روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: وزير الصناعة والمعادن العراقي يزور الرياض / صدام يعلن توفير ملاذ آمن لعرفات في بغداد / تحذير بريطاني من ان صدام سيستخدم اسلحته للدمار الشامل ضد اسرائيل


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، هذا فوزي عبد الامير يحييكم، ويقدم لحضراتكم، عرضا لآخر الاخبار والتقارير، ذات الصلة بالشأن العراقي، كما تناولتها وكالات الانباء والصحف العالمية، حيث ركزت اقلام المحللين والصحفيين الغربيين، على محاور عراقية عدة، منها: - وزير الصناعة والمعادن العراقي، يقوم بأول زيارة الى الرياض، بدعوة من وزير الصناعة والكهرباء السعودي، والصحف العراقية، تعتبر الزيارة بادرة اولى نحو تحسين العلاقات بين بغداد والرياض. ومراسلنا في الكويت، يستطلع رأي امين سر جمعية الصحفيين الكويتيين، بشأن الموقف الكويتي، من تطور العلاقات العراقية السعودية. - صحيفة بريطانية تصف الدعوة التي وجهها الرئيس العراقي، الى ياسر عرفات، بتوفير ملاذ آمن له في بغداد، بأنه محاولة من صدام حسين، لوضع العراقيل امام اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية بقيادة اميركية، تهدف الى ازاحته عن السلطة. واذاعة العراق الحر، تحاور باحثا فلسطينيا، بهذا الشأن. - رئيس الوزراء البريطاني السابق، جون ميجر، يعلن في خطاب امام طلبة اميركيين، ان منع صدام حسين من امتلاك اسلحة الدمار الشامل، هي مهمة اساسية في الوقت الراهن. - وسياسي بريطاني يحذر من ان صدام سيُقدم على استخدام اسلحته للدمار الشامل، ضد اسرائيل، في حال شن الولايات المتحدة، حربا تهدف الى ازاحته عن السلطة. ووزير الخارجية الاسرائيلي، يدعو واشنطن الى عدم تأجيل حملتها العسكرية ضد العراق، الى ان تهدئ التوترات على الساحة الفلسطينية الاسرائيلية. - ريتشارد بتلر، رئيس فريق نزع اسلحة الدمار الشامل العراقية، يؤكد ان واشنطن قد اتخذت قرارها بضرب العراق، وان تأخيرها في شن حملتها العسكرية، يعود الى تدهور الاوضاع في الشرق الاوسط. بتلر ينصح ايضا الحكومة الاسترالية، بدعم الحملة الاميركية ضد العراق، او المشاركة فيها، في حال اصرار صدام، على منع المفتشين الدوليين من العودة الى العراق. - كما تقدم لحضراتكم الزميلة زينب هادي، عرضا لتقرير بثته وكالة فرانس برس للانباء، بشأن مقترحات استرالية جديدة، تحد من تدفق اللاجئين الاجانب، الذي يشكل العراقيون جزءا كبيرا منهم، تحد من تدفقهم الى استراليا.

--- فاصل ---

نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن وكالة الانباء العراقية الرسمية، ان وزير الصناعة والمعادن العراقي، ميسر رجا شلاح، توجه يوم امس السبت الى المملكة العربية، السعودية للمشاركة في اجتماعات المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، كما يلتقي شلاح خلال زيارته المملكة، مع عدد من المسؤولين السعوديين.
فرانس بريس نقلت ايضا عن الوزير العراقي، قوله، قبيل مغادرته بغداد، إن الوفد العراقي، سيجري مباحثات مع الجانب السعودي، بهدف العمل على تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية والصناعية بين البلدين.
على صعيد آخر، اعلن وزير الصناعة والمعادن العراقي، ان الوفد سيطرح في اجتماعات المنظمة العربية للتنمية، التي تبدأ في الرياض يوم الاربعاء المقبل، وتستمر يومين، سيطرح ورقة عمل تخص التكامل الصناعي العربي وضرورة استثمار المواد الاولية والتوجهات الصناعية المستقبلية والمشاريع الاستثمارية العربية. الوزير اوضح ايضا، ان زيارته تاتي بناء على دعوة من نظيره السعودي.

في السياق ذاته، نقلت وكالة رويترز للانباء، عن صحف عراقية، صادرة يوم امس، ان زيارة وزير الصناعة والمعادن، الى السعودية، هي مؤشر آخر على تحسن العلاقات بين الرياض وبغداد.
رويترز أوضحت ايضا، ان هذه هي المرة الاولى، التي يرأس فيها وزير عراقي، وفدا رسميا الى السعودية، منذ حرب الخليج.
و نقلت الوكالة عن صحيفة الجمهورية العراقية الرسمية، ان زيارة الوفد العراقي تأتي استجابة لدعوة من وزير الصناعة والكهرباء السعودي، هاشم بن عبد الله بن يماني.
كما تحدثت الصحف العراقية، في الايام القليلة الماضية، عن ان معرضا للمنتجات السعودية سيفتتح في بغداد قريبا ولاول مرة، كما نقلت الصحف العراقية، حسب ما افادت به وكالة رويترز للانباء، نقلت عن وزير التجارة العراقي، محمد مهدي صالح قوله ان حجم المشتريات العراقية من السعودية، وصل الى مليار دولار في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء.
هذا وتجدر الاشارة، الى ان نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي، عزة ابراهيم، وولي العهد السعودي الامير عبد الله قد تصافحا وتعانقا خلال اجتماع القمة العربية، التي عقدت في العاصمة اللبنانية بيروت، في شهر آذار الماضي.
وفي هذا الاطار تحدث مراسلنا في الكويت محمد الناجعي، مع امين سر جمعية الصحفيين الكويتية، ووافانا بالتقرير التالي، عن موقف الكويت من العلاقات بين بغداد والرياض.

(تقرير الكويت)

من اذاعة العراق الحر، اذاعة اوروبا الحرة في براغ، نواصل مستمعي الكرام بث فقرات الملف العراقي.

نشرت صحيفة صندي تلكراف البريطانية في عددها الصادر اليوم، مقالا تناول الدعوة التي وجهها الرئيس العراقي صدام حسين، الى ياسر عرفات، بتوفير ملاذ آمن له، في العراق، بعد المحاولات الاسرائيلية، في الفترة الاخيرة، لنفي عرافات من الاراضي الفلسطينية.
الصحيفة اشارة الى ان الدعوة العراقية وجهت الى عرفات، عبر قنوات دبلوماسية عربية، في الوقت الذي كان فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي، ارئييل شارون، متحمسا، لنفي عرفات خارج الاراضي الفلسطينية، أثناء الحصار الذي فرضته القوات الاسرائيلية، على عرفات في مقر اقامته في رام الله في الضفة الغربية.

القرار العراقي، حسب قول الصحيفة، أتخذ في اجتماع لمجلس قيادة الثورة العراقي، برئاسة صدام، كما اقر الاجتماع ايضا زيادة التعويضات التي يدفعها العراق، الى عوائل الفدائيين الفلسطينيين، من نحو سبعة آلاف يورو، الى اكثر من سبعة عشر الف يورو لكل عائلة.

وتشير الصحيفة البريطانية، الى ان المحللين الغربيين، يعتقدون ان صدام يحاول عبر تصدره الحملة العربية الداعية لاقامة دولة فلسطينية مستقلة، ان يخلق مصاعب اضافية الى الغرب، وبهذا يعتقد صدام، انه يعيق الغرب من التفكير في شن حملة عسكرية ضد العراق.
الصندي تلكراف، تلفت ايضا، الى صدام حاول طوال الوقت اظهار نفسه، كرمز للقضية الفلسطينية، وانه عرض في السبعينات من القرن الماضي، عرض على ياسر عرفات منصب وزير الشؤون الفلسطينية، في الحكومة العراقية، وقد رفض العرض من قبل عرفات في ذلك الوقت،
اذن لماذا يكرر صدام دعوته لياسر عرفات، باختيار العراق، كمنفي له، وكيف تنظر السلطة الفلسطينية الى هكذا دعوات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، توجهنا بهذه الاسئلة الى الباحث الفلسطيني الدكتور عزام التميمي:

(مقابلة)

--- فاصل ---

أفادت وكالة اسوشيتدبرس للانباء، إن رئيس الوزراء البريطاني السابق جون ميجر، الذي شارك الولايات المتحدة في حرب الخليج، ضد العراق، تطرق في خطاب له امام طلبة كلية روشستر في ولاية ميشكن الاميركية، عن المسؤوليات المتزايدة التي تواجه ديمقراطيات العالم.
ميجر اكد في خطابه على اهمية مواجهة العراق في الوقت الراهن، واحتواء نظام صدام حسين. وفي هذا الاطار اشار ميجر الى صدام يشكل خطر دوليا، من خلال تطويره اسلحة الدمار الشاملة، النووية والبايولوجية والكيماوية.
ولهذا اعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق، مهمة منع صدام من امتلاكه هذه الاسلحة، اعتبرها مهمة اساسية في الوقت الراهن.

--- فاصل ---

وفي السياق ذاته حذر مالكولم ريفكيند، الذي شغل منصبي وزير الخارجية والدفاع، خلال فترة رئاسة جون ميجر للحكومة البريطانية، حذر من ان صدام حسين، سيقدم على استخدام الاسلحة الكيمياوية، ضد اسرائيل، في حال اتخاذ قرار بشن حملة عسكرية ضد العراق، بهدف اسقاط نظامه.
كما لفت ريفكيند، الى ان أي حرب جديد ضد العراق، سوف تجعل من صدام، رمزا للتضحية في العالم العربي.
جاء ذلك في خطاب القاه، يوم امس، الوزير البريطاني السابق، امام مؤتمر للجمعة القانونية الاسكتلندية، اوضح فيه انه لحد الآن لم يظهر أي دليل على تورط العراق، في هجمات الحادي عشر من ايلول الماضي.
وذكّــر ريفكيند، بان الولايات المتحدة، وجهت خلال حرب الخليج، تحذيرا الى صدام باطاحة عن الحكم، اذا ما فكر في استخدام اسلحته البايولوجية او الكيمياوية ضد اسرائيل، أما الآن، يضيف ريفكيند، فان الولايات المتحدة، اعلنت صراحة نيتها باطاحة نظام الحكم في بغداد، مما يعني، ان صدام سوف لن يتردد في استخدام اسلحته ضد اسرائيل، طالما ان النتيجة ستكون ازاحته عن السلطة.

وفي المقابل اوضح ريفكيند، ان اسرائيل، سوف لن تمارس، هذه المرة، ضبط النفس ذاته الذي ابدته خلال حرب الخليج، خاصة اذا ما استخدم صدام اسلحة الدمار الشامل ضدها، وهو امر، يعتقد الوزير البريطاني السابق، بانه سيجر المنطقة الى نتائج لا يمكن توقعها.

--- فاصل ---

أما على الجانب العراقي، فقد نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن صحيفة الثورة العراقية الرسمية، الصادرة اليوم ان بغداد، وجهت دعوة الى الحكومة البريطانية، لتغيير سياستها تجاه العراق، وفتح حوار جدي معه.
صحيفة الثورة العراقية الرسمية، الناطقة بلسان حزب البعث الحاكم في العراق، اشارت الى انه على البريطانيين ان ينظروا الى مصالحهم العليا ويبتعدوا عن الاميركيين، وان يدرسوا ايضا امكانية فتح حوار متوازن وحكيم وجدي مع بغداد.
فرانس برس ذكرت ايضا، ان الصحيفة العراقية الرسمية، نصحت البريطانيين، بان فتح الحوار مع بغداد، هو اجدى لهم، من الركض وراء السراب الاميركي، وخيالات ادارة واشنطن، بامكانية تغيير الاوضاع في العراق لصالح الولايات المتحدة.

--- فاصل ---

على صعيد آخر ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الاميركية، ان وزير الخارجية الاسرائيلي، شيمون بيريس، طالب الولايات المتحدة، بعدم تأجيل اتخاذها قرارا بشأن توجيه ضربة عسكرية الى العراق، الى ان تخف حدة التوترات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية.
جاء ذلك في حديث ادلى به بيريس، من روما، لشبكة تلفزيون سي ان ان الاميركية، حيث اكد ان تل ابيب لا تستطيع الانتظار اكثر في الوقت الذي يقوم فيه صدام بتطوير اسلحته للدمار الشامل.

وردا على سؤال، بشأن تأجيل الحملة ضد العراق، الى ان تتم تسوية الازمة في الشرق الاوسط، اجاب وزير الخارجية الاسرائيلي، انه من الوارد جدا، ان يساعد التغيير في العراق، على تسهيل حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني.
الصحيفة الاميركية، نقلت ايضا عن بيريس قوله، فيما يتعلق بتورط صدام باعتداءات الحادي عشر من ايلول، او بالرسائل الملوثة بمرض الجمرة الخبيثة، اعرب بيريز عن اعتقاده، بان صدام لا يقل خطراً عن اسامة بن لادن.
فصدام يرتكب جرائم القتل، ويهدد، ويحاول الحصول على اسلحة محظورة. واخيرا تشير الصحيفة الى ان وزير الخارجية الاسرائيلي، دعى في ختام حواره مع شبكة سي ان ان التلفزيونية الاميركية، الى عدم ترك صدام حرا يتصرف كما يشاء في الوقت الذي نعلم انه قد يقترف افعالا جنونية.

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر في براغ، نواصل مستمعي الكرام، بث فقرات الملف العراقي.

نشرت صحيفة صندي ميل الاسترالية، حوارا اجرته قناة تلفزيونية استرالية، مع ريتشارد بتلر، الذي كان سفير لاستراليا لدى هيئة الامم المتحدة، قبل ترأسه الفريق الدولي، لنزع اسلحة الدمار الشامل العراقية.
بتلر اعرب في حواره، عن قناعته، بان الادارة الاميركية، قد اتخذت قررها بشن حملة عسكرية ضد العراق، يكون هدفها ازاحة الرئيس صدام حسين عن السلطة.
بتلر توقع ايضا، ان واشنطن كانت قد خطط لشن هذه الحملة في الوقت الراهن، لولا تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط، التي أخرت الولايات المتحدة عن البدء في تنفيذ قرارها.
صحيفة صنداي ميل، نقلت ايضا عن بتلر قوله، ان المسألة في الوقت الحاضر، لا تتعلق بهدف الحملة الذي اصبح واضحا، وانما في وقت تنفيذها، متوقعا ان تبدأ واشنطن الحرب ضد العراق، لازاحة صدام عن السلطة، في نهاية العام الجاري، او في مطلع العام المقبل.

--- فاصل ---

وفيما يتعلق بموقف استراليا من الحرب الاميركية المتوقعة ضد العراق، اكد بتلر، ان مشاركة استراليا الولايات المتحدة في حربها، يجب ان يقوم على اسباب مقنعة، معتبرا رفض صدام حسين، عودة المفتشين الدوليين الى العراق، سببا مشروعا يعطي الحق لاستراليا بدعم الولايات المتحدة، او حتى المشاركة في حملتها ضد العراق.

ونبقى مستمعي الكرام في استراليا، حيث افادت وكالة فرانس برس للانباء، ان وزير المالية الاسترالي، بيتر كوستلو، سيقدم خطة امدها خمس سنوات، لوقف تدفق اللاجئين غير القانونيين الى بلاده، ويذكر ان العراقيين يشكلون قسما كبيرا، من مجموع اللاجئين اللذين وصلوا الى استراليا، في الفترة الاخيرة.
التفاصيل مع الزميل زينب هادي:
افادت وكالة الأنباء الفرنسية ان وزير المال الأسترالي (بيتر كوستلو)، ينوي تقديم خطة امدها خمس سنوات هدفها وقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين على بلاده،. الوزير سيطرح خطته خلال اعلانه الموازنة الفيدرالية لعام 2003 الثلاثاء المقبل.
(كوستلو) قال اليوم الاحد أن الانفاق سيتضمن انشاء مركز رئيسي جديد لاحتجاز اللاجئين في(جزر الكرسميس) الأسترالية التي تقع في المحيط الهندي، موضحا أن المركز سيستخدم لإيواء اللاجئين غير القانونيين الذين يقصدون السواحل الأسترالية بواسطة القوارب من جزيرة جاوة الأندنوسية.
الوكالة الفرنسية نقلت عن كوستلو، الذي كان يتحدث الى شبكة Channel Nine TV الأسترالية، ان الجزء المخصص من الموازنة لإقامة مركز للاجئين من شأنه ان يحمي الحدود الأسترالية، مشيرا الى ان هذه الخطة ستعرض بكثير من التفصيل بعض الاجراءات والمبادرات الجديدة.
الوزير اعلن ايضا ان المركز الجديد سيكلف انشاؤه مبالغ كبيرة، لكنه سيساعد في الغاء بعض المراكز الموجودة حاليا.
فرانس بريس اشارت الى ان استراليا منحت أكثر من نصف مليون شخص حق اللجوء منذ عام 1945، لكنها تسعى في الوقت الحاضر حماية سمعتها الدولية التي تأثرت بسبب موقفها الصارم من اللاجئين غير الشرعيين.
وقد واجهت الحكومة الأسترالية سلسلة من اعمال الشغب وتقارير تتضمن انتقادات حادة حول اوضاع اللاجئين في ستة مراكز للاحتجاز تضم بضعة الاف من القادمين الى استراليا كل عام، بواسطة قوارب اندنوسية غير مأمونة، على حد قول الوكالة.
الوكالة الفرنسية أوضحت ايضا ان الولايات المتحدة هي الدولة المتطورة الوحيدة الاخرى التي تنتهج سياسات مشابهة لاستراليا من حيث احتجاز اللاجئين فور وصولهم الى اراضيها دون وثائق قانونية.
اما في اوروبا فأن احتجاز طالبي اللجوء محدود أكثر بالرغم من ايوائها اعداداً من اللاجئين اكبر بكثير من استراليا.
الأمم المتحدة قدرت عدد المهاجرين غير الشرعيين الذي يصلون الى استراليا عبر الجزر الأندنوسية بنحو 2,700 مهاجر سنويا، ولاحظت معظمهم من العراق وافغانستان وكذلك من ايران وبعض دول جنوب اسيا، بحسب ما ذكرته فرانس بريس.
واضاف الوكالة ان استراليا اعادت بشكل منتظم منذ آب الماضي جميع طالبي اللجوء الذين حاولوا دخول اراضيها بواسطة القوارب، واحيانا قامت السلطات الأسترالية باحتجاز قسم اخر منهم في جزيرتي ناورو ومانوس الواقعتين على مسافة نحو 350 الف كيلوميتر عن غينيا الجديدة.
الى ذلك اشارت فرانس بريس الى ان ماري روبنسون رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تعتزم ارسال فريق من المنظمة الدولية برئاسة القاضي الهندي بي. إن. بهاكواتي لتقصي الحقائق في مراكز اللاجئين.
وصرحت إيلين هانسن الناطقة باسم المكتب الإقليمي لمفوضية شؤون اللاجئين الى وكالة الأنباء الفرنسية بان استراليا تطبق الحد الأدنى من المعايير الخاصة بطالبي اللجوء.

على صلة

XS
SM
MD
LG