--- فاصل ---
أعلن نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي عزت ابراهيم الدوري في الكلمة التي القاها أمام قمة بيروت، حرص بلاده على أمن جميع الدول العربية بما في ذلك أمن دولة الكويت.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن ابراهيم دعوته الى تطبيع العلاقات بين بغداد والكويت، معرباً عن أمله في التوصل الى صيغة وإتفاق للتآلف ين الدولتين وإعادة العلاقات بينهما.
بعد هذه الدعوة العراقية أفرجت السلطات العراقية عن المواطن الكويتي الذي إحتجزته قوات حرس الحدود العراقيين في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكويت والعراق في الخامس عشر من الشهر الجاري بعد دخوله عن طريق الخطأ الاراضي العراقية ضمن وفد ديبلوماسي فنزويلي.
يذكر أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح دعا في كلمته، القمة العربية الى مطالبة العراق بالإفراج عن الأسرى الكويتيين، مؤكداً أن بلاده غير مستعدة لوضع أمنها وسيادتها وإستقرارها في دائرة النوايا العراقية التي تُضمر غير ما تُظهر على حد تعبير المسؤول الكويتي البارز.
على صعيد آخر، أعلن ناطق بإسم الخارجية العراقية أمس (الأربعاء) أن قرار السلطات العراقية إطلاق سراح مواطن كويتي محتجز لديها جاء تعبيراً عن حُسن النوايا وإستجابة للمساعي الحميدة التي بذلها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن نواصل عرض بقية الفقرات المتعلقة بالمحور العراقي الكويتي، نستمع في ما يلي الى آخر المستجدات العراقية الكويتية على صعيد قمة بيروت من مراسلنا في العاصمة اللبنانية علي الرماحي:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
ننتقل الى الكويت حيث ينقل لنا مراسلنا محمد الناجعي أجواء الكويت بعد هذا التطور السياسي في الحالة بين الدولتين في مؤتمر القمة العربية في لبنان:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
وكالة رويترز نقلت عن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن بلاده مع سلطنة عمان نجحتا في إقناع العراق والكويت بتسوية خلافاتهما، مضيفاً أن الطرفين إتفقا على تضمين البيان الختامي للقمة فقرة مقبولة من الدولتين.
لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مسؤول يمني لم تذكر إسمه أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح هو الذي أقنع الطرفين بتسوية خلافاتهما.
في الوقت عينه نقلت الوكالة عن وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف تأكيده أن الدولتين توصلتا الى إتفاق، لكنه لم يشر الى حصول إعتراف عراقي بأمن دولة الكويت.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن عزت الدوري في خطابه أمام القمة أن العراق يحترم أمن الكويت، ويتطلع الى التوصل الى علاقات أخوية معها.
مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي تابع إنعكاسات هذا التطور في الولايات المتحدة وتحدث الى محللة سياسية أميركية:
(تقرير واشنطن)
--- فاصل ---
في السياق ذاته، لفتت وكالات الأنباء العالمية الى ما وصفته بموقف عراقي إيجابي تجاه المملكة العربية السعودية، إذ أعرب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي عزت ابراهيم الدوري عن شكره للمواقف السعودية ومعارضة الرياض لتوجيه أي ضربة عسكرية أميركية الى العراق.
في هذا الإطار تحدثنا الى نائب رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية السيد سعد مارغ وسألناه أولاً عما إذا كان الموقف العراقي الجديد، في رأيه، يشير الى أي إنفراج سياسي مقبل بين الرياض وبغداد:
(مقابلة)
--- فاصل ---
في موضوع عراقي آخر، نسبت وكالة رويترز الى ناطق بإسم الخارجية العراقية أن بغداد جادة في عرضها استقبال وفد أميركي للتقصي في ملف الطيار الأميركي الذي تعتبره واشنطن مفقوداً بعد تحطم طائرته فوق الاراضي العراقية في حرب الكويت عام 1991.
ولفتت الوكالة الى ان بغداد أبلغت المنظمة الدولية للصليب الأحمر في السادس والعشرين من الشهر الجاري إستعدادها لإستقبال وفد أميركي وإتخاذ كافة الإجراءات الضرورية ذات الصلة.
الناطق العراقي أضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبق أن طرحت على الولايات المتحدة بحث موضوع الطيار الأميركي مع العراق على اساس تشكيل لجنة ثنائية بين الدولتين للتقصي عن مصير الطيار تحت إشراف الصليب الأحمر، لكن واشنطن لم تتقدم خطوة واحدة في هذا المجال واهملت ملف الطيار لسنوات طويلة على حد تعبير الناطق بإسم الخارجية العراقية.
--- فاصل ---
على صعيد آخر، أعرب رئيس الإتحاد الاوروبي رومانو برودي عن قلق الدول الأعضاء في الاتحاد إزاء التقارير التي تشير الى احتمال تعرض العراق الى ضربة عسكرية أميركية.
وكالة رويترز نقلت عن رومانو برودي أن الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي منقسمة على نفسها في مواقفها إزاء الموضوع العراقي وأن أياً منها ليست على معرفة بأي خطط أميركية لضرب العراق.
رويترز نسبت الى رئيس الاتحاد الاوروبي أن منظمته لا تمتلك معلومات في شأن تعرض العراق الى ضربة عسكرية، وانها تفضل عدم توسيع نطاق الحرب ضد الارهاب الى دول أخرى، مشيراً الى أن الاتحاد الاوروبي ليس طرفاً في أي حوار دولي حول ما يمكن عمله ضد العراق، ومشدداً في الوقت ذاته على أن الحوار في مسألة مهمة كالمسألة العراقية يتطلب وحدة الدول والأطراف المتحاورة، بينما الاتحاد الاوروبي غير موحد في موقفه من الشأن العراقي.
--- فاصل ---
على صعيد ذي صلة، صرحت زعيمة حزب الطريق الصحيح التركي تانسو تشيلر أن بلادها يجب أن تقف الى جانب الولايات المتحدة في حال حصول أي ضربة عسكرية الى العراق، مؤكدة في تقرير نشرته صحيفة توركيش دايلي نيوز التي تصدر باللغة الانجليزية في انقرة أن بلادها حليفة استراتيجية لواشنطن وأن عليها ن تدخل الحرب في حال قررت الولايات المتحدة اللجوء الى خيار الحرب ضد العراق.
أعلن نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي عزت ابراهيم الدوري في الكلمة التي القاها أمام قمة بيروت، حرص بلاده على أمن جميع الدول العربية بما في ذلك أمن دولة الكويت.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن ابراهيم دعوته الى تطبيع العلاقات بين بغداد والكويت، معرباً عن أمله في التوصل الى صيغة وإتفاق للتآلف ين الدولتين وإعادة العلاقات بينهما.
بعد هذه الدعوة العراقية أفرجت السلطات العراقية عن المواطن الكويتي الذي إحتجزته قوات حرس الحدود العراقيين في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكويت والعراق في الخامس عشر من الشهر الجاري بعد دخوله عن طريق الخطأ الاراضي العراقية ضمن وفد ديبلوماسي فنزويلي.
يذكر أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الأحمد الصباح دعا في كلمته، القمة العربية الى مطالبة العراق بالإفراج عن الأسرى الكويتيين، مؤكداً أن بلاده غير مستعدة لوضع أمنها وسيادتها وإستقرارها في دائرة النوايا العراقية التي تُضمر غير ما تُظهر على حد تعبير المسؤول الكويتي البارز.
على صعيد آخر، أعلن ناطق بإسم الخارجية العراقية أمس (الأربعاء) أن قرار السلطات العراقية إطلاق سراح مواطن كويتي محتجز لديها جاء تعبيراً عن حُسن النوايا وإستجابة للمساعي الحميدة التي بذلها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
--- فاصل ---
سيداتي وسادتي..
قبل أن نواصل عرض بقية الفقرات المتعلقة بالمحور العراقي الكويتي، نستمع في ما يلي الى آخر المستجدات العراقية الكويتية على صعيد قمة بيروت من مراسلنا في العاصمة اللبنانية علي الرماحي:
(تقرير بيروت)
--- فاصل ---
ننتقل الى الكويت حيث ينقل لنا مراسلنا محمد الناجعي أجواء الكويت بعد هذا التطور السياسي في الحالة بين الدولتين في مؤتمر القمة العربية في لبنان:
(تقرير الكويت)
--- فاصل ---
وكالة رويترز نقلت عن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن بلاده مع سلطنة عمان نجحتا في إقناع العراق والكويت بتسوية خلافاتهما، مضيفاً أن الطرفين إتفقا على تضمين البيان الختامي للقمة فقرة مقبولة من الدولتين.
لكن وكالة فرانس برس نقلت عن مسؤول يمني لم تذكر إسمه أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح هو الذي أقنع الطرفين بتسوية خلافاتهما.
في الوقت عينه نقلت الوكالة عن وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف تأكيده أن الدولتين توصلتا الى إتفاق، لكنه لم يشر الى حصول إعتراف عراقي بأمن دولة الكويت.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن عزت الدوري في خطابه أمام القمة أن العراق يحترم أمن الكويت، ويتطلع الى التوصل الى علاقات أخوية معها.
مراسلنا في واشنطن وحيد حمدي تابع إنعكاسات هذا التطور في الولايات المتحدة وتحدث الى محللة سياسية أميركية:
(تقرير واشنطن)
--- فاصل ---
في السياق ذاته، لفتت وكالات الأنباء العالمية الى ما وصفته بموقف عراقي إيجابي تجاه المملكة العربية السعودية، إذ أعرب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي عزت ابراهيم الدوري عن شكره للمواقف السعودية ومعارضة الرياض لتوجيه أي ضربة عسكرية أميركية الى العراق.
في هذا الإطار تحدثنا الى نائب رئيس تحرير صحيفة الوطن السعودية السيد سعد مارغ وسألناه أولاً عما إذا كان الموقف العراقي الجديد، في رأيه، يشير الى أي إنفراج سياسي مقبل بين الرياض وبغداد:
(مقابلة)
--- فاصل ---
في موضوع عراقي آخر، نسبت وكالة رويترز الى ناطق بإسم الخارجية العراقية أن بغداد جادة في عرضها استقبال وفد أميركي للتقصي في ملف الطيار الأميركي الذي تعتبره واشنطن مفقوداً بعد تحطم طائرته فوق الاراضي العراقية في حرب الكويت عام 1991.
ولفتت الوكالة الى ان بغداد أبلغت المنظمة الدولية للصليب الأحمر في السادس والعشرين من الشهر الجاري إستعدادها لإستقبال وفد أميركي وإتخاذ كافة الإجراءات الضرورية ذات الصلة.
الناطق العراقي أضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر سبق أن طرحت على الولايات المتحدة بحث موضوع الطيار الأميركي مع العراق على اساس تشكيل لجنة ثنائية بين الدولتين للتقصي عن مصير الطيار تحت إشراف الصليب الأحمر، لكن واشنطن لم تتقدم خطوة واحدة في هذا المجال واهملت ملف الطيار لسنوات طويلة على حد تعبير الناطق بإسم الخارجية العراقية.
--- فاصل ---
على صعيد آخر، أعرب رئيس الإتحاد الاوروبي رومانو برودي عن قلق الدول الأعضاء في الاتحاد إزاء التقارير التي تشير الى احتمال تعرض العراق الى ضربة عسكرية أميركية.
وكالة رويترز نقلت عن رومانو برودي أن الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي منقسمة على نفسها في مواقفها إزاء الموضوع العراقي وأن أياً منها ليست على معرفة بأي خطط أميركية لضرب العراق.
رويترز نسبت الى رئيس الاتحاد الاوروبي أن منظمته لا تمتلك معلومات في شأن تعرض العراق الى ضربة عسكرية، وانها تفضل عدم توسيع نطاق الحرب ضد الارهاب الى دول أخرى، مشيراً الى أن الاتحاد الاوروبي ليس طرفاً في أي حوار دولي حول ما يمكن عمله ضد العراق، ومشدداً في الوقت ذاته على أن الحوار في مسألة مهمة كالمسألة العراقية يتطلب وحدة الدول والأطراف المتحاورة، بينما الاتحاد الاوروبي غير موحد في موقفه من الشأن العراقي.
--- فاصل ---
على صعيد ذي صلة، صرحت زعيمة حزب الطريق الصحيح التركي تانسو تشيلر أن بلادها يجب أن تقف الى جانب الولايات المتحدة في حال حصول أي ضربة عسكرية الى العراق، مؤكدة في تقرير نشرته صحيفة توركيش دايلي نيوز التي تصدر باللغة الانجليزية في انقرة أن بلادها حليفة استراتيجية لواشنطن وأن عليها ن تدخل الحرب في حال قررت الولايات المتحدة اللجوء الى خيار الحرب ضد العراق.