منذ أدلى الرئيس جورج بوش بتصريحات قبل أكثر من أسبوع طالب فيها العراق بالسماح بعودة المفتشين عن اسلحة الدمار الشامل، والجدل لم يتوقف على ما قصده بوش، وهل كان كلامه محاولة لايجاد ذريعة لشمول العراق بالحرب على الارهاب، أم دليلاً على استعداد واشنطن لتخفيف الضغط على بغداد إذا وافقت على عودة المفتشين.
الجدل في واشنطن بين دعاة ضرب العراق واطاحة الرئيس صدام حسين، وبين مناوئيهم، إحتد خصوصا في ظل التفاهم الروسي – الأميركي الذي أدى الى تقديم مشروع قرار مشترك صادق عليه مجلس الامن. ونص القرار على تجديد العمل ببرنامج النفط للغذاء ستة أشهر أخرى، يعود المجلس بعدها الى مناقشة العقوبات في اتجاه ادخال تعديلات عليها. علما أن بغداد وقعت قبل ايام رسميا مذكرة التفاهم مع مجلس الامن للبدء بتنفيذ المرحلة الجديدة من البرنامج، على رغم انتقادها للقرار، معتبرة أن واشنطن سعت إلى تمريره لمجرد كسب الوقت قبل التفرغ لضرب العراق.
في غضون ذلك، تجدد الحديث عن الموقف التركي من العراق في ضوء الزيارة التي قام بها الى أنقرة وزير الخارجية الاميركي كولن باول. رئيس الوزراء بولنت إيجيفيت يقود التيار المناهض لاي عمل عسكري ضد العراق، ويتمسك بضرورة استمرار العلاقات الجيدة بين البلدين. لكن مسؤولين أتراك آخرين، في مقدمهم وزير الدفاع صباح الدين تشقمق أوغلو، لم يستبعدوا أن تغير أنقرة موقفها، وتؤيد ضرب العراق في حال تغيرت الظروف.
في السياق ذاته أعرب الزعماء الكرد في شمال العراق عن قلقهم من التطورات، مشيرين الى تضارب التصريحات الاميركي في شأن العراق، ومؤكدين رفضهم لتنفيذ غارات جوية عليه.
سيداتي وسادتي..
لإلقاء مزيد من الضوء على الحدث العراقي وتطوراته خلال الاسبوع المنصرم، التقى أحمد الركابي، مراسل اذاعة العراق الحر في لندن، الخبير العراقي فالح عبد الجبار، وطلب منه التعليق على بعض هذه التطورات.
(المقابلة: لندن)
--- فاصل ---
من اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة نواصل تقديم برنامج "العراق في أسبوع"، فنستمع فيما يلي الى عرض لآراء كتاب عراقيين في الخارج، كما جاءت في مقالات نشرتها صحف عربية على مدى الاسبوع المنصرم. ونشير الى ان هذه المقالات تعبر عن آراء اصحابها.
(المقالات)
الجدل في واشنطن بين دعاة ضرب العراق واطاحة الرئيس صدام حسين، وبين مناوئيهم، إحتد خصوصا في ظل التفاهم الروسي – الأميركي الذي أدى الى تقديم مشروع قرار مشترك صادق عليه مجلس الامن. ونص القرار على تجديد العمل ببرنامج النفط للغذاء ستة أشهر أخرى، يعود المجلس بعدها الى مناقشة العقوبات في اتجاه ادخال تعديلات عليها. علما أن بغداد وقعت قبل ايام رسميا مذكرة التفاهم مع مجلس الامن للبدء بتنفيذ المرحلة الجديدة من البرنامج، على رغم انتقادها للقرار، معتبرة أن واشنطن سعت إلى تمريره لمجرد كسب الوقت قبل التفرغ لضرب العراق.
في غضون ذلك، تجدد الحديث عن الموقف التركي من العراق في ضوء الزيارة التي قام بها الى أنقرة وزير الخارجية الاميركي كولن باول. رئيس الوزراء بولنت إيجيفيت يقود التيار المناهض لاي عمل عسكري ضد العراق، ويتمسك بضرورة استمرار العلاقات الجيدة بين البلدين. لكن مسؤولين أتراك آخرين، في مقدمهم وزير الدفاع صباح الدين تشقمق أوغلو، لم يستبعدوا أن تغير أنقرة موقفها، وتؤيد ضرب العراق في حال تغيرت الظروف.
في السياق ذاته أعرب الزعماء الكرد في شمال العراق عن قلقهم من التطورات، مشيرين الى تضارب التصريحات الاميركي في شأن العراق، ومؤكدين رفضهم لتنفيذ غارات جوية عليه.
سيداتي وسادتي..
لإلقاء مزيد من الضوء على الحدث العراقي وتطوراته خلال الاسبوع المنصرم، التقى أحمد الركابي، مراسل اذاعة العراق الحر في لندن، الخبير العراقي فالح عبد الجبار، وطلب منه التعليق على بعض هذه التطورات.
(المقابلة: لندن)
--- فاصل ---
من اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة نواصل تقديم برنامج "العراق في أسبوع"، فنستمع فيما يلي الى عرض لآراء كتاب عراقيين في الخارج، كما جاءت في مقالات نشرتها صحف عربية على مدى الاسبوع المنصرم. ونشير الى ان هذه المقالات تعبر عن آراء اصحابها.
(المقالات)