روابط للدخول

خبر عاجل

ترحيب عراقي بعودة شافيز لرئاسة فنزويلا / إعدامات في صفوف الجيش العراقي / إلزام عديّ التخلي عن سلاحه لدى مقابلة أبيه


مستمعينا الكرام طابت أوقاتكم.. هذا (ميخائيل ألاندارينكو) يقدم إلى حضراتكم عرضا لما كتبته صحف عربية عن الشأن العراقي اليوم الاثنين وترافقني في هذه الجولة على الصحف العربية الزميلة (ولاء صادق). أولا نقرأ على حضراتكم عددا من أبرز العناوين: - نشيد عراقي جديد يصف عرفات بـ «البطل». - سلاح أميركي فاسد! - طارق عزيز: صمود العراق يثير حنق الولايات المتحدة. - ترحيب عراقي بعودة شافيز لرئاسة فنزويلا. - إعدامات في صفوف الجيش العراقي. - منح وزير النقل والمواصلات صلاحيات حبس السواق. - ماذا تريد واشنطن من الأردن؟ - الدفعة الأولى من القطارات الصينية تصل إلى العراق. - دعم عراقي لجرحى الانتفاضة الفلسطينية. - إلزام عديّ التخلي عن سلاحه لدى مقابلة أبيه.

قبل أن ننتقل إلى تفاصيل ما تكتبه الصحف العربية عن شتى زوايا القضية العراقية، إليكم تقريرا وافانا به مراسلنا في القاهرة أحمد رجب رصد فيه ما تكتبه صحف مصرية عن الشأن العراقي اليوم الاثنين:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

مستمعينا الأعزاء نواصل تقديم هذا العرض للصحف العربية. كتبت صحيفة (الزمان) اللندنية في تقرير من عمّان أن الدفعة الأولى من القطارات الصينية وصلت إلى العراق وعددها خمسة عشر قطارا وذلك من أصل تسعين قطارا تم التعاقد عليها مع بكين لتعزيز مرفق السكك الحديدة العراقية.

--- فاصل ---

وفي تقرير من أربيل، قالت (الزمان) إن ديوان الرئاسة "منح وزير النقل والمواصلات (أحمد مرتضى أحمد) صلاحيات توقيف وحجز سائقي الشاحنات والبالغ عددها 500 شاحنة، وصلاحية احتجازهم وتوقيفهم في سجن الشركة العامة للنقل البري العراقية." ومضى التقرير قائلا إن هذا الإجراء "يأتي على خلفية تقسيم شاحنات النقل البري العراقية إلى مجموعات في حالة حدوث أي طارئ".

--- فاصل ---

في مقالة في صحيفة (الحياة) اللندنية تحت عنوان "ماذا تريد واشنطن من الأردن؟"، رأى الكاتب الأردني (سلامة نعمات) أن الاردن واقعا تحت ضغوط سياسية واقتصادية متعددة وشبه منظمة لا يمكن ان تكون جاءت صدفة. واعتبر نعمات ان اعلان البنتاغون "أنه يدرس اقتراحا لبيع نظام رادار متطور للأردن لرصد التحركات البرية والجوية العراقية وذلك من أجل حماية المراكز الحيوية الأردنية من اجتياح عراقي محتمل!"، أن هذا الاعلان يأتي في اطار هذه الضغوط.

--- فاصل ---

والآن نقدم إلى حضراتكم تقريرا صوتيا من مراسلنا في عمّان (حازم مبيضين) الذي عرض فيه ما كتبته صحف أردنية صادرة اليوم عن الشأن العراقي:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

نواصل جولتنا على الصحف العربية التي كتبت عن القضية العراقية ونقدم لكم تقريرا من مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) حول ما جاء صحف لبنانية صادرة اليوم الاثنين عن الشأن العراقي:

(تقرير بيروت)

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام، نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية مقالة رأي بقلم الكاتب العراقي (عدنان حسين) تحت عنوان "سلاح أميركي فاسد!" تناولت موضوع عقد ندوة للمعارضة العراقية. واعتبر (حسين) أن "المعارضين العراقيين الذين يريدون ان يعودوا الى بغداد بقطار اميركي وان ينتزعوا كرسي الحكم من صدام حسين بالصواريخ والقنابل الذكية الاميركية تناهشوا وانشبوا اظفار بعضهم في لحم البعض الآخر غداة اجتماعهم الذي عقدوه في واشنطن الاسبوع الماضي." ومضى إلى القول بأن "ذلك بدأ منذ ان لاحت فكرة الاجتماع الذي كان من المفترض ان يحضر لمؤتمر موسّع للمعارضة العراقية في مدينة اوروبية". وأشار الكاتب إلى المنافسة الشديدة ضمن المعارضين العراقيين إذ أنهم "تبادلوا ـ اثناء اجتماع واشنطن وقبله، تصريحات النبذ والنفي والالغاء والتقليل من الشأن والحطّ من السمعة لبعضهم البعض، بالطبع!" ورأى الكاتب أن "الحق انهم جميعا على حق في هذا، فمن الصعب ان نجد أحدا من المعارضين العراقيين اللاهثين في اثر القطار الاميركي ليس فيه شيء مما يتبادل في السرّ والعلن بينهم." وتوصل (عدنان حسين) إلى استنتاج مفاده أن "اجتماع واشنطن فشل فشلا ذريعا". وأوضح أنه "فشل في ان ينعقد على المستوى الذي خُطّط له، وهو ان تشارك فيه اهم فصائل المعارضة العراقية وان يحضره مسؤولون مرموقون في هذه الفصائل." وتابع أن "الاجتماع فشل في التحضير لمؤتمر موسع للمعارضة العراقية على غرار مؤتمر المعارضة الافغانية في بون عشية انهيار نظام طالبان والقاعدة." وأشار الكاتب إلى أنه من أجل حفظ ماء وجوه المخططين لاجتماع واشنطن وللمؤتمر الموسع ابتدع الاميركيون ما سماه بـ "تخريجة مؤتمر الخبراء"، اي أنه مؤتمر لخبراء يبحثون كيف سيكون العراق بعد صدام".

--- فاصل ---

نبقى مع صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية التي نشرت تقريرا يقول إن الحكومة الصومالية امس الأحد "رحّلت مواطنا عراقيا الى جهة غير معروفة". وأضاف التقرير أن الشرطة الصومالية كانت قد القت القبض على هذا العراقي الاسبوع الماضي وتم نقله بطائرة صغيرة من مطار كيلو خمسين الذي يقع جنوب العاصمة مقديشو". ونقل التقرير عن شهود عيان في هذا المطار أن المحتجز كان مقيد اليدين وبحراسة شرطيين في طريقه الى الطائرة. وذكرت الصحيفة أن تلك الطائرة توجهت به الى دولة جيبوتي المجاورة، ولا يعرف الى اين توجهت الطائرة من هناك".

وإلى هنا مستمعينا الكرام نختم هذا العرض للصحف العربية التي تناولت الشأن العراقي اليوم الاثنين. شكرا على متابعتكم وإلى الملتقى.

على صلة

XS
SM
MD
LG