روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: مسؤول سابق في الأمم المتحدة يستبعد أن العراق لا زال يحتفظ بتلك الأسلحة / بليكس متفائل من الجولة المقبلة للمحادثات الدولية مع العراق


مستمعينا الكرام.. طابت أوقاتكم وسعدت واهلا بكم مع ملف العراق اليومي وهو جولة على أخبار تطورات عراقية حظيت باهتمام تقارير صحف ووكالات أنباء عالمية، منها: - نائب الرئيس الأميركي يحذر من إمكان حصول جماعات إرهابية على أسلحة للدمار الشامل تنتج في العراق. - ومسؤول سابق في الأمم المتحدة يستبعد أن العراق لا زال يحتفظ بتلك الأسلحة. - بليكس متفائل من الجولة المقبلة للمحادثات الدولية مع العراق، ومسؤولون أميركيون يدعون إلى قطع الحوار بين الأمم المتحدة وبغداد إذا لم يحصل تقدم فيه. - حديث مفصل لإذاعتنا يدلي به رئيس اللجنة الوطنية للأسرى الكويتيين في العراق. - دلائل على أن بغداد تتجه نحو إلغاء الرسوم الإضافية غير المشروعة على مبيعات النفط العراقي. وفي الملف محاور وموضوعات أخرى فضلا عن رسائل وتعليقات ذات صلة.

--- فاصل ---

يعقد الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش اليوم الجمعة اجتماعا مع زعماء من الكونغرس في مسعى من أجل ترويج اقتراح تقدمت به إداراته وهو في شأن تأسيس وزارة جديدة لأمن البلاد، فيما تستمر إدارة بوش في التلميح بالقيام بعمل عسكري جديد.
وفي واشنطن نقل تقرير لوكالة رويترز عن نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني قوله يوم أمس الخميس إن هناك خطرا متزايدا لأن تحصل جماعات إرهابية على أسلحة للدمار الشامل تقول الولايات المتحدة إنها يجري تطويرها في العراق وإن هذا يتطلب ردا حاسما.
وقال تشيني "إن هذا الخطر الذي يتزايد تدريجيا يتطلب ردا حاسما ويقظا ومدروسا إلى أقصى درجة من الأمريكيين وحلفائهم."
نائب الرئيس الأميركي أضاف أن بلاده قلقة بشكل متزايد من احتمال أن تتعاون جماعات متشددة مثل تنظيم القاعدة مع حكومات دول تطور أسلحة للدمار الشامل.
وتأتي ملاحظات تشيني في أعقاب سلسلة تعليقات قوية بشأن العراق أدلى بها مسؤولون أميركيون كبار قالوا أيضا إنهم يريدون أن يروا الرئيس العراقي صدام حسين وقد أطيح به من السلطة.
على صعيد ذي صلة أفاد تقرير لوكالة فرانس بريس نقلا عن مسؤول أميركي بارز، بان روسيا استجابت بشكل جزئي للطلبات الأميركية المتكررة في شان منع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
ورأى جون وولف، مساعد وزير الخارجية لشؤون حظر انتشار الأسلحة المحرمة، في حديث أدلى به أمام لجنة مختصة في الكونغرس رأى أن روسيا تتحرك باتجاه الموقف الأميركي لكنها لم تغط في هذا الأمر جميع المستويات المتعلقة بالصناعات العسكرية المعقدة.
واتهم المسؤول الأميركي موسكو باستمرار التعاون مع أنظمة تعتبرها واشنطن أنظمة تفرض تهديدا مثل إيران والعراق.
ونقل تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية عن مسؤول سابق في الأمم المتحدة سبق له أن عمل في العراق أنه لا يعتقد أن العراق يحتفظ بأسلحة للدمار الشامل.
وقال دينس هاليدي، الذي كان منسقا للبرنامج الإنساني الدولي بين عامي 1997 و1998 إنه يرى أن الهجوم العسكري الأميركي على العراق سيتم على الأرجح في وقت لاحق من العام الجاري، وأن المواطنين العراقيين قلقون جدا من هذا الأمر لافتا إلى أن أي هجوم من هذا القبيل سيلحق بكل من المدنيين العراقيين والقوات الأميركية خسائر فادحة.
وفي تطور ذي صلة نقلت يومية هندية أن السلطان المختصة ألقت القبض على هندي بتهمة نقل مواد تسليحية إلى العراق. وقالت صحيفة هندوستان تايمز نقلا عن المدعي العام، أن السلطات الهندية اعتقلت تنفيذيا هنديا بتصدير مواد للعراق يمكن أن تدخل في صناعة قاذفات صواريخ. وقالت الصحيفة إن الادعاء العام يتهم راجيف دهير، البالغ من العمر ستة وأربعين عاما، بشحن كمية من مسحوق للألمنيوم الذري والتيتانيوم تصل قيمتها إلى سبعمائة وتسعين ألف دولار.
ومن الممكن أن يواجه المتهم قرارا بالحبس سبع سنوات في حال ثبوت التهمة عليه.

--- فاصل ---

أعرب أمس أعضاء في مجلس الأمن عن أملهم في أن تفتح الجولة المقبلة للمحادثات بين العراق والأمم المتحدة الطريق أمام عودة المفتشين الدوليين عن الأسلحة إلى بغداد بعد توقفهم عن أداء مهمتهم مدة أكثر من ثلاث سنوات.
ونقل تقرير لوكالة رويترز عن هانز بليكس رئيس لجنة التفتيش والتحقق والمراقبة، أونموفيك، أنه لا توجد حتى الآن، مؤشرات إيجابية من الجانب العراقي، لكننا نأمل في أن تحصل، بحسب تعبيره.
وأشار بليكس في حديث للمراسلين إلى أن الجميع في مجلس الأمن راغب بالتوصل إلى نتائج نهائية.
وذكر التقرير أن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن على الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، الامتناع عن مواصلة مناقشاته مع وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي إذا لم يعثر على علامات إيجابية في موقف بغداد.
وإلا ما معنى المحادثات مع هذا التعثر، على حد زعمهم.
لكن السفير البريطاني في المجلس، جيرمي غرينستوك، أوضح أنه لم يجر حديث عن وقف المناقشات بعد جولة فيينا رغم أن الوقت قد حان للانتهاء من هذا الموضوع وشدد على ضرورة التوصل إلى نتائج ملموسة.
وكان ممثل العراق في المنظمة الدولية صرح أخيرا بأن بلاده ستقبل عودة المفتشين عن الأسلحة ولكن بشروط منها تحديد سقف زمني لرفع العقوبات، والثاني وقف تهديدات الإدارة الأميركية والثالث إلغاء منطقتي الحظر الجوي في شمال العراق وجنوبه.
ولدى سؤال الكاتب العراقي عبد الحليم الرهيمي عن توقعاته للجولة المقبلة من الحوار بين أنان والحديثي أجاب قائلا:

(مقابلة مع الرهيمي من برنامج حدث وتعليق)

--- فاصل ---

جاء في تقرير لوكالة رويترز من بغداد أن العراق بدأ يوم الخميس بإرسال مساعدات إغاثة لمن شردتهم فيضانات نتجت عن انهيار سد سوري وقد أرسل بالفعل دفعة أولى من المساعدات في خمس طائرات.
وقد قتل 22شخصا على الأقل وشرد آلاف آخرون عندما حدثت شقوق وتصدعات في سد زيزون شمالي مدينة حماة يوم الثلاثاء ما أدى لإغراق مدينة زيزون بالمياه والطمي وفيضانات في قرى قريبة.
وقال أحمد مرتضى أحمد خليل وزير النقل والمواصلات العراقي للصحفيين في مطار بغداد إن أسطول شركة الخطوط الجوية العراقية سيواصل نقل شحنات من الأدوية والغذاء وأطقم طبية إلى سوريا بداية من يوم الخميس.
وأضاف أن الجسر الجوي سيستمر دون توقف وسيواصل العراق تقديم الدعم لسوريا رغم ظروف العقوبات مشيرا إلى أن كل طائرات شركة الخطوط الجوية العراقية ستشارك.
وأفاد احمد أن الطائرات الخمس الأولى تحمل أغذية وأدوية وخياما وأغطية ومساعدات إغاثة أخرى.
وقال وزير الصحة أميد مدحت مبارك الذي كان موجودا هو الآخر في المطار للصحفيين إن فريقا طبيا يضم جراحين وأطباء متخصصين في الأوبئة وصيادلة يرافق الشحنة.
وأضاف أن وزارته على اتصال مستمر بوزارة الصحة السورية.
وفي جنيف اصدر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر نداء لجمع ٥٨١ ألف فرنك سويسري لمساعدة المشردين الذين قال إن عددهم يبلغ ثمانية آلاف فرد.
وستنقل الأموال من خلال الهلال الأحمر العربي السوري الذي نقل عن رئيسه عبد الرحمن العطار قوله انه أرسل ألف عبوة غذاء و٢٠٠ خيمة و٥٠٠ بطانية و١٠٠ من أطقم المطابخ إلى المتضررين.

--- فاصل ---

في بيروت أجرى مراسلنا هناك، علي الرماحي حوارا مع رئيس اللجنة الوطنية للأسرى الكويتيين في العراق. تحدث عن تطورات هذه القضية:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

تراجع العراق عن مطالبته مستهلكي النفط الخام العراقي برسوم إضافية على صادرات النفط الخاضعة لإشراف الأمم المتحدة ما أدى إلى زيادة حجم الصادرات العراقية التي شهدت انخفاضا كبيرا أوائل الشهر الجاري.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر في صناعة النفط أن قرار بغداد إلغاء هذه الرسوم التي وفرت للرئيس العراقي صدام حسين ملايين الدولارات خارج إطار برنامج الأمم المتحدة، ربما يشكل خطوة منها باتجاه ضمان تصدير كامل للنفط الخام العراقي وتوقع خبير نفطي أن يكون هذا الإجراء مقدمة لإلغاء نهائي لتلك الرسوم.

--- فاصل ---

في عمان بدأت محاكمة عراقي سبق له مع آخر أن قتلا كويتيا وهربا إلى سوريا الذي تتم محاكمته فيما الآخر لا يزال هاربا.
التفصيلات في تقرير من حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

على صلة

XS
SM
MD
LG