روابط للدخول

خبر عاجل

احتمال ضرب العراق في ظل تفاقم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي / تأثيرات قرار العراق وقف تصدير النفط / لقاء يجمع جلال طالباني ومسعود بارزاني


- عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية أميركية للعراق في ظل أوضاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتفاقمة، أجرى مراسل الإذاعة في بيروت علي الرماحي مقابلة مع الخبير والمحامي الدولي اللبناني الأستاذ شبلي ملاط. - حول ردود الفعل الرسمية على قرار العراق وقف تصدير النفط، وافانا مراسلنا في القاهرة أحمد رجب بتقرير حول الموضوع. - أما مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي فتابع تداعيات وقف تصدير النفط الخام العراقي ووافانا بتقرير حول ذلك. - لمعرفة تفصيلات عن اجتماع الزعيمين الكرديين المتنافسين، جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، ومسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي، اتصلنا بالشخصية السياسية الكردية المستقلة، الدكتور محمود عثمان.

مستمعي الكرام، أهلا بكم في هذا اللقاء الجديد وفيه نعرض لعدد من الأخبار التطورات التي شهدها الملف العراقي خلال الأسبوع المنصرم، وجرت تغطيتها من خلال البرامج اليومية لإذاعة العراق الحر في براغ.

--- فاصل ---

كرر الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش يوم الثلاثاء على عزمه إنقاذ العالم من الأنظمة التي تسعى إلى امتلاك أسلحة الدمار الشامل، وذلك في إشارة واضحة إلى العراق. وكالة فرانس بريس نقلت عن بوش أن هناك دائما إرهابيين يريدون ضرب الولايات المتحدة، واصفا إياهم بالمجرمين الذين يرتكبون جرائمهم بدم بارد.
بوش أضاف بأن الولايات المتحدة تطارد أولئك المجرمين ببطء ولكن بشكل أكيد، وأنها ستتمكن من القضاء عليهم. وأكد الرئيس الأميركي بأن لديه شعورا مماثلا حيال دول تسعى إلى امتلاك أسلحة الدمار الشامل، وهي تضمر البغضاء لأميركا وللحريات وتقوم باستخدام هذه الأسلحة ضد شعوبها، مشيرا إلى انه يفكر ببلد محدد، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء. وسبق لبوش - كما تذكر فرانس بريس - تهديد العراق بعمل عسكري، مشيرا إلى احتمال توسيع الحرب ضد الإرهاب التي شنت في أعقاب الهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في أيلول الماضي.
وفي مقابلة نشرتها يوم الأربعاء صحيفة "سوددويتشه تسايتونغ"، الألمانية اليومية اعتبرت مستشارة الأمن القومي في البيت الأبيض كوندوليزا رايس أن تغيير النظام هو الحل الأفضل في العراق، لكنها أوضحت أن بوش "لم يتخذ بعد أي قرار حول القيام بتدخل عسكري".
وكالة رويترز للأنباء أشارت إلى أن الصحيفة الألمانية نقلت عن رايس إن الرئيس الأمريكي لم يتخذ بعد قرارا في شأن حملة عسكرية ضد العراق، على الرغم من رغبته في رؤية الرئيس العراقي بعيدا عن السلطة في ذلك البلد. رايس أعربت عن اعتقادها بأن تغيير النظام في العراق هو الحل الأفضل، وان العالم سيكون اكثر أمنا لو لم يعد الرئيس العراقي موجودا. وأكدت رايس أن الولايات المتحدة تريد أن يسمح العراق بعودة فرق التفتيش الدولية دون شروط، لكنها شككت في نوايا الرئيس العراقي مشيرة إلى عدم التزامه بكلمته، والى أنها لا تظن بأنه سوف يلتزم بها في الوقت الحاضر.
عن احتمالات توجيه الضربة العسكرية للعراق في ظل أوضاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتفاقمة، يحدثنا الخبير والمحامي الدولي اللبناني الأستاذ شبلي ملاط في التقرير التالي الذي وافانا به مراسل الإذاعة في بيروت علي الرماحي:

(مقابلة مع شبلي ملاط من ملف الأربعاء)

--- فاصل ---

رجحت مجلة بريطانية أن تكون بغداد بدأت باستخدام جراثيم الجدري التي تصيب قطعان الجمال في أسلحتها البيولوجية بعد إدخال تحويرات عليها بشكل يجعلها قادرة على إصابة الإنسان بالمرض.
ولفتت المجلة إلى أن المسؤولين العراقيين اعترفوا في عام 1995 أمام المفتشين الدوليين بأن علماءهم يعملون على تطوير هذا النوع من جراثيم الجدري لاستخدامها ضد القوات الأجنبية التي تهاجم العراق، لكنها، أي المجلة العلمية البريطانية، أكدت أن من غير المعروف ما إذا كانت بغداد تواصل تطوير هذا النوع من الأمراض في الوقت الراهن.

--- فاصل ---

ورد في تقرير لوكالة رويترز أن الكويت أعلنت يوم الثلاثاء أنها لا تزال تعارض استخدام سلاح الحظر النفطي ضد الحلفاء الرئيسيين لإسرائيل حسبما تقترح إيران، وأعربت عن تأييدها للجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة لحل أزمة الشرق الأوسط.
وقال الشيخ احمد الفهد الصباح وزير الإعلام والقائم بأعمال وزير النفط لرويترز إن من المستبعد أن تستخدم الكويت في هذه المرحلة مسألة النفط وان بلاده تساند الجهود الدبلوماسية.
من جهته قلل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان المصري من أهمية قرار العراق وقف تصدير النفط وأبلغ اللجنة في اجتماع عقدته أمس أنه قرار قد يعجل بالضربة الأميركية لبغداد.
التفصيلات من أحمد رجب مراسلنا في القاهرة:

(تقرير القاهرة من ملف الثلاثاء)

يذكر أن سعر النفط في السوق الأميركية ارتفع قليلا بسبب القرار العراقي وأحداث فنزويلا لكنه سرعان ما استعاد توازنه المعهود ما يشير إلى فشل القرار العراقي في تحقيق أهدافه السياسية والاقتصادية.
فهل أخطأ الرئيس صدام حسين الحسابات ولماذا يحاول دفع إيران للانضمام إلى حظر تصدير النفط ؟
مراسلنا وحيد حمدي تابع تداعيات وقف تصدير النفط الخام العراقي ووافانا بالتقرير التالي:

(تقرير واشنطن من يوم الثلاثاء)

--- فاصل ---

أفادت مصادر مطلعة إذاعة العراق الحر في براغ، بأن الزعيمين الكرديين المتنافسين، جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، ومسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي، عقدا أخيرا اجتماعا في إحدى العواصم الغربية تطرقا فيه إلى التعاون والتنسيق المشترك بموجب اتفاقية واشنطن التي توصلت لها الجماعتان بوساطة أميركية.
وأضافت هذه المصادر أن الاجتماع، وهو الأول من نوعه منذ سنة، تم بمشاركة ممثلين عن الإدارة الأميركية، وبحث عددا من القضايا العراقية والإقليمية والدولية ودور الذي يمكن أن تعلبه الجماعات الكردية في جهود تغيير النظام الحاكم في العراق.
ولمعرفة تفصيلات أخرى عن هذا الاجتماع اتصلنا بالشخصية السياسية الكردية المستقلة، الدكتور محمود عثمان وسألناه أولا عن مدى صحة هذه المعلومات فقال:

(مقابلة من ملف الجمعة)

--- فاصل ---

سيداتي سادتي هذا ما يسمح به الوقت لبرنامج اليوم، نعود ونلتقي معكم في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG