العراق.

--- فاصل ---

ومن الصحف العربية الصادرة في المنطقة، نقرأ في صحيفة اخبار الخليج، البحرينية، ان وزير التعاون الدولي الفلسطيني، يؤكد ان لا تحالفات سرية بين العراق والسلطة الفلسطينية.

كما يشارك معنا في جولتنا الصحفية مراسلو الاذاعة في عدد من العواصم العربية، وهذا اولا مراسلنا في القاهرة احمد رجب، يعرض للشأن العراقي، كما تناولته بعض الصحف المصرية الصادرة اليوم.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

تحت عنوان هل بدأت عملية إطاحة النظام في العراق، كتب وفيق السامرائي مقالا، نشرته صحيفة الشرق الاوسط.
السامرائي، اكد في بداية مقاله، ان الضربة الاميركية ضد العراق، واقعة لا محال، وانها اصبحت بعد التقرير الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست، اقرب الى التصور.
أما متى تبدأ واشنطن حربها ضد العراق، فيقول الكاتب، إن هذا لم يعد مهما، رغم ان السؤال لا جواب عليه، حتى لدى الولايات المتحدة، حسب تعبير وفيق السامرائي.

--- فاصل ---

ويواصل وفيق السامرائي، مقاله، بالاشارة الى انه لم يعد امام الرئيس الاميركي جورج بوش، أي خيار للتراجع عن ضرب العراق، خاصة بعد ما اعلن، خلال لقائه رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون، إن اسقاط صدام يعتبر هدفا مقدسا.
وفي هذا السياق، يلفت الكاتب، الى ان تصريحات وزير الخارجية الاميركي، كولن باول، قد خفتت فيما يتعلق بالشأن العراقي، وكذلك الحال مع نائب وزير الدفاع الاميركي، وهو ما اعطى انطباعا، حسب قول السامرائي، بانهما ربما تلقيا توجيهات بتخفيف اللهجة، لان المهمة أوكلت لمدير المخابرات المركزية الاميركية، جورج تينيت.

--- فاصل ---

وفيما يتعلق بموقف الحكومة العراقية، يشير وفيق السامرائي، في مقاله المنشور في صحيفة الشرق الاوسط، الى ان الحكومة العراقية، تبدو وكأنها في واد، والتهديدات في واد آخر.
لكن الكاتب ينقل عن عراقيين غادروا البلاد، ان النظام العراقي، اتخذ، منذ بضعة اشهر، الكثير من الاجراءات الاحترازية.
مما يعني ان صدام قد احتاط مقدما من أي خطر اميركي.

--- فاصل ---

ويختم وفيق السامرائي مقاله، باستخلاص بعض الاستنتاجات، على إفتراض ان ما نشرته صحيفة واشنطن بوست، صحيح.
ومن بين استنتاجاته، ان الادارة الاميركية، تتعامل بشكل جدي، مع المعلومات المتوفرة، بشأن ترسانة العراق من اسلحة الدمار الشامل، وان واشنطن، لم تطلب من اكراد العراق، المشاركة في العمليات العسكرية، ضد نظام بغداد.

--- فاصل ---

وعن تصوراته للاحداث المقبلة، يرى السامرائي، ان الولايات المتحدة قد بدأت بالفعل عملياتها، من خلال اطلاق عدد من الاقمار الصناعية، وان عمليات التجسس، ستركز على معرفة تحركات القيادة العراقية.
ويضيف قائلا إنه فور تحديد مكان وجود صدام، ستعطى الاوامر للطائرات الاميركية، في منطقة حظر الطيران، بتوجيه ضرباتها.
اما اذا عجزت الاجهزة الاميركية عن تنفيذ المهمة، فربما تقوم بتوجيه ضربة جوية وصاروخية في آن واحد، على كل المواقع التي يحتمل ان يتردد عليها صدام، حسب قول اللواء الركن، ومدير الاستخبارات العراقية السابق وفيق السامرائي في صحيفة الشرق الاوسط.

--- فاصل ---

تحت عنوان التلوث يقتل آلاف العراقيين، وينشر اخطر الامراض، نشرت صحيفة القدس العربي، تقريرا اشارت فيه الى ان انتشار الامراض السرطانية في العراق، خلال عقد التسعينات، وصل الى حالة مأساوية، بسبب التلوث الاشعاعي، بعد حرب الخليج، بالاضافة الى تلوث مياه الشرب وتدني نوعية الغذاء.

--- فاصل ---

وتنقل صحيفة القدس العربي، عن الدكتور مثنى عبد الرزاق العمر، اخصائي البيئة في جامعة بغداد، ان تلوث المياه، يشكل خطرا كبيرا.
فالتلوث في مياه دجلة، وصل الى نسبة اثنين وتسعين في المئة، بسبب المياه الصناعية التي يجري تصريفها الى نهر دجلة.
اما نسبة التلوث في مياه الفرات، فقد بلغت 79% حسب قول العُـمَــر، وهو ما يتجاوز الحدود المسوح بها، حسب ما ورد في صحيفة القدس العربي.

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة الزمان، ان رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، سيد محمد باقر الحكيم، اكد في مقابلة مع صحيفة ايرانية، ان المجلس اتصل حتى الان اكثر من عشر مرات، مع الادارة الاميركية.
الحكيم اشار ايضا، الى ان هدف المجلس من اسقاط صدام حسين يختلف كثيرا عن هدف واشنطن.

صحيفة الزمان تذكر ايضا، ان سيد باقر الحكيم، استبعد ان تقوم الولايات المتحدة، بضرب العراق، قبل ان تحل القضية الفلسطينية، وقبل ان تحصل واشنطن على موافقة الدول العربية، ودعم الدول الاوروبية وروسيا.
الحكيم اوضح ايضا، ان المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، لا يوجد لديه أي تصور عن الكيفية التي ستطيح بها واشنطن نظام الحكم في العراق، ولهذا لا يستطيع المجلس ان يقرر ان كان سيتعاون الولايات المتحدة، في حربها المتوقعة ضد العراق ام لا، حسب ما ورد في صحيفة الزمان اللندنية.

--- فاصل ---

مستمعي الكرام، نتوقف بعض الوقت في بيروت مع مراسلنا على الرماحي، الذي تابع الشأن العراقي، في بعض الصحف اللبنانية.

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

في تقرير لها من عمان، اشار صحيفة الزمان، الى العراقيين يشكلون الغالبية العظمى بين طالبي اللجوء، لدى مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في عمان.
ونقلت التقرير، عن مصادر المفوضية، ان العراقيين يشكلون نسبة تسعين في المئة من مقدمي طلبات اللجوء، الى مكتب المفوضية.
الزمان ذكرت ايضا، ان الفا ومئة عراقي، تم منحهم حق اللجوء هذا العام حتى الوقت الراهن، وان المفوضية، تمكنت خلال العام الماضي، من اعادة توطين، نحو الف وتسعمئة لاجئ عراقي.

--- فاصل ---

واخيرا مستمعينا الكرام، هذا مراسلنا في عمان حازم مبيضين، الذي تابع لنا اخبار العراق، في بعض الصحف الاردنية الصادرة اليوم.

(تقرير عمان)

على صلة

XS
SM
MD
LG