روابط للدخول

خبر عاجل

استبعاد نجاح السيناريو الافغاني في اطاحة صدام / اسرائيل تهدد بالرد على أي هجوم عراقي / معارضة عربية لاستهداف العراق


- بغداد تجدد حملتها على عرقلة العقود في لجنة العقوبات. - مسؤول بريطاني لا يرى ضرب العراق احتمالا وشيكا. - مسؤولون اميركيون يستبعدون احتمالات نجاح السيناريو الافغاني في اطاحة صدام، ويقولون: العراق ليس طالبان، والجيش قادر على حماية الرئيس. - صدام يرفض نصيحة رئيس الوزراء التركي بالسماح بعودة مفتشي الاسلحة الى العراق. - اتهامات للسلطات العراقية بـ (ترويع) عائلة محام شارك في نقاش تلفزيوني بالخارج. - وزير الدفاع الاسرائيلي يقول: اسرائيل سترد على أي هجوم عراقي. - معارضة عربية لاستهداف العراق، واستقبال فاتر ينتظر نائب الرئيس الاميركي من القادة العرب.

أهلا بكم، مستمعي الكرام، في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم السبت..
جولة اليوم تنقل لكم الاخبار والاراء ذات العلاقة بالشأن العراقي، ونستمع فيها أيضا الى تقارير من عمان وبيروت والقاهرة تتابع اخبار العراق في صحافة تلك العواصم...

نبدأ جولة اليوم بقراءة العناوين وهذه اولا صحيفة الزمان اللندنية التي طالعتنا بما يلي:
- رئيس الوزراء التركي يقول: لا جديد في رسالة صدام، وانخفاض مؤشر الاسهم في تركيا وسط مخاوف من تعرض العراق لضربة عسكرية.
- البيت الابيض أكد ان قرارا بشن هجوم على العراق لم يتم اتخاذه بعد، وبوش يعلن ان جولة تشيني هي لتأكيد جديتنا في الحرب على الارهاب.
- خبيرة روسية عائدة من بغداد تقول للزمان: القيادة العراقية تريد استغلال لقاء كوفي انان لاغراض اعلامية ولا تعتبر مجلس الامن مؤهلا لرفع العقوبات.
- باريس تؤكد انها لم تدع العراق لندوة مراقبة الاسلحة بسبب عدم تعاونه في هذا المجال.

وكتبت صحيفة الحياة اللندنية في عناوينها:
- بغداد تجدد حملتها على عرقلة العقود في لجنة العقوبات.
- مسؤول بريطاني لا يرى ضرب العراق احتمالا وشيكا.
- مسؤولون اميركيون يستبعدون احتمالات نجاح السيناريو الافغاني في اطاحة صدام، ويقولون: العراق ليس طالبان، والجيش قادر على حماية الرئيس.

وقالت صحيفة الشرق الاوسط في عناوينها:
- صدام يرفض نصيحة رئيس الوزراء التركي بالسماح بعودة مفتشي الاسلحة الى العراق.
- اتهامات للسلطات العراقية بـ (ترويع) عائلة محام شارك في نقاش تلفزيوني بالخارج.

وذكرت صحيفة البيان الاماراتية في عناوينها:
- مبادرة برلمانية عربية للمصالحة بين الكويت والعراق.
- رئيس مجلس الامة الكويتي يقول: الحالة بين العراق والكويت مستعصية ومفتاح الحل قضية الاسرى.
- وزير الدفاع الاسرائيلي يقول: اسرائيل سترد على أي هجوم عراقي.

وقالت صحيفة الوطن القطرية في احد عناوينها:
- معارضة عربية لاستهداف العراق، واستقبال فاتر ينتظر نائب الرئيس الاميركي من القادة العرب.

ونصل الى تقارير المراسلين وهذا اولا حازم مبيضين ينقل لنا ما ورد في الصحافة الاردنية:

(تقرير عمان)

ومن بيروت وافانا علي الرماحي بالتقرير التالي متابعا فيه ما نشر في الصحافة اللبنانية:

(تقرير بيروت)

أما مراسل الاذاعة في القاهرة أحمد رجب فيعرض في التقرير التالي ما كتبته الصحافة المصرية عن الشأن العراقي:

(تقرير القاهرة)

ونقرأ في مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم ما يلي:
الكاتب اللبناني وضاح شرارة في صحيفة الحياة تناول في مقاله شرور الدول الثلاث التي أطلق عليها الرئيس الاميركي ( محور الشر )، ملاحظا ان محاولة صدام حسين زج الدولة العبرية في منازعاته العربية والاقليمية، أبان عدوانه السافر على الكويت، بواسطة صواريخ سكود الكورية، ما هو الا التمثيل الاوضح على التوسل بهذا السلاح، الى املاء الاحلاف على الخصوم، وان الرد الاسرائيلي على الصواريخ العراقية كان بوضع حلفاء الكويت في صف اسرائيل، وبوضع الفلسطينيين في صف صدام حسين وقواته المعتدية.

وضاح شرارة وجد بونا شاسعا بين المزاعم العراقية القومية وبين اشكال القمع والعزلة والابتزاز الذي تمارسه القيادة العراقية، لافتا الى الميراث الحربي المدمر والثقيل الذي يجره النظام وراءه بسبب الاعتقادات الثابتة التي يؤمن بها.
واشار الكاتب الى ضرورة نزع اسلحة الدول الثلاث محذرا من مواصلتها التهديد ونشر الاضطراب والديكتاتورية والجمود اذا لم يتم ذلك.

وتمنى عبد الوهاب الافندي في صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن تغيير النظام في العراق لاسقاط دعاوى الحصار ضده، وتحويله بسرعة الى قوة اقليمية كبرى مرة اخرى، ولكن في تحالف مع ايران هذه المرة، لا في صراع معها. وسيصبح محور طهران – بغداد هو المهيمن في الخليج، وقد تنضم اليه السعودية.
ومضى الكاتب الى القول ان القوات الاميركية حينذاك ستفقد مبرر وجودها في الخليج، كما ان الحكومة الجديدة في العراق لن تقبل بأي قيود على التسليم ولن تدفع اتاوات للكويت واميركا وحلفائهما.

وحمل الكاتب المصري المقيم في لندن محمد عبد الحكم دياب في صحيفة القدس العربي ايضا بشدة على التصريحات الكويتية حيال العراق واصفا اياها بأنها غير مسؤولة وضد تنقية الاجواء العربية. وانتقد الكاتب رئيس مجلس الامة الكويتي باعتباره يمارس دورا تحريضيا يعطل به انعقاد القمة العربية، زاعما، ان هذا هو مطلب اميركي تسانده السياسات الانعزالية في كل من مصر والاردن مع الكويت – بحسب تعبير الكاتب.

ونشرت صحيفة الزمان حوارا مع الكاتب والصحفي الفرنسي اريك لورو قال فيه ان العراق في خطر لان الاوضاع العالمية قد تبدلت بعد الحادي عشر من ايلول. والاميركيون مصممون على خوض حربهم ضد الارهاب حتى النهاية وهم يسمون كل شئ ارهابا، وليس هناك ادلة على تورط العراق، بل بالعكس جماعة القاعدة تعتبر صدام حسين كافرا لأنه علماني، وصدام ليست له علاقات بالجماعات الاسلامية المتطرفة، وواشنطن تعلم ذلك لكنها توسع من تعريفها لاشكال الارهاب ليشمل العراق باتهامه ببناء اسلحة دمار شامل، وهذا مرفوض لان دولا كثيرة حتى في الشرق الاوسط تفعل ذلك في ظل صمت اميركي.

وقال رولو انه من المعقول ان يتخذ العراق موقفا معتدلا ويقبل بشكل او بآخر عودة المفتشين حتى يسد الذرائع الاميركية، مؤكدا اقتناعه ببراءة العراق من تهمة الاسلحة وان صدام سيرتكب خطأ فادحا اذا مانع في عودة المفتشين.
ولفت رولو الى ان الهدف الاميركي هو اطاحة صدام لكن ظرف العراق يختلف عن افغانستان، وان الرأي العام العربي ليس مع صدام قطعا لكنه يريد حماية الشعب العراقي. واعرب الكاتب عن رفضه سياسة التدخل لتغيير حكومات الدول لان ذلك سيخلق فوضى عالمية- بحسب تعبيره.

بهذا تنتهي هذه الجولة في الصحافة العربية، شكرا على المتابعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG