روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: مصر تدعو العراق للاستجابة لقرارات مجلس الأمن / الولايات المتحدة لم تقرر ضرب العراق بعد / وزير الخارجية العراقي في البحرين


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، هذا فوزي عبد الامير يحييكم ويقدم لحضراتكم الملف العراقي لهذا اليوم، وفيه جولة على اخبار تطورات عراقية تناولتها بالعرض والتحليل وكالات الانباء العالمية. من فقرات ملف العراق لهذا اليوم: - الرئيس المصري حسني مبارك يعرب عن امله في ان يتجاوب العراق مع قرارات مجلس الامن كي يتحاشى أي ضربة عسكرية اميركية، في اطار الحملة الدولية لمكافحة الارهاب. وفي ملف العراق ايضا: - مساعد وزير الخارجية الاميركي يؤكد ان الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارا بشأن استخدام القوة العسكرية ضد العراق. - ومن باريس تصريحات للرئيس جاك شيراك عن الموقف الفرنسي من احتمال توجيه ضربة عسكرية الى العراق. - وزير الخارجية العراقي (ناجي صبري) يتوجه اليوم الى البحرين، في اول زيارة رسمية منذ حرب الخليج. واذاعة العراق الحر تجري حوارا مع اكاديمي بحريني عن ابعاد هذه الزيارة. كما تستمعون اليوم الى تقارير وافانا بها مراسلو اذاعة العراق الحر في باريس، والقاهرة، والكويت، وعمان، وسوريا حيث اجرى وزير النقل والمواصلات العراقي مباحثات في دمشق قبيل توجهه الى طهران. وفي الملف ايضا تقرير من السليمانية حول احتمال زيارة زعيمين كرديين الى واشنطن، بالاضافة الى محاور وقضايا اخرى، فابقو معنا.

أعرب الرئيس المصري حسني مبارك، يوم امس السبت، عن امله في ان يتجاوب العراق مع قرارات مجلس الامن الدولي كي يتفادى أي عمل عسكري اميركي محتمل ضد العراق.
جاء ذلك خلال لقاء مبارك مع ضباط الجيش الثالث المصري في مدينة الاسماعيلية، مضيفا ان توجيه ضربة عسكرية الى أي دولة عربية سيكون امرا خطيرا ذو ابعاد واسعة.
وكالة رويترز للانباء نقلت ايضا عن الرئيس المصري شكوكه في ان توجه الولايات المتحدة ضربة عسكرية لدولة عربية في اطار الحملة الدولية لمكافحة الارهاب.
مراسلنا في القاهرة (احمد رجب) تابع التفاصيل، واجرى حوارا مع (محمد علي) رئيس تحرير صحيفة (ايجبشين كازيت)، للوقوف على ابعاد تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك.

اعلن الرئيس المصري حسني مبارك اثناء لقائه امس مع قادة وجنود الجيش الثالث الميداني بالسويس، اعلن انه لا يتوقع توجيه ضربات عسكرية الى دول عربية خاصة انه ليست هناك معلومات مؤكدة عن لجوء او هروب عناصر تنظيم القاعدة الى مناطق او دول اخرى.
واكد ان توجيه اي ضربات لاي دولة عربية سيكون امرا خطيرا له آثاره الواسعة، واشار الى ان وزير الخارجية الامريكي قال انه ليست هناك نية لعمل عسكري ضد العراق، واعرب مبارك عن امله في ان يتجاوب العراق مع قرارات الامم المتحدة حتى لا يستغل احد ذلك ضده.
وقد اجرينا اللقاء التالي حول هذه التصريحات في هذا التوقيت.

اذاعة العراق الحر: السيد محمد علي، رئيس تحرير الـ (Egyptian Gazette) اهلا ومرحبا بك.

محمد علي: اهلا وسهلا استاذ احمد.

اذاعة العراق الحر: استاذ محمد طرح الرئيس مبارك في خطابه بالأمس مسألة أنه لا يعتقد أن هناك ضربة يمكن ان توجه الى دولة عربية في الوقت الحالي.
ما تقييمكم لهذا الطرح؟

محمد علي: بالنسبة لما طرحه الرئيس مبارك امس بانه لا يتوقع توجيه ضربات عسكرية الى دولة عربية، هو الحقيقة ده مش اول مرة الرئيس مبارك يقول يعني يدلي بهذا التصريح. الرئيس مبارك اكد على هذه النقطة اكثر من مرة قبل ذلك.
والحقيقة احنا لو تاملنا التصريحات الخارجة من الادارة الامريكية، ما فيش حد في الادارة الامريكية ادلى بتصريح انه ح يحصل ضرب، ما عدا نائب وزير الدفاع الامريكي. لكن كل ما قيل في هذه المسالة لم يخرج عن كونه اجتهادات صحفية ولبعض اعضاء الكونغرس، اما الادارة الامريكية فلم يخرج منها ما يفهم منه ان هناك دول عربية مرصودة من الادارة الامريكية لضربها في اطار حملة توسيع الارهاب.
اذاً ما قيل في هذا الموضوع كله اجتهادات وآراء لبعض اعضاء الكونغرس ولبعض المحللين الصحفيين.

اذاعة العراق الحر: نعم أستاذ محمد وانت احد المحللين السياسيين البارزين في مصر كيف تقيمون ايضا دعوة الرئيس المصري مبارك الى العراق بان يلتزم بقرارات مجلس الامن، القرارات الدولية، حتى يفوت الفرصة على حد تعبير الرئيس مبارك؟

محمد علي: ايوه طبعا اذا كان يعني الرئيس مبارك.. لو حضرتك تتذكر يا استاذ احمد، وقبل اثناء احتلال العراق للكويت وجه لصدام حسين 33 نداء متواصل بانه ينسحب وذلك لتجنيبه هو وشعبه آثار الضربة العسكرية لان الرئيس قائد عسكري محنك ويعرف ما تعنيه الحرب.
وهو عندما طالب العراق امس بانه يستجيب للقرارات الدولية فان الرئيس بيؤكد على ان العراق لو استجاب للكلام ده، يبقى الدول العربية تقدر تساعده الدول العربية تقدر تقف موقف متعاطف معه سياسيا لانه في الحالة دي مش ح يبقى في اي حجة لدى اي طرف بان العراق لا يستجيب للقرارات الدولية، وهو بالطريقة دي بيكون قطع الطريق على اي استفزازات او على اي حد يقال انه بيتعرض له.

اذاعة العراق الحر: نعم استاذ محمد علي هل تعتقدون بذلك، انه اذا لم يلتزم العراق بتنفيذ قرار مجلس الامن بخصوص عودة المفتشين الدوليين الى بغداد هل يمكن ان يكون ذلك مؤثرا في التصعيد بينه وبين الولايات المتحدة؟

محمد علي: طبعا ده ح يكون له سبب في التأثير بس أنا اعتقد بردو ان الولايات المتحدة لن تقدم على ضربة عسكرية له، الا اذا يعني تأكد بما لا يدع مجال للشك انه مصر على عدم تنفيذ القرارات الدولية. لانه انا اعتقد انه رغم ما يقال من اتجاهات صهيونية داخل الادارة الامريكية فان الولايات المتحدة حريصة ايضا على صورتها في العالم العربي والاسلامي وحريصة على مصالحها في منطقة الخليج.

اذاعة العراق الحر: نعم استاذ محمد علي رئيس تحرير الـ (Egyptian Gazette) والمحلل السياسي المصري نشكرك كثيراً.

محمد علي: ألف شكر يا استاذ احمد.

وهكذا فالرسالة المصرية الى بغداد واضحة كما يقول الاستاذ محمد علي وهي الالتزام بالقرارات الدولية حتى يمكن للدول العربية ان تقف الى جانبه.
أحمد رجب - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - القاهرة.

--- فاصل ---

اعلن مساعد وزير الخارجية الامريكي (وليام بيرنز)، يوم امس السبت، ان الولايات المتحدة لم تقرر بعد فيما اذا كانت ستستخدم القوة العسكرية ضد العراق. مضيفا ان واشنطن تعتزم مناقشة هذه المسالة مع حلفائها الذين شاركوا في حرب الخليج.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بيرنز في الكويت، مؤكدا ان الرئيس جورج بوش ووزير الخارجية كولن باول أوضحا بجلاء انه لم يُـتخذ بعد اي قرار فيما يتعلق بالعراق. ومضيفا ان بوش وباول اوضحا ايضا ان كافة الخيارات ستكون متاحة.
هذا وقد اجتمع بيرنز، يوم امس في الكويت، مع نائب رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الاحمد الصباح وغيره من كبار المسؤولين الكويتيين. واشار خلال لقاءاته الى ان الولايات المتحدة، مثل الكويت، تساورها مخاوف كبيرة بشأن سلوك النظام العراقي وفشله في تنفيذ التزاماته تجاه مجلس الامن الدولي فيما يتعلق باسلحة الدمار الشامل والمفتشين الدوليين والمفقودين الكويتيين.
هذا وتجدر الاشارة الى ان مساعد وزير الخارجية الاميركي غادر الكويت متوجها الى البحرين، ومن ثم الى دولة الى الامارات العربية المتحدة التي وصلها يوم امس، في اطار جولة شرق اوسطية يركز فيها على تطورات الحملة الدولية لمكافحة الارهاب، وكذلك الملف العراقي، والسلام في الشرق الاوسط.
وللمزيد من التفاصيل عن تصريحات بيرنز وافانا مراسلنا في الكويت (محمد الناجعي) بالتقرير التالي:

اكد مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى (وليام بيرنز) ان الولايات المتحدة الامريكية لم تتخذ بعد اي قرار رسمي حتى الآن بشأن عمل محتمل ضد العراق. جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ (بيرنز) عقب زيارة سريعة للكويت امس، محطته الاولى في جولته الشرق اوسطية.
وشدد المسؤول الامريكي على التزام بلاده بامن واستقرار الكويت، مؤكدا ان سلوك العراق عدواني ولا يزال غير ملتزم بالقرارات الدولية.
وعلى الجانب الكويتي اوضح المسؤولون ان مسألة ضرب العراق هي من شأن المجتمع الدولي والولايات المتحدة، وأن هذا الأمر لا يعني الكويت. هذا وقد علقت الكويت على زيارة وزير الخارجية العراقي للبحرين اليوم بان هذا الأمر ليس من شأنها، وانها تدرك الظروف التي تمر بها البحرين. ورغم ان ملف العراق اخذ حيزا من زيارة مساعد وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى للكويت، الا ان موضوع الارهاب وحملة الولايات المتحدة الحالية لمكافحته اخذت جانبا كبيرا من هذه الزيارة.
بيرنز قال ان وزارة الخزانة الامريكية حددت هوية بعض المؤسسات الخيرية التي تدعم الارهاب، مؤكدا ان واشنطن ستدعم الحكومة الكويتية في جهودها للوصول الى حقيقة الامر. وكانت واشنطن اعلنت اخيرا انها جمدت حسابات جمعية احياء التراث الاسلامي التي تتمركز في الكويت بعد ان اتهمتها بتمويل الارهاب.
وقد تزامنت زيارة المسؤول الامريكي للكويت مع وجود وفد من الكونغرس الامريكي في البلاد. ويرى المراقبون هنا في الكويت ان سر هذا التواجد الامريكي في الكويت والمنطقة هو بهدف تعزيز موقف الولايات المتحدة في حملتها الحالية ضد الارهاب.
محمد الناجعي - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - الكويت.

ومن باريس نقل مراسلنا (شاكر الجبوري) موقف فرنسا من الملف العراقي في اطار الحملة الدولية لمكافحة الارهاب، وذلك في تصريحات ادلى بها الرئيس الفرنسي (جاك شيراك) في مؤتمر صحفي حضره مراسل اذاعة العراق الحر، ووافانا بالتقرير التالي:

اكد الرئيس الفرنسي جاك شيراك ثبات موقف باريس المعارض لتوسيع العمليات العسكرية الى خارج افغانستان لتشمل العراق مثلا، ومواصلة الجهد لتخفيف وطأة العقوبات الدولية عن كاهل المواطنين العراقيين. مشددا على اهمية تقرير الممكن من الاولويات الاقليمية والدولية لتحقيق الغايتين في وقت واحد وبالتالي تعزيز اسس الاستقرار في المنطقة.
ورفض الرئيس شيراك الكشف عما تنوي باريس القيام به في هذا المجال، في ضوء الكثير من التقارير والمعلومات المتضاربة حول توقيتات هذه الضربة العسكرية. موضحا لاذاعة العراق الحر خلال حفل الاستقبال الذي اقامه قصر الاليزيه لممثلي الصحافة المحلية وبعض المراسلين الاجانب، موضحا اهتمام باريس بل ودعمها لكل الخطوات الرامية الى التعجيل بعودة التعاون والتفاهم بين العراق والامم المتحدة، لما لذلك من نتائج ايجابية على نزع فتيل الازمة في المنطقة والحد من الاعباء الانسانية لابناء العراق.
من جانب آخر حثت فرنسا العراق مجددا على الاستفادة القصوى مما يسميه المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فرنسوا ريفازو، يسميه الفرصة النادرة التي وفرها مجلس الامن الدولي عبر القرار 1382 الصادر في 29 تشرين الثاني الماضي والذي بموجبه تم تجديد العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء مع تسهيلات اضافية على حد قوله. مشددا على تماسك موقف باريس من وجوب تعاون العراق الواضح مع المجتمع الدولي في الميادين كافة.
ويفسر ريفازو فقرة (الميادين كافة) بالقول انها تعني اولا التزام بغداد بتنفيذ جميع قرارات الامم المتحدة وفي المقدمة منها عودة لجان التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل العراقية، مشيرا الى اهمية الزيارة التي سيقوم بها المبعوث الدولي بينو سيفان الى بغداد هذا الاسبوع لما لها من ارتباط مباشر بتنفيذ بنود المرحلة الجديدة من مذكرة التفاهم او ما يصطلح عليه ببرنامج النفط مقابل الغذاء، حسب ما يوضح ذلك المتحدث باسم الخارجية الفرنسية والذي عرفت منه الاذاعة ايضا اهتمام باريس ومساندتها للخطوات العراقية الايجابية حسب وصفه الرامية الى تحسين علاقات بغداد مع العواصم الخليجية والعمل على طي صفحة الماضي. مؤكدا بان كل ذلك بحاجة الى تفعيل وتطبيق ميداني لما ظلت تدافع عنه باريس من عوامل اقليمية انسجاما من معرفتها بعناصر الاستقرار في المنطقة ونقيضها ايضا.
وفي السياق ذاته عرفت اذاعة العراق الحر من مصدر عربي حسن الاطلاع انشغال السفير العراقي غازي فيصل العائد قبل ثلاثة ايام من بغداد، انشغاله في توضيح الموقف الرسمي الجديد من العلاقات الدولية والاقليمية والذي يشرف على تنفيذه حسب هذا المصدر الرئيس العراقي صدام حسين شخصيا، وذلك انسجاما مع توجهات جديدة كان هذا الاخير قد عرضها على عدد من السفراء العراقيين في بغداد قبل ايام ومن بينهم غازي فيصل تحت رغبة التخفيف من حدة التعاون الاقليمي من ناحية وفتح العراق صفحة جديدة من العلاقات الخليجية بشكل خاص لما لذلك من علاقة مباشرة على تخفيف العبء الدولي او الحشد الدولي لجهود توجيه ضربة عسكرية الى العراق.
شاكر الجبوري - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - باريس.

--- فاصل ---

هذه اذاعة العراق الحر، اذاعة اوروبا الحرة، ومنها نواصل تقديم فقرات الملف العراقي.
اعلن وزير الخارجية العراقي (ناجي صبري) انه سيتوجه مساء اليوم الاحد الى البحرين في زيارة رسمية بدعوة من نظيره البحريني الشيخ (محمد بن مبارك آل خليفة) لاجراء محادثات حول تطوير التعاون بين البلدين.
أفادت بذلك وكالة رويترز للانباء نقلا عن تصريحات ادلى بها الوزير العراقي، مساء امس السبت، الى قناة تلفزيون الشباب العراقية الرسمية التي يملكها عدي صدام حسين.
رويترز ذكرت ايضا، ان صبري وصف علاقات العراق مع دول مجلس التعاون الخليجي بانها جيدة، مشيرا الى علاقات بغداد مع دولة الامارات وسلطة عمان وقطر والبحرين، ومضيفا ان زيارته الى المنامة تأتي في اطار العلاقات المتنامية بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي.

وتجدر الاشارة الى ان البحرين تستضيف مقر القيادة العامة للأسطول الخامس الاميركي المنتشر في الخليج، والذي يراقب تطبيق الحظر الدولي المفروض على العراق منذ عام تسعين وتسعمئة والف.
و لإلقاء المزيد من الضوء على ابعاد هذه الزيارة في الظرف الراهن، وما اذا كانت تمثل تحولا في موقف البحرين من العراق، اتصلنا بالدكتور (عبد الله الحواج) رئيس جمعية الاكاديميين البحرينية.

عبد الله الحواج: في الواقع طبعا نحن نتمنى دائما ان يكون هناك لقاء بين جميع الاطراف العربية وخصوصا عندما يكون الوضع يعني يتعلق بمنطقة الخليج العربي. كما نعرف ان العراق دولة شقيقة والعراق بلد اقليمي خليجي وايضا بلد نفطي وله اهميته.
يعني ما رح حتى نتكلم عن بلد تاريخي وعراقة العراق، ولذلك نحن نرى انه الشعب العراقي شعب شقيق ولا بد من الانفتاح على الشعب العراقي ولا بد من اعادة الاوضاع الى ما كانت عليه.
لا بد من ان يكون هناك تواصل واتصال لمحاولة لرفع الحصار عن الشعب العراقي لانه في اعتقادي وفي اعتقاد الجميع وفي قناعة الجميع انه الحصار الحقيقة ظالم على هذا الشعب الشقيق. ولا اعتقد انه من يتاثر بالحصار هو النظام العراقي اعتقد انه الشعب العراقي يدفع الثمن وكل تواصل بين دول الخليج تصب في الاخير في المصلحة العامة لابناء الخليج وبلا شك هي جزء من المصلحة العامة لابناء الوطن العربي.

اذاعة العراق الحر: طيب هل تعتبرون هذه الزيارة هي تحول بشكل عام في الموقف البحريني من العراق؟

عبد الله الحواج: طبعا هو ليس تغيير في الموقف. البحرين دائما كان موقفها مع التقاء الاحبة والتقاء الاخوة. ولكن طبعا اتمنى ان يكون هو تحول من الجانب العراقي، اتمنى ان يكون هناك نوع من يعني التحول الذي يحسب لمصلحة الجميع.
نتمنى ان نكون بعيدين عن التعصب وبعيدين عن يعني الكبرياء. لا يوجد كبرياء بين الاخوة لا يوجد تعصب بين الاشقاء.
يعني انا اتمنى انه اذا كانت هناك اخطاء وقعت، وبلا شك هناك اخطاء وقعت، يعني بلا شك انه احتلال الكويت كان كارثة للامة العربية وفرقت هذه الامة العربية ومزقتها واستفاد من استفاد.
يعني الحركة الصهيونية واسرائيل كانت المستفيد الاول. والحقيقة مرت علينا يعني حوالي عقد من الزمان ونحن متمزقين ومتشرذمين. فبلا شك انه اي لقاء عربي لن يكون مريح لهذه الاطراف التي استفادت من الوضع ولذلك سوف يكون هناك الكثير من القيل والقال سواءا كانت حول هذه الزيارة او حول زيارات اخرى وانا اعتقد ايضا ان من اخطأ في حرب الخليج يجب ان يعتذر ويجب ان تفتح صفحات جديدة لانه بلا شك لا يوافق اي منا على ما حدث في غزو الكويت.

في السياق ذاته، أفاد مراسل اذاعة العراق الحر في عمان (حازم مبيضين)، ان وزير الخارجية العراقي (ناجي صبري) يصل مساء اليوم الاحد الى عمان في طريقه الى البحرين، وسيلتقي وزير الخارجية الاردني.
التفاصيل في سياق التقرير التالي الذي يتناول ايضا الشأن العراقي في الزيارة المرتقبة للعاهل الاردني الى واشنطن في اواخر الشهر الحالي:

يصل الى عمان مساء اليوم وزير الخارجية العراقي ناجي صبري في طريقه الى البحرين. ونقلت وكالة الانباء الاردنية عن مصدر مسؤول في الخارجية العراقية قوله ان صبري سيجري محادثات في عمان مع نظيره الاردني عبد الاله الخطيب تتناول الاوضاع العربية الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين ورفضت مصادر من وزارة الخارجية الاردنية التعليق على هذا الاعلان او تاكيد عقد الاجتماع بين الطرفين.
وعشية سفره الى عمان ادلى الحديثي بتصريحات للتلفزيون العراقي نقلتها وكالة الانباء الاردنية اشاد فيها بالموقف الاردني الذي وصفه بالشجاع من موضوع العقوبات الذكية الذي سعت الولايات المتحدة وبريطانيا لفرضه على العراق لكنهما فشلتا بسبب رفض سوريا والاردن له اضافة الى تهديد روسيا باستخدام حق النقد حسب تعبيرات الحديثي.
من ناحية ثانية فان الملك عبد الله سيقوم بزيارة لواشنطن اواخر الشهر الحالي. وسيلتقي خلال زيارته التي تستمر لعدة ايام بالرئيس الاميركي جورج بوش في قمة هي الثالثة منذ تولي بوش الرئاسة الاميركية.
وأعلن السفير الاردني في واشنطن ان الملك سيبحث الملف العراقي خلال هذه الزيارة مع الرئيس بوش والمسؤولين الاميركيين اضافة الى العلاقات الثنائية والتطورات على الساحة الفلسطينية والحملة الدولية لمكافحة الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة.
وبعد زيارته الاميركية فان العاهل الاردني سيقوم بجولة تشمل الصين وسنغافورة ومن المؤكد ان يكون الملف العراقي واحدا من الملفات البارزة التي ستبحث خلال زيارات الملك، خاصة وان مواقف عمان وبكين تكاد تكون متطابقة حيال ضرورة رفع العقوبات الدولية عن العراق ووجوب عدم استهدافه في الحملة الدولية ضد الارهاب.
حازم مبيضين - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - عمان.

--- فاصل ---

وفي اطار التحرك الدبلوماسي العراقي ايضا، نقلت وكالات الانباء عن راديو بغداد الرسمي، ان وزير النقل والمواصلات العراقي (احمد مرتضى خليل) يبدأ اليوم زيارة رسمية الى طهران تستغرق ثلاثة ايام.
وقد وصفت وكالة رويترز هذه الزيارة بانها الاخيرة في مسار تحسين العلاقات بين العراق وايران، مضيفة ان راديو بغداد لم يوضح فيما اذا كان خليل سيبحث مع المسؤولين الايرانيي، قضية اعادة الطائرات العراقية الموجودة في ايران منذ حرب الخليج قبل اكثر من عشر سنوات.
وفي اطار العلاقات العراقية الايرانية، اجتمع وزير الخارجية العراقي (ناجي صبري) مع مستشار وزارة الخارجية الايرانية (امير حسين زماني) في بغداد، وبحث معه قضية المفقودين اثناء العمليات العسكرية بين البلدين، وكذلك اسرى الحرب العراقية الايرانية.
رويترز أضافت ايضا، ان العراق يدعي انه قد نقل عام واحد وتسعين، مئة واربعين طائرة عسكرية ومدنية الى ايران حفاظا عليها من القصف الاميركي. لكن ايران ترد بالقول انها استقبلت اثنين وعشرين طائرة فقط، وانها لن تعيد هذه الطائرات إلا بموافقة مجلس الامن.
الى ذلك اشارت وكالة فرانس برس للانباء الى ان زيارة وزير النقل والمواصلات العراقي تأتي قبل اسبوعين من موعد الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الى طهران حيث سيجري محادثات مع نظيره الايراني كمال خرازي.

على الصعيد ذاته، افاد مراسل اذاعة العراق الحر في سورية، ان وزير النقل والمواصلات العراقي اجرى يوم امس مباحثات في دمشق، التي وصل اليها قبل التوجه الى طهران. التفاصيل في سياق التقرير التالي:

اجرى وزير النقل والمواصلات العراقي الدكتور احمد مصطفى احمد محادثات في دمشق مساء امس مع نظيره السوري مكرم عبيد تناولت سبل تعزيز العلاقات السورية العراقية في مجالات النقل البري والبحري والجوي.
وأكد الوزير العراقي في اثناء المحادثات حرص بغداد على تطوير مجالات النقل بين سوريا والعراق والاسراع في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين في هذا المجال ومعالجة اية معوقات تحول دون تنفيذها.
واشار الدكتور مرتضى الى الاجراءات التي اتخذها الجانب العراقي لتنفيذ اتفاقيتي انشاء الشركة السورية العراقية للنقل البري والشركة السورية العراقية للنقل البحري. وناقش الوزيران السوري والعراقي خلال اجتماعهما ما تم تنفيذه من الاتفاقيتين، كما ناقشا مشاريع التعاون الثنائي في مجال السكك الحديدية والنقل البحري واتفقا على تبادل زيارات المتخصصين لدراسة هذه المشاريع على ارض الواقع وبحث امكانية تنفيذها.
واكد وزير النقل السوري من جانبه ضرورة استكمال ربط سوريا والعراق وما ورائهما بشبكة الخطوط الحديدية بما يخدم تنمية العلاقات الاقتصادية وتطويرها. وكان وزير النقل والمواصلات العراقي والوفد المرافق له قد وصل الى دمشق امس السبت في طريقه الى طهران حيث غادر الوفد العراقي العاصمة السورية صباح اليوم متوجها الى العاصمة الايرانية على متن طائرة تابعة لمؤسسة الطيران السورية.
وتجدر الاشارة الى ان وفدا عراقيا يضم عددا من المديرين في وزارة النقل والمواصلات العراقية كان قد اجرى قبل ذلك محادثات مع معاون وزير النقل السوري الدكتور شفيق داوود تناولت المسائل المتصلة باتفاقيتي النقل البري والبحري اللتين تم تصديقهما في وقت سابق من الجهات المعنية في العراق وينتظر التصديق عليهما في سوريا في وقت قريب لاحق.
رزوق الغاوي - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - دمشق.

--- فاصل ---

واخيرا أفاد مراسل اذاعة العراق الحر في السليمانية (سعد عبد القادر) نقلا عن مسؤول قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، انه لم يستبعد ان يقوم الزعيمان الكرديان، مسعود بارزاني وجلال طالباني، بزيارة واشنطن خلال الفترة القادمة. التفاصيل تأتيكم من السليمانية:

لم يستبعد عضو قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني سفر الزعيمين الكرديين جلال طالباني ومسعود بارزاني الى واشنطن بناءا على دعوة رسمية موجهة اليهما. جاء ذلك خلال متابعة اذاعة العراق الحر حول ما لاحظته من تغيير في صيغة البلاغ الختامي الذي صدر عن الاجتماع الاخير للجنة العليا للسلام المؤلفة من قيادتي الحزبين الرئيسيين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني.
وقد وصف البلاغ بان الاجتماع جرى في اجواء جادة وودية تبادل الطرفان خلاله الاراء حول بنود اتفاقية واشنطن المبرمة بين الحزبين برعاية امريكية في ايلول عام 1998.
ولمعرفة المزيد حول الجدية التي قصدها البلاغ التقت اذاعة العراق الحر عضوا قياديا في الاتحاد الوطني الكردستاني واستفسرت منه توضيحا لذلك. فاجاب بان الاجتماع الاخير تميز فعلا بالجدية، وهذا يعود بحسبه الى الجهود التي بذلها الاتحاد الوطني الكردستاني خلال الشهر الماضي لدفع العملية السلمية الى الامام وايجاد مخرج للمشاكل العالقة والعمل الجاد للتغلب عليها.
واضاف العضو القيادي بان الاتحاد الوطني الكردستاني يهمه تجاوز العراقيل والوصول الى نتائج مرضية.
وردا على سؤال لاذاعة العراق الحر في صدد الانباء الواردة عن احتمال سفر جلال طالباني ومسعود بارزاني الى واشنطن بناءا على دعوة رسمية موجهة اليهما وهل ان الجدية التي تسود اجتماعات السلام الآن لها علاقة بتلك الزيارة. اجاب بان موضوع السفر امر محتمل، عليه ومن الطبيعي ان يسعى الطرفان الى توحيد الخطاب الكردي واتفاق الرأي على المستجدات التي حدثت على الساحة العالمية والاقليمية.
وفي ختام حديثه لاذاعة العراق الحر اكد القيادي المشارك في اللجنة العليا للسلام والذي لم يشأ ذكر اسمه ان الاتحاد الوطني الكردستاني بدافع حرصه على مصلحة الشعب الكردي ووحدة الكلمة الكردية سيبذل قصارى جهوده لحل المشاكل العالقة والوصول معا الى تنفيذ بنود اتفاقية واشنطن.
سعد عبد القادر - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - السليمانية.

على صلة

XS
SM
MD
LG