روابط للدخول

خبر عاجل

مبعوث عراقي الى العاصمة الاردنية / لندن تنفي طلباً أميركياً بإرسال قوة بريطانية لإسقاط صدام حسين / تشيني يبدأ جولة في دول عربية


فوزي عبد الامير طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، هذا فوزي عبد الامير، يحييكم، ويقدم لحضراتكم الملف العراقي لهذا اليوم الاحد، وفيه متابعة لآخر الاخبار والتطورات ذات الصلة بالشأن العراقي، كما تناولتها بالعرض والتحليل وكالات الانباء والصحف العالمية. في ملف اليوم نتابع مستمعي الكرام محاور عدة، من ابرزها: - القيادة العراقية ترسل، مبعوثا الى العاصمة الاردنية، ينقل رسالة من الرئيس العراقي، بشأن موقف بغداد من عودة المفتشين الدوليين. - الحكومة البريطانية، تنفي ان تكون واشنطن قد طلبت اعداد خطة لارسال خمسة وعشرين الف جندي بريطاني، لينضموا الى قوة تدخل اميركية، ستعمل على اطاحة الرئيس صدام حسين. - نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، يغادر اليوم الولايات المتحدة، مبتدءاً جولة تزور خلالها عددا من الدول العربية. وتقارير تتحدث عن لقاء بين تشيني ورئيس الوزراء البريطاني، يوم غد الاثنين لتوضيح موقف واشنطن من بغداد. وفي هذا السياق تستمعون الى حوار مع رئيس تحرير صحيفة عربية، عن ابعاد زيارة تشيني الى المنطقة. - طه ياسين رمضان، يعلن رفض العراق ضمنيا، لعودة المفتشين الدوليين، ويتهم الولايات المتحدة وبريطانيا، باستخدامهم قضية عودة المفتشين كذريعة لتوجيه ضربة عسكرية الى العراق. - نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز، في حديث مع صحيفة المانية، يؤكد ان هدف الولايات المتحدة في العراق، هو اطاحة نظام الرئيس العراقي صدام حسين، وليس مكافحة الارهاب، او نزع اسلحة الدمار الشامل. - وزير الخارجية العراقي، غادر القاهرة، بعد ان عرض على مجلس الجامعة العربية، نتائج مباحثاته مع الامين العام للامم المتحدة، ومراسلنا هناك يوافينا بتفاصيل لقاء ناجي صبري، مع عمرو موسى. - وفي استراليا وزير الخارجية ينصح باستنفاذ الوسائل الدبلوماسية، قبل التوجه الى الخيار العسكري في التعامل مع العراق. وفي ملف اليوم، محاور وتقارير اخرى، بالاضافة الى رسائل صوتية من القاهرة وعمان.

وصل نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في العراق، عزت ابراهيم، يوم امس السبت، الى العاصمة الاردنية عمان، كمبعوث شخصي، من الرئيس العراقي صدام حسين الى العاهل الاردني.
وكالات الانباء اشارت الى ان الملك عبد الله الثاني، استقبل صباح اليوم، المبعوث العراقي، الذي نقل رسالة، من الرئيس صدام حسين لتوضيح موقف بغداد من عودة المفتشين الدوليين الى العراق.
ومن الجدير بالذكر ان زيارة نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي الى عمان، تأتي قبيل الزيارة التي سيقوم بها نائب الرئيس الأميركي الى الأردن ضمن جولته في الشرق الأوسط، التي تبدأ الاسبوع المقبل
المزيد من التفاصيل مع مراسلنا في عمان حازم مبيضين:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

نفت الحكومة البريطانية اليوم الاحد معلومات نشرتها صحيفة الاوبزرفر البريطانية، حول طلب الولايات المتحدة من بريطانيا اعداد خطة لارسال نحو خمسة وعشرين الف جندي بريطاني لينضموا الى قوة تدخل اميركية ستعمل على اطاحة الرئيس العراقي صدام حسين.
وكالة فرانس بريس للانباء، نقلت عن ناطق رسمي، باسم رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، نفيه لوجود هكذا طلب، وانه لم يتم لحد الآن، اتخاذ أي قرار بشأن كيفية التعامل مع الازمة العراقية.
وفي هذا الصدد اوضحت وكالة فرانس بريس للانباء، ان صحيفة الاوبزرفر البريطانية، ذكرت في عددها الصادر يوم امس، ان الولايات المتحدة، طلبت من بريطانيا، المشاركة بنحو خمسة وعشرين الف جندي، ضمن قوة، ستتالف من ربع مليون جندي لاجتياح العراق وقلب نظام الحكم في بغداد.
الاوبزرفر اشارت ايضا، الى ان لندن تبحث في خيار آخر يقضي بارسال وحدات صغيرة من القوات الخاصة لمساعدة قوات المعارضة في العراق على قلب نظام الرئيس صدام حسين.
اما الخيار الثالث الذي قدمته الصحيفة فيقضي بتكثيف عمليات القصف الجوي على العراق في حال رفض بغداد السماح لفرق التفتيش بالعودة الى العراق.

وعلى صعيد آخر نقلت وكالة فرانس بريس للانباء، عن صحيفة الاوبزرفر ان نائب الرئيس الاميركي، ديك تشيني الذي غادر اليوم الولايات المتحدة، ليبدأ جولة يزور خلالها اثنتي عشرة دولة، سيقدم يوم غد الاثنين، خلال زيارته لبريطانيا، سيقدم معلومات جديدة حول امتلاك العراق اسلحة للدمار الشامل.
ومن جانب آخر نقلت وكالات الانباء، عن مسؤولين في الادارة الاميركية، ان نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني، سيشرح خلال جولته، سياسة واشنطن تجاه العقوبات الذكية، التي تأمل الادراة الاميركية، فرضها بدلا من العقوبات الدولية الراهنة، كما سيشرح تشيني، موقف وسياسة الادراة الاميركية، تجاه بغداد، والذي يقوم على الاعتقاد بضرورة تغيير نظام الحكم فيها، والاطاحة بصدام حسين.

في هذا السياق اجرى مراسلنا في عمان، حازم مبيضين، حوارا مع رئيس تحرير مجلة الحدث، تناول فيه ابعاد زيارة تشيني المرتقبة الى الاردن مطلع الاسبوع المقبل.
التفاصيل في سياق الرسالة التالية من عمان:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

مستمعي الكرام بعد فاصل اعلاني قصير، نواصل بث فقرات الملف العراقي لهذا اليوم.

--- فاصل اعلاني ---

هذه اذاعة العراق الحر، اذاعة اوروبا الحرة في براغ ومنها نواصل تقديم فقرات الملف العراقي.

في بغداد، اعلن نائب الرئيس العراقي، طه ياسين رمضان، يوم امس السبت، ان الولايات المتحدة وبريطانيا تريدان عودة مفتشي الاسلحة الى العراق كي تجدا ذرائع لشن هجوم جديد ضد العراق.
أفادت بذلك وكالة رويترز للانباء، مضيفة ان تصريحات رمضان، تأتي بعد يومين من اجتماع الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان مع وزير الخارجية العراقي ناجي صبري في نيويورك وهو الاجتماع الذي كان الهدف منه بحث السماح بعودة مفتشي الاسلحة الى العراق.

وفي السياق ذاته اعتبرت وكالة فرانس بريس للانباء، ان تصريحات رمضان، هي رفض ضمني، من قبل القيادة العراقية، لعودة مفتشي الاسلحة الدوليين الى العراق.
فرانس بريس اضافت ان نائب الرئيس العراقي، اكد في كلمته، امام المؤتمر السابع للقوى الشعبية العربية، المنعقد في بغداد، اكد، ان عودة المفتشين الدوليين الى العراق، في الوقت الراهن، ستكون بهدف التجسس، كما انها ستسعى، حسب قول رمضان، الى افتعال الازمات مرة اخرى، لاعطاء الولايات المتحدة وبريطانيا ذريعة لشن هجوم على العراق.
على صعيد آخر دعا رمضان المؤتمرين، وهم شخصيات وقادة احزاب واتحادات ومنظمات شعبية عربية، دعاهم الى ان يرفضوا بشدة، أي عدوان او تهديد باستخدام القوة ضد العراق، او أي قطر عربي اخر، مهما كانت الذرائع والاسباب.

--- فاصل ---

وفي محور آخر أفاد مراسل اذاعة العراق الحر، في القاهرة احمد رجب، ان وزير الخارجية العراقي، ناجي صبري الحديثي، غادر العاصمة المصرية، يوم امس، بعد انتهاء الجلسة المغلقة الاولى، لمجلس الجامعة العربية الذي سيختتم اعماله اليوم الاحد، من دون مناقشة الحالة العراقية الكويتية.
مراسلنا افاد ايضا، ان الحديثي قدم للوزراء العرب، عرضا للمباحثات التي اجراها في نيويورك مع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان.
مزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي، الذي وافانا به مراسلنا في القاهرة احمد رجب:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

أفادت وكالة فرانس بريس للانباء، ان استراليا طلبت من الولايات المتحدة التروي واستنفاذ كافة المساعي الدبلوماسية قبل القيام باي عمل عسكري ضد العراق في اطار مكافحة الارهاب.
صرح بذلك وزير وزير الخارجية الاسترالي الكسندر دونر، الذي اعتبر انه من السابق لاوانه، الخوض في عمل عسكري ضد نظام صدام حسين.
فرانس بريس اشارت الى ان دونر، اعلن في لقاء مع شبكة تلفزيون استرالية، ان الجميع يرى انه من السابق لاوانه الدخول في عمليات عسكرية في الوقت الراهن، موضحا انه في حال عدم استنفاد الخيارات الدبلوماسية، فانه من الصعب الحصول على دعم البلدان المجاورة للعراق، وسيشكل ذلك عائقا دبلوماسيا كبيرا.
فرانس بريس افادت ايضا، ان دونر اكد على ضرورة ان يواصل مجلس الامن الدولي، ضغطه على العراق حتى يأذن لمفتشي الاسلحة الدوليين بالتحقق من المزاعم العراقية، فيما يتعلق بموضوع امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل، وهنا اكد وزير الخارجية الاسترالي، انه اذا سلك العراقيون هذا الطريق، وعندما تنتهي عمليات التفتيش، فأنه سيكون من الممكن رفع العقوبات الدولية المفروضة على العراق، بشكل تدريجي.
وتختم وكالة فرانس بريس للانباء تقريرها، بالاشارة الى ان استراليا، تعتبر من اكثر الداعمين للحملة الاميركية ضد الارهاب، وانها شاركت بارسال جنود استراليين الى افغانستان.

--- فاصل ---

أخيرا عزيزي المستمع،
حذر نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز الرئيس الاميركي جورج بوش، من اي محاولة لاطاحة الرئيس صدام حسين عن الحكم، في العراق.
جاء ذلك في حديث ادلى به عزيز لصحيفة دي فيلت ام سوتناك الالمانية، اعترف فيه، بان سعي الولايات المتحدة لضرب العراق، لا يتعلق بمكافحة الارهاب، او بمسألة التفتيش عن الاسلحة.

نائب رئيس الوزراء العراقي اوضح، ان هدف الولايات المتحدة، هو ازاحة نظام صدام حسين، ودعم المعارضة العراقية المسلحة، لاثارة حرب اهلية، في العراق.
عزيز صرح ايضا في حديثه، الى الصحيفة الاسبوعية الالمانية، ان الرئيس الاميركي، يعمل حاليا على فرض هيمنة عالمية، من خلال احتكار منابع النفط في المنطقة، التي تعطيه وسيلة، للممارسة ضغوط اضافية على اوروبا وروسيا والصين.
اما بخصوص موقف الاتحاد الاوروبي، فقد قال عزيز للصحيفة الالمانية، ان الاوروبيين يتركون واشنطن تحركهم، في الوقت الذي يتعين عليهم لاسباب جغرافية اقامة علاقات مع العرب، ولهذا نصح طارق عزيز دول الاتحاد الاوروبي، بالابتعاد عن سياسة الرئيس الاميركي، جورج بوش، في المنطقة.
XS
SM
MD
LG