روابط للدخول

خبر عاجل

القمة العربية ترفض التهديدات لمهاجمة العراق / واشنطن تشكك في موافقة العراق على احترام سيادة الكويت / تمويل أميركي لعقد اجتماع للمعارضة العراقية


- رفضت القمة العربية بحزم كل التهديدات لمهاجمة العراق. مراسلنا في بيروت (علي الرماحي) وافانا بالتقرير التالي حول هذا الموضوع. - أعرب ريتشارد باوتشر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن شكوك في موافقة العراق بالقمة على احترام سيادة الكويت وسلامة أراضيها. مزيد من التفصيلات عن الموقف الأميركي في سياق تقرير مراسلنا في واشنطن (وحيد حمدي). - نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة ستقدم خمسة ملايين دولار لتمويل عقد اجتماع للمعارضة العراقية الهدف من ورائه التفكير في تشكيل حكومة تخلف الرئيس العراقي صدام حسين. لكن المؤتمر سوف لن يناقش الكيفية التي ستتم بها الإطاحة بالرئيس العراقي - بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. (أحمد الركابي) أعد من لندن التقرير التالي عن مشروع عقد المؤتمر المذكور.

مستمعي الكرام، أهلا بكم في هذا اللقاء الجديد وفيه نعرض لعدد من الأخبار التطورات التي شهدها الملف العراقي خلال الأسبوع المنصرم، وجرت تغطيتها من خلال البرامج اليومية لإذاعة العراق الحر في براغ.

--- فاصل ---

تبادل مسؤولون عراقيون وكويتيون وسعوديون المصافحة والعناق في القمة العربية يوم الخميس فيما اعتبرته بعض التقارير إشارة رمزية إلى تنحية الخصومات التي تعود إلى أزمة الخليج لعامي90/1991.
لكن مسؤولا كويتيا ابلغ رويترز لاحقا أن المصافحة مجرد بروتوكول اضطراري ليس له معنى سياسيا.
وذكر مندوبون في مؤتمر القمة أن قدرا كبيرا من العمل مطلوب قبل تحقيق تقارب حقيقي وان الكويت لا تزال متشككة مثل حليفتها الوثيقة الولايات المتحدة.
وقال العراق انه لم يقدم تنازلات جديدة في القمة لإحباط السياسة الأمريكية المعلنة بخصوص السعي إلى الإطاحة بالرئيس صدام حسين.
وبعد العودة إلى الكويت من القمة قال المسؤول الكويتي عبر الهاتف إن الأفعال هي المهمة وليست الكلمات وانه كانت هناك من قبل تعهدات عراقية لم تحترم.
وكانت مصافحات مماثلة بين مسؤولين كويتيين وفلسطينيين في السنوات الماضية قد أثارت غضبا وانتقادات مريرة في البرلمان الكويتي المنتخب.
وقد رحب الزعماء العرب بموافقة العراق على احترام سيادة وأمن الكويت وضمان سلامة ووحدة أراضيها لتجنب تكرار ما حدث عام 1990.
هذا وقد رفضت القمة بحزم كل التهديدات لمهاجمة العراق الذي تقول الولايات المتحدة انه يشكل خطرا على أمنها القومي في إطار الحرب التي شنتها على الإرهاب بعد هجمات 11 من أيلول على نيويورك وواشنطن.
هذا وقد رصد مراسلنا في بيروت، علي الرماحي، آراء عدد من الخبراء والمعلقين العرب:

(بيروت ملف الجمعة)

من ناحيته أعرب ريتشارد باوتشر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن شكوك في موافقة العراق بالقمة على احترام سيادة الكويت وسلامة أراضيها.
وقال: إذا صح ذلك فانه لأمر طيب لكن العراق لم يقدم أبدا دليلا على أي نوايا حقيقية لاحترام سيادة الكويت. مضيفا القول: علينا أن نظل متشككين بشدة.
مزيد من التفصيلات عن الموقف الأميركي في سياق تقرير مراسلنا في واشنطن، وحيد حمدي:

(واشنطن ملف الجمعة)

--- فاصل ---

نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين أميركيين أن الولايات المتحدة ستقدم خمسة ملايين دولار لتمويل عقد اجتماع للمعارضة العراقية الهدف من ورائه التفكير في تشكيل حكومة تخلف الرئيس العراقي صدام حسين.
وذكرت الوكالة أن ادوارد والكر المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي، وأحد ابرز المنظمين لهذا الاجتماع أشار إلى انه يتوقع عقد المؤتمر في شهر مايس المقبل في دولة أوروبية لم تحدد بعد.
وهذا المؤتمر منفصل عن تجمع الضباط العراقيين السابقين والذي دعت جماعة المؤتمر الوطني العراقي إلى عقده في واشنطن في شهر نيسان المقبل.
وقد أبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس بعزمها على منح 5 ملايين دولار لمعهد الشرق الأوسط، وهو مؤسسة غير حكومية تتخذ من واشنطن مقرا لها، لتولي إقامة المؤتمر.
ونقلت وكالة الأنباء عن مسؤول في الخارجية الأميركية طلب عدم ذكر اسمه بأن المؤتمر سيمكن شخصيات المعارضة العراقية من مناقشة الخطوات العملية لتحقيق مستقبل افضل للشعب العراقي بعد تولي حكومة جديدة إدارة العراق.
المسؤول الأميركي أضاف أن المؤتمر سيناقش شؤون القضاء والصحة والتعليم وسبل القضاء على الفساد، ودور الجيش العراقي في ظل قيادة مدنية، وإنعاش الاقتصاد، وعودة العائلات العراقية التي أجبرت على ترك أماكن سكناها، وملاحقة الأموال التي وضعت تحت تصرف صدام حسين وأبنائه.
لكن المؤتمر سوف لن يناقش الكيفية التي ستتم بها الإطاحة بالرئيس العراقي - بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
أحمد الركابي أعد من لندن التقرير التالي عن مشروع عقد المؤتمر المذكور:

(تقرير لندن يوم الثلاثاء)

--- فاصل ---

وفي تطور آخر، قالت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء إن السلاح الجوي الأميركي بدأ استعدادات لنقل مقره في الخليج من المملكة العربية السعودية إلى قطر لتفادي اعتراضات الرياض على عمل عسكري ضد العراق.
وأشارت الغارديان إلى إن قاعدة العضيد الجوية في قطر أصبحت بالفعل ذات أهمية لواشنطن في حملتها العسكرية في أفغانستان وان تقارير عن تحرك شاحنات أميركية من السعودية إلى قطر في وقت سابق من الشهر الحالي ربما لها علاقة بالحرب هناك. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الصحيفة البريطانية نقلت عن مسؤول سعودي بارز في شركة للمقاولات أن العديد من الشركات قد دعيت للتقدم بعروض تتعلق بنقل الكومبيوترات والأجهزة الإلكترونية من قاعدة الأمير سلطان الجوية في السعودية عبر الحدود إلى دولة قطر.
وأضافت صحيفة الغارديان أن الانتقال إلى قطر سيسمح للولايات المتحدة بالقيام بحملة جوية ضد العراق في مقابل الرفض السعودي بالتعاون في هذا الشأن، وبذا سيتم التغلب على عقبة كبيرة في حرب الولايات المتحدة ضد الإرهاب. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم القيادة الوسطى الأميركية تأكيده طلب العروض لكنه أصر على أنها تأتي في إطار العمل العادي.

--- فاصل ---

أشارت تقارير مختلف وكالات الأنباء إلى أن الولايات المتحدة أعلنت يوم أمس الخميس أنها توصلت إلى اتفاق مع روسيا على برنامج لإحكام عقوبات الأمم المتحدة على العراق بحيث تحد اكثر من إمكانية تسرب سلع معينة إلى الجيش العراقي.
وكذلك أشادت روسيا بالانفراج في المحادثات. وان لم يتضح على الفور ما إذا كانت العقوبات في ثوبها الجديد ستفيد عقود التصدير الروسية المغرية لبغداد أم ستضر بها.
وكالة رويترز نقلت عن مساعد وزير الخارجية الأميركي جون وولف للصحفيين قوله بعد يومين من المحادثات مع كبار المسؤولين الروس حول مراجعة ضوابط العقوبات العراقية إن الطرفين اختتما بنجاح مشاوراتهما الثنائية بشأن ضوابط السلع للعراق.
ورأى وولف أن هذا أمر مهم وهو يستهدف إيضاح أن المجتمع الدولي لا يضع حواجز في وجه السلع المتجهة إلى الاقتصاد المدني للعراق ولكنه مصمم على الإبقاء على ضوابط صارمة على السلع والمواد التي يمكن للعراق استخدامها في إعادة بناء قدراته العسكرية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية من جانبها انه أمكن تحقيق تقدم ملموس في الاتفاق على المعالم الأساسية للبرنامج المستقبلي.
وتركزت المحادثات بين موسكو وواشنطن حول قائمة منقحة للسلع تتعلق بالإمدادات التي لا يمكن تصديرها للعراق دون موافقة مجلس الأمن.
وأعلن وولف أن الجانبين اتفقا على أن تتمثل الخطوة التالية في قيام مجلس الأمن بوضع مشروع قرار يتضمن الضوابط الجديدة والاتفاق على إجراءات تطبيقها.
ويخضع العراق وهو شريك اقتصادي قوي لموسكو للعقوبات التي فرضها مجلس الأمن بعد وقت قصير من الغزو العراقي للكويت في شهر آب 1990.
واتفقت روسيا والولايات المتحدة على أن تكون نهاية شهر أيار القادم موعدا للانتهاء من إعداد القائمة المنقحة للسلع المحظورة.

--- فاصل ---

سيداتي سادتي هذا ما يسمح به الوقت لبرنامج اليوم، نعود ونلتقي معكم في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG