مستمعينا الأعزاء، حان الآن موعد جولتنا اليومية على صحف عربية تناولت الشأن العراقي. أعد هذا العرض أياد الكيلاني وتشاركه التقديم الزميلة زينب هادي، وفي سياقه نستمع إلى تقرير وافانا به مراسل الإذاعة في القاهرة.
إليكم أولا أهم العناوين.
في الحياة اللندنية وجدنا العناوين التالية:
- وفد اقتصادي إماراتي كبير في بغداد لتطوير المبادلات، ورمضان يقول: لن نضع أي حدود للتعاون مع الدول العربية.
- للمرة الثانية في غضون أسبوع، غارة أميركية على جنوب العراق.
- بغداد تصدر قرارا بتغيير قومية العراقي (إذا رغب).
- ستة أدباء عراقيون بينهم امرأة يطالبون بإلغاء الرقابة وتسهيل إجراءات السفر.
- بوش في برلين يحذر من خطورة التسليح الروسي لإيران، ويعد بالتشاور مع الحلفاء قبل التحرك ضد العراق.
وفي الشرق الأوسط اللندنية:
- بوش يعتبر صدام حسين تهديدا للحضارة.
- في الدانمارك، 26 عراقيا يضربون عن الطعام احتجاجا على بطء إجراءات النظر بطلباتهم.
- بوش يؤكد: لا خطة ملموسة لضرب العراق، لكن صدام يهدد الحضارة نفسها.
- دبلوماسيون أوروبيون يعملون بدأب على إقناع العراق بقبول المفتشين وقط الطريق على ضربة عسكرية أميركية.
- رجل دين شيعي عراقي يؤكد تفهمه مخاوف السنة من إطاحة حكم صدام. عبد المجيد الخوئي يضيف: لا اتصالات رسمية لنا مع إيران ونرفض مبدأ ولاية الفقيه.
- الأردن يرحل 450 عاملا وافدا، ويعفي العراقيين من الغرامات المالية.
- طائرات أميركية تدمر دفاعات جوية في جنوب العراق.
وفي البيان الإماراتية، وجدنا العناوين التالية:
- بوش ينفي وجود خطط لضرب العراق حاليا.
- قتيلان في غارة أميركية بريطانية على جنوب العراق.
- الإمارات تسعى لشراكة تجارية مع العراق.
ومن السياسة الكويتية:
- بحث في الملف مع (شرويدر) وتوجه إلى موسكو، بوش أبلغ شيراك بموعد ضرب العراق ولا يرى ضرورة لاستئذان الأمم المتحدة.
وفي الوطن الكويتية:
- صحيفة فرنسية تقول: الرئيس الأميركي أبلغ شيراك بقراره ضرب العراق نهاية العام.
- وبوش وشرويدر يعلنان: صدام خطر على العالم ولا خطط حاليا لعمل عسكري.
أما صحيفة القدس العربي اللندنية فنشرت العناوين التالية:
- بوش يتعهد مشاورات قبل ضرب العراق، ويحذر من تحالف دمار شامل بين بغداد والقاعدة.
- بوش يواجه احتجاجات واسعة في ألمانيا على خطته لضرب العراق.
- مصدر في الخارجية العراقية يقول: سحب جنسية العراقي مكتسب الجنسية الأجنبية لا يعني إسقاطها.
- بغداد تعتبر انتقاد بوش لعرفات مرفوضا لأنه وقح ولا أخلاقي.
- فيشر يصرح: العراق ليس على رأس جدول أعمال مكافحة الإرهاب.
- صحيفة عراقية تتهم الولايات المتحدة بممارسة الإرهاب ضد الشعوب.
وأخيرا في الزمان اللندنية:
- ألمانيا نأت عن المشاركة في ضرب العراق وروسيا تلحق بها.
- إيران تتهم العراق بأعمال قرصنة في شط العرب، وبغداد تعلن عن عودة أكثر من 6000 لاجئ عراقي من إيران.
- أدباء عراقيون يدعون الحكومة إلى مناخ فكري حر يضمن الاطمئنان.
--- فاصل ---
وقبل أن ننتقل بكم، مستمعينا الكرام، إلى تفاصيل بعض هذه العناوين، هذا مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) وما رصده من شأن عراقي في صحف مصرية.
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تقريا لمراسلها في بغداد بعنوان (تعليمات لتسريع معاملات تغيير قوميات العراقيين غير العرب)، جاء فيه أن وزارة الداخلية العراقية أصدرت تعليمات لتنفيذ قرار مجلس قيادة الثورة الخاص بمنح العراقيين غير العرب حق تغيير قوميتهم الى القومية العربية. وألزمت التعليمات المواطن الذي يروم تغيير قوميته الى القومية العربية بتقديم طلب الى رئيس دائرة الاحوال المدنية المسجل فيها، مرفقة به صورتا شهادة الجنسية العراقية وهوية الاحوال المدنية حيث يقوم رئيس الدائرة بتنظيم صورة قيد عام (1957) يثبت فيها كافة الشروح الخاصة بالمواطن الذي «يروم تغيير قوميته» ومفاتحة الجهاز المركزي للاحصاء لتأييد قومية المواطن قبل التصحيح، ومدير جنسية واحوال المحافظة للبت فيها وانتهت التعليمات الى انه في حالة التحقق من توفر الشروط القانونية يصدر مدير الجنسية والاحوال المدنية في المحافظة قرارا بتغيير القومية الى القومية العربية خلال مدة لا تتجاوز الـ 60 يوما، ويرسله الى مديرية شؤون الاحوال المدنية والدائرة المسجل فيها المواطن والجهاز المركزي للاحصاء لتثبيت القومية في السجلات المثبتة لديهم وترسل نسخة من القرار الى مديرية شؤون الجنسية لتثبيتها في اضبارة شهادة الجنسية العراقية لصاحب الطلب.
--- فاصل ---
ولمراسلها في دمشق (إبراهيم حميدي) نشرت الحياة أيضا تقريرا بعنوان (سحب ترخيص صحيفة للمعارضة العراقية)، جاء فيه أن وزارة الإعلام السورية منعت تداول وتوزيع صحيفة (الاتجاه الآخر) التي يرأس تحريرها المعارض العراقي (مشعان الجبوري)، وذلك في إطار قرار الحكومة السورية منع طبع وتداول وتوزيع صحف المعارضة العراقية في الأراضي السورية، استجابة لتطور العلاقات بين دمشق وبغداد.
--- فاصل ---
وتحت عنوان (ستة أدباء عراقيون بينهم امرأة يطالبون بإلغاء الرقابة وتسهيل إجراءات السفر) نشرت الحياء اللندنية تقريرا من بغداد تقول فيه إن ستة أدباء عراقيين من بينهم أديبة روائية، طالبوا – في خطوة غير مسبوقة – بتوفير المناخ الفكري للتأليف والكتابة بحرية ودونما رقابة، وبضرورة تسهيل الإجراءات المعقدة في سفر الأدباء والكتّاب إلى الخارج.
جاء ذلك – تقول الحياة – في مذكرة موجهة إلى نجل الرئيس العراقي عدي صدام حسين، نشرتها صحيفة بابل التي يشرف على إصدارها. وأوضح هؤلاء الأدباء أنهم يرفعون مذكرتهم انسجاما مع توجيهات الرئيس العراقي صدام حسين.
المذكرة وقعها – بحسب التقرير – كل من الروائية ذكرى محمد نادر، والشاعر سلمان داود محمد، والناقد فاضل ثامر، والقاص محمد خضير سلطان، والروائي محمد مزيد، والشاعر محمد ناصر الغزي.
--- فاصل ---
في الشرق الأوسط اللندنية صدر اليوم تقرير بعنوان (العراق ينفي إسقاط الجنسية عن مواطنيه حاملي الجنسيات الأخرى) لمراسل الصحيفة في بغداد، وجاء فيه:
اوضح مصدر مخول في وزارة الخارجية العراقية، التعليمات المتعلقة بامكانية ان يرث المغترب العراقي من احد اقاربه في العراق، بقوله ان «اختلاف الجنسية غير مانع للارث، في الاموال المنقولة والعقارات، غير ان العراقي لا يرثه من الاجانب الا من كان قانون دولته يورث العراقي منه».
واضاف المصدر انه «حيث ان الاجنبي يعامل في حق الملكية وفي المعاملات التصرفية التي ترد الى العقار بما يعامل به العراقي في بلد ذلك الاجنبي، وفقا لقاعدة (المقابلة بالمثل) فلا يجوز ان يملك من العقار في العراق الا ما يجوز ان يملكه العراقي في ذلك البلد من حيث النوع والمساحة والموقع والاستعمال، وحيث انه يجوز تسجيل حق الارث عند اختلاف جنسية المورث والورثة، ويكون التسجيل باسم الوارث الاجنبي من المورث العراقي استنادا لمبدأ المقابلة بالمثل، وتأسيسا على ما تقدم، فان للمغترب العراقي المتجنس بجنسية اجنبية ان يرث من والديه او اقاربه العراقيين المتوفين في العراق اذا كان قانون دولته «الجديدة» يورث العراقي منه».
وحول امكانية ان يبيع المغترب دارا كانت باسمه قبل اغترابه واكتسابه الجنسية الاجنبية، قال المصدر ان اكتساب العراقي جنسية اجنبية «لا يحرمه تلقائيا من امواله التي كان يملكها في العراق قبل اكتسابه تلك الجنسية، وحيث لا يجوز ان يحرم احد من ملكه الا في الاحوال التي قررها القانون، وبالطريقة التي يرسمها، كما انه لا يجوز لغير المقيم او الاجنبي ان يهب او يبيع او يملك بأية طريقة كانت عقارا كائنا في العراق يرتب حقا عينيا عليه الا بموافقة البنك المركزي، وحيث لا يجوز لاي شخص اخراج او ادخال او ارسال العملة العراقية والتحويل الخارجي والذهب من والى العراق الا بالكمية والكيفية التي يحددها قانون البنك المركزي العراقي.. فعليه، للمغترب العراقي المتجنس بجنسية اجنبية ان يبيع داره المسجلة باسمه قبل اكتسابه جنسية اجنبية الى عراقي داخل العراق، بموافقة البنك المركزي، كما يحق له ان يبيع امواله المنقولة بالكمية والكيفية التي يحددها البنك المركزي».
إليكم أولا أهم العناوين.
في الحياة اللندنية وجدنا العناوين التالية:
- وفد اقتصادي إماراتي كبير في بغداد لتطوير المبادلات، ورمضان يقول: لن نضع أي حدود للتعاون مع الدول العربية.
- للمرة الثانية في غضون أسبوع، غارة أميركية على جنوب العراق.
- بغداد تصدر قرارا بتغيير قومية العراقي (إذا رغب).
- ستة أدباء عراقيون بينهم امرأة يطالبون بإلغاء الرقابة وتسهيل إجراءات السفر.
- بوش في برلين يحذر من خطورة التسليح الروسي لإيران، ويعد بالتشاور مع الحلفاء قبل التحرك ضد العراق.
وفي الشرق الأوسط اللندنية:
- بوش يعتبر صدام حسين تهديدا للحضارة.
- في الدانمارك، 26 عراقيا يضربون عن الطعام احتجاجا على بطء إجراءات النظر بطلباتهم.
- بوش يؤكد: لا خطة ملموسة لضرب العراق، لكن صدام يهدد الحضارة نفسها.
- دبلوماسيون أوروبيون يعملون بدأب على إقناع العراق بقبول المفتشين وقط الطريق على ضربة عسكرية أميركية.
- رجل دين شيعي عراقي يؤكد تفهمه مخاوف السنة من إطاحة حكم صدام. عبد المجيد الخوئي يضيف: لا اتصالات رسمية لنا مع إيران ونرفض مبدأ ولاية الفقيه.
- الأردن يرحل 450 عاملا وافدا، ويعفي العراقيين من الغرامات المالية.
- طائرات أميركية تدمر دفاعات جوية في جنوب العراق.
وفي البيان الإماراتية، وجدنا العناوين التالية:
- بوش ينفي وجود خطط لضرب العراق حاليا.
- قتيلان في غارة أميركية بريطانية على جنوب العراق.
- الإمارات تسعى لشراكة تجارية مع العراق.
ومن السياسة الكويتية:
- بحث في الملف مع (شرويدر) وتوجه إلى موسكو، بوش أبلغ شيراك بموعد ضرب العراق ولا يرى ضرورة لاستئذان الأمم المتحدة.
وفي الوطن الكويتية:
- صحيفة فرنسية تقول: الرئيس الأميركي أبلغ شيراك بقراره ضرب العراق نهاية العام.
- وبوش وشرويدر يعلنان: صدام خطر على العالم ولا خطط حاليا لعمل عسكري.
أما صحيفة القدس العربي اللندنية فنشرت العناوين التالية:
- بوش يتعهد مشاورات قبل ضرب العراق، ويحذر من تحالف دمار شامل بين بغداد والقاعدة.
- بوش يواجه احتجاجات واسعة في ألمانيا على خطته لضرب العراق.
- مصدر في الخارجية العراقية يقول: سحب جنسية العراقي مكتسب الجنسية الأجنبية لا يعني إسقاطها.
- بغداد تعتبر انتقاد بوش لعرفات مرفوضا لأنه وقح ولا أخلاقي.
- فيشر يصرح: العراق ليس على رأس جدول أعمال مكافحة الإرهاب.
- صحيفة عراقية تتهم الولايات المتحدة بممارسة الإرهاب ضد الشعوب.
وأخيرا في الزمان اللندنية:
- ألمانيا نأت عن المشاركة في ضرب العراق وروسيا تلحق بها.
- إيران تتهم العراق بأعمال قرصنة في شط العرب، وبغداد تعلن عن عودة أكثر من 6000 لاجئ عراقي من إيران.
- أدباء عراقيون يدعون الحكومة إلى مناخ فكري حر يضمن الاطمئنان.
--- فاصل ---
وقبل أن ننتقل بكم، مستمعينا الكرام، إلى تفاصيل بعض هذه العناوين، هذا مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) وما رصده من شأن عراقي في صحف مصرية.
(تقرير القاهرة)
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي، نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط اللندنية تقريا لمراسلها في بغداد بعنوان (تعليمات لتسريع معاملات تغيير قوميات العراقيين غير العرب)، جاء فيه أن وزارة الداخلية العراقية أصدرت تعليمات لتنفيذ قرار مجلس قيادة الثورة الخاص بمنح العراقيين غير العرب حق تغيير قوميتهم الى القومية العربية. وألزمت التعليمات المواطن الذي يروم تغيير قوميته الى القومية العربية بتقديم طلب الى رئيس دائرة الاحوال المدنية المسجل فيها، مرفقة به صورتا شهادة الجنسية العراقية وهوية الاحوال المدنية حيث يقوم رئيس الدائرة بتنظيم صورة قيد عام (1957) يثبت فيها كافة الشروح الخاصة بالمواطن الذي «يروم تغيير قوميته» ومفاتحة الجهاز المركزي للاحصاء لتأييد قومية المواطن قبل التصحيح، ومدير جنسية واحوال المحافظة للبت فيها وانتهت التعليمات الى انه في حالة التحقق من توفر الشروط القانونية يصدر مدير الجنسية والاحوال المدنية في المحافظة قرارا بتغيير القومية الى القومية العربية خلال مدة لا تتجاوز الـ 60 يوما، ويرسله الى مديرية شؤون الاحوال المدنية والدائرة المسجل فيها المواطن والجهاز المركزي للاحصاء لتثبيت القومية في السجلات المثبتة لديهم وترسل نسخة من القرار الى مديرية شؤون الجنسية لتثبيتها في اضبارة شهادة الجنسية العراقية لصاحب الطلب.
--- فاصل ---
ولمراسلها في دمشق (إبراهيم حميدي) نشرت الحياة أيضا تقريرا بعنوان (سحب ترخيص صحيفة للمعارضة العراقية)، جاء فيه أن وزارة الإعلام السورية منعت تداول وتوزيع صحيفة (الاتجاه الآخر) التي يرأس تحريرها المعارض العراقي (مشعان الجبوري)، وذلك في إطار قرار الحكومة السورية منع طبع وتداول وتوزيع صحف المعارضة العراقية في الأراضي السورية، استجابة لتطور العلاقات بين دمشق وبغداد.
--- فاصل ---
وتحت عنوان (ستة أدباء عراقيون بينهم امرأة يطالبون بإلغاء الرقابة وتسهيل إجراءات السفر) نشرت الحياء اللندنية تقريرا من بغداد تقول فيه إن ستة أدباء عراقيين من بينهم أديبة روائية، طالبوا – في خطوة غير مسبوقة – بتوفير المناخ الفكري للتأليف والكتابة بحرية ودونما رقابة، وبضرورة تسهيل الإجراءات المعقدة في سفر الأدباء والكتّاب إلى الخارج.
جاء ذلك – تقول الحياة – في مذكرة موجهة إلى نجل الرئيس العراقي عدي صدام حسين، نشرتها صحيفة بابل التي يشرف على إصدارها. وأوضح هؤلاء الأدباء أنهم يرفعون مذكرتهم انسجاما مع توجيهات الرئيس العراقي صدام حسين.
المذكرة وقعها – بحسب التقرير – كل من الروائية ذكرى محمد نادر، والشاعر سلمان داود محمد، والناقد فاضل ثامر، والقاص محمد خضير سلطان، والروائي محمد مزيد، والشاعر محمد ناصر الغزي.
--- فاصل ---
في الشرق الأوسط اللندنية صدر اليوم تقرير بعنوان (العراق ينفي إسقاط الجنسية عن مواطنيه حاملي الجنسيات الأخرى) لمراسل الصحيفة في بغداد، وجاء فيه:
اوضح مصدر مخول في وزارة الخارجية العراقية، التعليمات المتعلقة بامكانية ان يرث المغترب العراقي من احد اقاربه في العراق، بقوله ان «اختلاف الجنسية غير مانع للارث، في الاموال المنقولة والعقارات، غير ان العراقي لا يرثه من الاجانب الا من كان قانون دولته يورث العراقي منه».
واضاف المصدر انه «حيث ان الاجنبي يعامل في حق الملكية وفي المعاملات التصرفية التي ترد الى العقار بما يعامل به العراقي في بلد ذلك الاجنبي، وفقا لقاعدة (المقابلة بالمثل) فلا يجوز ان يملك من العقار في العراق الا ما يجوز ان يملكه العراقي في ذلك البلد من حيث النوع والمساحة والموقع والاستعمال، وحيث انه يجوز تسجيل حق الارث عند اختلاف جنسية المورث والورثة، ويكون التسجيل باسم الوارث الاجنبي من المورث العراقي استنادا لمبدأ المقابلة بالمثل، وتأسيسا على ما تقدم، فان للمغترب العراقي المتجنس بجنسية اجنبية ان يرث من والديه او اقاربه العراقيين المتوفين في العراق اذا كان قانون دولته «الجديدة» يورث العراقي منه».
وحول امكانية ان يبيع المغترب دارا كانت باسمه قبل اغترابه واكتسابه الجنسية الاجنبية، قال المصدر ان اكتساب العراقي جنسية اجنبية «لا يحرمه تلقائيا من امواله التي كان يملكها في العراق قبل اكتسابه تلك الجنسية، وحيث لا يجوز ان يحرم احد من ملكه الا في الاحوال التي قررها القانون، وبالطريقة التي يرسمها، كما انه لا يجوز لغير المقيم او الاجنبي ان يهب او يبيع او يملك بأية طريقة كانت عقارا كائنا في العراق يرتب حقا عينيا عليه الا بموافقة البنك المركزي، وحيث لا يجوز لاي شخص اخراج او ادخال او ارسال العملة العراقية والتحويل الخارجي والذهب من والى العراق الا بالكمية والكيفية التي يحددها قانون البنك المركزي العراقي.. فعليه، للمغترب العراقي المتجنس بجنسية اجنبية ان يبيع داره المسجلة باسمه قبل اكتسابه جنسية اجنبية الى عراقي داخل العراق، بموافقة البنك المركزي، كما يحق له ان يبيع امواله المنقولة بالكمية والكيفية التي يحددها البنك المركزي».
