روابط للدخول

خبر عاجل

علاقات العراق بالامم المتحدة


أكرم أيوب (أكرم أيوب) يعرض للشأن العراقي من خلال تقرير بثته خدمة ناشنال بوست اون لاين الاخبارية حول علاقات العراق بالامم المتحدة.

بثت خدمة ناشنال بوست اون لاين الاخبارية تقريرا حول علاقات العراق بالامم المتحدة واستعداد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان لاجراء مباحثات مع بغداد، اشارت فيه الى عدم وجود شئ يمكن الحديث عنه، بعد تصريحات وزير الخارجية الاميركي كولين باول بضرورة عودة المفتشين الى العراق من دون شروط.
الخدمة الاخبارية أكدت ان صدام فسر خطاب الرئيس جورج بوش باعتباره مؤشرا جليا على ان الولايات المتحدة سوف لن تسكت على قيام دول محور الشر بتهديدها وتهديد حلفائها. وهذا التهديد في حالة العراق يتمثل في مواصلة صدام تطوير اسلحة الدمار الشامل، في انتهاك لشروط نزع السلاح التي اقرت عند انتهاء حرب الخليج عام 1991.
وتطرق التقرير الى انهيار نظام التفتيش عن الاسلحة في اواسط ونهاية التسعينات ادراكا من صدام لفقدان ادارة الرئيس كلينتون الاهتمام بالموضوع. وقال التقرير ان الازمة التي تفاقمت بعد ذلك كان يمكن ان تحل لصالح الغرب اوائل عام 1998 حين هددت الولايات المتحدة وبريطانيا بتوجيه ضربات جوية الى العراق لكن الطاغية العراقي وجد في انان عونا له في قضيته – بحسب تعبير التقرير. واضاف التقرير ان انان توصل في حينها الى اتفاقية اضفت الشرعية على اتهامات بغداد لمفتشي الاسلحة، واصفا تلك المعالجة بالكارثة وانها جنبت صدام الحرب مع الغرب، وانه منذ ذلك الحين اضحى حرا في تطوير الاسلحة المحظورة.
وقال التقرير ان صدام يحاول كسب الوقت مرة اخرى، مشيرا الى احتمال ان يمتلك صدام في غضون سنوات قليلة عددا من القنابل النووية – ان لم يكن قد امتلكها بالفعل – وانه ( أي صدام ) على معرفة بأن الغرب سيفكر مرتين قبل التعرض الى خصم قادر على قتل عشرات الالاف من البشر بضربة واحدة.
واشار التقرير الى البرود الذي انتاب علاقة انان بصدام، وعلى العكس من ذلك الى توثق عرى العلاقات الروسية العراقية لاسباب اقتصادية واضحة.
وختم التقرير بالقول ان صدام يحاول بث الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا حول العراق، ويتوجب على الغرب عدم تمكينه من ذلك، فالمطلوب هو الاذعان للقرارات لا الحوار مع الامم المتحدة

وذكرت الصحيفة الاميركية فيلادلفيا انكوايرر في تقرير لها عن العراق، عن القسوة التي يتعرض لها من يتهم بتسلم رشوة في العراق، وعن هرب العديد من العراقيين من البلاد بسبب المظالم التي طالت الجميع. ونقلت الصحيفة عن منشقين عراقيين اشارتهم الى وجود صلات للنظام العراقي بالارهاب الدولي.
ولفتت الصحيفة الاميركية الى التغيير في السياسة الاميركية حيال الارهاب، والى عدم القبول بقيام صدام بتطوير اسلحة الدمار الشامل نظرا لطبيعة نظام صدام والمعرفة المتوافرة بأدوات الدمار الحديثة، فنادرا ما تجتمع الاهداف الانسانية مع وسائل الدفاع عن النفس - بحسب تعبير صحيفة فيلادلفيا انكوايرر.

على صلة

XS
SM
MD
LG