روابط للدخول

خبر عاجل

سيناتور أميركي يحث على إسقاط صدام حسين / جدية الخلافات الأوروبية الأميركية حول مسألة ضرب العراق / مباحثات أميركية سورية / المصالحة بين بغداد والرياض


- تقرير حول تصريحات السناتور الديمقراطي الأميركي، جوزف ليبرمان، بضرورة إطاحة الرئيس العراقي صدام حسين من أجل تحقيق النصر في المعركة ضد الإرهاب. - أحمد الركابي مراسلنا في لندن عرض لمدى جدية الخلافات الأوروبية الأميركية في شان هذا الموضوع، في مقابلة أجرها مع الدكتور غسان العطية الخبير السياسي العراقي. - أفادت الأنباء أن السفير الأميركي في الأمم المتحدة جون نيكروبونتي سيقوم بزيارة إلى سوريا الأسبوع المقبل ضاغطا من اجل التعاون بين البلدين في مجلس الأمن الذي احتلت فيه سوريا مقعدا لها. حول هذا الموضوع التقى مراسل الإذاعة في دمشق رزوق الغاوي مع المحلل السياسي الدكتور عماد فوزي الشعيبي. - تقرير حول مساع المصالحة بين بغداد والرياض من مراسل إذاعة العراق الحر في لندن أحمد الركابي.

مستمعي الكرام، أهلا بكم في هذا اللقاء الجديد وفيه نعرض لعدد من الأخبار التطورات التي شهدها الملف العراقي خلال الأسبوع المنصرم، وجرت تغطيتها من خلال البرامج اليومية لإذاعة العراق الحر في براغ.

--- فاصل ---

ناشد السناتور الديمقراطي الأميركي، جوزف ليبرمان، الرئيس الأميركي جورج بوش إعادة النظر في سياسته إزاء الدول الإسلامية بهدف منع الأصوليين الإسلاميين من بناء ما وصفه بستار حديدي أيديولوجي.
ورأى ليبرمان أن النصر في المعركة ضد الإرهاب لن يتحقق إلا بإطاحة الرئيس العراقي صدام حسين. تفصيلات أخرى عن هذا الموضوع بالتحديد في سياق التقرير التالي:
".. قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي جوزيف ليبرمان العائد من جولة في آسيا الوسطى وأفغانستان إن النصر في المعركة ضد الإرهاب لن يتحقق إلا بإطاحة الرئيس العراقي صدام حسين وانه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للإطاحة به بمفردها.
وقال ليبرمان، وهو عضو بارز بلجنة القوات المسلحة ومرشح محتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2004، إن التهديد الفريد للأمن الأميركي من جانب نظام صدام حسين هو تهديد حقيقي وخطير ووشيك بحيث انه إذا لم تكن هناك دول أخرى مستعدة للوقوف معنا فانه يتعين علينا أن نكون مستعدين للتصرف وحدنا، على حد تعبيره
وأضاف قائلا في كلمة ألقاها في جامعة جورج تاون في واشنطن: إذا أوضحنا أننا مستعدون للتصرف بشكل حاسم ضد صدام فإنني مقتنع بان كثيرين آخرين سينضمون إلينا.
وقال ليبرمان الذي كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس مع المرشح الرئاسي الديمقراطي آل غور في انتخابات عام 2000: انه يتعين على الولايات المتحدة أن تشن حملة شاملة لمكافحة مرتكبي وأسباب الإرهاب على مستوى العالم.
واقترح عضو مجلس الشيوخ الأميركي أن تقوم بلاده بمبادرة جيوبوليتيكية وأيديولوجية على المدى الطويل على غرار الحملة الهائلة التي أدت إلى النصر في الحرب الباردة.
وقال ليبرمان إن الحملة الجديدة يجب أن تكافح الاستبداد والفقر والعزلة التي يستغلها الإرهابيون... بمعنى آخر إننا ونحن نجفف المستنقع علينا أن نزرع بذور الحديقة، بحسب قوله.
وفي حين أن الرئيس جورج بوش دعا صدام إلى إعادة فتح بلاده أمام مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة إلا أن الرئيس الأميركي امتنع عن أن يقول هل يعتزم استهداف الزعيم العراقي عسكريا.
وأشاد ليبرمان بجهود بوش لمكافحة الإرهاب. لكنه حض أيضا على خطوات قال إن من اللازم اتخاذها للفوز في الحرب وبلوغ سلام دائم وقال إنها يجب أن تبدأ بملاحقة صدام.
ليبرمان أوضح أن الهدف العام يجب أن يكون تعزيز قدرات المعارضة العراقية يوما بعد يوم مع تحطيم سلطة صدام شيئا فشيئا وبشكل منظم.
وكانت إدارة بوش أعلنت في وقت سابق من الشهر الحالي أنها تتعاون مع القوة الرئيسية للمعارضة العراقية وهى المؤتمر الوطني العراقي على استئناف تقديم الأموال التي أوقفت بعد أن كشفت مراجعة حسابية أجريت العام الماضي عن مشكلات مالية.
والمؤتمر الوطني العراقي ائتلاف مقره لندن اقترح بعض الصقور في إدارة بوش تسليحه للمساعدة على الإطاحة بصدام.
وشكا ليبرمان من أن الولايات المتحدة أخفقت حتى الآن في العمل بشكل كاف لإسقاط صدام الذي يحكم العراق منذ عام 1979 رغم تشريع صدر في عام 1998 يستهدف التخلص من الزعيم العراقي.
وقال: مثلما قلت من قبل أعود وأقول اليوم إن هذه الحرب لن تنتهي حتى يطاح بصدام حسين من السلطة في العراق.
وأضاف أن صدام عدو لدود للولايات المتحدة وهو ما زال يسعى للانتقام لهزيمته المهينة في حرب الخليج.
وراس ليبرمان والسناتور الجمهوري جون مكين وفدا للكونغرس من تسعة أعضاء يمثل الحزبين الديمقراطي والجمهوري عاد لتوه من جولة استمرت أسبوعا شملت أفغانستان والدول المجاورة لها.
وأتيح لهم الاطلاع بأنفسهم على الحرب ضد الإرهاب التي بدأتها الولايات المتحدة عقب هجمات الحادي عشر من شهر أيلول التي شنت بطائرات ركاب مخطوفة على أهداف في نيويورك وواشنطن..."

--- فاصل ---

قام رئيس الوزراء التركي بلند إجيفيت بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة في ظل تأكيدات إعلامية وسياسية بأن الموضوع العراقي سيكون بين أهم القضايا التي سيبحثها المسؤول التركي مع مسئولي الإدارة الأميركية.
يشار إلى أن لدى أنقرة تحفظات من توسيع الحرب الدولية التي تقودها واشنطن بحيث تطال جارها العراق. ومرد التحفظ أن الأتراك يخشون من أن تؤدي العمليات العسكرية ضد بغداد إلى تشجيع الكرد العراقيين في الشمال على تأسيس دولة مستقلة لهم وهو أمر ترى فيه تركيا تهديدا لأمنها القومي.
إلى ذلك، ذكر تقرير لوكالة رويترز أن وزير الخارجية الألماني، جوشكا فيشر، أعرب عن قلق بلاده من مسألة توسيع الحرب الدولية على الإرهاب على خارج أفغانستان، وجاء تصريح الوزير الألماني في ظل تزايد الحديث عن إمكان توجيه ضربة عسكرية أميركية للعراق.
ورأى فيشر أن من الواجب دراسة النتائج التي يمكن أن تظهر جراء توسيع رقعة الحرب لتشمل العراق الذي نفى تورطه في هجمات الحادي عشر من أيلول الماضي.
ويأتي الموقف الألماني منسجما مع مخاوف أبدتها دول أوروبية أخرى تجاه مهاجمة العراق.
أحمد الركابي مراسلنا في لندن عرض لمدى جدية الخلافات الأوروبية الأميركية في شان هذا الموضوع، في مقابلة أجرها مع الدكتور غسان العطية الخبير السياسي العراقي:

(تقرير لندن)

--- فاصل ---

أفادت الأنباء أن السفير الأميركي في الأمم المتحدة جون نيكروبونتي سيقوم بزيارة إلى سوريا الأسبوع المقبل ضاغطا من اجل التعاون بين البلدين في مجلس الأمن الذي احتلت فيه سوريا مقعدا لها.
ونقلت وكالة اسوشيتد بريس للأنباء عن البعثة الأميركية إلى الأمم المتحدة، أن نيكروبونتي سيقوم كذلك بزيارة مصر ولبنان وإسرائيل والأردن في المدة ما بين 19 إلى 25 من الشهر الحالي حيث سيجري مشاورات مع حكومات تلك البلدان حول أهداف الولايات المتحدة داخل مجلس الأمن .
وذكر مسؤول أميركي أن نيكروبونتي سيتناول في مباحثاته جميع القضايا المطروحة أمام مجلس الأمن، عدا عملية السلام في الشرق الأوسط. ومن بين القضايا الرئيسة التي سيتناولها قضية تعديل العقوبات ضد العراق.
وكالة الأنباء لفتت إلى أن مجلس الأمن قام الشهر الماضي بالترتيبات اللازمة لتعديل العقوبات مستقبلا من خلال قرار أجاز تمديد برنامج النفط مقابل الغذاء ستة اشهر أخرى، والمعروف أن الحكومة العراقية تعارض أي تشديد في العقوبات.
حول أبعاد هذا الموضوع التقى مراسل الإذاعة في دمشق رزوق الغاوي مع المحلل السياسي الدكتور عماد فوزي الشعيبي. التفاصيل في التقرير التالي:

(تقرير دمشق من ملف الأربعاء)

--- فاصل ---

في محور آخر، أشار بعض التقارير الصحفية في الآونة الأخيرة إلى مساع تبذل لتقريب وجهات النظر العراقية والسعودية بهدف تحقيق مصالحة بين بغداد والرياض.
مراسل إذاعة العراق الحر في لندن أحمد الركابي تابع هذا الموضوع ووافانا بالرسالة الصوتية التالية التي تتضمن مقابلتين أجراهما مع اثنين من خبراء الشؤون العربية:

(تقرير لندن من ملف الاثنين)

--- فاصل ---

سيداتي سادتي هذا ما يسمح به الوقت لبرنامج اليوم، نعود ونلتقي معكم في مثل هذا الوقت من الأسبوع المقبل. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG