روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: واشنطن تتهم منظمة ايرانية معارضة بالتعاون مع بغداد في قمع الكرد العراقيين / محكمة كويتية تصدر أحكاماً بالسجن على أربعة عراقيين متهمين بالتجسس لصالح العراق


سيداتي وسادتي.. - وزير الخارجية الأميركي كولن باول يؤكد أن الرئيس جورج دبليو بوش سيبحث مع الزعماء الأوروبيين والرئيس الروسي موضوع العراق. - واشنطن تتهم منظمة ايرانية معارضة بالتعاون الأمني مع السلطات العراقية في قمع الكرد العراقيين، بينما توجه ايران والعراق إنتقادات شديدة الى واشنطن على خلفية إتهامهما برعاية الارهاب. هذا في الوقت الذي تتهم فيه طهران السلطات العراقية بإطلاق النار على سفينة ايرانية وقتل أحد ملاحيها. - جماعة عراقية معارضة تقول إن بغداد عيّنت السفير العراقي السابق في أنقرة المتهم بالإتصال مع منظمة القاعدة فاروق حجازي سفيراً لها لدى تونس. ومحكمة كويتية تصدر أحكاماً بالسجن على أربعة عراقيين متهمين بالتجسس لصالح العراق. هذه وغيرها من القضايا في ملف اليوم الذي أعده ويقدمه سامي شورش، ويتضمن أيضاً رسائل صوتية وافانا بها مراسلونا في واشنطن وحيد حمدي، وعمان حازم مبيضين، والقاهرة أحمد رجب، إضافة الى مقابلة مع محلل سياسي ايراني مختص في شؤون الشرق الأوسط.

--- فاصل ---

أكد وزير الخارجية الأميركي كولن باول في تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس للأنباء أن الرئيس جورج دبليو بوش سيبحث مع الزعماء الألمان في كيفية مواجهة الأخطار المتأتية من العراق.
باول أعرب عن قناعته بأن الرئيس بوش سيتطرق في مباحثاته مع المسؤولين الألمان الى مسألة أسلحة الدمار الشامل والدول التي تطورها، بينها العراق، مضيفاً أن الادارة الأميركية أعدت استراتيجية ضد النظام العراقي وأنها ستواصل اتصالاتها مع المستشار الألماني غيرهارد شرودر على ذلك الصعيد، ومعتبراً أن من المهم لواشنطن أن تُجري مشاورات معمقة مع ألمانيا على الصعيدين الثنائي والدولي في شأن ما يمكن عمله ضد النظام العراقي.

--- فاصل ---

في تقرير آخر، اشارت فرانس برس الى الإحتجاجات التي تشهدها شوارع العاصمة الألمانية برلين ضد توسيع نطاق الحرب الدولية ضد الارهاب، وذلك بمناسبة زيارة الرئيس الأميركي. وفي هذا الإطار قالت الوكالة إن الاحتجاجات تشمل أيضاً إدانة توجيه ضربة عسكرية أميركية الى العراق.
الى ذلك أكدت الوكالة أن المحطة الرئيسية الأخرى في جولة الرئيس بوش هي موسكو حيث سيوقّع مع الرئيس الروسي فلاديمر بوتين غداً (الجمعة) اتفاقية لخفض عدد الرؤوس النووية، ويبحث معه أيضاً في إمكان تقارب جديد بين الدولتين في شأن الموقف من العراق.
في هذا الإطار تحدث مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي الى خبيرة شؤون الأمن الدولي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن (سالست والندر) التي رجحت أن لا تطرح روسيا أي شروط محددة مقابل لجوء واشنطن الى استخدام الخيار العسكري ضد العراق.
وحيد حمدي في التقرير التالي:

(تقرير واشنطن)

--- فاصل ---

في محور آخر، إتهمت الادارة الأميركية منظمة مجاهدين خلق الايرانية المعارضة التي تتخذ بغداد مقراً لنشاطاتها، إتهمتها بالتعان الأمني مع السلطات الحكومية على صعيد ضبط الوضع الأمني الداخلي للنظام العراقي.
في هذا الخصوص أشارت وكالة رويترز للأنباء الى ان التقرير الصادر عن الخارجية الأميركية إتهمت مجاهدين خلق التي تدرجها واشنطن ضمن قائمة المنظمات الارهابية، بمعاونة الحكومة العراقية في قمع انتفاضي الكرد في شمال العراق والسكان الشيعة في جنوبه ربيع عام 1991.
لكن منظمة مجاهدين رفضت هذه الإتهامات. إذ نقلت رويترز عن بيان أصدرته المنظمة أن واشنطن تريد عن طريق بثها لمثل هذه الاقاويل تقديم دليل جديد على حسن نيّتها الى النظام الديني في طهران.
من جهة أخرى، قالت رويترز إن في حوزتها وثيقة قانونية تعود الى عام 1999 وقّعه مسؤول بارز في إحدى الجماعات الكردية العراقية تؤكد ان منظمة المجاهدين لم تتورط في الحملة الحكومية العراقية ضد الكرد في عام 1991.
في هذا الإطار تحدثنا الى الخبير الايراني في شؤون الشرق الأوسط الدكتور علي رضا نوري زادة، وسألناه أولاً عن قراءته للإتهام الذي وجهته الخارجية الأميركية الى منظمة المجاهدين بالتورط في تعاون أمني داخلي مع السلطات العراقية:

(المقابلة)

--- فاصل ---

نبقى في المحور العراقي الايراني، حيث نددت طهران وبغداد بالتقرير الصادر عن الخارجية الأميركية، الذي يتهمهما ضمن دول أخرى برعاية الارهاب الدولي.
وكالة اسوشيتد برس للأنباء نقلت عن صحيفة الثورة الناطقة بإسم حزب البعث الحاكم في بغداد أن الادارة الأميركية هي أكثر الجهات دعماً للإرهاب في العالم.
لكن اللافت أن الدولتين عادتا خلال الايام القليلة الماضية الى تبادل الإتهامات فيما بينهما من جديد.
وكالة اسوشيتد برس نقلت عن السفير الايراني الدائم لدى الأمم المتحدة هادي نزاد حسينيان في رسالة وجهها الى الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان، أن السلطات العراقية أطلقت النار في مطلع الشهر الجاري على سفينة تجارية ايرانية، ما اسفر عن مقتل أحد ملاحي السفينة وإصابة عدد آخر منهم بجروح.
يشار الى أن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي إتهم قبل ايام الحكومة الايرانية بالتراجع عن اتفاق بين البلدين لتسيير رحلات جوية منتظمة بين العاصمتين.

--- فاصل ---

في محور آخر، نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مسؤول سعودي أن بلاده أنهت استعداداتها لإعادة تشغيل معبر عرعر الحدودي أمام نشاطاتها التجارية والاقتصادية مع العراق، مشيراً الى ان الشاحنة التجارية السعودية الأولى ستدخل الاسبوع المقبل الاراضي العراقية عبر هذا المعبر.
الى ذلك أكد المسؤول السعودي أن السلطات الحدودية تنتظر للبدء في التشغيل الرسمي للمعبر الحدودي إشارة خضراء من وزارة الخارجية السعودية التي تُجري الآن مداولات في هذا الخصوص مع الأمم المتحدة.
وفي الاردن، أعربت أوساط أردنية عن مخاوفها من التأثير السلبي الذي قد تعكسه إعادة تشغيل نقطة عرعر الحدودية على تجارة الترانسيت بين الاردن والعراق. مراسلنا في العاصمة الاردنية حازم مبيضين يرصد لتلك المخاوف في الرسالة الصوتية التالية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

في أخبار عراقية أخرى، أصدرت محكمة كويتية أحكاماً ضد أربعة عراقيين إثنان منهما معتقلان في الكويت، تتهمهم السلطات الكويتية بالتجسس لصالح العراق.
وكالة فرانس برس نقلت عن هيثم العون محامي المتهمين العراقيين حسين مجيد مهدي ورعد رحيم خلف أن المحكمة وجهت تهمة التجسس على المنشآت الكويتية الى المتهمين وقضت بسجنهما مدة ثلاث سنوات، معرباً عن فرحته بهذا الحكم المخفف، لأن السجن لمدة ثلاث سنوات هو أخف حكم يمكن للمحكمة أن تصدره في قضايا التجسس على حد تعبير المحامي الكويتي. يذكر أن التلفزيون الكويتي عرض فلماً يعترف فيه المتهمان بالتهمة الموجهة اليهما.
من جهة أخرى، نفى الرئيس السابق لدائرة الأمن الأوكرانية ليونيد ديركاتش تورطه في أي صفقات عسكرية غير قانونية مع العراق.
وكالة اسوشيتد برس نقلت عن ديركاتش أنه لم يزر العراق أو يران، نافياً صحة الاقوال التي أدلى بها حارس شخصي للرئيس الأوكراني في تصريحات من واشنطن الى إذاعة أوروبا الحرة عن تورط ديركاتش في بيع صفقة عسكرية أوكرانية بشكل غير قانوني الى العراق.

--- فاصل ---

في القاهرة، أشارت مصادر مصرية الى ان المباحثات التي اجراها الرئيس حسني مبارك مع السلطان العُماني قابوس شملت الشأن العراقي. هذا في الوقت الذي أكد فيه ملك البحرين الذي يبدأ اليوم زيارة الى القاهرة، بأن بلاده ستلتزم الموقف العربي الداعي الى رفض ضرب العراق وعدم السماح للولايات المتحدة بإستخدام الأراضي والقواعد البحرينية لتنفيذ عمليات عسكرية ضد بغداد.
تفاصيل ذلك كله مع مراسلنا في القاهرة أحمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

أخيراً، نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في المؤتمر الوطني العراقي أن السلطات العراقية تتجه الى تعزيز نشاطاتها الأمنية في تونس وذلك بعد أن عيّنت السفير السابق لدى تركيا فاروق حجازي سفيراً لها لدى تونس.
ونسبت الوكالة الى المصدر الذي لم تذكر إسمه أن بغداد كانت استدعت حجازي من أنقرة بعد إفتضاح دوره في إدارة التعاون العراقي مع شبكات الارهاب العالمية وبينها شبكة القاعدة التي يتزعمها اسامة بن لادن.

على صلة

XS
SM
MD
LG