روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد لا ترفض عودة مفتشي الأسلحة / حوار حول زيارة طارق عزيز إلى موسكو / نتائج زيارة عمرو موسى إلى الكويت


- من باريس، أفاد مراسل إذاعة العراق الحر (شاكر الجبوري) بأن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية ذكر أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن بغداد لا ترفض من حيث المبدأ عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة. - زيارة طارق عزيز إلى موسكو ومباحثاته في حوار كان أجراه ميخائيل آلان دارينكو مع خبير روسي. - عن نتائج زيارة موسى إلى الكويت كان مراسلنا هناك محمد الناجعي وافانا بتقرير حول هذا الموضوع. - كما التقى مراسلنا في القاهرة أحمد رجب مع الخبير المصري في الشؤون العربية المصري (محمود شاكر) وتحدث معه حول مهمة عمرو موسى وما آلت إليه هذه المهمة.

مستمعي الكرام، أهلا بكم في هذا اللقاء الجديد وفيه نعرض لعدد من الأخبار التطورات التي شهدها الملف العراقي خلال الأسبوع المنصرم، وجرت تغطيتها من خلال البرامج اليومية لإذاعة العراق الحر في براغ.

--- فاصل ---

أكد الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش أن استخدام العمل العسكري ضد العراق يظل خياراً مفتوحاً أمام واشنطن، لكنه ألمح إلى أن بلاده ليست في عجلة من أمرها في خصوص العراق.
وكالة اسوشيتد برس للأنباء نقلت عن الرئيس بوش في مقابلة أجرتها معه شبكة إن بي سي التلفزيونية الأميركية تحذيره الرئيس العراقي صدام حسين من مغبة تعرض بلاده إلى عمل عسكري في حال استمراره على رفض التعاون مع المفتشين الدوليين.
الرئيس الأميركي أوضح أن العراق ما زال هدفاً على شاشة الأهداف الأميركية، لافتاً إلى أن رفض بغداد السماح للمفتشين بالعودة، ومؤكداً في الوقت نفسه أنه ليس في عجلة من أمره بالنسبة إلى ضرب العراق كما هي حال عدد من المسؤولين في إدارته ممن يطالبون بضرورة الإسراع في توجيه الضربة لكون صدام حسين مستمراً في تصنيع أسلحة كيماوية وبيولوجية.
في سياق متصل، كررت بغداد رفضها التعاون مع المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة.
وكالة اسوشيتد برس للأنباء نقلت عن نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان أن الحكومة العراقية متمسكة بموقفها الرافض لاستقبال المفتشين، معتبراً أن مواصلة رفض التعاون ستجعل الولايات المتحدة في موقف صعب وستجبرها على التفكير ملياً قبل الإقدام على أي عمل ضد العراق.
ومن باريس، أفاد مراسل إذاعة العراق الحر بأن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية ذكر أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن بغداد لا ترفض من حيث المبدأ عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة. هذا في الوقت الذي تردد بأن رئيس شعبة رعاية المصالح العراقية في فرنسا يتحدث منذ أسبوع مع مسؤولين فرنسيين ودبلوماسيين عرب عن وجود مبادرة عراقية مفادها أن بغداد تدرس مسألة السماح بعودة المفتشين مقابل ضمانات دولية في شأن مهامهم.
التفاصيل في سياق الرسالة الصوتية التالية التي وافانا بها شاكر الجبوري:

(رسالة باريس الصوتية من ملف يوم الاثنين)

--- فاصل ---

في موضوع متصل، يُجري نائب رئيس الوزراء العراقي مباحثات مع المسؤولين الروس تستغرق يومين. وكالة انتر فاكس الروسية للأنباء نقلت عن مصادر في الخارجية الروسية أن عزيز سيبحث مع المسؤولين الروس مواقف البلدين إزاء الأزمة العراقية وطرق حلها. هذا فيما أشارت مصادر أخرى تحدثت إلى إنترفاكس إلى أن موسكو قد تطرح مبادرة خلال وجود عزيز لإقناع بغداد بقبول مشروع روسي قائم على السماح للمفتشين بالعودة مقابل تعليق العقوبات الدولية.
زيارة طارق عزيز إلى موسكو ومباحثاته في حوار كان أجراه ميخائيل آلان دارينكو مع خبير روسي:

(مقابلة من ملف يوم الخميس)

--- فاصل ---

على صعيد آخر، غادر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى العاصمة الكويتية إلى السعودية بعد أن التقى قبل ذلك كبار المسؤولين في دولة الكويت. وتأتي جولة موسى الذي زار أيضاً بغداد في إطار جهود يبذلها للتوسط في حل الخلافات بين العراق والكويت.
وعن نتائج زيارة موسى إلى الكويت كان مراسلنا هناك محمد الناجعي وافانا بالتقرير التالي:

(تقرير الكويت من ملف الخميس)

كما التقى مراسلنا في القاهرة أحمد رجب مع الخبير المصري في الشؤون العربية المصري (محمود شاكر) وتحدث معه حول مهمة عمرو موسى وما آلت إليه هذه المهمة:

(تقرير القاهرة الخميس أيضا)

--- فاصل ---

أفادت وكالات أنباء عالمية نقلا عن وكالة الأنباء العراقية الرسمية بأن الرئيس صدام حسين ومساعديه بحثوا الأحد الماضي في كيفية التصدي لأي هجوم عسكري أميركي محتمل في إطار الحرب ضد الإرهاب.
الرئيس العراقي رأس اجتماعا مشتركا لمجلس قيادة الثورة وقيادة قطر العراق لحزب البعث الحاكم. وأعلنت بغداد أن الاجتماع تركز على البحث في واقع التنظيم الحزبي ودوره في إعداد الشعب وتعبئة طاقاته بما يمكنه من "مواجهة التحديات والتهديدات التي تحيط بالعراق"، بحسب تعبيرها.
وكالة (رويترز) أشارت في النبأ الذي بثته عن اجتماع القيادة العراقية إلى تكهنات بأنه، بعد أفغانستان، قد تقوم الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد العراق في إطار ردها على هجمات الحادي عشر من أيلول الماضي.
وذكرت،في هذا الصدد، أن الرئيس جورج دبليو بوش حذر صدام حسين من انه سيواجه العواقب ما لم يسمح لمفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة بالعودة إلى العراق.

--- فاصل ---

سيداتي سادتي هذا ما يسمح به الوقت لبرنامج اليوم، نعود ونلتقي معكم في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG