روابط للدخول

خبر عاجل

وزير خارجية طالبان السابق يسلم نفسه / وزراء خارجية الاتحاد الاوربي يناقشون قضية الشرق الاوسط


- سلم الملا عبد الوكيل متوكل وزير خارجية طالبان السابق نفسه إلى القوات الاميركية في القاعدة العسكرية في مطار قندهار، ويجري استجوابه هناك. - رحبت كل من بريطانيا وكندا بقرار الولايات المتحدة تطبيق بنود معاهدة جنيف على أسرى الحرب من جنود طالبان وليس على مقاتلي شبكة القاعدة. - وفي تطور متصل حذرت فرنسا الولايات المتحدة مجددا من التفرد بالرأي تجاه الحرب ضد الارهاب ومن الاحادية. - وفي اسبانيا سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوربي قضية الشرق الاوسط ومن المتوقع ان يجدد الوزراء دعوتهم الى الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني لوقف العنف وتأكيدهم على مساندة الزعيم الفلسطيني المحاصر ياسر عرفات.

- أفادت وكالات الانباء الغربية ان الملا عبد الوكيل متوكل وزير خارجية طالبان السابق قد سلم نفسه، وهو الان رهن الاحتجاز لدى القوات الاميركية في القاعدة العسكرية في مطار قندهار، ويجري استجوابه هناك. واشار المتحدث بإسم وزارة الخارجية الافغانية الى انه لا يستطيع تأكيد هذه الاخبار، مضيفا ان الحكومة الانتقالية تتوقع من مسؤولي طالبان القيام بتسليم انفسهم.
وافادت الانباء ايضا ان ملك افغانستان السابق محمد ظاهر شاه ينوي العودة الى كابول الشهر المقبل ويخطط للبقاء هناك.

وكان حامد كرزاي رئيس الحكومة الانتقالية في افغانستان والرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف قد اتفقا على العمل سوية وتجاوز خلافات الماضي أيام حكم طالبان. ودعا مشرف الذي ساند طالبان قبل اسقاطها في الحملة العسكرية الى دفن خلافات الماضي بين البلدين، ورد كرزاي بأن تلك الخلافات قد دفنت.
وفي مؤتمر صحفي مشترك طمأن مشرف كرزاي بخصوص دعم باكستان الكامل لافغانستان. وتوجه كرزاي بالشكر الى باكستان لتوفيرها المأوى لما يقدر بمليوني لاجئ افغاني، وطالب بمهلة لكي تستعد افغانستان لاستقبالهم.
وأعرب كرزاي عن امله بعودة الاف المقاتلين الباكستانيين المحتجزين في افغانستان الى بلادهم، لكنه اضاف بأنه يتوجب استكمال اجراءات التحقق من علاقاتهم قبل اطلاق سراحهم. وشكر كرزاي مشرف للمساعدة التي قدمتها باكستان في الحرب ضد طالبان والقاعدة، مضيفا ان الحملة ضد الارهاب ستتواصل حتى النهاية.

وكانت موجة كثيفة من الثلوج قد أعاقت اعمال وكالات المساعدة الانسانية في شمال افغانستان. ونقل عن يوسف حسن الناطق بإسم الامم المتحدة ان بعض المناطق سوف لن يمكن الوصول اليها قبل عدة ايام بسبب هطول كميات كبيرة من الثلج مؤخرا.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان المهمة التي اضطلعت بها في المناطق النائية من افغانستان قد كشفت لها صورا من الفقر الصارخ.

- وفي السياق ذاته، رحبت كل من بريطانيا وكندا بقرار الولايات المتحدة تطبيق بنود معاهدة جنيف على أسرى الحرب من جنود طالبان وليس على مقاتلي شبكة القاعدة. وذكرت دائرة الخارجية البريطانية ان الولايات المتحدة اشارت بوضوح الى انها ستعامل المحتجزين بشكل انساني ومهما كان وضعهم القانوني.

وقد طالبت عدة منظمات دولية الولايات المتحدة بتطبيق بنود معاهدة جنيف الخاصة بأسرى الحرب على جميع الذين تم احتجازهم في افغانستان. وقالت منظمة العفو الدولية ان قواعد القانون الدولي وليس قواعد الحكومة الاميركية هي التي يتوجب ان تقرر وضع المحتجزين الذين نقلوا من افغانستان الى قاعدة عسكرية اميركية في كوبا.
إلى ذلك قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها تعتبر ان مقاتلي طالبان والقاعدة بمثابة أسرى حرب على الرغم من قرار الرئيس جورج بوش بعدم منحهم هذا الوضع.
واشار المتحدث بإسم اللجنة في جنيف الى ان القرار حول وضع أسرى الحرب هو مسألة قانونية لا سياسية.

- وفي تطور متصل حذرت فرنسا الولايات المتحدة مجددا من التفرد بالرأي تجاه الحرب ضد الارهاب ومن الاحادية.
رئيس الوزراء الفرنسي ليونيل جوسبان حث الرئيس جورج دبليو بوش على عدم الاستسلام لاغراء الاحادية الذي يتصف بالقوة، ومشيرا الى انه من الخطأ اختزال مشكلات العالم الى بعد وحيد يتمثل في مكافحة الارهاب. وشدد جوسبان على اهمية التعاون الدولي، والحاجة الى معالجة جذور الارهاب، موضحا الحاجة الى ما أسماه بالاسلوب الجماعي. وتأتي هذه التعليقات بعد ان دعا بوش مؤخرا ايران والعراق وكوريا الشمالية بمحور الشر.
الى ذلك، اتهم مفوض الاتحاد الاوربي المسؤول عن العلاقات الخارجية كريس باتين الولايات المتحدة بأتباع ما أسماه السياسة الخارجية القائمة على الاستبداد والتبسيط.
وقال باتين في مقابلة نشرت في صحيفة الغارديان البريطانية ان على الحكومات الاوربية وقف واشنطن من الانجرار الى ما دعاه بالاحادية المفرطة. وانتقد باتين الرئيس جورج بوش لوصمه العراق وايران وكوريا الشمالية بمحور الشر مشيرا الى ان ذلك يجعل المسائل اكثر تعقيدا.

- وفي اسبانيا سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوربي قضية الشرق الاوسط ومن المتوقع ان يجدد الوزراء دعوتهم الى الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني لوقف العنف وتأكيدهم على مساندة الزعيم الفلسطيني المحاصر ياسر عرفات.
من ناحيتها تؤيد فرنسا خطة تعترف بموجبها اسرائيل بضرورة اقامة دولة فلسطينية واجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية تمنح الفائز فيها تفويضا لتولي مباحثات السلام، لكن الولايات المتحدة ترى ان المقترح الفرنسي حول الانتخابات لا يقع ضمن اولوياتها في الشرق الاوسط.
وقد قتل اثنان من الفلسطينيين عندما انفجرت السيارة التي كانا فيها شمال اسرائيل، وقالت الشرطة الاسرائيلية انها تشك في ان الاثنين عبرا الحدود من الضفة الغربية وكانا يخططان لهجوم بالقنابل على مدينة اسرائيلية قريبة.
وكان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات دعا الى استئناف مباحثات السلام مع اسرائيل من حيث انتهت في اوائل السنة الماضية.
وقع العراق وسوريا اتفاقية للتعاون الصناعي تتضمن تطوير مشروعين مشتركين. وقالت وكالة الانباء العراقية ان الاتفاقية التي وقعت في بغداد تتضمن انشاء مصنع للاسمدة الكيمياوية في مدينة القائم قرب الحدود العراقية السورية ومصنع للزجاج في مدينة حلب السورية.

على صلة

XS
SM
MD
LG