روابط للدخول

خبر عاجل

اشتباكات بين فئات أفغانية / الولايات المتحدة تعلن عدم نيتها البقاء في آسيا الوسطى / المزيد من الجهود الدولية لتعزيز سلام الشرق الأوسط


ناظم ياسين موجز نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين: - أنباء عن وقوع اشتباكات بين فئات أفغانية متنافسة في الوقت الذي يواصل رئيس الحكومة المؤقتة محادثات دولية في شأن إعادة بناء أفغانستان. - قائد الحملة العسكرية الأميركية في أفغانستان يصرح بأن الولايات المتحدة لا تخطط لوجود عسكري دائم في آسيا الوسطى. - أمين عام الأمم المتحدة يبدأ اليوم زيارة إلى باكستان وأفغانستان. - روسيا تدعو إلى بذل مزيد من الجهود الدولية لتعزيز سلام الشرق الأوسط. - بدء جلسات استئناف قضية لوكربي.

- اشتبكت فئات عسكرية متنافسة في شمال أفغانستان الأربعاء في الوقت الذي يواصل الزعيم المؤقت (حامد كرزاي) محادثات دولية في شأن إعادة بناء البلاد.
وكالة الصحافة الإسلامية الأفغانية أفادت بأن قوات موالية للجنرال عبد الرشيد دوستم استولت على منطقة (كالي زال)، شمال غربي (قندوز). وكانت هذه المنطقة خاضعة لسيطرة فئة طاجيكية موالية للرئيس السابق برهان الدين رباني.
الفصيلان المتنافسان أعلنا أن الاشتباكات كانت خفيفة. لكن مبعوث الأمم المتحدة (فرانتشسك فندريل) ذكر أن الحادث يظهر الحاجة إلى وجود قوات أمنية دولية خارج العاصمة كابل. واقترح نشر ما لا يقل عن ثلاثين ألف من هذه القوات لحفظ الأمن في أنحاء البلاد.
(كرزاي) وصل اليوم إلى بيجنغ قادما من طوكيو إثر حضور اجتماعات مؤتمر الدول المانحة. وقد تلقت أفغانستان تعهدات بالحصول على مساعدات دولية تقدر بأكثر من أربعة مليارات ونصف المليار دولار، بينها مليار وثمانمائة مليون دولار خلال العام الأول.
الصين تعهدت بمنح أفغانستان مليون دولار. وأفيد بأنها تخطط للمساعدة في عمليات إزالة الألغام ومشاريع البنية التحتية.
هذا ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الأفغاني المؤقت إلى العاصمة الطاجيكية (دوشانبيه) يوم غد لإجراء محادثات مع رئيس طاجيكستان (إمام علي رحمانوف) في شأن إعمار أفغانستان.

- قائد الحملة العسكرية الأميركية في أفغانستان صرح الأربعاء بأن واشنطن لا تخطط لوجود عسكري دائم في آسيا الوسطى رغم تعزيز قواتها هناك.
الجنرال (تومي فرانكس) ذكر في قيرغيزستان أن الولايات المتحدة "لا تعتزم إقامة قواعد دائمة في المنطقة"، بحسب ما نقل عنه.
لكنه أضاف أنه حتى في غياب وجود عسكري، ستواصل واشنطن اهتمامها بشؤون المنطقة فيما تستمر حملة القضاء على الإرهاب.
القائد العسكري الأميركي أدلى بهذه التصريحات إثر اجتماعه مع رئيس قيرغيزستان (عسكر أكاييف) في العاصمة (بيشكك).

- باكستان أعلنت منح تسهيلات في مطار كراتشي للقوة الأمنية الدولية في افغانستان.
(أرشد رشيد سطحي)، أحد مسؤولي هيئة الطيران المدني في باكستان، صرح بأن بلاده خصصت لهذه القوة أحد المباني القديمة ومنشآت أخرى لم تكن مستخدمة في المطار للعمليات المنتظمة.
وذكر (علي الدين)، مدير عام هيئة الطيران المدني الباكستانية، أنه يتوقع أن تقوم القوة الأمنية الدولية بتشغيل عشر طائرات نقل وطائرتين أو ثلاث أخرى من طراز (جامبو) عبر مطار كراتشي يوميا.
وكانت باكستان وافقت سابقا على قيام الجيش الأميركي باستخدام بعض قواعدها الجوية في مهمات الإسناد القتالي.

- وعلى صعيد ذي صلة، من المقرر أن يصل أمين عام الأمم المتحدة (كوفي أنان) إلى باكستان الأربعاء لحضها على دعم جهود السلام في أفغانستان.
مكتب المنظمة الدولية في إسلام آباد أعلن أن (أنان) سيجري محادثات مع الرئيس الباكستاني (برفيز مشرف) ووزير الخارجية (عبد الستار).
وبعد زيارته التي تستغرق يومين، يتوجه (أنان) إلى كابل للاجتماع مع رئيس الإدارة الأفغانية المؤقتة (حامد كرزاي) وأعضاء حكومته وقادة القوات الأمنية الدولية.
ووفقا لما أعلنته الأمم المتحدة، ستكون هذه أول زيارة يقوم بها أمين عام المنظمة الدولية إلى أفغانستان منذ اثنين وأربعين عاما. وكان (داغ هامرشولد) زار البلاد في عام 1959.

- أطلقت الشرطة الفلسطينية نارا على مؤيدين لمنظمة (حماس) المتطرفة أثناء تظاهرة لهم في مدينة نابلس في الضفة الغربية. وأدى إطلاق النار إلى مقتل رجل فلسطيني.
عدة آلاف شاركوا في التظاهرة أمام أحد سجون نابلس مطالبين بالإفراج عن متطرفين إسلاميين. وذكر شهود أن الشرطة فتحت النار بعد قيام المتظاهرين برشق الأحجار على عناصرها وعلى محافظ نابلس.
وتجمع نحو خمسة عشر ألف شخص للمشاركة في جنازة القتيل وثلاثة من أربعة أفراد ينتمون إلى (حماس) قتلتهم الشرطة الإسرائيلية أثناء غارة شنتها أمس. فيما تم دفن الضحية الرابعة للغارة في مدينة (رام الله).
منظمة (حماس) أعلنت إثر الغارة الإسرائيلية أمس أنها ستشن حربا شاملة على إسرائيل.
وقد صدر بيانها قبل هجوم شنه مسلح فلسطيني في القدس الغربية وأسفر عن مقتل امرأتين وإصابة أربعة عشر شخصا على الأقل بجروح.
(كتائب الأقصى) التابعة لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أعلنت أن المسلح كان واحدا من أعضائها.

- ذكر وزير الخارجية الروسي (إيغور إيفانوف) أن بلاده والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة يعملون بشكل لم يسبق له مثيل لتعزيز سلام الشرق الأوسط. لكنه دعا في الوقت نفسه إلى بذل مزيد من الجهود.
المسؤول الروسي أدلى بهذا التصريح في مدريد أمس إثر اجتماعه مع مسؤولين أسبانيين. يذكر أن أسبانيا تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي.

- ذكر محامو عميل سابق في المخابرات الليبية أدين بتفجير لوكربي عام 1988 ذكروا أنه ضحية عدم إقامة العدل.
المحامون أشاروا في قضية استئناف الحكم الصادر على عبد الباسط المقرحي أن القضاة توصلوا إلى استنتاجات خاطئة من الأدلة المتوفرة. كما أن بعض عناصر الأدلة لم يقدم أثناء المحاكمة.
وكانت محكمة اسكتلندية خاصة عقدت جلساتها في هولندا أصدرت في كانون الثاني عام 2001 حكما بسجن المقرحي مدى الحياة جراء تفجير طائرة فوق لوكربي/ اسكتلندا عام 1988 ما أسفر عن مقتل مائتين وسبعين شخصا.
مسؤولون في المحكمة الاسكتلندية الخاصة في كامب زايست/ هولندا ذكروا أن جلسات الاستئناف قد تستغرق عدة أسابيع.

على صلة

XS
SM
MD
LG