روابط للدخول

خبر عاجل

ضرورة عدم تجاهل التهديد الذي يشكله صدام حسين


نشرت صحيفة أميركية افتتاحية دعت فيها إلى ضرورة عدم تجاهل التهديد الذي يشكله الرئيس العراقي (صدام حسين). التفصيلات في العرض التالي الذي أعده ويقدمه (ناظم ياسين).

تحت عنوان "ما يزال ينبغي على صدام أن يرحل"، نشرت صحيفة (ذي بروفيدانس جورنال) الأميركية افتتاحية السبت استهلتها بالقول إنه في الوقت الذي يتراجع تاريخ الحادي عشر من أيلول، ينبغي على الولايات المتحدة أن لا تنسى خطورة ومعنى الهجوم الذي وقع في ذلك اليوم.
كما ينبغي على الأميركيين ألا يتجاهلوا التحذيرات الأخيرة التي أصدرها مسؤولون حكوميون عن احتمال وقوع هجوم آخر قد يكون نوويا أو بيولوجيا. وفي تأكيدها هذا الأمر، تقول الصحيفة إن الولايات المتحدة تواجه حقيقة مروعة ألا وهي أن الحرب ضد الإرهاب قد بدأت للتو.
لذلك كان من المزعج بعض الشيء أن يعلن الرئيس بوش في مؤتمر صحفي عقده أخيرا في برلين عدم وجود خطط لمهاجمة العراق. وفي اليوم التالي، أفادت صحيفة (واشنطن بوست) بأن البنتاغون يضغط على البيت الأبيض من أجل التخلي عن فكرة الحرب.
لكن ديكتاتور العراق ما يزال يشكل تهديدا خطيرا على العالم الغربي. وقد انهمك خلال أعوام التسعينات بتطوير أسلحة الدمار الشامل. فيما أكد منشقون عراقيون بارزون كالعالم خضر حمزة أن
صدام على وشك الحصول على سلاح نووي. وليس ثمة شك بأنه قد يستخدم هذا السلاح على الأرجح عبر منظمة إرهابية أو فرد يقوم بتفجير "قنبلة قذرة" تنشر إشعاعات وتقتل أعدادا هائلة من سكان نيويورك أو واشنطن فضلا عن تخريب الاقتصاد الأميركي، بحسب تعبير الصحيفة التي تشير إلى وجود ما تصفها بعلاقات وثيقة بين صدام وشبكة (القاعدة) الإرهابية.
وتضيف صحيفة (ذي بروفيدانس جورنال) أن صدام أظهر في السابق استعداده لاستخدام أسلحته المدمرة ضد المدنيين الذين يعتبرهم أعداء. وقد قامت قواته باستخدام الأسلحة الكيماوية التي قتلت نحو مائتي ألف شخص في مجزرة ارتكبت عام 1988 ضد الكرد من مواطني العراق.
الافتتاحية تقول: ليس ثمة شك بوجود عقبات كبيرة أمام إنقاذ العالم من هذا التهديد. ذلك أنه ينبغي تحضير القوات العسكرية اللازمة وإعداد الخطة الملائمة التي تأخذ بنظر الاعتبار أن العراق ربما طور دفاعات ضد الهجمات التي ألحقت به هزيمة في حرب الخليج.
وتختم الصحيفة بالتأكيد على أهمية عدم تجاهل التهديد العراقي مشيرة إلى أن صدام ينبغي أن يرحل بطريقة أو بأخرى، على حد تعبير افتتاحية (ذي بروفيدانس جورنال) الأميركية.

على صلة

XS
SM
MD
LG