روابط للدخول

خبر عاجل

تصريحات اميركية حول ازاحة صدام حسين / مداولات روسية اميركية حول العراق


سامي شورش سيداتي وسادتي.. نتناول في ملف اليوم المحاور والمستجدات السياسية ذات الصلة بالشأن العراقي بينها: - تصريحات جديدة لمستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي تؤكد فيه أن عراقا من دون الرئيس صدام حسين هو الخيار الأفضل للعراقيين والعالم، وخبير في شؤون العراق يعلق على هذه التصريحات. وتحذيرات من الرئيس الروسي والأمين العام الأمم المتحدة من توسيع نطاق الحرب لتشمل العراق. - مداولات في موسكو بين مسؤولين روس وأميركيين في شأن العراق وسط تقارير تتحدث عن تقارب بين الطرفين، وتأكيد رئيس الوزراء التركي أنه سيبحث في واشنطن الشهر المقبل ملف العراق مع المسؤولين الأميركيين. هذا ويضم الملف الذي أعده ويقدمه سامي شورش، تقارير وافانا بها مراسلونا في عدد من مواقع الأحداث، ومقابلة أجريناها مع خبير سياسي وقانوني لبناني حول مستجدات السياسة الأميركية في شأن العراق، إضافة الى عرض أعدته وتقدمه زينب هادي لتقرير نشرته صحيفة بريطانية عن نشر نحو عشرين ألف جندي أميركي في منطقة الخليج.

توقعت وكالة فرانس برس للأنباء أن يحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من عواقب إعلان الحرب ضد العراق وذلك في زيارته المرتقبة الى العاصمة البريطانية الجمعة المقبل. وأضافت الوكالة أن بوتين سيحض بلير خلال زيارته على اعتبار البحث عن المنشق السعودي أسامة بن لادن وتجفيف المنابع المالية لشبكة القاعدة بمثابة الهدف الرئيسي للحرب المقبلة ضد الارهاب.
هذا في الوقت الذي أكدت فيه مستشارة الأمن القومي للرئيس الأميركي غوندوليزا رايس أن أي توصية لم ترفع الى الرئيس جورج دبليو بوش بشأن ما يمكن عمله ضد العراق، مشددة في الوقت نفسه على أن النظام العراقي ما يزال يهدد أمن المنطقة ومصالح الولايات المتحدة.
الى ذلك أوضحت غوندوليزا رايس في مقابلة أجرتها معها صحيفة الحياة اللندنية أن واشنطن تركز على أفغانستان في المرحلة الحالية، أما خيارات التعامل مع بغداد فإنها عديدة، جازمة أن العالم والعراق سيكونان في حال أفضل من دون صدام حسين.
في إطار الأفكار الأميركية التي طرحتها رايس في شأن العراق، تحدثنا الى الخبير السياسي والقانوني اللبناني الدكتور شبلي ملاط وسألناه أولاً عن تفسيره لتأكيد واشنطن أن الرئيس العراقي ما يزال يشكل خطراً وتهديداً للأمن الإقليمي والعالمي، وإشارتها في الوقت نفسه إنها لم تتخذ بعدُ قراراً في شأن طريقة التعامل مع العراق.

شبلي ملاط: تناقض واضح طبعاً منذ استلام الرئيس بوش مقاليد الحكم والتناقض نعرف اسماء الذين يتجاذبون السياسة الخارجية تجاه العراق في الولايات المتحدة بشكل مفصل اليوم من ناحية طبعاً وزارة الدفاع على رأسها (رامسفيلد) وقريب منه طبعاً (وولف هويتس) وفي القرب ايضاً عدد كبير من القياديين في الكونغرس ومن ناحية أخرى على الطرف الآخر نجد ثابتاً وزير الخارجية (باول) الذي لا يرى مناسباً فتح معركة جديدة مع العراق في الوقت الحالي.
الجديد في الأمر ربما يكون موقف اوضح لكونداليزا رايس التي ليست اختصاصية في مجال الشرق الاوسط ولذلك فإن ترددها يظهر وكأنه يميل اليوم إلى الصقور وطبعاً السؤال الاساسي الذي لا يزال مطروحاً والذي سيكون فاصلاً هو موقف الرئيس بوش نفسه من هذا الموضوع المتصلبون في الحكومة الامريكية يعتبرون ان هذا لن يفيد شيئاً وانه من الضروري اطاحة النظام وتغييره فما نراه اليوم هو التجاوب المستمر منذ سنوات عديدة بين هذين الموقفين مع طبعاً ازدياد الوطأة على الحكومة العراقية من داخل الادارة بشكل ملموس لسببين اولا وجود ادارة في واشنطن عدد كبير من الصقور موجود في مراكز القرار ولا سيما في وزارة الدفاع، ومن ناحية اخرى الانتصار بين هلالين الذي احرزته واشنطن في افغانستان وانهيار نظام طالبان بسرعة لم يكن احد يتصورها.

اذاعة العراق الحر: طيب اذا اسلمنا دكتور جلبي بوجود نوع من التناقض في مواقف امريكا تجاه الموضوع العراقي لاسباب داخلية الا تعتقد ان هناك ايضا اسباب خارجية مثلا هذا الضغط الكبير الذي تتعرض له واشنطن من موسكو وفرنسا ودول اوروبية ودول عربية ودول اسلامية لاستثناء العراق من الضربة؟

شبلي ملاط: هذا طبعا مهم جدا وهذا ما يتم استعماله داخل الادارة الامريكة ولا سيما في اوساط الخارجية لمحاولة تجنب مثل هذه الضربة اذا هذا الضغط او هذه المواقف الموجودة عالميا والتي لا سيما في بعض العواصم العربية وفي مجلس الامن هذه العوامل التي ليست جديدة اهميتها كيفية استعمالها داخل الولايات المتحدة ولا سيما من الاطراف التي ترى ان معركة مفتوحة مع العراق غير مفيدة او غير صائبة في الوضع الحالي.

اذاعة العراق الحر: غير مفيدة مثلا هناك من يرى ان هذه الحالة قد تكون ناتجة عن ان واشنطن لن تستطيع جمع حشد دولي كما استطاعت جمع هذا التحالف الدولي الواسع في حرب افغانستان، الا انها لا تستطيع جمع هذا التحالف بالنسبة للعراق، كيف؟

شبلي ملاط: هنالك ايضا في هذا الموضوع تجاذب بالنسبة للسياسة الخارجية الامريكية فمن ناحية ترى جيدا ان يكون هنالك تحالف انما ما رايناه في افغانستان انها مستعدة للتحرك في الوضع الحالي بغض النظر عن هذا التحالف اذا ثبت فيما بعد ان هذا التحالف كان به. انما عدم وجود هذا التحالف في مرحلة ما بعد 11 ايلول يكشف بالحقيقة عن نوع من الصلف الخارجي في امريكا الذي يقرر ان بحسبه القياديون الامريكيون انهم يفعلون ما يناسب مصالح دولتهم ولا يكرثون لباقي الدول اذا اتبعت هذه الدول كان بها اما اذا لم تتبع فان وطأتها على الادارة الحالية اقل بكثير مما كانت عليه في الفترة التي سبقت الهجوم على نيويورك.

--- فاصل ---

من جهة أخرى، كرر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان تحذيره واشنطن من توسيع نطاق حربها لتشمل العراق. لكنه حض بغداد في الوقت فسه على التعاون مع المفتشين الدوليين والسماح بعودتهم.
وكالة اسوشيتد برس للأنباء نقلت عن أنان إشارته الى عدم توفر أدلة تثبت تورط العراق في العمليات الارهابية التي استهدفت واشنطن ونيويورك في الحادي عشر من ايلول الماضي.
وفي هذا الإطار لفتت اسوشيتد برس الى أن القلق الواسع في واشنطن مردّه الى أن صدام حسين يمتلك كميات من مادة انثراكس القاتلة، وإنه قد يلجأ الى تهريبها الى مدينة أميركية ونشرها بهدف قتل الالوف من سكانها. هذا بينما يرى عدد من المسؤولين الأميركيين أن توجيه ضربة وقائية الى العراق هو أفضل طريقة للتعامل مع هذه الفرضية.
هذا وأعرب أنان، بحسب ما نقلت عنه اسوشيتد برس، عن إعتقاده أن العراق يتعرض الى ضغوط بهدف تليين موقفه والتجاوب مع رغبة مجلس الأمن في إعادة المفتشين الدوليين، مؤكداً أن جميع اصدقاء العراق يشجعون بغداد في هذا الإتجاه.
كذلك لفت أنان الى ان وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي كرر في آخر لقاء بينهما موقف بلاده القائم على رفض التعاون مع المفتشين الدوليين.
ورداً على سؤال آخر في شأن مناطق حظر الطيران في العراق، نقلت الوكالة عن أنان قوله إنه لا يرى في قرار مجلس الأمن ما يسمح بفرض الحظر الجوي أو تعزيزه.

--- فاصل ---

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء التركي بلند إيجفيت أنه سيثير مع المسؤولين الأميركيين موضوع العراق عند زيارته العاصمة الأميركية منتصف الشهر المقبل، مؤكداً أنه سيحمل معه الى الولايات المتحدة أفكاراً في شأن التعامل مع بغداد. التفاصيل مع مراسلتنا في أنقرة سعادت اوروج:

صرح رئيس الوزراء التركي بولاند اجاويد امس الخميس بانه سيوضح موقف انقرة من المشكلة العراقية مع الرئيس جورج بوش خلال زيارته المقررة الى واشنطن في منتصف الشهر المقبل.
اجاويد قال انهم اي الامريكيين سيثيرون قضية العراق وسنؤكد لهم اننا نحترم وحدة اراضي العراق. في السياق ذاته كتب (ديري سازاك) المعلق السياسي في صحيفة (مليات) ان الموضوع الرئيس في المحادثات بين اجاويد وبوش سيكون وحدة الاراضي العراقية وستقبل الوضع في شكمال العراق وليس مستقبل الرئيس صدام حسين وزاد معلق سياسي آخر هو (فكرم بلا) ان رئيس الوزراء التركي سيوضح للامريكيين ان شن هجوم على العراق سيكون خطأ كبيرا.
من جهة أخرى اعتبر (كامران ايفان) وهو من ابرز النواب الاتراك المتخصصين في السياسة الخارجية اعتبر ان الزيارة المرتقبة لاجاويد ستكون حدثاً دبلوماسيا مهما جدا.
على صعيد آخر ذو صلة بالعراق اعلن مسؤولون ان تركيا تعرضت الى خسائر مالية كبيرة بسبب تعثر التجارة البرية عبر نقطة الخابور على الحدود مع العراق.
وقال (كامل الهان) رئيس غرفة التجارة في شرناخ المتاخمة للحدود مع العراق ان نحو 50 ألف مواطن تركي في المنطقة فقدوا مصادر رزقهم بسبب تقلص رزقهم بسبب تقلص تجارة وقود الديزل العراقي عبر الخابور.

--- فاصل ---

على صعيد متصل، لفتت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية الى أن عشرين ألف جندي أميركي شاركوا في حرب إخراج القوات العراقية من الكويت عام 1991 إنتقلوا الى الكويت وقطر، وسط تكهنات مفادها أن الولايات المتحدة تحضّر مسرحاً جديداً للحرب ضد الإرهاب هدفه العراق.
زينب هادي تعرض في ما يلي للتقرير الذي نشرته صحيفة ديلي تلغراف البريطانية:

(زينب)

في الإطار نفسه، أشارت وكالة الأنباء التشيكية الى أن رئس لجنة الدفاع في البرلمان التشيكي بيتر نيكاس إتهم رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشيخ التشيكي ميخائيل زانتوفسكي بإفشاء معلومات سرية عن قرار الحكومة التشيكية نشر وحدتين عسكريتين تشيكيتين في الكويت.
لكن زانتوفسكي أكد أن نشر الوحدتين في الكويت ليس سراً ولا يعني أن الهدف منه هو قرار دول التحالف الغربي نقل الحرب ضد الارهاب في إتجاه العراق.

--- فاصل ---

على صعيد آخر، أوضح إستطلاع للرأي شمل 24 دولة ونشرته صحيفة هيرالد تريبيون في طبعتها الصادرة في باريس أن القسم الأكبر من المستطلعين أيدوا الحرب الجارية ضد الارهاب، لكنهم عارضوا توسيع نطاقها الى خارج حدود أفغانستان.
وكالة فرانس برس التي أشارت الى أن ستة في العشرة من المشاركين غير الأميركيين في الاستطلاع رأوا أن واشنطن فعلت جيداً بحربها ضد الارهاب، لكن نسبة التأييد بحسب فرانس برس تدنت كثيراً حين سُئل المستطلعون عن إحتمال تعرض أهداف أخرى كالعراق وصوماليا الى ضربات عسكرية أميركية.
في سياق آخر، ينهي مسؤولون أميركيون وروس مداولاتهم في موسكو في شأن العراق وسط تكهنات بتقارب في وجهات النظر. وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء ذكرت أن الجولة الأولى من هذه المداولات تطرقت الى قائمة البضائع التي يحظر على العراق استيرادها. أما وكالة فرانس برس فأشارت الى أن روسيا عارضت في السابق تعديل العقوبات المفروضة على العراق، لكنها اصبحت الآن تؤيد التعديل مع حرصها على التشديد على أهمية إقناع بغداد بالسماح للمفتشين الدوليين بالعودة الى العراق.
مزيد من التفاصيل حول الموضوع مع مراسلنا في العاصمة الروسية ميخائيل ألان دارينكو:

تستمر في موسكو اليوم مشاورات روسية امريكية حول شتى جوانب القضية العراقية في اطار هذه المشاورات التقى مساعد وزير الخارجية الامريكية (جون وولف) نائب وزير الخارجية الروسية (الكسندر سلطانوف) و (سيرغي اورجو نكتيزكه) لمناقشة قائمة البضائع ذات الاستخدام المزدوج يقتضي قرار مجلس الامن المرقم 1382 بوضعها. وافادت صحيفة اسفيزتيا الصادرة في موسكو ان هذه القائمة التب تبلغ حجمها 500 صفحة يجب ان تقدم الى جلسة لمجلس الامن ستنعقد في ربيع عام 2002 ولكن الصحيفة الروسية اشارت كذلك الى ان الهدف الرئيسي لهذه المشاورات هو تجنب افغنة العراق اي تسيير الاحداث في العراق حسب السيناريو الافغاني.
وذكرت اسفيزتيا ان الادارة الامريكية قد بدات تدرس خطة لشن حملة في العراق تقوم على افكار ومقترحات الاعضاء العسكريين في المؤتمر الوطني العراقي اما المكتب الصحفي بوزارة الخارجية الروسية فقال في بيان صدر بصدد المشاورات والقرار المرقم 1382 ان روسيا عازمة على العمل بجدية من اجل دراسة الاجراءات الجديدة لانها تضم مسائل مالية واقتصادية وقانونية وتكنيكية معقدة للغاية واضافت الوزارة ان كيفية حل هذه المسائل ستؤثر على المصالح التجارية والاقتصادية لروسيا في العراق وشدد البيان على ان موسكو تعتبر البرنامج الانساني الذي مدده قرار مجلس الامن اجراءاً مؤقتاً لا يمكن ان يكون بديلاً لبغداد التغلب على الازمة الانسانية التي توجد في البلاد طالما ان نظام العقوبات قائم حسب بيان وزارة الخارجية الروسية. وبما انه ليس هناك طريقة اخرى تؤدي الى حل القضية العراقية فإن موسكو ستستمر في بذل جهودها الرامية الى الغاء نظام الحظر التجاري المفروض على بغداد وفق ما قالته الوزارة.
وتجري المداولات الروسية الامريكية على خلفية تصريحات شديدة اللهجة من بغداد مفادها ان العراق لن يستقبل مفتشين دوليين للامم المتحدة وذلك رغم الجهود التي تبذلها موسكو من اجل اقناع العراق بالسماح للمفتشين بدخول اراضي البلاد.
ميخائيل ألان دارينكو - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - موسكو.

--- فاصل ---

في محور آخر، بثت وكالة فرانس برس أن السودان يؤيد النداء الذي وجهه الرئيس العراقي لعقد قمة عربية طارئة للبحث في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية السوداني مصطفى اسماعيل أن الخرطوم ترحب بعقد القمة على أراضيها كخيار ثالث مطروح الى جانب الخيارين الآخرين: مكة المكرمة والقاهرة.
هذا في الوقت الذي بدأ فيه وزراء خارجية الدول العربية اليوم (الخميس) عقد إجتماعهم الاستثنائي في القاهرة للبحث في مستجدات الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
تفاصيل الدعوة العراقية وأصداءها في القاهرة وجامعة الدول العربية في الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في العاصمة المصرية أحمد رجب:

استبقت بغداد اجتماعات وزراء الخارجية العرب بإرسال دعوة الرئيس العراقي صدام حسين لعقد قمة عربية طارئة الى الامانة العامة لجامعة الدول العربية وحسب ما يقضي ميثاق الجامعة قام الامين العام عمرو موسى بتوزيع الدعوة العراقية على الدول العربية الاعضاء.
وقد بدأت منذ قليل فعاليات الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة حيث شارك غالبية وزراء الخارجية في الاجتماع والذي بدأ بجلسة افتتاحية مقتضبة تلاها على الفور بدء الجلسات المغلقة للوزراء والتي لا تزال منعقدة حتى الآن. واكدت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة شاركت في مشاورات الاعداد للاجتماع العربي ما ذكرته اذاعتنا امس من ان الوفد العراقي المشارك في الاجتماعات سوف يطرح دعوة الرئيس العراقي لعقد القمة الطارئة على الاجتماع الوزاري. وذكرت المصادر ان الاتجاه العام في مشاورات الوزراء التي استمرت حتى اليوم قبل بدء الاجتماع الطارئ يرى الرد على الطرح العراقي بإرجاء بحث دعوة القمة واحالتها للقادة العرب ليتخذوا ما يرونه مناسبا في هذا الصدد، وهو الامر الذي يعني بحسب المصادر ذاتها فشل دعوة الرئيس العراقي للقمة الطارئة.
وتشير المصادر الى ان القمة من الممكن ان تكون مطروحة لكن في حالة واحدة هي استنفاذ كل سبل القرار السياسي.
وذكرت المصادر الدبلوماسية العربية ان القاهرة وغالبية الدول العربية لا يرحبون بالدعوة العراقية لعقد قمة طارئة في الوقت الحالي وانما سيتم التركيز عليه هو اجراءات وتحرك سياسي عاجل لحماية الشعب الفلسطيني من العمليات العسكرية الاسرائيلية وذلك في اطار خطة يتفق عليها وزراء الخارجية العرب.
احمد رجب - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - القاهرة.

على صلة

XS
SM
MD
LG