روابط للدخول

خبر عاجل

أنقرة تعارض فيدرالية كردية تضم كركوك / مقتل عراقي تسلل الى اسرائيل


- ايفانوف يصرح أن سيناريو القوة ليس مستبعدا في العراق. - أنقرة تعارض فيدرالية كردية تضم كركوك. - واشنطن تؤكد رغبتها في عدم قصر الحوار مع المعارضة العراقية على جماعة المؤتمر الوطني العراقي. - أنباء عن صفقة تسمح لتركيا بالتوغل في شمال العراق، ورامسفيلد يقول: لدينا عمل نقوم به ضد بغداد. - مقتل عراقي تسلل الى اسرائيل. - نائب الرئيس العراقي يدعو الى فتح صفحة جديدة مع دول الخليج.

طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في جولة جديدة في صحف عربية صدرت اليوم الاربعاء.
نتابع في الجولة أبرز العناوين، ونعرض لبعض تفاصيل الاخبار والاراء ذات الصلة بالشأن العراقي.
كما نستمع الى رسائل صوتية من مراسلينا في عمان وبيروت والقاهرة والكويت.

نستهل جولتنا لهذا اليوم بقراءة العناوين وهذه اولا صحيفة الحياة اللندنية التي طالعتنا بما يلي:
- ايفانوف يصرح أن سيناريو القوة ليس مستبعدا في العراق.
- في إطار خطة عشرية للنهوض الاقتصادي، صدام يحث على زيادة الموارد وتحسين المستوى المعيشي.
- أنقرة تعارض فيدرالية كردية تضم كركوك.
- واشنطن تؤكد رغبتها في عدم قصر الحوار مع المعارضة العراقية على جماعة المؤتمر الوطني العراقي.

وأبرزت صحيفة الزمان اللندنية عنوانا جاء فيه:
- أنباء عن صفقة تسمح لتركيا بالتوغل في شمال العراق، ورامسفيلد يقول: لدينا عمل نقوم به ضد بغداد.

ونشرت الزمان عناوين تقول:
- رامسفيلد يتهم الرئيس العراقي باحتراف التضليل، وبغداد تتهم واشنطن برفضها إجراء حوار لحل المشاكل العالقة.
- صحيفة بحرينية تقول: تصريحات رامسفيلد فجة.
- مقتل عراقي تسلل الى اسرائيل.
- العراق يسعى لتصدير الغاز الى دول مجاورة.
- مباحثات بين الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني بشأن الفيدرالية.

وذكرت صحيفة الوطن القطرية في عناوينها:
- الرئيس الاميركي يبلغ رئيس الوزراء الياباني بأن الولايات المتحدة ستشن هجوما خاطفا على العراق، ورامسفيلد يتطلع لاسقاط صدام خلال ولايته في البنتاجون.
- نائب الرئيس العراقي يدعو الى فتح صفحة جديدة مع دول الخليج.

نقلت صحيفة الحياة عن مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية أن أنقرة ترى في طلب كرد العراق إقامة فيدرالية في شمال العراق تضم مدينة كركوك أمرا في غير محله، ولا يمكن أن توافق عليه. أنقرة رأت – كما تقول المصادر – ان التجارب السابقة لا تشجع على هذا الطرح، وأنه غير مناسب.

كما نشرت صحيفة الحياة نص المقابلة الشاملة التي أجرتها راغدة درغام مع وزير الخارجية الاميركي كولين باول والتي أشار فيها الى ان الرئيس الاميركي هو الوحيد الذي يمكن له اتخاذ القرار بضرب العراق، والى عدم وجود خطط من هذا النوع على طاولته، والى عدم تقديم مستشاريه توصيات بهذا الشأن.
باول قال إن بوش يدرس مجموعة من الخيارات، وإن الولايات المتحدة تقوم بنشاطات ديبلوماسية وسياسية متعددة، وفي اعتقادها ان صدام حسين ليس جيدا للمنطقة أو لشعبه، فهو استخدم الغاز ضد شهبه، وهدد جيرانه، وقام بغزو جاره، لذا فأن الشعب العراقي سيخدم بشكل افضل عبر نظام بديل.
وأشار باول الى عدم وجود تأريخ لموعد ضرب العراق بسبب عدم وجود خطة على طاولة الرئيس، مؤكدا على عدم أهمية المقالات الصحفية.

وفي معرض رده على فكرة إعادة العراق الى الحظيرة العربية لفت الوزير الاميركي الى ان الرئيس العراقي لم يهاجم اميركا انما هاجم دولة عربية هي الكويت، وان الولايات المتحدة ذهبت لانقاذ دولة عربية مسلمة كما فعلت في افغانستان وكوسوفو.
ورأى باول ان الدول العربية لم تنجح في تحقيق إعادة العراق للبيئة العربية رغم مرور عشر سنوات، مؤكدا على ان الولايات المتحدة ستنظر في المسألة (أي المساعي السعودية وقرارات قمة بيروت حول إعادة العراق الى البيئة العربية)، في حالة تأمين إقناع العالم بأن صدام حسين لا يطور أسلحة الدمار الشامل، وأنه لا يطور الصواريخ لحمل هذه الاسلحة، وأنه على استعداد للكف عن تهديد جيرانه، وانه سيحترم وحدة أراضي الكويت وحقوق الشعب العراقي – بحسب ما نقلت صحيفة الحياة.

ونصل الى رسائل المراسلين وهذا أولا حازم مبيضين من عمان ينقل لنا ما نشر عن الشأن العراقي في صحف أردنية:

(تقرير عمان)

ومن بيروت يعرض لنا علي الرماحي ما نشر في الصحافة اللبنانية:

(تقرير بيروت)

وتابع مراسل الاذاعة في القاهرة أحمد رجب ما كتبته الصحافة المصرية عن الشأن العراقي ووافانا بالرسالة التالية:

(تقرير القاهرة)

ومن مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم نقرأ ما يلي:
السيد زهرة في صحيفة أخبار الخليج البحرينية هاجم ما أسماه بالوصاية الاميركية، وزعم أن أوضاع دول منطقة الخليج لن تستقيم إلا بإصرارها على تقرير السياسات والعلاقات التي تخدم الامن والاستقرار في المنطقة وفقا لنظرة شعوبها.

وكتب علاء الدين الظاهر الاكاديمي العراقي المقيم في هولندا في صحيفة الزمان عن مذكرات عزيز الحاج الموسومة (شهادة للتاريخ)، أثنى فيها على المؤلف لاعترافه بأخطاء عدة والتراجع عن مواقف سابقة. الظاهر أشار الى احتواء المذكرات على خطأين أو ثلاثة من الاخطاء غير المقصودة فيما يتعلق بقيام طاهر يحيى رئيس أركان الجيش بعد انقلاب شباط 1963، بتعذيب السجناء السياسيين، أو باستلام الرشاوى أثناء رئاسته الوزارة، مؤكدا على ان الامر لا يعدو كونه من الشائعات الكاذبة. ولفت الكاتب الى أهمية عدم إلصاق التهم بالآخرين والتي أصبحت عملة رائجة في الثقافة السياسية العربية عموما والعراقية خصوصا - على حد تعبيره.

وقبل أن نصل الى ختام جولة اليوم في الصحف العربية، نستمع الى عرض لما نشر في الصحافة الكويتية عن الوضع العراقي:

(تقرير الكويت)

جولتنا في الصحافة العربية لهذا اليوم انتهت. شكرا على الاهتمام، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG