روابط للدخول

خبر عاجل

السعودية ترفض ضرب العراق وتدعو لمواصلة الحوار / مجلس الأمن تبنى قائمة السلع للعراق / ندوة في الرباط عن حقوق الانسان في العراق


مستمعينا الكرام.. نحييكم من إذاعة العراق الحر / أوروبا الحرة في براغ، هذا (ميخائيل ألاندارينكو) و (زينب هادي) يقدّمان إلى حضراتكم عرضا لما نشرته صحف عربية عن الشأن العراقي اليوم الأربعاء. وفي البداية كالعادة نقرأ عليكم أبرز العناوين: - اميركا تشيد بالقرار، مجلس الامن يُعدل عقوبات العراق. - السعودية ترفض ضرب العراق وتدعو لمواصلة الحوار. - العراق يمنح السعودية أولوية في التعاملات التجارية ويرحب بالكويتية. - سورية: نفرض عقوبات على بغداد وإسرائيل تزدري قرارات الشرعية الدولية. - مجلس الأمن تبنى قائمة السلع للعراق. - الملك عبد الله: إدارة النزاع لا تجدي ولضرب العراق قبل التسوية نتائج مدمرة. - مجلس الأمن يقر بالإجماع «العقوبات الذكية» على العراق. - العراق يقترح فيينا مكانا لمحادثاته مع الأمم المتحدة. - ندوة في الرباط عن حقوق الانسان في العراق. - بغداد تدعو واشنطن الى الحوار استنادا الى (المصالح المتبادلة). - برلمان إقليم كردستان يقرّ أول تعديل لقانون المطبوعات. - مجلس الأمن عدّل نظام العقوبات علي العراق ورفض مقترحات سورية. - رئيس لجنة شؤون الأسرى الكويتية يزور مصر. - الرئيس العراقي يكافئ المساهمين بتخفيض مبالغ التعويضات الدولية.

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء، قبل أن نواصل جولتنا على الصحف العربية إليكم تقريرا من مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) الذي رصد الشأن العراقي في صحف لبنانية صادرة اليوم.

في صحيفة النهار يواصل كاتب الراي سركيس نعوم رواية ما يسمعه من اوساط اميركية في واشنطن التي يزورها حاليا وذلك بخصوص الملف العراقي
يقول نعوم:
يقول خبراء اميركيون ان الولايات المتحدة تعرف ان عراق الرئيس صدام حسين لا يستطيع ان ينتج اسلحة دمار شامل خطيرة جدا او ان يزيد في مخزونه منها في وقت قريب. لكنها تعرف في الوقت نفسه انه يملك بعضا من هذه الاسلحة. وتخشى ان يعطي قسما منها لمنظمات ارهابية معادية لها وان تستعملها هذه المنظمات ضد المدنيين في قطاعات ومرافق عدة مثل مترو الانفاق.
ليس صحيحا ان الولايات المتحدة ليس لديها احد في الداخل العراقي تستطيع الاعتماد عليه عندما تنفذ ضربتها العسكرية للعراق. اذ هناك "عسكر" عراقيون سيكونون جاهزين للتحرك في الساعة الصفر. لكن هؤلاء يريدون ان توفر لهم اميركا امورا ثلاثة من دونها سيجدون انفسهم عاجزين عن التحرك او سيكون تحركهم بلا جدوى وفاعلية. الامر الاول هو تعهد الاميركيين تقديم مساعدة سريعة تمكنه من تنفيذ الخطط الموضوعة وتحول دون نجاح "عسكر" صدام حسين في التصدي له وشل قدراته وفاعليته. والامر الثاني هو تقديم الاميركيين كل الدعم الذي يحتاج اليه العراق بعد القضاء على رئيسه ونظامه الحاليين للوقوف من جديد على رجليه. اما الامر الثالث فهو تعهد عدم سوق "قادة" هؤلاء العسكر الى المحاكم بعد نجاح الضربة العسكرية لمسؤولية ما لهم عن جرائم حرب ارتكبت خلال عقود من حكم صدام.يواصل نعوم:
تعد الولايات المتحدة لتنفيذ خطوتين مهمتين بعد نجاح الضربة العسكرية لعراق الرئيس صدام حسين. الاولى هي اجراء محاكمة عراقية لكل المتهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية مثل القتل والتعذيب وعددهم يقدر بالالاف. والاخرى هي اعلان الحكومة العراقية الجديدة عفوا عاما.
لا تستطيع الولايات المتحدة ان تنفذ عملية عسكرية لتغيير النظام وكل رموزه من دون ارسال قوات برية كبيرة الى العراق اي من دون احتلاله عمليا. لكن هذه العملية يجب ان تنجز في سرعة لان اميركا لا تستطيع "احتلال" العراق مدة طويلة ولا يجوز ان تفعل ذلك. وعليها الانسحاب منه سريعا بعد اقامة سلطة بديلة او نظام بديل قادر على الاستمرار. ولا يعني ذلك ان الحماية الاميركية للوضع الجديد لن تستمر. ذلك ان تأمينها ممكن بوسائل عدة غير الاحتلال او الوجود العسكري المباشرين. ولنجاح الضربة العسكرية لعراق صدام حسين يجب على الادارة الاميركية التعاون مع كل جهة او حزب او شخص داخل العراق قادر على تقديم المساعدة. اي يجب عدم استبعاد احد وعدم قصر التعاون على اطراف المعارضة العراقية. وهذا ما حصل ولا يزال يحصل في افغانستان.
عن الموضوع العراقي ماذا يسمع زائر واشنطن ونيويورك من مراكز ابحاث بعضها مؤيد لاسرائيل ومن جمعيات يهودية اميركية؟
يسمع الآتي:
هناك اصرار اميركي على التخلص من الرئيس صدام حسين ونظامه بضربة عسكرية قوية. كان يجب التخلص منه من زمان. والاحجام عن ذلك جعل العراق اشد خطرا على الولايات المتحدة والعالم وخصوصا على اسرائيل، وكلما تأخرت هذه الضربة كان الثمن الذي ستدفعه اسرائيل اكبر. ذلك انه قد يكون على حسابها وعلى حساب امنها ومستقبل وجودها الآمن. وجولة نائب الرئيس الاميركي ديك شيني في المنطقة قبل اسابيع خير دليللك. اذ اضطر الى قبول نوع من التسوية طرحها عليه القادة العرب الذين التقاهم تقضي بمقايضة ما بين حل المشكلة للفلسطينيين على نحو شامل وعادل والموافقة على ضرب العراق. العرب عندهم خطابان واحد غير معلن وفيه يبدون تفهما لقرار اميركا ضرب صدام ونظامه بل تأييدا. واخر معلن يرفضون فيه ذلك. وثمة دولة خليجية تعد خير مثال على ذلك. فمن جهة ترفض رسميا اي تعرض للعراق. ومن جهة اخرى تقبل قيام قاعدة جوية اميركية على اراضيها وتسمح لتلفزيونها بتصويرها وببث لقطات عنها رغم علمها ان دور هذه القاعدة في الحملة العسكرية على العراق سيكون مهما.
يختم نعوم بالقول:
في مراكز الابحات الاميركية هناك اعتقاد راسخ بان بوش سيضرب العراق وان كل الشعوب المكومة بدكتاتوريات عسكرية صارت تحب الولايات المتحدة وتتطلع الى التحرر حسب سركيس نعوم نقلا عن مراكز ابحاث اميركية.
علي الرماحي -بيروت.

--- فاصل ---

أعزاءنا المستمعين، نشرت صحيفة (الزمان) اللندنية تقريرا من أربيل يقول إن برلمان إقليم كردستان العراق أقرّ أول تعديل لقانون المطبوعات. وذكر التقرير أن إقرار التعديل جاء بعد "دراسة مستفيضة من قبل 3 لجان دائمة في البرلمان" وأخذ رأي وزير الثقافة (محمود محمّد أحمد). وأوضحت الصحيفة أنه "في حال صدور قرار قضائي عن طريق المحاكم بإيقاف النشاط السياسي لحزبٍ ما فإن ذلك القرار يشمل إيقاف مطبوعاته عن الصدور أيضا."

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، مراسلنا في القاهرة (أحمد رجب) وافانا بالتقرير الصوتي التالي عن شتى زوايا القضية العراقية كما تناولتها صحف مصرية صادرة اليوم الأربعاء.

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية نشرت تقريرا في عددها الصادر اليوم يقول إن الرئيس العراقي صدام حسين كافأ المساهمين بتخفيض مبالغ التعويضات الدولية. وتابع التقرير أن صدام أمر "بتكريم نخبة من رؤساء فرق العمل والعناصر «المتميزة»، ممن كان لجهدهم دور متميز في تحقيق النتائج الايجابية، بالاضافة الى الخبراء الاعضاء في الهيئة الوزارية العليا للتعويضات". وأعاد التقرير إلى الأذهان أن هذه اللجنة "تمكنت من تخفيض مبالغ التعويضات التي اقرتها لجنة الامم المتحدة للتعويضات، من 66 مليار دولار الى 24 مليار دولار"، مضيفا أن اللجنة كانت قد خصصتها لـ«مطالبات غير دقيقة»، او «لا اساس لها من الصحة» خلال الفترة الاخيرة" حسبما نقل التقرير عن السلطات العراقية.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، محطتنا القادمة في عمّان حيث قرأ مراسلنا (حازم مبيضين) صحفا أردنية صادرة اليوم وأعد التقرير التالي عن الشأن العراقي:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي، نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية مقالة رأي بقلم الكاتب اللبناني (عبدالوهاب بدرخان) تحت عنوان "اتفاق بزنس" يتناول فيها مسألة تعديل العقوبات المفروضة على العراق. الكاتب اعتبر أنه "لا يستطيع أي خبير سياسي أن يستنتج الأسباب الحقيقية لاتفاق الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن على قائمة السلع ذات الاستخدام المزدوج، التي سيحظر تصديرها إلى العراق" في إطار برنامج النفط من أجل الغذاء. وتابع أن "الأسباب ليست سياسية بحتة" موضحا أنّ "الاتفاق الحاصل هو قبل كل شيء اقتصادي، أو بالأحرى بزنسي". وأشار الكاتب اللبناني إلى أن هذه الدول الخمس الدائمة العضوية "برهنت فيه على أنها تغلبت على خلافاتها في ما يتعلق بحصصها من تلك السلع". وزاد (عبدالوهاب بدرخان) أنه "مع ذلك، لا يعتبر الاتفاق نهائياً إلا إذا اختبر في التطبيق، خصوصاً أن الثقة ليست السمة الغالبة على هذا النوع من الاتفاقات". كما أشار الكاتب إلى أن "(قائمة السلع) وحدها لا تعني أن الدول المعنية اتفقت في ما بينها أيضاً على ملامح اقتسام السوق العراقية مستقبلاً". لكن الكاتب رأى أن "الجانب السياسي الظاهر أن الدول الخمس تسعى، بدرجة أقل أو أكثر، إلى تدعيم خط كولن باول في الإدارة الأميركية." واعتبر أن قائمة السلع إذا طُبقت جيداً وبلا مخالفات وبسرعة بيروقراطية معقولة فلا بد من تقويم مفاعيلها على تصرفات النظام العراقي ومعنوياته، حسب رأي الكاتب اللبناني (عبدالوهاب بدرخان) الذي نشرته صحيفة (الشرق الأوسط) في عددها الصادر اليوم.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، في ختام هذه الجولة على الصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي اليوم، إليكم تقريرا من مراسلنا في الكويت (محمد الناجعي) عما كتبته صحف كويتية عن القضية العراقية. شكرا على إصغائكم وإلى الملتقى.

على صلة

XS
SM
MD
LG