روابط للدخول

خبر عاجل

اتهامات عراقية للولايات المتحدة وبريطانيا / بغداد تبحث كيفية التصدي لأي هجوم عسكري أميركي / ايران بصدد الافراج عن اسرى عراقيين


- اتهم العراق الولايات المتحدة وبريطانيا بخلق مشكلات تعترض تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء مع الأمم المتحدة . - بحث الرئيس صدام حسين ومساعديه في كيفية التصدي لأي هجوم عسكري أميركي محتمل في إطار الحرب ضد الإرهاب. - في بغداد، ذكر ناطق باسم وزارة الخارجية العراقية الأحد أن إيران بصدد الافراج عن نحو سبعمائة سجين عراقي اسروا خلال الحرب العراقية -الايرانية بين عامي 1980 و1988.

- المحت صحيفة "بابل" العراقية اليوم الاثنين الى مرونة ابداها العراق خلال الزيارة التي قام بها الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الى بغداد، موضحة ان هذا الموقف "المتفتح" سيفوت على الاميركيين فرصة "تفجير قنابلهم" ضد العراق.
وكتبت الصحيفة التي يشرف عليها عدي صدام حسين النجل الاكبر للرئيس العراقي ان "المرونة المقترنة بالحكمة والوعي التي تعاملت فيها قيادتنا مع اهداف زيارة عمرو موسى تؤكد اننا لا نبخل بجهد او موقف وان كنا نرى فيه ما لا يراه الاخرون".

- ذكر تقرير لوكالة رويترز للأنباء أن العراق اتهم الولايات المتحدة وبريطانيا بخلق مشكلات تعترض تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء مع الأمم المتحدة .
فقد اجتمع وزير الخارجية العراقي مع مدير البرنامج الإنساني الموجود في بغداد وشرح له المعوقات التي تضعها الولايات المتحدة وبريطانيا بهدف عرقلة البرنامج.

- عبرت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الاثنين عن املها في ان تكون "الافكار" التي عرضها العراق على الجامعة العربية تهدف الى "التسوية حقا"، مؤكدة ترحيبها بعودة العراق الى الصف العربي شرط "الا تكون عبر تفلته من مسؤولياته والتزاماته".
ودعت الصحيفة النظام العراقي الى "طمأنة دول الجوار ومحيطه العربي الى انه جاد في اقلاعه عن افتعال الازمات والزوابع وطمأنة العالم في انه غير عازم على التصادم مع قرارات الشرعية الدولية" لان "استدرار مشاعر الجماهير وتسول عاطفة الدهماء لن تفيده".
وعبرت عن املها في ان تكون "الافكار" التي حملها العراق للامين العام للجامعة العربية عمرو موسى "غير تلك التي عهدناها من النظام العراقي الذي ادمن الزوابع في اللحظات المصيرية".

- أفادت وكالات أنباء عالمية نقلا عن وكالة الانباء العراقية الرسمية بأن الرئيس صدام حسين ومساعديه بحثوا الاحد في كيفية التصدي لأي هجوم عسكري أميركي محتمل في إطار الحرب ضد الإرهاب.
الرئيس العراقي رأس اجتماعا مشتركا لمجلس قيادة الثورة وقيادة قطر العراق لحزب البعث الحاكم. وأعلنت بغداد أن الاجتماع تركز على البحث في واقع التنظيم الحزبي ودوره في اعداد الشعب وتعبئة طاقاته بما يمكنه من "مواجهة التحديات والتهديدات التي تحيط بالعراق"، بحسب تعبيرها.

- من باريس، أفاد مراسل إذاعة العراق الحر بأن الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية ذكر أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن بغداد لا ترفض من حيث المبدأ عودة مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة. هذا في الوقت الذي تردد بأن رئيس شعبة رعاية المصالح العراقية في فرنسا يتحدث منذ أسبوع مع مسؤولين فرنسيين ودبلوماسيين عرب عن وجود مبادرة عراقية مفادها أن بغداد تدرس مسألة السماح بعودة المفتشين مقابل ضمانات دولية في شأن مهامهم.

- نقلت وكالة (رويترز) عن وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) قوله الاحد ان الوجود العسكري الأميركي في الخليج هو هدف بعيد المدى وليس مجرد ردع مؤقت ضد الرئيس صدام حسين، بحسب تعبيره.
(باول) أضاف ان هذا الوجود في المملكة العربية السعودية يمكن ان ينتهي "عندما يتحول العالم الى... الشكل الذي نحلم به" ولكن من المحتمل ان يستمر ما دامت الولايات المتحدة تستطيع اقناع السعوديين بأن هذا الوجود ضروري، على حد تعبيره.

- في بغداد، ذكر ناطق باسم وزارة الخارجية العراقية الأحد أن إيران بصدد الافراج عن نحو سبعمائة سجين عراقي اسروا خلال الحرب العراقية -الايرانية بين عامي 1980 و1988.
ونقلت وكالة (رويترز) عن المسؤول العراقي أن الجانب الايراني وافق على اطلاق سراح ستمائة وسبعة وتسعين سجينا عراقيا على مدى ثلاثة أيام تبدأ من اليوم الاثنين تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الاحمر.

- اقترحت بغداد تبادل الزيارات مع الكويت والسعودية للبحث في قضية المفقودين. وكالة (فرانس برس) نقلت عن إذاعة بغداد الرسمية الأحد أن رئيس الهيئة الشعبية للمفقودين العراقيين في الكويت والسعودية منذر أحمد المطلك سلم أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، أثناء زيارته إلى العراق، مذكرة ناشده فيها بذل جهود للمساعدة في حل قضية المفقودين العراقيين في الكويت والسعودية.

- في بغداد، بدأ وزير الصناعة التونسي المنصف بن عبد الله محادثات أمس الأحد أفيد بأنها تركزت على الاستثمار في قطاع النفط.
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن إذاعة بغداد الرسمية أن المحادثات التي أجراها الوزير التونسي مع وزير النفط العراقي عامر محمد رشيد تناولت قدرة تونس على الاستثمار في أحد حقول النفط العراقية بدءا من التنقيب وصولا إلى الإنتاج.

- وصل وزير الدولة اللبناني الامير طلال ارسلان الى بغداد اليوم الاثنين في زيارة قصيرة سينقل خلالها دعوة رسمية الى الرئيس العراقي صدام حسين لحضور القمة العربية التي من المقرر ان تعقد في بيروت في نهاية آذار/مارس المقبل.
ونقلت وكالة الانباء العراقية عن ارسلان قوله انه سينقل دعوة الى الرئيس العراقي من نظيره اللبناني اميل لحود لحضور القمة العربية.

على صلة

XS
SM
MD
LG