روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: العراق يتوعد واشنطن بفيتنام جديدة / مناورات عسكرية في الكويت


ناظم ياسين مستمعينا الكرام.. فيما صرح نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز بأن الولايات المتحدة ستواجه ما وصفها بـ "فيتنام جديدة" في حال هجومها على العراق، ذكر السيناتور الأميركي البارز (جوزيف ليبرمان) أن العمل العسكري ضد العراق قد يبدأ دون إشعار مسبق للكونغرس وذلك لتمكين الرئيس بوش من استخدام عنصر المفاجأة. رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) أكد مجددا ضرورة تعامل المجتمع الدولي مع الخطر الذي تشكله أسلحة الدمار الشامل العراقية، وبدأت الكويت في المنطقة القريبة من حدودها مع العراق مناورات عسكرية مشتركة مع وحدات ألمانية وتشيكية مختصة بالحرب النووية والكيماوية والبيولوجية. هذه المحاور وأخرى غيرها في الملف العراقي الذي أعده ويقدمه (ناظم ياسين).

ذكر نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز أن الولايات المتحدة سوف تواجه ما وصفها بـ "فيتنام جديدة" في كل قرية عراقية في حال حصول هجوم أميركي على بلاده. ورد ذلك في مقابلة نشرتها اليوم الاثنين صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية وأبرزتها تحت عنوان (لن يخضع العراقيون).
وأضاف عزيز في المقابلة الأولى من نوعها التي تجريها صحيفة فرنسية منذ أكثر من سنة مع مسؤول عراقي كبير، أضاف أن كل قرية عراقية "ستتحول في وجه الأميركيين إلى أدغال فيتنامية"، بحسب تعبيره. وكالات أنباء عالمية نقلت مقاطع من تصريحات نائب رئيس الوزراء العراقي الذي أكد أن بغداد "ستناضل حتى النهاية" مشيرا إلى أن أي خطة أميركية لغزو العراق "لن تكون نزهة عسكرية"، على حد تعبيره.
مراسل إذاعة العراق الحر في باريس شاكر الجبوري أطلع على نص المقابلة ووافانا بالعرض التالي لها:

(رسالة باريس الصوتية)

--- فاصل ----

وللتعليق على الجوانب العسكرية من تصريحات نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز حول قدرات بغداد على مواجهة القوات الأميركية، أجرينا المقابلة التالية مع الخبير العسكري العراقي المقيم في لندن العميد توفيق الياسري. وقد أجاب أولا عن سؤال يتعلق بقدرة العراق الفعلية على خوض حرب طويلة الأمد مع الولايات المتحدة:

(نص المقابلة مع الخبير العسكري العراقي العميد توفيق الياسري)

--- فاصل ---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

في واشنطن، صرح أحد زعماء الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأميركي الأحد بأن العمل العسكري ضد العراق قد يبدأ دون إشعار مسبق للكونغرس وذلك لتمكين الرئيس جورج دبليو بوش من "استخدام عنصر المفاجأة في الهجوم على القيادة العراقية أو العمل ضدها"، بحسب تعبيره.
وكالة (رويترز) أفادت بأن السيناتور (جوزيف ليبرمان)، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية (كونيتيكت) ومرشح سابق لمنصب نائب الرئيس الأميركي، وجه انتقادات لإدارة الرئيس بوش لعدم إجرائها قدرا كافيا من المشاورات مع أعضاء الكونغرس في شأن الحملة العسكرية التي تشن ضد الإرهاب. وذكر في مقابلة مع شبكة (سي.بي.أس) التلفزيونية الأميركية "أن بوسع الإدارة في هذه المرحلة العمل بصورة أفضل لإشراك أعضاء من الكونغرس في بعض المناقشات حول مسيرة الحرب"، بحسب ما نقل عنه.
لكن السيناتور (ليبرمان) أشار الى وجود فارق واضح فيما يتعلق بالعراق ومساعي إطاحة الرئيس صدام حسين.
(رويترز) ذكرت، في هذا الصدد، أن إشارة الرئيس بوش أخيرا إلى العراق وايران وكوريا الشمالية بأنها دول تشكل (محورا للشر) عزز التكهنات بان إدارته سوف تتحرك في خطوتها القادمة ضد العراق.
وكان بوش حذر صدام من أن بغداد ستواجه العواقب إذا لم يسمح بعودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة. كما تردد في بعض التقارير أن الرئيس الأميركي وافق على خطة سرية لإطاحة صدام. وكالة (رويترز) نقلت عن (ليبرمان) قوله إنه ينبغي على الرئيس بوش "أن يتشاور مع أعضاء من الكونغرس إذ يبدو لي أن إدارته دخلت منعطفا جديدا هنا، وخلصت إلى أن تغيير النظام في بغداد أمر ذو أهمية حيوية للأمن الأميركي"، بحسب تعبيره.
وتابع الزعيم السياسي الأميركي قائلا: "من الطبيعي أن أوافق على ذلك من كل قلبي. ولكن أعتقد أن من الضروري منح القائد الأعلى حق استخدام عنصر المفاجأة في الهجوم أو العمل ضد قيادة العراق. وبالتالي فانه فيما يتعلق بالمشاورات فإننا قد لا نتخذ قرارا فعليا في الكونغرس إلا بعد البدء الفعلي للعمليات في العراق"، على حد تعبيره. يذكر أن (ليبرمان) كان واحدا من عشرة من زعماء الكونغرس البارزين الذين حثوا الرئيس بوش بشكل علني على جعل العراق هدفه القادم في الحرب ضد الإرهاب. وفي ذلك، ذكروا أن بغداد أعادت إحياء برامجها التسليحية منذ مغادرة المفتشين الدوليين في كانون الأول عام 1998.

--- فاصل---

وعن آخر مستجدات الموقف الأميركي إزاء العراق عشية استئناف الحوار بين بغداد والأمم المتحدة، وافانا مراسل إذاعة العراق الحر في واشنطن وحيد حمدي بالرسالة الصوتية التالية:

(رسالة واشنطن الصوتية)

--- فاصل ---

في غضون ذلك، صرح رئيس الوزراء البريطاني (توني بلير) للتلفزيون الأسترالي الأحد بأنه ينبغي على العالم التحرك لمواجهة خطر أسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها العراق وان لا يقف جانبا كما فعل بالنسبة لأفغانستان.
وكالة (فرانس برس) نقلت عن (بلير) قوله في مقابلة مع شبكة "ناين نيتوورك" الأسترالية "أن العالم لم يفعل أي شيء لفترة طويلة وترك أفغانستان في العزلة ما أتاح لإرهابيين أن ينشطوا فيها بكل أمان"، بحسب تعبيره.
لكن رئيس الوزراء البريطاني رفض القول ما إذا كان العراق سيكون الهدف المقبل في الحرب ضد الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد، نقل عن (بلير) قوله: "من الواضح أنه يجب معالجة هذه المشكلة، فالعراق يعارض كل قرارات الأمم المتحدة في شأن عودة مفتشي الأسلحة. ونعلم أنهم يحاولون تكديس أسلحة الدمار الشامل هذه".
وأضاف (بلير) قائلا: "نعلم ذلك لأن صدام حسين استخدمها ضد شعبه ولأنه يستعد لاستخدامها"، بحسب ما نقل عنه.
وكان العراق رفض في وقت سابق تصريحات مماثلة أدلى بها (بلير) واعلن استعداده لاستقبال بعثة بريطانية للتحقق ميدانيا مما وصفها بمزاعم رئيس الوزراء البريطاني.

--- فاصل ---

من الكويت، يفيد مراسلنا بأن مناورات عسكرية بدأت في المنطقة القريبة من الحدود مع العراق بمشاركة وحدات ألمانية وتشيكية مختصة بخوض حرب نووية وكيماوية وبيولوجية.
والتفاصيل في سياق الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها محمد الناجعي:

(رسالة الكويت الصوتية)

--- فاصل---

من إذاعة العراق الحر / إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم محاور الملف العراقي.

في تقرير لها من دبي، أفادت وكالة (رويترز) نقلا عمن وصفتها
بمصادر صناعية قولها الأحد إن العراق اعتقل عددا من مسئولي صناعة النفط في اتهامات بالفساد وانه يحقق مع آخرين في هذا القطاع المعروف بكفاءته في الداخل والخارج.
وذكر التقرير أن بغداد قامت بالفعل بحملة على وزارات الكهرباء والنقل والصحة والزراعة واعتقلت عددا من المسؤولين في اتهامات مماثلة.
(رويترز) نقلت عن مصدر عراقي قوله في شأن اعتقال المسؤولين: "كانت هناك بعض الانتهاكات والأخطاء في التقدير أو التنفيذ"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "يحدث من وقت لآخر"، بحسب تعبيره.
فيما نقل عن مصدر غربي في بغداد قوله إن "عدة أشخاص يجرى التحقيق معهم." وأضاف أن "مبالغ كبيرة من المال تتنقل هنا وهناك وهذا يخلق إغراءات كبيرة"، بحسب ما نقل عنه.
تقرير وكالة (رويترز) ذكر أن العراق باع في العام الماضي كميات من النفط تبلغ قيمتها أحد عشر مليار دولار في إطار برنامج (النفط مقابل الغذاء) التابع للأمم المتحدة. ونقل التقرير عن نشرة (ميدل ايست ايكونوميك سيرفي) "ميس" المتخصصة في الشؤون النفطية أن ثلاثة مسؤولين بارزين اعتقلوا واتهموا بالحصول على رشوات في عقود قطع غيار ومعدات.
وأفيد نقلا عن مصادر في العاصمة العراقية أن من غير الواضح ما إذا كان المسؤولون الذين اعتقلوا وضعوا رهن الاحتجاز أو فرضت عليهم الإقامة الجبرية أم أن الأمر اقتصر ببساطة على إقالتهم من مناصبهم، بحسب ما ورد في تقرير وكالة (رويترز).

--- فاصل ---

أخيرا، وعلى الصعيد النفطي أيضا، أعلنت بغداد أنها ستواصل صادراتها النفطية في إطار برنامج (النفط مقابل الغذاء) رغم الصعوبات الناجمة عن نظام التسعير المفروض على مبيعات النفط العراقية بأثر رجعي.
وكالة (فرانس برس) أشارت إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا، وضمن الصلاحيات التي يتمتع بها مجلس الأمن، فرضتا من الناحية الفعلية منذ اشهر عديدة نظاما للتسعير بأثر رجعي كأمر واقع لتقليص مدفوعات غير مشروعة يزعم أن بغداد تحصل عليها عبر مبيعات نفطية.
وفي اطار صيغة التسعير الجديدة، انخفضت صادرات العراق النفطية بنسبة خمسة وعشرين في المائة منذ أيلول الماضي وذلك في ضوء قيام مشتري النفط العراقي بخفض مشترياتهم شاكين من عجزهم عن تحقيق ربح من إعادة بيع شحنات النفط العراقية بسبب تغيير التوقيت الخاص بتحديد الأسعار.
(فرانس برس) نقلت عن وزير النفط العراقي عامر محمد رشيد قوله للمراسلين مساء أمس الأول "إنهم يثيرون عراقيل كثيرة أمام عملائنا، إلا أننا سنواصل تصدير النفط بصرف النظر عن تلك العراقيل"، بحسب تعبيره.

على صلة

XS
SM
MD
LG