روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: فرنسا تدعو بغداد الى إعادة المفتشين الدوليين / الخارجية الأميركية تؤجل عقد مؤتمر عن مستقبل العراق


سيداتي وسادتي.. نتابع في ملف اليوم عدداً من المحاور والشؤون العراقية بحسب ما نقلته وكالات أنباء عالمية ووافانا به مراسلونا في مواقع الأحداث. في هذا الإطار نركز على المستجدات السياسية التالية: - الرئيس الأميركي يبحث مع ولي العهد السعودي عدداً مع المواضيع بينها الموضوع العراقي، والخارجية الأميركية تؤجل عقد مؤتمر عن مستقبل العراق بعض ضغوط مارسها عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي. - فرنسا تدعو بغداد الى إعادة المفتشين الدوليين، والسلطات العراقية تؤكد أنها ستتعرض الى حرب أميركية حتى في حال موافقتها على عودة المفتشين الدوليين. - الأمم المتحدة تتهيأ لعقد محادثات الجولة الثانية من الحوار مع العراق، ووزير الخارجية العراقي يزور موسكو عشية توجهه الى نيويوروك. هذه المحاور وأخرى غيرها في ملف العراق لهذا اليوم الذي أعده ويقدمه سامي شورش، ويتضمن مقابلات ورسائل صوتية وافانا بها مراسلونا في لندن وبيروت وباريس وأربيل.

--- فاصل ---

بثت وكالة رويترز للأنباء أن الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش سيحض الدول العربية عند لقائه ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز اليوم (الخميس) على المساهمة في ملاحقة الارهاب، والعمل من أجل وقف أعمال العنف في الشرق الأوسط، إضافة الى ممارسة الضغوط على بغداد من أجل إزالة ترسانتها من اسلحة الدمار الشامل.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز أن الولايات المتحدة التي تخطط في العلن من أجل إطاحة النظام السياسي العراقي، ستوجه ضربتها العسكرية المحتملة الى العراق حتى في حال موافقة بغداد على التعاون مع المفتشين الدوليين.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن عزيز أن عودة المفتشين لن تمنع واشنطن من خطتها الرامية الى ضرب العراق لأن المسؤولين الأميركيين يؤكدون على الدوام أن غايتهم الرئيسية هي إطاحة نظام الحكم القائم في بغداد.
عزيز اعتبر في تقرير آخر نقلته رويترز عن الموضوع ذاته أن الأميركيين غير قادرين على إطاحة الحكومة العراقية الحالية لأنهم سيضطرون لمواجهة كل العراقيين في حال هجومهم على العراق. وهذا بحسب نائب رئيس الوزراء العراقي أمر واشنطن عاجزة عن تنفيذه.

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة، كررت الخارجية الفرنسية موقفها من ضرورة عودة المفتشين الدوليين الى بغداد للتثبت من خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل. في هذا الإطار أكدت باريس أن وجود شكوك لدى دول مثل الولايات المتحدة مفادها أن بغداد ما تزال تطور اسلحة للدمار الشامل، كافية لتبرير عودة المفتشين الدوليين.
التفاصيل مع مراسلنا في العاصمة الفرنسية شاكر الجبوري:

(تقرير باريس)

نبقى في المحور العراقي الفرنسي، حيث حضّ بروفسور فرنسي مختص بالشؤون الكردية، حض الكرد في العراق في ندوة عقدها في المعهد الفرنسي في أربيل على التهيؤ للعب دورهم في الحرب الأميركية المحتملة ضد النظام العراقي.
التفاصيل في الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في أربيل أحمد سعيد:

(تقرير أربيل)

--- فاصل ---

في محور آخر، قررت وزارة الخارجية الأميركية تأجيل الخطط الرامية الى عقد مؤتمر لخبراء عراقيين يختص بالبحث في مستقبل العراق في مرحلة ما بعد نظام الرئيس صدام حسين.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مسؤول أميركي لم تذكر إسمه أن الخارجية قررت تأجيل المؤتمر والإستعاضة عنه بإجتماعات تعقدها الخارجية مع مجاميع صغيرة من الخبراء العراقيين.
يذكر أن الخارجية الأميركية كانت طلبت من الكونغرس الموافقة على تخصيص خمسة ملايين دولار لمعهد أميركي في واشنطن لتنظيم المؤتمر في إحدى الدولة الأوروبية في أيار المقبل تنظيم.
لكن أعضاء في الكونغرس، لم تذكر الوكالة أسمائهم، مارسوا ضغوطاً من أجل عدم تمويل المشروع لكونه يتجاهل دور المؤتمر الوطني العراقي على حد تعبير الوكالة.
الى ذلك أشارت رويترز الى أن السناتور المحافظ جيسي هلمز طلب من الخارجية تحويل كل تمويل مخصص لدعم المعارضة العراقية الى المؤتمر الوطني، مضيفة أن تأجيل إنعقاد المؤتمر هو بمثابة نجاح تكتيكي للمؤتمر الوطني الذي يعمل من أجل عقد مؤتمر تحت رعايته للعسكريين العراقيين المناهضين للحكم العراقي.
تفاصيل أخرى حول الموضوع ذاته في التقرير التالي الذي أعده مراسلنا في العاصمة البريطانية أحمد الركابي والذي يتحدث فيه الى مسؤول في المؤتمر الوطني العراقي ومعارض عراقي مستقل:

(تقرير لندن)

--- فاصل ---

على صعيد آخر، يتوجّه وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي الى موسكو خلال الايام القليلة المقبلة، وذلك للبحث مع المسؤولين الروس في قضايا عدة بينها الحوار المرتقب بين العراق والأمم المتحدة واقتراب موعد مراجعة نظام العقوبات المفروض على العراق في مجلس الأمن.
في هذا الإطار إتصلنا بمراسلة صحيفة (فريميا نوفوستي) الروسية التي تزور الكويت في الوقت الحالي وسألناها عن آفاق النجاح والفشل لزيارة ناجي صبري الحديثي وما يمكن أن يقوله المسؤولون الروس للوزير العراقي؟

(مقابلة)

في الإطار ذاته، تحدث مراسلنا في بيروت علي الرماحي الى الكاتب السياسي اللبناني علي حماده وسأله عن أبعاد التحركات الديبلوماسية العراقية قبيل مراجعة نظام العقوبات وإحتمالات تغيير موسكو لموقفها المتعاطف مع العراق:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

من ناحية أخرى، قالت وكالة اسوشيتد برس للأنباء إن الأمم المتحدة تتطلع الى أن تتركز المحادثات التي سيجريها وزير الخارجية العراقي مع الأمين العام للأمم المتحدة على مسألة عودة المفتشين الدوليين، لكن العراق بحسب الوكالة العالمية تأمل في أن تتناول هذه المحادثات كل القضايا العالقة بين بغداد ونيويورك بما فيها التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق.
اسوشيتدبرس نقلت عن الناطق بإسم الأمم المتحدة فريد إيكهارد أن المنظمة الدولية تريد من العراق أن يلتزم القرارات الدولية ويسمح بعودة المفتشين الدوليين. لكن السفير العراقي لدى الأمم المتحدة محمد الدوري شدد في مقابلة مع وكالة اسوشيتد برس على أن بلاده تتطلع الى جدول أعمال واسع للحوار مع الأمين العام للمنظمة الدولية بما فيه مسألة حظر الطيران فوق شمال العراق وجنوبه ومسألة التهديدات الأميركية.

على صلة

XS
SM
MD
LG