روابط للدخول

خبر عاجل

اسرائيل تتوقع هجوما عراقيا / دعوة لانهاء تهديد اسلحة الدمار الشامل.العراقية / وزير الخارجية البريطاني يؤكد عدم تورط العراق في هجمات 11 أيلول


طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، هذا فوزي عبد الامير يحييكم ويقدم لحضراتكم، برفقة الزميلتين زينب هادي، وولاء صادق، قراءة للشأن العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة اليوم. صحف اليوم، ابرزت عددا من المحاور، ذات الصلة، منها: اسرائيل تتوقع هجوما عراقيا، وأعضاء في الكونكرس الاميركي يحثون الرئيس جورج بوش على انهاء التهديد الذي يمثله العراق من خلال حيازة اسلحة للدمار الشامل. وفي المقابل نقلت بعض الصحف العربية، تصريحات لوزير الخارجية البريطاني، جاك سترو، الذي اكد عدم وجود دليل على تورط العراق في عمليات الحادي عشر من ايلول... التفاصيل، ومواضيع اخرى، تستمعون اليها بعد عرض سريع لابرز العناوين، فابقو معنا..

نبدأ جولتنا مع صحيفة الحياة، التي نشرت على صفحتها الاولى، خبر ديبلوماسي عراقي، فر من مصر، وطلب اللجوء في دولة اوروبية.
ومن عناوين صحيفة الحياة:
روما: لا خطة لدى الاطلسي، لضرب العراق او الصومال.
وفي صفحة افكار، طالعتنا صحيفة الحياة، بمقال كتبه كريم عبد، تحت عنوان:
اية ثقافة عراقية قادرة على استيعاب المشروع الديمقراطي.

أما في صحيفة الشرق الاوسط، فنقرأ اليوم:
تنظيم عراقي معارض يكشف تفاصيل اضافية، عن (غرفة غاز) لاعدام السجناء في العراق.
وتقرير لوزارة الداخلية الالمانية، يكشف ان العراقيين، في مقدمة طالبي اللجوء.
صحيفة الزمان طالعتنا اليوم، بالعديد من العناوين ذات الصلة، منها:
- تدريب مكثف لالف عنصر، من جهازي الحرس والامن الخاص، على عمليات تخريب واغتيال.
- عدي يسعى لنقل اموال الزكاة الى اللجنة الاولمبية.

صحيفة القدس العربي، كتبت اليوم، عن تنسيق اميركي اسرائيلي، لشن هجوم على العراق.
وفي محور آخر، بغداد تتخذ اجراءات جديدة لوقف هجرة الكوادر العلمية الى الخارج.

ننتقل الى الصحف العربية الصادرة في المنطقة، وصحيفة الرأي العام الكويتية، التي طالعتنا بالعناوين التالية:
- الرئيس المصري: سلوك بغداد يستدعي الحرب ولا يتجنبها.
- المعارضة العراقية، وضعت الخطوط العريضة، لتشكيل حكومة انتقالية، بعد اندحار صدام.
وفي صحيفة البيان الاماراتية، نقرأ مقالا للرأي كتبه شفيق ناظم الغبرا، بعنوان: العراق في الساحة الاميركية.

مستمعي الكرام، قبل ان ننتقل الى التفاصيل، نستمع الى مراسلنا في بيروت علي الرماحي، في عرض للشأن العراقي، كما تناولته صحف لبنانية.

في صحيفة السفير، يكتب سياسي عراقي هو عبد الأمير الركابي قائلاً:
إن نزوع المجتمع العراقي العميق والشامل للحرية ورغبته في التعبير عن ذاته عبر تعدد مكنوناته، يستدل عليها من مستوى المقاومة الديمقراطية وديناميتها التي لم تتوقف على مر ثلاثة عقود مضت على وجود النظام الحالي، إلى أن تحولت هذه المسألة إلى همّ مصيري يشمل مجموع الشعب وقواه واتجاهاته.
يضيف الكاتب العراقي عبد الأمير الركابي: لا توجد قوة أو مجموعة أو تيار أو جهة من الجهات لم تشترك في هذه المعركة أو ظلت بعيدة عن آثارها وثمة أزمة وطنية طاحنة وشاملة تخيم على العراق الآن محورها الأساسي ديمقراطي ولا حل لها أبداً إلا بالديمقراطية، وإلا فالكارثة. ويتساءل الكاتب العراقي عبد الأمير الركابي مختتماً: هل نحن على أعتاب تجربة انتقال ما من عهدة المصادرة والنيابة عن الشعب والأمة إلى حقبة المقاومة المستندة إلى وحدة قوى الشعب الحية، أى إلى الديمقراطية المقاتلة بعد طول هزائم وكوارث راكمها أولئك الذين تتهاوى قلاعهم اليوم؟.
في مجلة الوطن العربي يكتب سعيد القيسي قائلاً أنه، بعد أحداث أيلول في الولايات المتحدة، طلبت القيادة الروسية من بغداد، إظهار ليونة في موضوع تعديل العقوبات لأن الآتي ربما يكون أعظم. وأبلغتها أنها، أي روسيا، لن تضع في نفس كفة الميزان مصالحها الجديدة التي ولدّتها أزمة الارهاب وأفغانستان وموقفها المعارض للعقوبات الذكية التي بنت عليها بغداد رفضها لهذه العقوبات.
ويبدو أن بغداد، تضيف الوطن العربي، أخذت بنصائح موسكو، وجرت اجتماعات على مستوى عال جداً، لكن معلومات وفدت من بغداد تشير إلى انقسام في الرأي داخل القيادة العراقية حول الموقف المفترض اتخاذه، رغم أن دبلوماسياً عراقياً سابقاً، يؤكد أن الرأي الأخير هو بيد صدام حتى لو كان إبناه على رأيين مختلفين. وتنقل المجلة عن هذا الدبلوماسي السابق قوله، أن الرئيس العراقي يبني مواقفه بناء على تحليل للوضع الاقليمي، لكن هذا التحليل غالباً ما ظهر خاطئاً، لكن العنصر الجديد هذه المرة، هو أن الضربة ربما ستهدف إلى قتله واستهداف حكمه، ختمت الوطن العربي.
علي الرماحي – بيروت.

--- فاصل ---

ذكرت صحيفة الزمان، ان مصادر مصرية مطلعة، اكدت ان الديبلوماسي العراقي، طلال بركات، الذي كان يعمل في البعثة العراقية لدى الجامعة العربية، قد غادر العاصمة المصرية، الى المانيا، ولم يعد.
المصادر المصرية، التي لم تذكر صحيفة الحياة هويتها، نفت ان يكون الديبلوماسي العراقي، قد طلب اللجوء السياسي في مصر.
وفي المقابل، نقلت صحيفة الحياة، عن مصادر عراقية، في القاهرة، ان بركات، طلب اللجوء السياسي، في دولة اوروبية، وانه باشر في الحصول على اللجوء في المانيا، او هولندا، او بريطانيا.
المصادر العراقية، ذكرت لصحيفة الحياة، ان خلافات بركات مع القيادة العراقية، بدأت منذ ان انهت بغداد، عمل ممثل العراق، في الجامعة العربية، نبيل نجم، الذي كان بركات محسوبا عليه، حسب تعبير صحيفة الحياة.

نقلت صحيفة الشرق الاوسط، عن مكتب حقوق الانسان، التابع للحزب الشيوعي العراقي، ان السلطة العراقية، استخدمت في الفترة الاخيرة، غرفة الغاز السام، التي تقع في سجن تابع لديوان رئاسة الجمهورية، لاعدام سجناء عراقيين.
الشرق الاوسط، نقلت ايضا، ان السجن المذكور، يقع في منطقة زراعية، قريبة من مدينة الفلوجة.
صحيفة الشرق الاوسط، اشارت ايضا، نقلا عن بيان لمكتب حقوق الانسان، التابع للحزب الشيوعي العراقي، ان 15 سجينا اعدموا في العاشر من شهر آب الماضي، بالغاز السام، بعد ان تم حشرهم في غرفة خاصة، وفتح عليهم غاز سام، من منافذ موزعه في جوانب الغرفة، مما ادى الى اختناقهم ووفاتهم، خلال سبع وعشرين ثانية فقط، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.

نشرت صحيفة القدس العربي، تقريرا من بغداد، اشار الى ان عشرات الآلاف من الاساتذة العراقيين، وحملة الشهادات العليا او من مدرسي الثانويات، قد غادروا العراق، الى دول عربية، بحثا عن عمل، يلبي احتياجاتهم المعيشية.
التقرير اوضح ايضا، ان اغلب هؤلاء الاساتذة، فعلوا ذلك بطريقة غير رسمية، سواء بعقود شخصية، او السفر ضمن وفود والتخلف عنها لاحقا.

وبهذا الصدد اشارت صحيفة القدس العربي، الى ان الحكومة العراقية، اتخذت اجراءات عديدة، لمنع الاساتذة والمدرسين العراقيين، من السفــر، سواء بتقديم ضمانات مالية كبيرة او عدم تزويدهم بشهادات التخرج والوثائق المطلوبة، ولكن مع ذلك تواصل هذا النزف العلمي.

واخيراً تنقل صحيفة القدس العربي، عن دراسة ميدانية، اجرتها وزارة الصحة العراقية، ان هناك نقص حاد في الكوادر الطبية في العراق، مشيرة الى وجود طبيب واحد، لكل الفي مواطن، وطبيب اسنان واحد، لكل 12 الف مواطن.
أما في مجال الصيدلة، فهناك صيدلي واحد، لكل 11 الف مواطن عراقي، حسب ما ورد في صحيفة القدس العربي.

مستمعي الكرام، نتوقف بعض الوقت، في عمان، مع مراسلنا حازم مبيضين، الذي يعرض للشأن العراقي، كما تناولته الصحف الاردنية الصادرة اليوم.

(رسالة عمان)

تحت عنوان، اية ثقافة عراقية، قادرة على استيعاب المشروع الديمقراطي، نشرت صحيفة الحياة، مقالا بقلم الكاتب العراقي، كريم عبد، اشار فيه الى ان تدخل الجيش العراقي في السياسة، بشكل حاسم، اوجد حالة من التزاوج بين عقلية العسكر الانقلابية، وثقافة الاحزاب الثورية، التي تنحصر ما بين الاعتقاد بامتلاك الحقيقة التاريخية، ونزعة الاستحواذ على الدولة والمجتمع، لانجاز التغيير بقوة القرارات، وسطوة الاجهزة التنفيذية.
ويستمر الكاتب كريم عبد موضحا ان هذه الحالة، هي التي اوجدت فكرة الزعيم الاوحد، والبطل القومي، والقائد الضرورة، وحَـلّت من خلالها الاستبدادية، محل دولة المؤسسات، في العراق.
وهنا يتساءل عبد: هل تستطيع احزاب منشؤها هو المنشأ الذي تقدم وصفه، ان تؤسس مشروعا ديمقراطيا؟ وتبني نظاما متحضرا يليق بهذا المشروع؟
الكاتب يجيب بنفسه على هذين السؤالين، بالقول، إن اي سلطة حزبية او انقلابية، ستأتي بعد انهيار نظام صدام، ستعتمد ايضا على القمع، وستضطر الى الاحتماء بالعامل الخارجي، للقضاء على أي معارضة داخلية، ستظهر بالضرورة، وهكذا فان العقلية الثورية، لا يمكن ان تسهم في تطوير مشروع ديمقراطي، وتضع قضية القانون، والدستور في المقام الاول، حسب رأي الكاتب، كريم عبد المنشور في صحيفة الحياة.

محطتنا القادمة، مستمعي الكرام، في القاهرة، مع مراسلنا احمد رجب، الذي تابع اخبار العراق، في بعض الصحف المصرية.

(رسالة القاهرة)

واخيرا ذكرت صحيفة الزمان، ان عدي صدام حسين، فشل في الحصول على فتوى من علماء الدين، لتحويل اموال الزكاة من صندوق تابع لوزارة الاوقاف الى صندوق دعم الفقراء، التابع للجنة الاولمبية العراقية.
الزمان اشارت الى ان عدي التقى في وقت سابق بعدد من علماء الدين، طالبا منهم تحويل اموال الزكاة من وزارة الاوقاف الى اللجنة الاولمبية، بعد ان وصف العاملين في وزارة الاوقاف من المسؤولين عن اموال الزكاة، بانهم لصوص وعابثين باموال المسلمين.

صحيفة الزمان ذكرت ايضا، ان عدي أمر، بعد رفض علماء الدين اصدار الفتوى التي ارادها، امر بجمع الاموال من الاسواق التجارية، بوصولات قبض، لصالح صندوق الفقراء.

بهذا نصل مستمعي الكرام، الى نهاية جولة اليوم، في عالم الصحافة، شكرا على المتابعة، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG