روابط للدخول

خبر عاجل

مقتل ستة عشر إسرائيلياً / مقاتلو القاعدة ما زالوا موجودين في أفغانستان


موجز نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين: - حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تعلن مسؤوليتها عن العملية الانتحارية التي أسفرت عن مقتل ستة عشر شخصا في شمال إسرائيل. - محادثات أمين عام الأمم المتحدة (أنان) مع الرئيس الروسي (بوتن) في موسكو تتركز على أزمتي الشرق الأوسط وكشمير. - باكستان تعلن استعدادها للبحث في اقتراح رئيس الوزراء الهندي بتشكيل دوريات مشتركة على حدود كشمير. - مسؤول عسكري أميركي يشير إلى احتمال وجود عدد كبير من مقاتلي القاعدة في أفغانستان حتى الآن.

تفاصيل الأنباء..

- أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المتطرفة مسؤوليتها عن العملية الانتحارية التي أسفرت اليوم عن مقتل ستة عشر شخصا على الأقل في شمال إسرائيل.
أحد زعماء الحركة ذكر أن الهجوم على حافلة للركاب نفذ لمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لحرب عام 1967 التي احتلت إسرائيل خلالها الضفة الغربية.
فيما صرح الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية (آري ميكل) بأن الهجوم يظهر أن المتطرفين الفلسطينيين يأملون بعرقلة عملية السلام.
الإصابات وقعت حينما انفجرت سيارة مملوءة بالقنابل قرب إحدى حافلات الركاب في مدينة (مجدّو) القريبة من جنين. وأسفر الانفجار أيضا عن إصابة نحو خمسة وأربعين شخصا بجروح.
السلطة الفلسطينية شجبت الهجوم مشيرة إلى عدم علمها مسبقا بالعملية.
وقد أدين الحادث أيضا من قبل وزارة الخارجية الروسية وأمين عام الأمم المتحدة (كوفي أنان) ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوربي (خافيير سولانا).
العملية تزامنت مع جهود وساطة أميركية تبذل من أجل السلام بين إسرائيل والفلسطينيين إذ يقوم مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (جورج تينيت) حاليا بزيارة إلى المنطقة. كما غادر الرئيس المصري حسني مبارك القاهرة اليوم متوجها إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول سلام الشرق الأوسط.
أنباء أفادت بأن دبابات إسرائيلية قامت بعد ساعات من وقوع الهجوم باقتحام مدينة جنين في الضفة الغربية. فيما لم ترد تقارير مباشرة عن وقوع إصابات.
في غضون ذلك، يواصل مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية (آفي غيل) اليوم زيارته إلى موسكو حيث يجري محادثات تتناول الشرق الأوسط وتقليص الأسلحة.
وكالة (إيتار-تاس) الروسية للأنباء أفادت بأن (غيل) سيجتمع اليوم مع وزير الخارجية (إيغور إيفانوف). وكان المسؤول الإسرائيلي التقى أمس بنائب وزير الخارجية الروسي (غيورغي ماميدوف) حيث أعرب عن تأييد إسرائيل للخطوات الروسية نحو تقليص الأسلحة النووية.
يذكر، في هذا الصدد، أن روسيا والولايات المتحدة وقعا في الشهر الماضي على معاهدة تقليص الأسلحة النووية التي تعهدا فيها بإزالة نحو ثلثي الأسلحة النووية بعيدة المدى التي يمتلكانها حاليا في غضون العقد المقبل.

- أسفر انهيار سد في وسط سوريا عن مقتل عشرة أشخاص. وأفيد بأن المياه غمرت ثلاث قرى أمس حينما انهار السد الواقع شمال مدينة حماه. كما أدى الحادث إلى تدمير مئات المنازل.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية اليوم أن الحكومة طلبت من الأمم المتحدة مساعدات طارئة لإغاثة الضحايا.

- في موسكو ، يواصل أمين عام الأمم المتحدة (كوفي أنان) زيارته التي بدأت أمس.
وقد أجرى اليوم محادثات مع الرئيس الروسي (فلاديمير بوتن) تركزت على أزمتي الشرق الأوسط وكشمير.
(أنان) شجب الهجوم الانتحاري الذي وقع في شمال إسرائيل. ووصف العملية بأنها "قتل وحشي ومتعمد للأبرياء"، بحسب تعبيره.
كما أبلغ (بوتن) بأن رئيس الوزراء الهندي (أتال بيهاري فاجبايي) والرئيس الباكستاني (برفيز مشرف) أضاعا فرصة في البدء بحل نزاع بلديهما حول كشمير.
وكان (بوتن) عقد اجتماعين منفصلين أمس مع (بيهاري) و(مشرف) على هامش مؤتمر إقليمي في كازاخستان. وصرح بأن إشارات إيجابية صدرت عن كلا الزعيمين منحته أملا بحل النزاع. هذا ومن المتوقع أن يجتمع (أنان) أيضا مع رئيس الوزراء الروسي (ميخائيل كاسيانوف) ووزير الخارجية (إيغور إيفانوف) خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أيام.
(أنان) وصل إلى موسكو بعد زيارة استمرت يومين إلى أوكرانيا حيث أبلغ الرئيس الأوكراني (ليونيد كوتشما) بأنه سيحث زعماء العالم على مساعدة أوكرانيا في التعامل مع نتائج كارثة (تشرنوبيل) النووية التي وقعت في عام 1986.

- أعلنت باكستان استعدادها للبحث في اقتراح رئيس الوزراء الهندي (أتال بيهاري فاجبايي) بتشكيل دوريات هندية-باكستانية مشتركة لمراقبة حدود كشمير المتنازع عليها.
(فاجبايي) أشار إلى هذا الاحتمال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في (ألماتي) بكازاخستان. لكنه ذكر أنه يتعين على باكستان أولا أن "تتخذ قرارا بعدم تأييد عمليات التسلل" التي يقوم بها متطرفون إسلاميون داخل كشمير التي تخضع للإدارة الهندية.
وزير الإعلام الباكستاني (نصار ميمون) رد على الاقتراح الهندي في تصريح نقلته وكالة (فرانس برس) بأن حكومته على استعداد لمناقشة جميع الأفكار التي من شأنها تقليص حدة التوترات.
لكن الرئيس الباكستاني (برفيز مشرف) اقترح أمس قيام الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة بمراقبة الحدود.
وفي وقت متأخر أمس، صرح وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) بأن حدة التوتر بين الهند وباكستان "ما تزال مرتفعة جدا"، بحسب تعبيره. لكنه أضاف أن الأزمة شهدت بعض التحسن.

- أشار مسؤول في الاستخبارات العسكرية الأميركية إلى احتمال وجود عدد كبير من مقاتلي (القاعدة) في أفغانستان حتى الآن.
المقدم (مايكل فلين) صرح اليوم في قاعدة (باغرام) الجوية قرب كابل بأنه لا يستطيع تحديد عدد هؤلاء المقاتلين.
لكنه أضاف أن مسؤولين عسكريين يعتقدون أن شبكة القاعدة ما يزال لديها وجود كبير في أفغانستان على الرغم من الشهور الثمانية الماضية من العمليات المتحالفة للقضاء على مقاتليها.
وكان مسؤولون من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أعربوا سابقا عن اعتقادهم بأن قوات القاعدة قد تشتت على الأرجح إلى مجموعات صغيرة في جبال أفغانستان الشرقية. كما أن بعضها يتنقل عبر الحدود مع باكستان.
وفي برلين، قررت الحكومة الألمانية اليوم إبقاء العناصر الألمانية المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية في أفغانستان لفترة أخرى من ستة أشهر.
يذكر أن التفويض الحالي للقوات الألمانية التي يبلغ عددها نحو ألف ومائتي فرد ينتهي في العشرين من حزيران الحالي. وقد اتخذت الحكومة الألمانية قرارها اليوم إثر تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إبقاء قوات حفظ السلام الدولية العاملة في كابل حتى كانون الأول المقبل.

على صلة

XS
SM
MD
LG