روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: بوش يحذر الدول الاوروبية الحليفة من التهديد الذي يمثله صدام حسين / موسكو تشير الى إمكانية الحل السياسي لمشكلة العراق


طابت أوقاتكم، مستمعي الكرام، وأهلا بكم في هذا العرض لأخبار التطورات العراقية العالمية والمحلية، حسبما تناولتها تقارير الصحف ووكالات الانباء العالمية، ومن بينها: - الرئيس الاميركي يحذر الدول الاوروبية الحليفة من التهديد الذي يمثله الرئيس العراقي، ويرى أن الاحتواء سوف لن ينجح مع العراق، لكنه يشير الى عدم وجود خطة جاهزة للقيام بعمل عسكري ضده. - وزير الخارجية الاميركي يضع العراق ضمن قائمة الدول التي يمكن أن تزود المتطرفين بأسلحة الدمار الشامل، وتقرير الخارجية الاميركية يضع العراق ضمن الدول الراعية للارهاب. - موسكو تشير الى إمكانية الحل السياسي لمشكلة العراق. - بغداد تشير الى عدم التفاؤل من جولة المباحثات القادمة مع الامم المتحدة. ويضم الملف الذي أعده لكم اليوم أكرم أيوب طائفة أخرى من الانباء والرسائل الصوتية والتعليقات واللقاءات ذات الصلة.

--- فاصل ---

نبدأ الملف العراقي اليوم بصفحة العلاقات الاميركية العراقية حيث حذر الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش أمس الاوروبيين الذين يبدون تحفظات حيال فكرة تدخل عسكري لقلب نظام الرئيس العراقي صدام حسين، من أن النظام العراقي يشكل خطرا عليهم – بحسب قوله. ونقلت وكالة فرانس بريس عن بوش في لقاء مع صحافيين المان وروس وفرنسيين وايطاليين عشية الرحلة التي يقوم بها الى اوروبا - قوله إن الحكومة العراقية حكومة خطيرة، وإن على الولايات المتحدة الاهتمام بأمرها.
واضاف الرئيس الاميركي بأنه ليس لديه خطة عسكرية جاهزة لعملية ضد العراق، وأنه ينظر في كل الخيارات، مؤكدا على أجراء المشاورات مع الحلفاء والاصدقاء حول الموضوع.
وشدد بوش على أنه سيكون صارما جدا في تقييمه للتهديد، الذي يشكله صدام حسين، بالنسبة للحرية في العالم، وعلى ضرورة أخذ التهديد الذي يمثله على محمل الجد، وعلى أنه من الافضل أخذه في هذا الوقت.
وحول مدى نجاح الولايات المتحدة في احتواء العراق، نقلت وكالة الانباء عن بوش إشارته الى عدم إمكان القيام بالاحتواء في حالة توافر القدرة على إطلاق اسلحة الدمار الشامل وعلى الابتزاز.

وأكد بوش مجددا ضرورة عودة مفتشي الاسلحة الى العراق لاجراء عمليات تفتيش كاملة ومن دون قيود.
واشار الرئيس الاميركي الى ان الرئيس العراقي رفض عمليات التفتيش لسنوات، متسائلا عن السبب في ذلك ومعربا عن اعتقاده بأن العالم يتساءل عن السبب كذلك. وخلصت وكالة الانباء الى ان عبارات بوش لم تترك شكوكا بأنه يعتقد ان العراق يسعى للحصول على اسلحة للدمار الشامل.

--- فاصل ---

اعتبر وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أمس الثلاثاء، ردا على أسئلة أعضاء في مجلس الشيوخ، حول حالات الإنذار الأخيرة من اعتداءات جديدة محتملة ضد الولايات المتحدة - أعتبر أن الإرهابيين سيمتلكون بلا شك أسلحة دمار شامل.
ونقلت وكالة فرانس بريس عن رامسفيلد إشارته الى ضرورة الاعتراف بأن الشبكات الإرهابية تقيم علاقات مع دول إرهابية تملك أسلحة دمار شامل، والى أنه من المؤكد انهم سيصلون إليها، والى أنهم لن يترددوا دقيقة واحدة في استخدامها، ذاكرا في هذا الشأن اسم العراق وإيران وليبيا وسوريا وكوريا الشمالية.
وردا على سؤال عما إذا كان لديه معلومات خاصة حول اعتداءات إرهابية محتملة، أجاب رامسفلد ان التقارير اليومية التي ترفع إليه تحتوي بصورة دائمة على سلسلة من التهديدات المحددة في بعض الحالات، والعامة في حالات أخرى، من دون ان يشير الى أي توضيحات حول زمان ومكان وقوعها.
وكرر وزير الدفاع الاميركي القول ان مئات الارهابيين مروا بمعسكرات تنظيم القاعدة في افغانستان وهم الان منتشرون في العالم، وخصوصا في الولايات المتحدة، مؤكدا على وجوب مواجهة الحقيقة بأننا نعيش في عالم ضاق فيه هامش الخطأ تماما – على حد قوله.

--- فاصل ---

الى هذا، اتهمت الخارجية الاميركية ايران امس بأنها الاولى في رعاية الارهاب، كما اتهمت العراق بدعم منظمات ارهابية مختلفة. ونقلت وكالة فرانس بريس عن التقرير السنوي الذي نشرته وزارة الخارجية الاميركية عن أنماط الارهاب الدولي، بأن التهديد بتنفيذ أعمال إرهابية مازال قائما، داعيا - أي التقرير- دول العالم الى مضاعفة جهودها في مكافحة التطرف العنفي. وذكر تقرير الخارجية الاميركية بأن سبع دول هي ايران والعراق وسورية وليبيا والسودان وكوبا وكوريا الشمالية، ما زالت تعتبر راعية للارهاب الدولي، لكنه اشار الى أن ليبيا والسودان احرزا تقدما في الابتعاد عن المنظمات الارهابية. وأعتبر التقرير ان ايران ما زالت هي الدولة الاولى،- التي تدعم الحركات الارهابية الدولية، في حين اتهم العراق بدعم مختلف الحركات الارهابية، وبأنه البلد المسلم الوحيد الذي لم يصدر إدانة رسمية لاعتداءات 11 ايلول. كما نقلت وكالة أسوشيتيد بريس في تقريرها عن الموضوع أن رعاية العراق للارهاب تمثلت في التركيز على خصوم الرئيس صدام حسين، وفي توفير القواعد للجماعات الارهابية المناوئة لاسرائيل – بحسب تعبير الوكالة.

--- فاصل ---

وعلى الصعيد الاوروبي، ما هو الموقف الفرنسي من قضية العراق في ظل الزيارة التي يقوم بها الرئيس بوش الى دول أوروبية؟ مراسل الاذاعة في باريس شاكر الجبوري، يضع المسألة في بقعة أشد من الضوء:

(تقرير باريس)

--- فاصل ---

أما في موسكو، فقد أعرب وزير الخارجية الروسي أيغور ايفانوف عن تفاؤل حذر فيما يتعلق بالتطورات المحيطة بالوضع العراقي.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن ايفانوف – الذي كان يتحدث في جلسة مشتركة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي والمجلس الاتحادي - ملاحظة توجهات معينة نحو التسوية السياسية، لافتا الى ان روسيا تواصل الحوار مع بغداد بهذا الخصوص، وانها تفعل ما في وسعها للحفاظ على تطورات الوضع ضمن إطار التسوية السياسية.
وأشار الوزير الروسي الى صعوبة الوضع العراقي، مادامت واشنطن تواصل التهديدات ضد بغداد، ومادامت تشدد على فرض حل بالقوة للمشكلة العراقية – بحسب تعبيره.

--- فاصل ---

وفيما يتعلق بجولة المباحثات المقبلة بين العراق والامم المتحدة، أشارت وكالة فرانس بريس الى تأكيد المنظمة الدولية بأن أمينها العام كوفي أنان سيجري الجولة الثالثة من المباحثات مع وزير الخارجية العراقي ناجي صبري في فيينا أوائل الشهر المقبل.
بالمقابل أعرب نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان أمس الثلاثاء عدم التفاؤل بالحوار مع الامم المتحدة بسبب مدى هيمنة الإدارة الأميركية على مجلس الأمن الدولي- على حد قوله. وكالة فرانس بريس التي أوردت النبأ، نقلت عن رمضان قوله لقناة الجزيرة القطرية بأنه لا يشعر بالتفاؤل بالحوار مع الأمم المتحدة. والى عدم اعتقاده بأن الامين العام يمتلك الحرية في التصرف والحوار.
واشار رمضان الى أيمان العراق في اسوأ الحالات بالحوار مع أي جهة لها مشكلة مع بغداد.لافتا الى عدم وجود تغيير في موقف الولايات المتحدة بسبب قولها ان الموضوع أصلا لا يرتبط بعودة المفتشين او عدم عودتهم، وان الهدف تغيير النظام.
وأشار رمضان الى علمه بمدى هيمنة الادارة الاميركية على مجلس الامن، معبرا عن احترامه لكل اعضاء مجلس الامن، ودور بعضهم وخاصة روسيا الاتحادية. مؤكدا على ان موازين القوى هي على هذا النحو. وردا على سؤال حول تطوير العراق لاسلحته بهدف إفشال ضربة اميركية محتملة، أفاد رمضان بأن العراق يعمل من اجل الارتقاء بالمستوى العلمي والتقني، وان هذا من واجب كل قيادة وطنية. واضاف بأن هذا لا يعني قيام العراق بتطور اسلحة دمار شامل كما تدعي اميركا.
واوضح نائب الرئيس العراقي بأن العراق لا يريد العدوان ولا الحرب. لكن عندما تفرض عليه الحرب فسيوقع الاذى بالعدو ولا يشترط ان يكون الاذى فقط أذى عسكريا بل اذى في مختلف الاتجاهات.
وردا على سؤال حول رد العراق في حال اقترحت عليه الكويت اقامة علاقات اقتصادية مع مواصلة تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة، قال رمضان بأنه على الرغم من عدم تمني العراق لهذه الصورة وانتقاده لها، اذا قامت الحكومة الكويتية بتوجيه الشركات والمؤسسات الكويتية للتعامل مع الاقتصاد العراقي وفق المعايير الموجودة، فلن يتردد العراق في القبول بها.

من جانب آخر، ذكرت يو أن واير وهي وكالة أنباء متخصصة في أخبار الامم المتحدة، أن المدير السابق للبرنامج الانساني في العراق هانس فون شبونيك، اشار الى ان نظام العقوبات الذكية الجديد هو خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح وليس كما تم الاعلان عنه، والى أنه سوف لن يؤدي الى تغييرات أساسية في ظروف حياة الشعب العراقي.

--- فاصل ---

وعلى الصعيد الاقليمي، أكد وزير الدفاع الإيراني علي شمخاني الثلاثاء في الكويت ان بلاده تعارض أي عمل عسكري على أي بلد وخاصة في هذه المنطقة. وذكرت وكالة رويترز للانباء ان شمخاني كان يتحدث في ختام زيارة للكويت ركزت على بناء الثقة بين ايران والكويت، والمعروف أن البلدين يحملان العداوة للعراق – بحسب ما ذكرت وكالة الانباء.
مراسل الاذاعة في الكويت محمد الناجعي تابع هذا الموضوع ووافانا بالتقرير التالي:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن الاخبار العراقية، أجرى وزير الخارجية اللبناني اتصالا بنظيره العراقي تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وقرار مجلس الامن 1409، إضافة الى مسألة الاسرى والمفقودين الكويتيين. مراسل الاذاعة في بيروت علي الرماحي يسلط المزيد من الضوء على هذا الموضوع، ويلتقي مع الباحث السياسي اللبناني طلال العتريسي، في التقرير التالي:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

ومن أخبار النفط، قام العراق ببيع 6.9 مليون برميل من النفط الخام الاسبوع الماضي في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء، وذلك بعد توقف أستمر لشهر واحد – بحسب ما ذكرت وكالة فرانس بريس.
الى هذا أفادت وكالة رويترز للانباء بأن اسعار النفط تراجعت أمس نتيجة للتوقعات بزيادة الصادرات النفطية العراقية.

على صلة

XS
SM
MD
LG