روابط للدخول

خبر عاجل

دعوة إلى سلخ الموصل وكركوك / فرنسا لن تقدم الدعم لضرب العراق / تركيا تطلب سحب السفير العراقي


- زعيم سياسي تركي يدعو الى سلخ الموصل وكركوك من العراق. - اجماع في مجلس الامن على مشروع قرار اميركي روسي لتعديل العقوبات. - البارزاني يؤكد رفض معاداة الكرد بسبب دعوتهم الى الفيدرالية. - وزير الدفاع الفرنسي يؤكد: لن ندعم الولايات المتحدة اذا قررت ضرب العراق. - تركيا تطلب سحب السفير العراقي بعد انباء عن لقاءه بن لادن. - دبلوماسي عراقي بالقاهرة يغادر الى جهة مجهولة. - صقور واشنطن يعدون خرائط ضرب العراق.

أهلا بكم مستمعي الكرام في لقاء جديد مع الاخبار والاراء ذات العلاقة بالشأن العراقي كما وردت في صحف عربية صادرة هذا اليوم السبت..
جولتنا تضم ايضا رسالة صوتية من القاهرة واخرى من الكويت.

نبدأ جولة اليوم بقراءة عناوين الاخبار، وهذه اولا صحيفة الزمان اللندنية التي طالعتنا بعناوين تقول:
- زعيم سياسي تركي يدعو الى سلخ الموصل وكركوك من العراق. الدعوة جاءت على لسان مراد بوزلاق زعيم حزب ديموقراطية الشعب القريب من اكراد تركيا.
- وزير الخارجية البريطاني يقول: يمكن للعراق ان يعود الى المجتمع الدولي بعد تطبيقه القرار 1284.
- اجماع في مجلس الامن على مشروع قرار اميركي روسي لتعديل العقوبات.
- البارزاني يؤكد رفض معاداة الكرد بسبب دعوتهم الى الفيدرالية.
- الجمعية العامة ترفض اقتراحا عراقيا بدراسة دولية لاثار اليورانيوم المستنفد.

ونشرت صحيفة الزمان عناوين اخرى جاء فيها:
- وزير الدفاع الفرنسي يؤكد: لن ندعم الولايات المتحدة اذا قررت ضرب العراق، وباول ينفي هجوما على العراق.
- تحسبا لضربة عسكرية، بغداد تتخذ احتياطات لبث اذاعي بديل وتنقل مواقع السجناء.
- العراق يمنح الشركات الروسية الاولوية في مشاريع الري.

وابرزت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عنوانا قالت فيه:
- بغداد ترحب بقرار تمديد العقوبات وتونس تتراجع عن اعادة الطائرات العراقية.
كما نشرت الصحيفة عناوين تقول:
- تركيا تطلب سحب السفير العراقي بعد انباء عن لقاءه بن لادن.

وكتبت صحيفة الحياة التي تصدر في لندن العنوان التالي:
- بارزاني يوافق على الحوار مع بغداد.

وقالت صحيفة الوطن القطرية في عنوان لها:
- واشنطن تخفف من وقع تصريحات بوش ضد العراق.
أما صحيفة البيان الاماراتية فقد نشرت ما يلي:
- دبلوماسي عراقي بالقاهرة يغادر الى جهة مجهولة.
ونشرت الصحيفة ايضا تحليلا اخباريا حمل العنوان التالي:
- صقور واشنطن يعدون خرائط ضرب العراق.

ومن العناوين الى بعض تفصيلات الاخبار:
ذكرت صحيفة البيان الاماراتية ان الدبلوماسي العراقي طلال بركات وهو معاون رئيس شعبة المصالح العراقية التي تقوم مقام السفارة في القاهرة اختفى من دون ان يترك أي اثر له، ورفضت الجهات المصرية تزويد السلطات العراقية بمعلومات عنه، او الحديث عن الجهة التي غادر اليها.

الصحيفة نقلت عن صحيفة الرأي العام الكويتية ان بركات ترك العمل احتجاجا على سياسات الحكومة العراقية واجراءات وزير الخارجية ناجي الحديثي لتسخير السفارات والقنصليات والهيئات الدبلوماسية في الخارج للقيام بأعمال التجسس واغراض مشبوهة. ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصادر دبلوماسية في القاهرة ان الدبلوماسي العراقي غادر الى جهة مجهولة بصحبة أسرته، يعتقد انها دولة اوربية، وطلب اللجوء السياسي فيها – حسب ما جاء في صحيفة البيان الاماراتية.

وقبل الانتقال الى عرض مقالات الرأي نستمع سيداتي وسادتي الى رسالة صوتية تابع فيها أحمد رجب من القاهرة ما نشر عن الشأن العراقي في الصحافة المصرية:

(رسالة القاهرة)

ومن الكويت وافانا مراسلنا محمد الناجعي بالرسالة التالية عارضا فيها ما ورد عن الشأن العراقي في صحف كويتية:

(رسالة الكويت)

ونصل الى مقالات الرأي المنشورة هذا اليوم لنقرأ ما يلي:
داود الشريان في صحيفة الحياة تناول المسلسل الدرامي المصري (عائلة الحاج متولي) الذي يعرض لمناسبة شهر رمضان، مشيرا الى نجاحه في تقديم الديكتاتور من خلال شخصية شعبية وهو يتحكم في حياة المحيطين به وفي مصائرهم.
الكاتب رأى ان الديكتاتور الشعبي لا يختلف كثيرا عن السياسي حتى في الوسائل واساليب العمل، لذا فمن غير المستغرب ان تنقاد بعض الشعوب العربية وراء زعامات ديكتاتورية لان الحس الشعبي في البلدان العربية يغذي هذا الحب للتسلط ويجد للديكتاتور العذر وينظر الى اعماله وتصرفاته بعين الرضا ويتلذذ بسطوته وتحكمه.
واضاف الشريان ان صدام حسين وملا عمر والحاج متولي نماذج للديكتاتورية وانه رغم ذلك يعيش العراق منذ عشر سنين في حصار ظالم من اجل صدام، وتدمر افغانستان من اجل افكار ملا عمر، بينما يستمتع العرب بمشاهدة مسلسل تحكم الديكتاتور متولي بعائلته.

وتساءل خالد الخيرو في صحيفة الزمان عن كيفية تصرف العراق في مواجهة الضغوط الاميركية، ملاحظا ان النظام العراقي يعرف ان امكانياته في المناورة ضعيفة خاصة وان ورقته الوحيدة اليوم تكمن في روسيا، وانه اذا ما اقتنعت موسكو، وهذا امر قائم، بوجهة النظر الاميركية فلن يكون امام العراق غير الرضوخ لما يتم الاتفاق عليه في مجلس الامن، فأن لم يفعل فعليه ان يواجه البديل وهو المخاطرة بحرب جديدة مع الولايات المتحدة.
الخيرو اشار الى ان النظام العراقي يعرف هذه الاحتمالات ولهذا فأنه يعيد تعبئة الشارع العربي، ظنا منه ان هذا الشارع سيضغط على الحكومات العربية لقيامها بمبادرات في رفع الحصار ولو كان بصيغة اقامة مناطق التجارة الحرة التي وقعها مع الكثير من الحكومات العربية. ولفت الكاتب الى ان العراق لو استطاع تحقيق ذلك فسوف لن يرضخ لعودة المفتشين حتى لو اقتضى الامر حربا جديدة مع الولايات المتحدة.

وحاول سعد عباس في صحيفة الزمان ايضا ان يستقرئ المشهد السياسي مشيرا الى الاختلاف بين حالة العراق وبين حالة افغانستان فيما يتعلق بقوة نظام الحكم والضغوط الدولية والاقليمية المؤثرة، ومؤكدا على ان ادارة بوش الابن تعمل على تنفيذ مطلب الصقور بأسلوب الحمائم.
الكاتب قال ان ادارة بوش تستخدم تهديدات الصقور ودبلوماسية الحمائم لانضاج صفقة مع روسيا تجبر من خلالها نظام الرئيس العراقي على الاقرار بهزيمة ظل يراهن على ان عامل الزمن كفيل بالافلات منها.

وختم الكاتب بالقول ان الرئيس الاميركي لا يشعر بالحاجة الى عمل عسكري لتحقيق هدف صار ممكنا تحقيقه استخباريا وسياسيا، وصدام يدرك ان المواجهة مع اميركا قد تكلفه رأسه هذه المرة، ونصيحة موسكو لبغداد بقبول الصيغة المنقحة للعقوبات، ورفض الصين ضرب العراق من دون ادلة ملموسة، ترجح ان المستجدات التي اشار اليها وزير الدفاع التركي ليست الا خيمة جديدة ليست في صفوان هذه المرة.

وطالب احمد الربعي في صحيفة الشرق الاوسط بلغة صريحة وواضحة مع العراق بخصوص عودة المفتشين، مشيرا الى ان قرار مجلس الامن الاخير يعتبر رسالة واضحة على انه لم تعد هناك امكانية للاستفادة من مواقف روسيا او الصين او فرنسا، فهناك اجماع على ضرورة عودة المفتشين.
وقال الربعي ان الكثيرين شجعوا النظام العراقي على التشدد وعندما ضرب العراق ظلوا يتفرجون ولا نريد لهذا السيناريو ان يتكرر.

الى هنا تنتهي جولتنا في الصحافة العربية..
حتى نلتقيكم في الغد.. لكم منا اطيب المنى...

على صلة

XS
SM
MD
LG