روابط للدخول

خبر عاجل

ضرب صدام تعترضه مخاطر جدية / إسرائيل تقترح ضرب سورية قبل العراق / سلطات الأمن الإيرانية تستولي عنوة على جثمان المرجع الشيعي الراحل محمد الشيرازي


- مصادر عربية: ضرب صدام تعترضه مخاطر جدية بخلاف الحملة على طالبان والقاعدة. - إسرائيل اقترحت على واشنطن ضرب سورية قبل العراق في حربها ضد الإرهاب. - سلطات الأمن الإيرانية تهاجم المشيعين وتستولي عنوة على جثمان المرجع الشيعي الراحل محمد الشيرازي وتدفنه في ضريح معصومة خلافا لوصيته. - المتحدث باسم قصر الاليزيه لـ(لزمان): موقفنا المعارض لضرب العراق لا يزال على حاله. - خرائط جديدة للعمل السياسي وبغداد تحتمي من الضربة الأمريكية بإطلاق دعوة الحوار مع واشنطن. - الكويت مستعدة للبحث عن المفقودين العراقيين بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. - صدام يدعو إلى قمة عربية عاجلة في الكعبة ويطالب بنبذ سياسة الخنوع لان السيل بلغ الزبى.

أعزائي المستمعين..
أهلا بكم في جولتنا اليومية على أخبار وشؤون عراقية تناولتها بالعرض والتحليل الصحف العربية الصادرة اليوم.
يشاركنا في جولة اليوم الزميلان حازم مبيضين من عمان وعلي الرماحي من بيروت.

--- فاصل ---

نبدأ لقاءنا بعرض سريع لجملة من العناوين البارزة، فقد كتبت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية:
- خبراء بريطانيون: توجيه ضربة للعراق لن يكون عملا حكيما أو ناجحا وبن لادن لا يزال قادرا على الإيذاء.
- مصادر عربية: ضرب صدام تعترضه مخاطر جدية بخلاف الحملة على طالبان والقاعدة.
- إسرائيل اقترحت على واشنطن ضرب سورية قبل العراق في حربها ضد الإرهاب.
- سلطات الأمن الإيرانية تهاجم المشيعين وتستولي عنوة على جثمان المرجع الشيعي الراحل محمد الشيرازي وتدفنه في ضريح معصومة خلافا لوصيته.

--- فاصل ---

وفي صحيفة الزمان اللندنية نقرأ:
- الاتحاد الوطني الكردستاني يشيد بمواقف بريطانيا من أكراد العراق.
- المتحدث باسم قصر الاليزيه لـ(لزمان): موقفنا المعارض لضرب العراق لا يزال على حاله.
ونشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان: العراقيون في المنافي.. خرائط جديدة للعمل السياسي وبغداد تحتمي من الضربة الأمريكية بإطلاق دعوة الحوار مع واشنطن.

--- فاصل ---

الصحف الخليجية واصلت اهتمامها بالشأن العراقي، فصحيفة الراية القطرية أبرزت هذه العناوين:
- قافلة طبية مصرية تزور العراق.
- الكويت مستعدة للبحث عن المفقودين العراقيين بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونقرأ في الخليج الإماراتية:
- باراك ونتانياهو واثقان من حرب أميركية ضد العراق.
- صدام يدعو إلى قمة عربية عاجلة في الكعبة ويطالب بنبذ سياسة الخنوع لان السيل بلغ الزبى.
صحيفة الرأي العام الكويتية أبرزت هذه العناوين:
- مبعوث عربي لـ «نيويورك تايمز»: إطاحة صدام ممكنة.
- صباح الأحمد في رسالة إلى أنان: العراق يريد بأي طريقة فصل قضية الأسرى عن القرارات الدولية وإملاء تصوره الخاص وأنان يأسف لعدم تجاوب العراق في القضية.

--- فاصل ---

وقبل الانتقال إلى عرض بعض التقارير والمقالات، هذا حازم مبيضين يقدم عرضا للشؤون العراقية في الصحف الأردنية:
(رسالة عمان)

--- فاصل ---

تحت عنوان "خبراء بريطانيون: توجيه ضربة للعراق لن يكون عملا حكيما أو ناجحا وبن لادن لا يزال قادرا على الإيذاء" كتب عمار الجندي لصحيفة الشرق الأوسط يقول:
أكد خبراء بريطانيون إستراتيجيون أن توجيه ضربة للعراق في المرحلة الثانية من حرب الإرهاب لن يكون خطوة حكيمة أو ناجحة. وفيما اختلفوا حول ما إذا كانت أحداث الحادي عشر من أيلول قد جعلت العالم أكثر أماناً أو اشد واقعية، فقد اتفقوا على أنها غيرت وجه العالم وآلية حياته السياسية. وشدد الدكتور دانا ألينز، الباحث في معهد الدراسات الدولية الاستراتيجية في كينغز كوليج بلندن، أن المبادئ التي تلتزمها الدول العظمى متبدلة دائماً، وأكد أن المبدأ الجديد يتمثل في تحذير الدول المساندة للإرهاب بأن مصيرها سيكون كمصير طالبان إذا مضت في هذا الدعم للإرهاب العالمي. وتساءل ما إذا كان العراق هو الدولة التي ستُستهدف في المرحلة الثانية من حرب الإرهاب، معرباً عن رأيه في أن ضربة كهذه ستكون مبررة بيد أنها تفتقر إلى الحكمة.
أما البروفسور فيليب سابين، مدير معهد التربية الدفاعية في كينغز كوليج، فتحدث عن الفكرة التي استُخلصت في أعقاب ضربات أيلول الماضي، وهي أن الدول الغربية على رغم قوتها الهائلة غير أمينة، والأسلحة النووية لا تكفي لضمان الأمن. وقال إنه لا يمكن محاربة الإرهاب بإرهاب من نوعه، مشدداً على ضرورة توفر إجماع يكفل للتحرك نجاحه على المستوى السياسي ولفت إلى أن مشروع توجيه ضربة للعراق لن يحظى بالإجماع اللازم، مبيناً أن نظام بغداد لن يسقط بالسرعة التي تهاوى فيها نظام طالبان.

--- فاصل ---

وفي تقرير أورده لصحيفة الشرق الأوسط، نقل خبير الشؤون العربية والإيرانية علي نوري زاده المقيم في لندن عن شهود عيان أن عناصر الأمن التابعين لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني والمحكمة الخاصة برجال الدين خطفوا جثمان المرجع الشيعي البارز محمد الشيرازي عندما كان الآلاف من الأشخاص يشيعونه في مدينة قم أمس.
وأفاد أحد الشهود في اتصال هاتفي مع الشرق الأوسط من مدينة قم بأن المرجع الراحل الذي توفي أول من أمس عن 75 عاماً، طلب في وصيته دفن جثمانه في صحن بيته حتى تتوفر الظروف الملائمة لنقله إلى مقبرة العائلة في مدينة كربلاء بالعراق، حيث ولد وعاش ما يزيد عن 40 عاماً.
وعلمت الشرق الأوسط أن سلطات أمن مدينة قم أبلغت عائلة المرجع الراحل انه تم دفن جثمان المرجع الراحل في ضريح السيدة معصومة في انتهاك صريح لوصيته.

--- فاصل ---

تحت عنوان "الكرد مفتاح الانفتاح في العراق" نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالا لحسين سنجاري، وهو وزير كردي سابق ورئيس مؤسسة معهد العراق للديمقراطية في أربيل، عرض في بدايته للأسباب التي قادت إلى الوضع الحالي لكردستان العراق التي باتت لا تخضع لسلطة الحكومة العراقية، وأشار إلى أن الكرد استطاعوا بناء نظام إداري وإجراء انتخابات تشريعية وبلدية وإدارة برنامج النفط مقابل الغذاء في مناطقهم بطريقة ناجحة تخدم الأهالي رغم الموقف المعرقل لدول الجوار، وزرع بذور الفتنة وعدم الاستقرار من قبل الأجهزة الأمنية العراقية. ويعتقد سنجاري أن فرض الحظر الجوي على المنطقة التي تحلّق فوقها الطائرات الأميركية والبريطانية ساعد على تطور جوّ الحريات في كردستان كما أنه ساعد على تأمين استقرار أمني نسبي، وذلك بردعه أي عدوان محتمل تقوم به القوات العراقية على كردستان.
وتابع الكاتب أن الإدارة الكردية كانت ورثت عن الإدارة العراقية المركزية تركة مخزية لا تشرّف حكومة كان بحوزتها كل تلك الأموال الطائلة من عائدات النفط، ففي مدينة أربيل مثلا، والتي تعد رسمياً عاصمة العراق الثانية، لم تكن توجد، يوم انسحاب الإدارة العراقية، قنوات لصرف مياه المجاري الثقيلة، أو ملعب رياضي للشبيبة، أو حديقة يمكن أن يقضي فيها المواطنون أوقاتاً عائلية مريحة.
وبخلاف المقارنات التي يوردها المحللون والصحافيون وغيرهم بين قوات تحالف الشمال في أفغانستان والوضع الكردي في الشمال العراقي، وحصرهم دور الكرد في طليعة عمليات عسكرية بهدف إسقاط النظام في بغداد، كما حدث في أفغانستان، يرى سنجاري أن بإمكان الكرد تقديم مساهمة أكثر تحضراً من مجرد إعلان صيحة الحرب كما فعل مقاتلو تحالف الشمال الأفغان. وقال إن التجربة الكردية العراقية، جديرة بالدراسة والتأمل، فهي تجربة شعب صغير ومحاصر ومهدد بوجوده، لكنه عقد العزم على الخيار الديمقراطي لنفسه، في بلد يخلو من تقاليد الحوار وثقافة التسامح.
وربما لم يبذل الكرد الجهود المطلوبة للتعريف بما يحصل عندهم من التراكم الإصلاحي، لكن المؤكد أن المعارضة العراقية، بافتقارها الرؤية السياسية، لم تدرك أهمية وجود جزء من العراق، متحرر من الديكتاتورية ويخطو نحو الديمقراطية، كمنار يمنح جميع العراقيين الأمل والتطلع نحو الحرية.
وأضاف كاتب المقال أن التضامن الأهلي والمصالحة الوطنية والدمقرطة التي يقوم بها الكرد والتركمان والكلدان والآشوريون واليزيديون في شمال العراق، هو مثال لما يمكن أن يقوم به العراقيون في أرجاء بلادهم الأخرى.

--- فاصل ---

أما الآن، فنترككم مع علي الرماحي الذي يعرض لما تناولته صحف لبنان من تطورات ذات صلة بالعراق:

(رسالة بيروت)

--- فاصل ---

تحت عنوان "اجتماع في لندن يعيد الكرة إلى المعارضة العراقية"، كتب علي الرز لصحيفة الرأي العام الكويتية، يقول:
صباح الأربعاء، الخامس من الشهر الجاري، توقع قيادي عراقي معارض ينتمي إلى تنظيم إسلامي أن الشخصية الأميركية التي سيلتقيها هي، جيمس وولزي، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات المركزية الأميركية، لكن الذي استقبله كان مسؤولا أميركيا رفيع المستوى ومن الحلقة الخاصة بصنع القرار في الإدارة الأميركية. ونقل الرز عن المعارض العراقي إبلاغه لزميل له أنه لم يكن يتوقع أن التحرك الأميركي سيكون على هذا المستوى.
المسؤول الأميركي التقى، بحسب الرأي العام الكويتية، أبرز رموز المعارضة، خصوصا تلك المتحفظة عن الذهاب - أقله علنا - إلى واشنطن، ووضعهم في صورة الحملة الدولية ضد الإرهاب، واستمع منهم إلى تصوراتهم في شأن الاستعدادات لمواكبة أي تغيير في العراق، قائلا إن الإدارة مستمرة في جمع خيوط تربط بين تفجيرات 11 أيلول والعراق، أو بين القاعدة والعراق، إضافة إلى العمل على خط مواز تماما يتعلق بعودة المفتشين وإجبار بغداد على تنفيذ العقوبات الدولية بعد تذليل بعض العقبات من طريق الاتفاق الأميركي - الروسي.
وطمأن المسؤول الأميركي من التقاهم إلى أن الخط الثاني، وهو خط العقوبات، يشهد انفراجا ملموسا, وانه سيكون هناك، خلال أشهر، موقف دولي موحد من هذا الموضوع، أما قضية الأدلة على التورط بالإرهاب فهي تتجمع بكثير من التأني والموضوعية.
المسؤول الأميركي قال لمسئولي المعارضة، بحسب مدير تحرير صحيفة الرأي العام الكويتية، إن الأدلة قد تظهر بعد فترة بشكل متكامل، في موازاة اتفاق دولي على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن، إلا أن المهم أن تكون جماعات المعارضة في مستوى الحدث.

على صلة

XS
SM
MD
LG