روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: بوش سيسعى في قمة مجموعة الثمانية من أجل تبديد بعض المخاوف في شان مهاجمة العراق / أنقرة تكثف مشاوراتها حول الوضع في العراق مع دمشق وطهران


اعزائي المستمعين.. تحية لكم وأهلا بكم في ملف العراق اليومي، وهو جولة على أخبار تطورات عراقية شغلت اهتمام تقارير صحف ووكالات أنباء عالمية. ومن عناوين ملف اليوم: - الرئيس بوش سيسعى، في قمة مجموعة الثمانية، من أجل تبديد بعض المخاوف في شان مهاجمة العراق، فيما نائبه يرى أن بغداد تفرض تهديدا متزايدا على بلاده ويحذر من أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات وقائية لتفادي مخاطر الإرهابيين. - مراسلنا في واشنطن يعرض مع خبير أميركي للأمر الرئاسي للسي آي أي في شأن العمل سرا على إطاحة الرئيس صدام حسين. - أنقرة تكثف مشاوراتها حول الوضع في العراق مع دمشق وطهران، وخبير لبناني يتحدث لمراسلنا في بيروت عن دوافع هذا التحرك. - أنان يأمل في أن تكون الجولة المقبلة من محادثاته مع وزير الخارجية العراقي مثمرة وتنتهي إلى نتائج إيجابية وملموسة. وفي الملف الذي أعده ويقدمه محمد إبراهيم، محاور أخرى فضلا عن رسائل صوتية ذات صلة.

--- فاصل إعلاني ---

أفاد تقرير لوكالة رويترز للأنباء أوردته من واشنطن أن الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، سيسعى خلال قمة مجموعة دول الثمانية التي ستعقد الأسبوع المقبل في كندا، من اجل تقليل خلافات بلاده مع دول المجموعة في شان التجارة والمساعدات الخارجية الأميركية، وذلك في أول مشاركة له في قمة كبيرة منذ الحادي عشر من أيلول.
وذكر التقرير أن الرئيس بوش سيسعى أيضا من أجل زيادة الدعم الدولي لحملة الولايات المتحدة ضد الإرهاب.
وأشارت رويترز إلى أن بوش سيواجه خلال القمة مشاعر قلق ومخاوف من بعض زعماء المجموعة كرئيس الوزراء الكندي، جان كريتيان، والرئيس الفرنسي، جاك شيراك، والمستشار الألماني، غيرهارد شرويدر، الذين أبدوا قلقا من هجمات أميركية محتملة على العراق.
على صعيد ذي صلة، نقل تقرير للوكالة ذاتها عن نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، قوله إن الرئيس العراقي صدام حسين يمثل خطرا متزايدا بالنسبة للولايات المتحدة. وجاء تصريح المسؤول الأميركي أمس خلال تحذيره من أن واشنطن ستتخذ إجراءات وقائية ضد تهديدات إرهابية.
وشدد تشيني على أن بلاده قلقة من أي إمكان لتعاون أو ارتباط بين الإرهابيين والأنظمة التي تملك أسلحة للدمار الشامل أو تسعى من أجل الحصول عليها. وبالنسبة لصدام حسين، والقول لنائب الرئيس الأميركي، فإن الأمر يتعلق بدكتاتور يسعى من أجل امتلاك هذه الأسلحة.
وأضاف تشيني أن نظاما يكره الولايات المتحدة ومواقفها يجب ألا يسمح له بتهديدها بمثل هذه الأسلحة.
لكن تشيني لم يتحدث عن وجود علاقة بين بغداد وشبكة القاعدة، أو بينها وبين هجمات الحادي عشر من أيلول مشيرا إلى أن من الصعب تجاهل احتمال وجود هذه العلاقة.
وقال تشيني إن تكثف الخطر يتطلب يقظة وحذرا كبيرين فضلا عن رد حاسم. موضحا أن أعداء الولايات المتحدة مصممون على إلحاق الأذى بالشعب الأميركي وعلينا نقل المعركة ضد هؤلاء الأعداء أينما كانوا من أجل حماية بلادنا على حد تعبيره.
إلى ذلك، لا تزال الآراء تتباين في واشنطن حول التكليف الرئاسي الجديد الذي أصدره الرئيس بوش للوكالة المركزية للاستخبارات الأميركية للعمل على إطاحة نظام الرئيس صدام حسين، وبينما يعتبر البعض أن هذا التطور الجديد بديلا لعملية الغزو العسكري الشامل يرى آخرون انه جزء من خطة أميركية شاملة لتغيير النظام في بغداد.
مراسلنا في واشنطن، وحيد حمدي، تابع هذه التطورات ووافانا عنها بالتقرير التالي:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

أعلنت بغداد أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب عشرة آخرون في غارة جوية شنتها أمس طائرات تابعة للتحالف الأمريكي البريطاني جنوبي بغداد.
ونقلت تقارير وكالات الأنباء عن ناطق عسكري عراقي أن الطائرات قصفت منشآت مدنية وخدمية في منطقة ميسان وأن المضادات الأرضية العراقية أجبرت الطائرات على العودة إلى قواعدها في السعودية والكويت.
من جانبها أكدت القيادة المركزية للقوات الأمريكية، في بيان لها أصدرته من مقرها في فلوريدا بالولايات المتحدة، أن طائرات التحالف هاجمت بقذائف توجه بدقة، منشآت عسكرية عراقية بعدما استهدفتها نيران الأسلحة العراقية المضادة للطائرات.
البيان العسكري الأمريكي أضاف أن أحد هذه المنشآت كان مركزا لتوجيه المدفعية العراقية المضادة للطائرات، مشيرا إلى أن الغارة الأخيرة تركزت على منطقة العمارة التي تقع على بعد 265 كم من العاصمة بغداد.
وكالة اسيوشيتد بريس نقلت أن ناطقا باسم البنتاغون وصف حادث الأمس بأنه استمرار لأحد عشر عاما من الاعتداءات العراقية على الدوريات الجوية في منطقتي الحظر.
وأضاف التقرير أن مسؤولين عسكريين أميركيين وبريطانيين اعتبروا أن الدفاعات الجوية العراقية بدت خلال أكثر من شهر أكثر هجومية في مسعاها من أجل إسقاط أي من الطائرات الأميركية والبريطانية التي تنفذ يوميا دوريات عادية في منطقتي الحظر شمال العراق وجنوبه، وقد اعتبروا ذلك مؤشرا مثيرا للقلق.
ويعتبر الهجوم الأخير الثاني من نوعه على العراق خلال يومين.
وكانت طائرات التحالف الغربي شنت غارات جوية على منطقة حظر الطيران الشمالية يوم الأربعاء وقالت الحكومة العراقية إن الغارة المذكورة أسفرت عن إصابة شخص واحد بجراح.
وفي تقرير أوردته خدمة جينز انتليجينس، البريطانية للمعلومات، جاء أن العراقيين طوروا نظاما جديدا لمنصات متحركة لإطلاق صواريخ أرض جو من طراز سام، وأنهم يستخدمونها ضد الطائرات الأميركية والبريطانية التي تحلق فوق منطقتي حظر الطيران.
ونقلت الخدمة أن صورا ملتقطة عبر أقمار اصطناعية، وزعتها وزارة الدفاع البريطانية، تكشف أن هذا النظام الدفاعي الجديد تم نشره في جنوب العراق.
على صعيد آخر، أظهر استطلاع للرأي أن هبوطا طفيفا حصل خلال الشهور القليلة الماضية، للغالبية الأميركية التي تؤيد إرسال قوات أميركية تعمل عسكريا على إطاحة نظام الرئيس العراقي، صدام حسين.
وأشارت نتائج غولاب بول في شان حوار الإدارة الأميركية الحالي حول أفضل الطرق لتغيير النظام القائم في العراق، أشارت إلى أن كل ستة بين عشرة أميركيين شاركوا في الاستطلاع، أي تسعة وخمسين في المائة، يؤيدون عملا عسكريا ضد العراق، بينما كانت نسبة هؤلاء في شهر تشرين الثاني الماضي أربعة وسبعين في المائة عندما كانت الحرب في أفغانستان على أشدها. فيما ارتفعت نسبة المعارضين من عشرين في المائة إلى أربعة وثلاثين في المائة. ورأى ثلاثة وثمانون في المائة أن إزالة صدام حسين عن السلطة يجب أن تأتي في مقدمة أهداف السياسة الخارجية الأميركية، وهي نسبة هبطت قليلا عما كانت عليه في شهر آذار إذ بلغت ثمانية وثمانين في المائة.

--- فاصل ---

بدأت تركيا تحركات ومشاورات سياسية ودبلوماسية، أثارت خلالها الموضوع العراقي وتداعياته واحتمالاته في كل من دمشق وطهران. عن هذا التحرك وأسبابه أجرى مراسلنا في بيروت علي الرماحي حوارا مع خبير لبناني في الشؤون التركية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

صرح الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان بأن المحادثات مع العراق لا يمكن أن تستمر بلا نهاية معربا عن أمله في نفس الوقت في إحراز تقدم خلال محادثاته مع وزير الخارجية العراقي ناجى صبري الحديثي الشهر القادم حول عودة مفتشي الأسلحة الدوليين إلى العراق.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن انان سوف يلتقي مع صبري في فيينا يومي الرابع والخامس من شهر تموز القادم في جولة ثالثة من المفاوضات الرامية إلى حل المشاكل بين العراق ومجلس الأمن وخاصة مشكلة المفتشين الدوليين للقضاء نهائيا على أسلحة الدمار الشامل.
ومن المقرر أن تتصدر مشكلة عودة المفتشين والمفقودين الكويتيين في العراق واستعادة الممتلكات الكويتية من العراق جدول مناقشات الأمين العام للأمم المتحدة مع ناجى صبري الحديثي.
من ناحية أخرى تطالب العراق كوفي انان بإعطائها ضمانات أن الولايات المتحدة وبريطانيا سوف تتوقفان عن توجيه الضربات الجوية في منطقة الحظر الجوى المفروضة على العراق وأن تتوقف واشنطن كذلك عن محاولتها الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
تقرير لوكالة رويترز أوردته من مقر المنظمة الدولية أفاد بأن أنا قال إنه يرغب في رؤية تطورات إيجابية واتفاق على عودة المفتشين إلى العراق.
وسبق لمسؤولين أميركيين أن أفادوا بأن على أنان أن يقطع المفاوضات مع العراقيين إذا لم يتحقق تقدم ملحوظ في هذه الجولة بينما لا يمانع أعضاء آخرون في مجلس الأمن من إعطاء فرصة أكبر للحوار ما دام العراق مرشحا للموافقة قريبا على عودة المفتشين.

--- فاصل ---

وفي اجتماع وزراء الإعلام العرب، الذي أنهى أعماله أمس في القاهرة دعا وزير الإعلام العراقي في كلمته أمام نظرائه العرب، إلى مواجهة الازدواجية الأميركية.
عن هذا الموضوع وعن تطورات أخرى ذات صلة بالشان العراقي هذا تقرير من مراسلنا هناك أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

تفقد أمس وفد عراقي عالي المستوى، يرأسه نائب رئيس الوزراء حكمت العزاوي، تفقد عددا من المصانع في أوكرانيا لبحث فرص تعزيز التعاون التجاري بين البلدين.وقد عقد العزاوي في كييف ومدن أخرى اجتماعات مع مسؤولين محليين ورجال أعمال كبار لمناقشة تنفيذ مشروعات مشتركة مع المصانع الأوكرانية الكبرى.
ونقلت التقارير عن المسؤول العراقي قوله إن هناك إمكانية لتطوير التعاون مع أوكرانيا في مختلف المجالات وهو أمر سبق للرئيس الأوكراني، ليونيد كوتشما، أن أعرب عن رغبته في تحققه، لدى استقباله للوفد العراقي.

--- فاصل ---

جاء في تقرير نشرته صحيفة نيويورك ديلي نيوز أن قيمة الديون التي بذمة الدبلوماسيين العراقيين لبطاقات الاعتماد، الفيزا، تجاوزت السبعين ألف دولار.
وقالت الصحيفة إن العراق ليس فقط جزء من دول محور الشر، بل إن دبلوماسييه يحرقون بطاقات الاعتماد الممنوحة لهم ز ونقلت عن مسؤولين أميركيين أن عشرة من موظفي البعثة الدبلوماسية العراقية في نيويورك، أنفقوا أكثر من سبعين ألف دولار من حساب هذه بطاقات منحتها لهم، جيس بانك، وماكس أند إيديي بير، ثم غادروا إلى بغداد دون أن يدفعوا ما بذمتهم.
وبمجرد أن اشتكت هاتان الجماعتان المصرفيتان تدخلت البعثة الدبلوماسية الأميركية على الفور. ونقلت الصحيفة الأميركية عن دبلوماسي أميركي رفض الكشف عن هويته، قوله إننا نقلنا رسالة على البعثة العراقية مفادها أن القوائم وصلتنا عن طريق جيس، ونحن نتوقع أن تتولى البعثة الدبلوماسية العراقية دفع هذه القروض.

على صلة

XS
SM
MD
LG