روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: قمة أميركية بريطانية مرتقبة / مطالبة بعمليات تفتيش صارمة في العراق / وفد تركي تجاري يصل بغداد


فوزي عبد الامير طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، هذا فوزي عبد الامير، يحييكم، ويقدم لحضراتكم، فقرات الملف العراقي لهذا اليوم، وفيها عرض لاخبار وتقارير بثتها وكالات انباء عالمية، تابعت آخر التطورات ذات الصلة بالشأن العراقي. ومن محاور ملف اليوم: - رئيس الوزراء البريطاني سيلتقي خلال الاسابيع المقبلة، الرئيس الاميركي، لبحث كيفية مواجهة خطر امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل. - رئيس لجنة الامم المتحدة، للمراقبة والتحقق والتفتيش في العراق، هانس بليكس، يؤكد ان عمليات التفتيش في العراق، يجب ان تكون اكثر صرامة وفاعلية، وان على العراق ان يسمح للمفتشين الدوليين القيام بزيارة مفاجئة، بدون قيود. واذاعة العراق الحر، تحاور خبيرا روسيا، بشأن موقف موسكو، من اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية العراقي، والامين العام للامم المتحدة. - وفد تركي تجاري يصل العراق، بهدف تطوير العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية. ومراسلتنا في انقرة توافينا بتقرير عن الزيارة المرتقبة لزعيم الاتحاد الوطني الكردستاني الى انقرة. - العراق يؤكد ان جيشه مستعد لمواجهة أي عمل عسكري، ومسؤول كردي يؤكد على ضرورة التزام حكومة بغداد بالقرارات الدولية. - مظاهرات في لندن تطالب الادراة الاميركية بعدم ضرب العراق. هذا وفي ملف اليوم، تقارير ومحاور اخرى، بالاضافة الى رسائل صوتية من اربيل وانقرة، والكويت.

أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، اليوم الاحد، انه سيلتقي الرئيس الاميركي، جورج بوش لبحث كيفية مواجهة خطر حصول العراق على اسلحة الدمار الشامل.
وكالات الانباء اوضحت ان بلير يعتزم التوجه، الى واشنطن خلال الاسابيع القليلة المقبلة، ونقلت عن رئيس الوزراء البريطاني قوله إن مسألة العراق مازالت "قضية مفتوحة، محذرا من تجاهل الخطر الذي يمكن ان شكله الرئيس صدام حسين.
بلير أضاف ايضا، في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة في القناة التاسعة بالتلفزيون الاسترالي، انه من الواضح ان المجتمع الدولي، بحاجة الى معالجة قضية انتهاك العراق، لقرارات الامم المتحدة، بشأن مفتشي الاسلحة، مؤكدا علمه بان بغداد، تسعى الى تجميع اسلحة الدمار الشامل، وان الرئيس صدام حسين مستعد لاستخدام هذه الاسلحة، ضد الشعب العراقي.
وهنا اشار بلير، الى ان صدام قتل بالفعل آلافا من ابناء شعبه، بالاسلحة الكيمياوية في شمال العراق. مضيفا ان اشخاصا مثل الرئيس العراقي، ليسوا بالبشر الذي يتبع معايير السلوك الانساني، واذا وقعت اسلحة الدمار الشامل، بين ايديهم، مع معرفتنا بقدرتهم ورغبتهم في استخدامها، فانه من الضروري القيام بعمل ما بهذا الشأن.
وكالة رويترز للانباء، تنقل ايضا عن بلير، قوله، إنه لم يتخذ بعد قرارا بكيفية التعامل مع العراق، لكنه نبه، الى ضرورة ان يتعلم المجتمع الدولي درسا من افغانستان بشأن اخطار التغاضي عن التهديدات الامنية، حسب ما ورد في تقرير بثته وكالة رويترز للانباء.

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة نقلت وكالة رويترز للانباء، عن هانس بليكس، رئيس لجنة الامم المتحدة للتفتيش عن الاسلحة في العراق، انه سيشارك في المباحثات التي ستجرى مع المسؤولين العراقيين، يوم الخميس المقبل، مؤكدا على ضرورة ابتعاد علميات التفتيش عن الشكليات، وان تكون اكثر فاعلية وصرامة.
رويترز نقلت ايضا، عن متحدث باسم مكتب الامين العام للامم المتحدة، ان كوفي انان، سيحاول الضغط على وزير الخارجية العراقي، ناجي صبري، بهدف ان تسمح بغداد، بعودة مفتشي الاسلحة الدوليين.
هذا وقد اكد مكتب أنان، ان الامين العام للمنظمة الدولية، طلب من بليكس ان يكون قريبا منه، اثناء المباحثات، التي من المتوقع ان تستغرق ثلاث ساعات.
بليكس اشار ايضا في مقابلة اجريت معه يوم الجمعة الماضية، الى ان فرق التفتيش مستعدة للتوجه الى العراق، مؤكدا ان ليس من حق العراق طلب استثناء أي مفتش من هذه الفرق التابعة للامم المتحدة، في اشارة الى طلب العراقي، بعدم اشراك مواطنين اميركيين في هذه الفرق.
على الصعيد ذاته نقلت وكالة فرانس برس للانباء، تأكيد رئيس لجنة الامم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش في العراق، هانس بليكس، تأكيده، ان مفتشي الاسلحة الدوليين، ليسوا جواسيس لاية جهة. ردا على اتهام العراق، اعضاء من لجنة بانهم قاموا بنشاطات تجسسية لحساب المخابرات الاميركية.
فرانس برس، اشارت في هذا الصدد ايضا، أن الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، اعترف عام تسعة وتسعين وتسعمئة والف، ان الاتهامات بالتجسس، التي وجهتها بغداد الى مفتشي اللجنة السابقة لازالة اسلحة الدمار الشامل العراقية، صحيحة في جزء منها.
فرانس برس، نقلت ذلك عن حديث ادلى به بليكس، لصحيفة الحياة اللندنية، أكد فيه، ان لا مخرج من المأزق الحالي للعراق، سوى ان تستجيب بغداد، لتنفيذ القرارات الدولية.
مؤكدا على حق المفتشين الدوليين، القيام بعمليات تفتيش مفاجئة، لاي مكان في العراق بدون استثناء، مشددا ان الامر لا يقتصر على مجرد عودة المفتشين، بل يعتمد اساسا على مدى تعاون العراق، مع فرق التفتيش الدولية. حسب ما أفادت به وكالة فرانس برس للانباء.

وفي هذا السياق، اجرى ميخائيل الاندرينكو حوارا مع خبير روسي، تحدث فيه عن موقف موسكو المحتمل، من اللقاء القادم بين وزير الخارجية العراقي، ناجي صبري والامين العام للامم المتحدة:

كثفت بغداد نشاطاتها الدبلوماسية في الآونة الأخيرة، وذلك وسط أخبار تفيد بأن الحرب ضد العراق لا مفر منها. إليكم مدير جمعية المستعربين في موسكو (فاديم سيمينتسوف) في حديث هاتفي إلى إذاعتنا عن هذه التحركات العراقية.

فاديم سيمينتسوف: بخصوص لقاء وزير الخارجية العراقي مع الأمين العام للأمم المتحدة، فأنا برأيي طبعاً موسكو رح ترحب بمثل هذا اللقاء. وأكثر من ذلك موسكو رح يصرح إن هذا اللقاء نتيجة لتلك الأعمال المكثفة اللي قامت بها موسكو من خلال فترة طويلة، لأن موسكو كما نعرف كانت دائماً تقول إنه من الضروري حل المشاكل المتعلقة بالأزمة العراقية في إطار الأمم المتحدة.
وفي المحادثات مع المسؤولين العراقيين، موسكو كانت تحاول أن تقنع العراقيين لقبول اقتراحات من أجل إجراء لقاءات مع الأمم المتحدة. ولكن هذا الطرح ما قبل الموعد، لأن نظام صدام حسين نظام غادر وتحت ضغوطات، مو ضغوطات موسكو، ولكن تحت ضغوطات الولايات المتحدة وبريطانيا قبل كل شيء، والمجتمع الدولي بصورة عامة، وتحت ضغوطات نتائج الحملة المعادية للإرهاب.
نظام صدام حسين يحاول أن يظهر نفسه كأنه يتجاوب مع مطالب المجتمع الدولي. ويعني الآن هو مستعد أن يلتقي مع ممثلي الأمم المتحدة حتى مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل حل المشاكل. ولكن أنا رأيي إن كل هذه الأعمال والتصريحات من قبل العراقيين هي في الحقيقة كذبة.
والعراقيين يريدون أن يكسبوا الوقت. وتحت غطاء تنازلاتهم أمام الضغوطات الدولية، في الحقيقة العراق استطاع أن يعيد بناء الماكينة العسكرية من جديد.
وفي معلومات من المصادر الغربية، إن هذا النظام لم يتنازل من نيته في إنتاج أسلحة للدمار الشامل، ويواصل أعمالها في هذا السبيل. وأنا متأكد أن أقوال نظام صدام حسين تختلف من أفعاله، ولذلك على المجتمع الدولي أن يحتفظ بيقظة شديدة تجاه ما يقول ممثلي نظام صدام حسين وطبعاً أن يحتفظ بيقظة تجاه هذا اللقاء القادم في الأمم المتحدة بين وزير الخارجية والأمين العام للأمم المتحدة.

إذاعة العراق الحر: يا سيد فاديم، كبير المفتشين الدوليين هانس بليكس قال مؤخراً أن التفتيشات عن الأسلحة في العراق يجب أن تكون كاملة وشاملة.

فاديم سيمينتسوف: وأنا برأيي على المجتمع الدولي على الرأي العام الدولي ان يرحب بمثل هذه التصريحات وبمثل هذا الحسم من قبل خبراء الأمم المتحدة في تنفيذ واجبهم. لأن الواضح أن العراقيين من جديد ما راح يعطيهم أي مجال واسع لتنفيذ مهمة الخبراء للأمم المتحدة في العراق.
ونظام صدام يعمل كل ما في وسعه من أجل عدم إعطاء فرصة أو أي إمكانية واسعة لخبراء الأمم المتحدة. وبهذا الخصوص أنا برأيي علينا أن نرحب باللقاء القادم بين رئيس الوزراء البريطاني بلير والرئيس الأمريكي بوش اللذان يريدان أن يناقشا موضوع العراق.
ولي أمل كبير أن هذا اللقاء رح يكون ناجح، خاصة من أجل عمل خطة واضحة. تلك الخطة التي تحدد خطوات ملموسة وواضحة تجاه حل المشكلة العراقية أو بطريقة سلمية أو بطريقة عسكرية إذا رفض نظام صدام حسين التعاون مع المجتمع الدولي.

إذاعة العراق الحر: شكراً ياسيد فاديم.

فاديم سيمينتسوف: لا شكر على واجب، ومع السلامة.

--- فاصل ---

هذه اذاعة العراق الحر اذاعة اوروبا الحرة، في براغ، ومنها نواصل بث فقرات الملف العراقي.

في محور ذي صلة، نقلت وكالة اسوشيتدبرس، عن وزيرة الخارجية السويدية، آننا ليند، انها حثت الولايات المتحدة، على عدم التصرف كشرطي دولي، مؤكدة على ضرورة تعاون واشنطن مع الدول الاخرى، عندما يتعلق الامر بشؤون دولية.
آننا ليند اكدت ايضا، في حوار بثه يوم امس الراديو السويدي، ان أي هجوم عسكري على العراق، يجب ان يكون بفعل قرار دولي صادر عن مجلس الامن، مشيرة الى ان العراق، يشكل بالفعل تهديدا، لكنها لم تتفق مع الاصوات التي تنادي، بناء على ذلك، بتوجيه ضربة عسكرية الى العراق.
الوزيرة السويدية، اضافت ايضا، ان قرارا من هذا النوع، يجب ان يُــتخذ من قبل مجلس الامن الدولي، وانه لا يحق لبلدان منفردة من التصرف كشرطي دولي، حسب ما ورد في تقرير لوكالة اسوشيتدبرس للانباء.

--- فاصل ---

مستمعي الكرام في مقابل ردود الفعل الدولية التي نقلتها وكالات الانباء، بشأن الحملة العسكرية المرتقبة، نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن صحيفتين عراقيتين رسميتين، ان الجيش العراقي، مستعد لخوض أي مواجهة، وان الشعب العراقي، مدرب بشكل ممتاز على استخدام السلاح.
فرانس برس، نقلت ذلك عن صحيفة بابل، التي يشرف عليها عدي صدام حسين، والتي كتبت يوم امس، ان العراق يمتلك جيشا جبارا مستعدا لخوض اي منازلة مهما كانت، مشيرة الى ان ما اسمته الصحيفة، بسيناريو العدوان، على العراق، يعـبــر بشكل واضح عن تهور الادارة الاميركية، ذلك لان الرئيس الاميركي، يعتقد ان انجازاته في افغانستان يمكن ان تتكرر في العراق.

على صعيد آخر نقلت وكالة فرانس برس للانباء، عن صحيفة القادسية العراقية الرسمية، دعوتها الدول العربية، الى تناسي الخلافات، في القمة المقبلة، مؤكدة ان العرب بحاجة اليوم، الى افعال وليس الى اقوال.
فرانس برس، اعتبرت في هذه الدعوة تلميحا الى المبادرة التي عرضها ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز، بشأن السلام في الشرق الاوسط، وهي مبادرة لم تصدر عن بغداد أي تعليقات بشأنها.

وفي محور آخر، أفاد مراسل اذاعة العراق الحر في الكويت، ان الحكومة ستطلق مبادرة دبلوماسية جديدة، تستهدف اطلاق سراح الاسرى الكويتيين في العراق، وذلك بعد ورد انباء، عن شهود عيان، اكدوا وجود اسرى كويتيين في العراق.
التفاصيل في سياق الرسالة التالية التي وافانا بها مراسلنا في الكويت محمد الناجعي:

يقود رئيس اللجنة الوطنية الكويتية لشؤون الأسرى والمفقودين الشيخ سالم الصباح، يقود تحركاً دبلوماسياً جديداً مكثفاً لإيجاد السبل الكفيلة بالإفراج عن الأسرى الكويتيين في سجون العراق. وسيبدأ هذا التحرك الدبلوماسي الكويتي الجديد نهاية الأسبوع الجاري، حيث سيبدأ الشيخ سالم الصباح بحضور الاجتماع الدوري للجنة الثلاثية المكلفة بحث قضية الأسرى في جنيف. ويتبع ذلك محادثات مع أعضاء مجلس الأمن الدائمين وغير الدائمين في الأمم المتحدة للهدف نفسه.
هذا وتؤكد الكويت إصرارها على التمسك بقضية الأسرى الكويتيين التي ترى أن بغداد ليست متعاونة إزاء هذه القضية الإنسانية، ولا تزال تواصل كما ترى الكويت رفض تنفيذ القرارات الدولية وعرقلة مهمة المنسق الدولي لقضية الأسرى يوري فرنتسوف، وتقاطع اجتماعات اللجنة الثلاثية منذ أواخر عام 1998.
يأتي ذلك في الوقت الذي انتعشت فيه آمال أهالي الأسرى الكويتيين بوجود الأسرى الكويتيين في السجون العراقية، وذلك عقب معلومات هامة أدلى بها سجين عراقي سابق في بيروت أمس لإحدى الصحف الكويتية بعد أن طلب عدم ذكر اسمه.
وفي أول ردة فعل كويتية على تصريحات السجين العراقي أعلنت الكويت أن وفداً من جمعية أهالي الأسرى الكويتيين سيغادر الاسبوع المقبل إلى بيروت لمقابلة السجين العراقي الذي قال أنه التقى أسرى كويتيين في السجون العراقية وتعرف على اثني عشر شخصاً من بينهم.
وأكد رئيس جمعية أهالي الأسرى الكويتيين عبد الله الفجي أن الوفد الكويتي سيسعى للحصول على أكبر قدر من المعلومات عن الأسرى الكويتيين ومصيرهم في سجون النظام العراقي. وأوضح المسؤول الكويتي أن الجمعية تجري حالياً اتصالات مع السفارة الكويتية في بيروت للوقوف على مدى مصداقية المعلومات التي أطلقها السجين العراقي حول الأسرى الكويتيين.
من جانب آخر، أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية الكويتية لشؤون الأسرى الدكتور ابراهيم الشاهين اهتمام اللجنة بأي معلومات بشأن الأسرى الكويتيين، إلا أنه حذر من العبث بمشاعر أهالي الأسرى واستغلال هذه الناحية الإنسانية للحصول على مآرب شخصية.
محمد الناجعي - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - الكويت.

--- فاصل ---

هذه اذاعة العراق الحر، اذاعة اوروبا الحرة، في براغ، ومنها نواصل بث فقرات الملف العراقي.

افادت وكالة الصحافة الالمانية للانباء، ان وفدا تركيا تجاريا كبير، وصل يوم امس السبت، الى العراق، في زيارة تستغرق ثلاثة ايام، يجري خلالها الوفد، مباحثات مع المسؤولين العراقيين بهدف تطوير التعاون الثنائي.
الوكالة الالمانية للانباء، نقلت عن رئيس الوفد، المستشار في التجارة الخارجية لدى الحكومة التركية، كورشاد توزمان، ان الزيارة تهدف الى بحث السبل الكفيلة بدعم العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية وايجاد صيغ جديدة لهذه العلاقات بما يخدم مصالح البلدين الجارين.
من جانبه، جدد وزير التجارة العراقي محمد مهدي صالح رغبة العراق في تطوير وتعزيز التعاون الثنائي مع تركيا وايجاد فرص جديدة للمستثمرين ورجال الاعمال في كلا البلدين، مشيرا في حديث الى التلفزيون العراقي الرسمي، الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين، يتعدى المليار دولار سنويا.
على صعيد آخر، نقلت وكالة فرانس برس للأنباء، يوم امس السبت، عن ديبلوماسي تركي لم تذكر إسمه أن زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني سيقوم خلال الاسبوع المقبل بزيارة الى العاصمة التركية أنقرة وسط توقعات بإمكان تعرض العراق الى ضربة عسكرية أميركية.
مراسلتنا في انقرة، سعادت اوروج، تابعت التفاصيل ووافتنا بالتقرير التالي:

يصل إلى أنقرة غداً الإثنين زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني (جلال طالباني) قادماً من شمال العراق لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك. وسيبدأ محادثاته الثلاثاء بلقاء مع نائب وزير الخارجية (أوغار زيال)، وفي اليوم نفسه يستقبله نائب رئيس الوزراء (مسعود يلماز). إضافة إلى ذلك من المتوقع أن يلتقي طالباني مسؤولين في رئاسة أركان الجيش، و (سيقال أتاش أغون) رئيس جهاز الاستخبارات المعروف باسم (مِيْت). ويضم جدول المحادثات مستقبل العراق ومشاركة الكرد العراقيين في السلطة من دون المطالبة بدولة فيدرالية.
يشار إلى أن زيارة طالباني لأنقرة كانت مقررة منذ مدة، لكن موعدها لم يكن محدداً. وسيضم الوفد المرافق لطالباني (برهم صالح) رئيس الحكومة المحلية في السليمانية، وعضوي قيادة الاتحاد الوطني (عمر فتاح) و (سادي بيرا)، إضافة إلى (بافيل جلال طالباني) نجل الزعيم الكردي.
وفي ضوء تزايد التكهنات باحتمال شن هجوم أميركي على العراق يرى مراقبون أن أنقرة ستشدد لطالباني مجدداً على معارضتها لأي محاولة لإقامة دولة كردية مستقلة في شمال العراق.
وفي غضون ذلك أعلن حزب الطريق الصحيح تأجيل زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد عنه إلى شمال العراق في إطار اتصالات تقوم بها قيادة الحزب مع الأطراف في البلدان المجاورة لتركيا لتحديد أهداف سياسته الخارجية.
سعادت أوروج - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - أنقرة.

وعلى صعيد ذي صلة، أفاد مراسلنا في اربيل، ان مسؤولا في الحزب الديمقراطي الكردستاني، اكد على ضرورة امتثال حكومة بغداد، للقرارات الدولية، وخصوصا تلك المتعلقة بعودة المفتشين الدوليين، التفاصيل في سياق الرسالة التالية من اربيل مع احمد سعيد:

أعرب جوهر نامق سالم سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني عن أمل حزبه في أن تلتزم الحكومة العراقية المركزية بالقرارات الدولية، وأن تحل قضاياها في أقرب وقت مع المجتمع الدولي سلمياً وعن طريق الحوار، وذلك من أجل إبعاد الشعوب العراقية عن خطر حرب جديدة ولكي لا يبقى العراق والمنطقة في أجواء العنف والخوف والقلق، ويستتب فيهما بدلاً من ذلك السلم واحترام حقوق ومصالح الشعوب العراقية، وتحقيق الفيدرالية للكرد في إطار عراق ديمقراطي موحد.
جاء ذلك في معرض تناوله للتكهنات القائلة باحتمال توجيه ضربة أمريكية إلى العراق ضمن كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لوفاة الزعيم الكردي مصطفى البرزاني. وحمل المسؤول الديمقراطي الكردستاني الحكومة العراقية ضمناً مسؤولية ما سيحدث ويقع جراء موقفها من قرارات مجلس الأمن الدولي وقضية إزالة أسلحة الدمار الشامل العراقية وعودة المفتشين الدوليين وتصنيفها اي الحكومة العراقية على قائمة الإرهاب.
وأشار جوهر نامق سالم إلى احتمال إبعاد العراق والمنطقة عن حرب جديدة فيما لو أعطى العراق أذناً صاغية لنداءات المجتمع الدولي وتعاون معه. وندد في الوقت ذاته بحروب النظام العراقي ضد الكرد وتدمير كردستان وبالأنفال واستخدام الاسلحة الكيمياوية بحق مدينة حلبجة ومدن ومناطق كردستانية أخرى، وشجب سياسة التعريب والتطهير ضد الكرد والتركمان والآشوريين والكلدان، وكذلك حربي الخليج الأولى والثانية ضد إيران والكويت. كما اتهم الحكومة العراقية بانتهاك حقوق الإنسان واحتكار الحياة السياسية وتشريدها لمئات الألوف من العراقيين.
وعلى صعيد ذي صلة، دعت أحزاب كردستانية وعراقية إلى وحدة الصف الكردي ووضع برنامج تعاوني متكامل على خلفية ما يتردد بشأن نشوب حرب محتملة ضد العراق. وأضافت في كلمة مشتركة لها ألقيت من قبل الملا حسن عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكردستاني وبالمناسبة نفسها في قرية برزان بأن كردستان والعراق الآن مقبلان على تغييرات وتحولات متوقعة منتظرة لذا من الواجب العمل لكي لا يحرم الشعب الكردستاني من التغييرات المرتقبة باتجاه تعزيز التجربة الديمقراطية في كردستان والتقدم بها إلى الأمام.
وعلى خلفية ما يتردد بشأن حصول تغييرات تتوج الحرب المحتملة ضد العراق نددت سبع منظمات كردية بمساعي عمرو موسى أمين الجامعة العربية الذي اتهمته بالإقدام على محاولات وساطة بين الحكومة العراقية ودول عربية ترمي إلى تحسين صورة صدام حسين وإعادة الاعتبار إليه. وطالبت المنظمات هذه رئيس الجامعة العربية بالوقوف إلى جانب العراقيين. ومن المنظمات التي وقعت على رسالة مفتوحة بهذا الخصوص، صندوق شهداء كردستان ومركز حلبجة والمركز الثقافي الكردي في هولندا وجمعية السجناء الكرد العراقيين إضافة إلى عدد من الشخصيات الثقافية الكردية في هولندا.
أحمد سعيد - إذاعة العراق الحر - إذاعة اوروبا الحرة - أربيل.

--- فاصل ---

هذه اذاعة العراق الحر، من براغ.
مستمعي الكرام..
أفادت وكالة اسوشيتدبرس للانباء، ان وسط العاصمة البريطانية لندن، شهد يوم امس السبت، تظاهرات طالبت بوقف الهجمات العسكرية في افغانستان، وبعدم توجيه ضربة عسكرية اميركية الى العراق.
اسوشيتدبرس نقلت عن مصادر الشرطة البريطانية، ان عدد المتظاهرين بلغ اكثر من سبعة آلاف متظاهر، وانهم رفعوا خلال مسيرتهم في الهايد بارك، شعارات تطالب بعدم المساس بالعراق.
الوكالة اشارت ايضا الى ان المتظاهرين، ايدوا بحماس شديد، الدعوة التي وجهها توني بن، العضو السابق في البرلمان البريطاني، عن حزب العمال، الذي طالب المتظاهرين بالضغط بشكل سلمي على الحكومة البريطانية، في حال دخولها الحرب مع الولايات المتحدة ضد العراق.
بن طالب ايضا، القيام باضراب عام، ساعة بدأ العمليات العسكرية ضد العراق، حسب ما افادت به وكالة اسوشيتدبرس للانباء.

--- فاصل ---

واخيرا مستمعي الكرام، أشارت صحيفة ناشونال بوست الكندية، في مقال نشرته اليوم، الى ان بيع التمور العراقية المهربة، في كندا، يعتبر انتهاكا للعقوبات الدولية المفروضة على العراق.
التفاصيل مع الزميلة زينب هادي التي اطلعت على المقال واعدت لكم العرض التالي:

نشرت صحيفة ناشونال بوست الكندية التي تصدر في مونتريال يوم امس السبت، مقالا عن بيع تمور عراقية في محلات كندية،يعتبره الكاتب (جيف هاينريش) انتهاكا للعقوبات المفروضة على العراق.
يقول هاينريش في مقاله، انه لاحظ ان احد الباعة في مدينة مونتريال الكندية، كان يعرض في محله تمورا تحمل علامة صنع في العراق،كما تحمل كتابة من سطر واحد تقول،،كن مواطنا جيدا،واعصي.
وحين تحدث هاينريش الى البائع حول وجود التمور العراقية في محله،اكد له البائع انه قد يتعرض الى عقوبة شديدة في حال اكتشاف السلطات الكندية،انه يبيع بضاعة غير قانونية،لكنه يغامر ويحاول مساعدة العوائل العراقية بعمله هذا.
صحيفة (ناشونال بوست) ذكرت ان البائع الكندي واسمه(رينيه لافوي)، اشترى صفقة من التمور بقيمة الفي دولار من منظمة انسانية كندية، كانت اشترتها بدورها من منظمة ايطالية في روما تحمل اسم (جسر الى بغداد). وكانت المنظمة الأخيرة هربت التمور من العراق،على حد تعبير الصحيفة الكندية.
اما عن كيفية وصول هذه الصفقة الى كندا،فتقول الصحيفة:ان القائمين بالبيع وضعوا علامات مزورة على علب التمور، تشير الى انها صنعت في دولة الإمارات العربية.
كذلك قالت الصحيفة المذكورة ان هذه الصفقة التي تألفت من (الف وستمئة) كارتون من التمور المجففة، وصلت الى مطار (دورفال) الكندي في السابع عشر من كانون الأول الماضي، واجتازت اجراءات الجمارك بشكل طبيعي،مشيرة الى وصول صفقة اخرى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
من جهة اخرى،قالت الصحيفة ان التمور المهربة من العراق تباع في محلات كثيرة في مونتريال، بينها المقهى الشهير(كافي ريكو)،الذي قام بتوزيع التمور مجانا للتخلص من أي عقوبات محتملة.
كاتب المقال (هاينريش) نقل عن مسؤول مقهى (كافي ريكو)، ستيفان كورداهي قوله: ان المقهى يحاول تعديل اجراءاته بشكل تسمح له باستيراد التمور مرة اخرى.
واشار الكاتب الكندي الى ان (كورداهي) يرى في هذه الصفقات انها نوع من العصيان المدني، وليس خرقا للقوانين، بينما العاصمة الكندية ترى في الموضوع خرقا لقوانين العقوبات المفروضة على العراق.
وفي هذا السياق،نقلت الصحيفة الكندية عن مسؤول لم تذكر اسمه، ان السلطات الجمركية في كندا تحقق في كيفية وصول هذه الصفقات المهربة، والأشخاص المسؤولين عن توزيعها.

على صلة

XS
SM
MD
LG