روابط للدخول

خبر عاجل

موسكو تحاول اقناع بغداد بعودة المفتشين / دعوة عراقية للعرب بفتح صفحة جديدة / وزير الخارجية العراقي يجتمع بأمير البحرين


- ذكرت مصادر وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستحاول إقناع بغداد بالموافقة على عودة المفتشين الدوليين مقابل تعليق العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة. - دعت بغداد الأربعاء إلى فتح ما وصفتها بـ "صفحة جديدة" في العلاقات بين الدول العربية. - اجتمع وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي الذي يزور المنامة حاليا اجتمع الثلاثاء مع أمير دولة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.

- ذكرت مصادر وزارة الخارجية الروسية الأربعاء أن موسكو سوف تناشد بغداد استئناف التعاون مع مفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة وذلك خلال الزيارة التي سيقوم بها نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز إلى العاصمة الروسية في الأسبوع القادم.
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن هذه المصادر أن موسكو ستحاول إقناع بغداد بالموافقة على عودة المفتشين الدوليين مقابل تعليق العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة. السفير العراقي لدى روسيا (مزهر الدوري) صرح بأن محادثات عزيز في موسكو سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وحل المسألة العراقية.

- دعت بغداد الأربعاء إلى فتح ما وصفتها بـ "صفحة جديدة" في العلاقات بين الدول العربية. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن صحيفة (الثورة) الناطقة باسم حزب البعث الحاكم أن الوقت "حان لمراجعة العلاقات العربية-العربية. كما آن لنا أن نطوي صفحة الماضي ونفتح صفحة جديدة من أجل فلسطين وحرصا على الأمة العربية في حاضرها ومستقبلها"، بحسب تعبيرها.
الوكالة أشارت إلى أن صحفا رسمية أخرى عكست هذا الموقف في الوقت الذي يتوقع أن تستقبل بغداد أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى بعد غد الجمعة.

- نفى بيان مشترك أصدره الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني الأربعاء نفى بشدة ما وصفت باتهامات استفزازية ولا أساس لها من الصحة بأن ضربة عسكرية أميركية محتملة ضد العراق قد تؤدي إلى إعلان دولة كردية مستقلة في شمال البلاد. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن البيان تأكيد التزام الفصيلين الكرديين الرئيسين على وحدة أراضي العراق وسيادته الإقليمية مع حل ديمقراطي وفدرالي للمسألة الكردية، بحسب ما نقل عنه.
الوكالة ذكرت أن صدور البيان تزامن مع زيارة رئيس الوزراء التركي (بلند إيجيفيت) إلى واشنطن حيث يتوقع أن تتناول محادثاته القضية العراقية.

- من المتوقع أن يقوم السفير الاميركي في الامم المتحدة (جون نيغروبونتي) بزيارة الى دمشق الاسبوع المقبل للبحث في سبل التعاون في مجلس الامن الذي احتلت فيه سوريا مقعدا لها.
وأفادت وكالة (اسوشيتد برس) بأن (نيغروبونتي) سيزور أيضا مصر ولبنان واسرائيل والاردن حيث سيجري مشاورات في شأن عدد من القضايا بينها تعديل العقوبات الدولية المفروضة على العراق.

- ذكرت وكالة (رويترز) أن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي الذي يزور المنامة حاليا اجتمع الثلاثاء مع أمير دولة البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة.وأفيد بأن الجانبين بحثا العلاقات بين البلدين وكل ما يتعلق في الإسراع بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وخاصة ما يتعلق بالأسرى الكويتيين وذلك بهدف رفع الحظر والعقوبات عن العراق.
كما نقل الحديثي رسالة إلى الشيخ حمد من الرئيس صدام حسين حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والعربية.

- يفيد مراسلنا في بيروت بأن الوزير اللبناني المكلف نقل الدعوة الرسمية للرئيس العراقي لحضور القمة العربية المقبلة اجتمع مع القائم بالأعمال العراقي لتنسيق زيارة الوزير اللبناني إلى بغداد. الدبلوماسي العراقي صرح إثر الاجتماع بأن القيادة العراقية هي التي تحدد من سيمثل بغداد في القمة.

- أفادت مصادر في الأمم المتحدة بأن حجم النفط الذي يصدره العراق تحت إشراف المنظمة الدولية تراجع إلى ثلاثة ملايين برميل الأسبوع الماضي مقابل خمسة عشر مليونا وخمسمائة ألف برميل الأسبوع السابق.
ويشكل هذا الرقم أدنى مستوى من الصادرات منذ شهر حزيران عام 2001 حينما علقت بغداد مبيعاتها النفطية احتجاجا على اقتراحات الولايات المتحدة لتعديل نظام الحظر الدولي وفرض عقوبات ذكية على العراق.

- أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصلون الى بغداد في الخامس والعشرين من كانون الثاني الجاري، مشيرة إلى أن الزيارة لا علاقة لها بمطالب الأمم المتحدة في التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل المحظورة.

- نقلت وكالة (فرانس برس) عن صحيفة (الثورة) الناطقة باسم حزب البعث الحاكم تصريحا نشرته الثلاثاء لقائد ما يعرف بـ (جيش تحرير القدس) اللواء أياد فتيح الراوي ذكر فيه "أن العراق مستعد للتصدي لأي ضربة عسكرية أميركية وأن التهديدات الجديدة للولايات المتحدة لن تُضعِفَ عزم العراقيين في الدفاع عن بلدهم بقيادة الرئيس صدام حسين"، بحسب ما نقل عنه.

على صلة

XS
SM
MD
LG