روابط للدخول

خبر عاجل

سحب جواز سفر العراقي المتجنس بجنسية أخرى / روسيا أقنعت العراق بالموافقة مقابل تزويده قطع غيار عسكرية


- على رغم انتقاده وتأكيد حقه في رفع العقوبات كاملة، العراق يوافق على التعامل مع القرار 1409. - نائب وزير الدفاع الأميركي يقول: التصدي للعراق من الأولويات، وأزمة الشرق الأوسط لا تشغل بوش عن خطة إطاحة صدام. - السلطات الكردية تضبط كمية من المتفجرات في شمال العراق. - قبول الأكراد كمتطوعين فقط في الجيش العراقي. - سحب جواز سفر العراقي المتجنس بجنسية أخرى. - بلير يصرح: ربما أغير رأيي بإطاحة صدام إذا وافق على عودة المفتشين. - روسيا أقنعت العراق بالموافقة مقابل تزويده قطع غيار عسكرية.

مستمعينا الأعزاء، حان الآن موعد جولتنا اليومية في الصحافة العربية لنطلع على ما نشرته اليوم صحف عربية من عناوين وتقارير وأراء تخص الشأن العراقي. أعد الجولة أياد الكيلاني وتشاركه التقديم الزميلة زينب هادي، كما اشترك في الإعداد والتقديم مراسلو الإذاعة في القاهرة وعمان وبيروت.
إليكم أولا أهم العناوين..

في صحيفة الحياة اللندنية وجدنا العناوين التالية:
- على رغم انتقاده وتأكيد حقه في رفع العقوبات كاملة، العراق يوافق على التعامل مع القرار 1409.
- Powell يؤكد: لا أدلة على بيع أسلحة أوكرانية للعراق وWolfowitz يقول: الأولوية لإطاحة صدام حسين.

وفي الشرق الأوسط اللندنية:
- العراق يرفض رسميا قرار تعديل العقوبات، لكنه يقرر التعامل إيجابيا مع مذكرة التفاهم.
- نائب وزير الدفاع الأميركي يقول: التصدي للعراق من الأولويات، وأزمة الشرق الأوسط لا تشغل بوش عن خطة إطاحة صدام.
- السلطات الكردية تضبط كمية من المتفجرات في شمال العراق.
- قبول الأكراد كمتطوعين فقط في الجيش العراقي.
- دبلوماسي أميركي يصرح: العراق ينظر بجدية في قبول عودة المفتشين.
- سحب جواز سفر العراقي المتجنس بجنسية أخرى.

وفي البيان الإماراتية:
- بغداد تقبل قرار تخفيف العقوبات، وترتيبات لفتح منافذ تجارية جديدة بين العراق والسعودية.
- العراق يجهض المخطط الأميركي، والمندوب الأميركي في الأمم المتحدة يقول: العراق يبحث بجدية إعادة المفتشين.

وفي الزمان اللندنية وجدنا العناوين التالية:
- صفقة سياسية وتجارية بين بغداد وموسكو سبقت قرار مجلس الأمن.
- موسكو تؤكد: تعديل العقوبات يضمن تطوير البرنامج الإنساني في العراق.
- بلير يصرح: ربما أغير رأيي بإطاحة صدام إذا وافق على عودة المفتشين.
- البرلمان الأوروبي تبنى تقريرا عن حقوق الإنسان في العراق.

وفي الرأي العام الكويتية:
- بغداد توافق على القرار 1409، وموسى يطالبها بإعادة ممتلكات الكويت.
- روسيا أقنعت العراق بالموافقة مقابل تزويده قطع غيار عسكرية.
- محاولة لتجنب الضربة الأميركية ستتبعها الموافقة على عودة المفتشين.

--- فاصل ---

وقبل أن ننتقل بكم، سيداتي وسادتي إلى بعض مقالات الرأي، هذا مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) وما تناولته صحف مصرية من الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

وإليكم الآن، أعزائي المستمعين، الرسالة الصوتية التالية من عمان حيث رصد مراسلنا (حازم مبيضين) الشأن العراقي كما تناولته صحف أردنية:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

آخر مساهمات مراسلينا في جولتنا هذه من بيروت، وعرض لما نشرته الصحافة اللبنانية اليوم عن الشؤون العراقية يقدمه مراسلنا هناك (علي الرماحي):

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

نشرت اليوم صحيفة الشرق الأوسط خبرين خاصين بها من بغداد، تقول في الأول إن وزارة الخارجية العراقية أصدرت تعليمات عممتها على ممثلياتها في الخارج، تنص على انه في حالة اكتساب أي عراقي جنسية اجنبية، يتم سحب جواز سفره وهوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية منه، مع تقديمه تعهدا في حالة ادعائه فقدانها بعدم استخدام هذه المستمسكات في أية دائرة رسمية او سفارة او قنصلية عراقية من شأنها منحه التمتع بالحقوق كالعراقيين.

وجاء في الخبر الثاني أن قرارا صدر في بغداد يقضي باعفاء المكلفين من مواليد 1984 من سكنة منطقة الحكم الذاتي (كردستان)، ومنطقتي عقرة وكفري من الخدمة العسكرية. ويشمل القرار ايضا المكلفين من المناطق المذكورة المؤجلين سابقا من الخدمة العسكرية. ويحق للمكلفين ايضا من هذه المناطق الالتحاق بالخدمة العسكرية، ويصرف لاي منهم عندئذ راتب ومخصصات جندي متطوع حسب صنفه.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، نشرت اليوم صحيفة البيان الإماراتية افتتاحية بعنوان (العراق يجهض المخطط الأميركي)، تقول فيه إن موافقة العراق أمس على القرار 1409 القاضي بتمديد العقوبات الدولية على العراق، موافقة تأتي لصالح الشعب العراقي.
ففي الوقت الحالي – بحسب الصحيفة - تتصاعد حدة التربص الأميركي ـ البريطاني ضد العراق بزعم امتلاكه أسلحة دمار شامل وغض الطرف عما تمتلكه اسرائيل من أسلحة ولعل دلالات القبول العراقي ـ وان كان على مضض ـ تؤكد نهجاً عراقياً في التعاون مع توجهات عربية تحرص في النهاية على المصلحة العراقية العربية، وتفويت الفرصة على المخططات الأميركية الساعية لتدمير العراق تحت ذرائع واهية وبهذه الخطوة يكون العراق قد جنب نفسه والمنطقة العربية عمليات ابتزاز أميركية جديدة كانت ستخضع لها المنطقة العربية بأكملها وليس وحده، فأميركا تسعى عن طريق التهديد والعنف الى تكريس مصالحها في المنطقة لنهب العراق واستلاب الثروات العربية. وهذا هو المخطط الذي تحرص الاستراتيجية الاميركية على اذكائه منذ انهيار الاتحاد السوفييتي السابق وانعدام الثنائية القطبية.
وتضيف الصحيفة أن العراق بقبوله هذا القرار أحبط جانباً كبيراً من المؤامرة الدولية حتى وان كان القرار لا يرضي طموحات الشعب العراقي المتطلع لانهاء الحظر بشكل كامل. واذا كانت المبررات الأميركية لا تزال تزعم أن العراق يرفض التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل فإن بغداد ايضاً وافقت على ذلك شرط ان تكون هناك نهاية لهذا التفتيش وتحدد الأماكن وألا يكون الامر مجرد لجان وقرارات «مطاطية» تستخدمها أميركا وبريطانيا متى تريدان ضد العراق.

--- فاصل ---

أما الحياة اللندنية فنشرت مقالا للعميد الركن المتقاعد اللبناني (الياس حنا) مقالا بعنوان (تداعيات الحرب الأميركية على العراق)، يقول فيه: منذ شهرين وخلال اجتماع بعض أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي مع مستشارة الأمن القومي Condoleezza Rice، دخل الرئيس بوش على المجتمعين وقال لهم في معرض حديثهم عن العراق: سنعمل على الإطاحة به.
ويتابع الكاتب في مقاله: يقال إن الولايات المتحدة قررت ضرب النظام العراقي وتغييره، لكن الأمر يبقى في التوقيت والطريقة.
ويضيف أن القيام بعملية عسكرية تقليدية يستلزم إعدادا دقيقا، كما يستلزم قوات كبيرة ولوجستية ضخمة، ومناطق عبور إلى الأراضي العراقية.
أما استهداف شخص الرئيس العراقي صدام حسين فدونه عقبات تتمثل في ضرورة اتخاذ قرار سياسي أميركي باغتيال زعيم لبلد معترف به، وتوفر وسيلة التنفيذ. وفي حال تأمين الحل لهاتين العقبتين، يبقى النجاح مرهونا بالاستعلام الفوري والدقيق عن مكان وجود الرئيس العراقي.
أما ما يصفه الكاتب بالسيناريو الأسوأ فيتمثل في عدد من المراحل:
منها أن تصل معلومات إلى صدام حسين عن قرب ساعة الصفر لتنفيذ ضربة ضده. ثانيا، أن يتخذ الرئيس العراقي قرارا باستباق العملية فيقصف إسرائيل بصواريخ محملة برؤوس غير تقليدية. ثالثا، ترد إسرائيل بوسيلة غير تقليدية على العراق وتستغل الظرف لضرب من تراه خطرا عليها، كإيران أو سورية مثلا. رابعا، تطلق سورية صواريخها على مدن إسرائيلية.
وبعد أن يستعرض الكاتب مزيدا من هذه الاحتمالات المتردية من سيئ إلى أسوأ، يخلص إلى أن الولايات ستبقى في نهاية الأمر حائرة في ظل هذا التدهور الخطير، وتبقى عينها على الداخل خوفا من احتمال انفجار ما تسمى القنبلة القذرة أو الـ Dirty Bomb، على نيويورك مثلا.

على صلة

XS
SM
MD
LG