- أعلن أحد قادة التحالف الشمالي استسلام ستمائة من المقاتلين الأجانب في مدينة (قندوز) المحاصرة ليل أمس.
(أمان الله خان) صرح في مدينة (مزار الشريف) بأن المقاتلين، وهم شيشانيون وعرب وبعض الباكستانيين، استسلموا مع أسلحتهم. وتم نقلهم إلى (مزار الشريف) من قبل قوات بإمرة القادة الثلاثة الرئيسيين للتحالف في شمال أفغانستان.
شبكة (سي. أن. أن.) التلفزيونية الأميركية ووكالة (إيتار – تاس) الروسية للأنباء أفادتا بأن مئات آخرين من المقاتلين المحليين التابعين لحركة طالبان استسلموا السبت خارج (قندوز)، آخر معقل لطالبان في شمال البلاد. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن ناطق باسم التحالف الشمالي أن نحو ألف من مقاتلي طالبان استسلموا اليوم.
هذا فيما تواصل قوات التحالف الشمالي محاصرة المدينة وتستمر المفاوضات في شأن التوصل إلى صفقة استسلام.
في غضون ذلك، أفيد بأن مقاتلي أحد فصائل التحالف الشمالي شنوا أمس مزيدا من الهجمات على أهداف حول المدينة بالتزامن مع غارات جوية أميركية.
مسئولون أميركيون ذكروا أن ضربات جوية شنت أمس أيضا حول مدينة (قندهار)، وهي المعقل الرئيس لميليشيا طالبان في جنوب أفغانستان.
كما استمر القتال السبت بين قوات التحالف الشمالي وميليشيا طالبان في التلال القريبة من العاصمة (كابل). وقامت مقاتلات أميركية بقصف مواقع طالبان خارج مدينة (جلال آباد) الشرقية في وقت مبكر اليوم.
- برهان الدين رباني، الزعيم السياسي للتحالف الشمالي، صرح لصحيفة بريطانية بأنه مستعد للتخلي عن أي مطالبة بالسلطة في حال نجاح المحادثات القادمة للفصائل الأفغانية في تسمية زعيم انتقالي مختلف للبلاد.
يذكر أن طالبان أزاحت في عام 1996 الرئيس السابق رباني عن السلطة في كابل. وقد ورد تصريحه في سياق مقابلة معه نشرتها السبت صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية.
رباني ذكر أنه سيقبل قرارات المحادثات الأفغانية التي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم في مدينة (بون) – ألمانيا، مشيرا إلى عدم وجود أي طموحات شخصية لديه.
الرئيس الأفغاني السابق، الذي عاد الآن إلى كابل، أعرب أيضا عن أمله بأن تعقد أي مفاوضات أخرى على مستقبل أفغانستان داخل البلاد.
كما ذكر أنه يحبذ علاقات أفضل مع حكومة باكستان المجاورة التي كانت من أهم مؤيدي ميليشيا طالبان.
- على صعيد المحادثات الأفغانية التي ستجرى برعاية الأمم المتحدة، أعلن ناطق باسم المنظمة الدولية أنها ستفتتح رسميا يوم الثلاثاء القادم خارج مدينة بون بعدما أرجئت يوما واحدا.
أحمد فوزي، الناطق باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان الأخضر الإبراهيمي، ذكر أن بين عشرين وثلاثين أفغانيا يمثلون مختلف الفصائل والفئات العرقية في البلاد سيشاركون في المحادثات.
وأضاف أن حركة طالبان لن تمثل في الاجتماع. لكن مندوبين عن (البشتون) الذين يشكلون أكبر فئة عرقية في أفغانستان سيحضرون المحادثات.
- تعهدت منظمة حماس الإسلامية المتطرفة بالانتقام ردا على مقتل أحد زعماء جناحها العسكري.
إسرائيل أقرت السبت بقتل (محمود أبو هنود) الذي كان يشتبه في قيامه بالتخطيط لعدة عمليات انتحارية ضد إسرائيليين. ناشطان آخران من أعضاء منظمة حماس قتلا أيضا في الهجوم الصاروخي الإسرائيلي أمس.
عبد العزيز الرنتيسي، أحد زعماء حماس في قطاع غزة، أعلن أيضا فترة حداد لثلاثة أيام ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الإضراب هذا اليوم.
أنباء ذكرت أن فلسطينيين قتلا في انفجار في الضفة الغربية. وأفيد بأن الحادث ربما وقع حينما كان الشخصان يقومان بصنع قنبلة. هذا فيما أسفرت اشتباكات مع قوات إسرائيلية عن مقتل فلسطينيين آخرين في قطاع غزة.
ومن المقرر وصول مبعوثين أميركيين رفيعي المستوى إلى المنطقة مطلع الأسبوع القادم لحث الطرفين على وقف النار واستئناف عملية السلام.
- رحبت حكومة البوسنة والهرسك بقرار محكمة جرائم الحرب الدولية اتهام الرئيس اليوغسلافي السابق (سلوبودان ميلوشيفيتش) بارتكاب جريمة إبادة الجنس أثناء الحرب البوسنية.
مكتب رئيس مجلس الرئاسة الثلاثية في البوسنة وصف الاتهام بأنه قرار صائب في ضوء سلوك (ميلوشيفيتش) أثناء النزاع في البوسنة بين عامي 1992 و1995.
الاتهام الجديد الموجه إلى الرئيس اليوغسلافي السابق يربط (ميلوشيفيتش) بعمليات نفذتها القوات الصربية البوسنية أثناء الحرب. وتتهمه المحكمة بالمسؤولية الجنائية عن عمليات كانت تستهدف طرد غير الصربيين من البوسنة "عنوة وبشكل دائم"، بحسب ما ورد في نص الاتهام.
وهذا هو ثالث اتهام يوجه إلى (ميلوشيفيتش). لكنه أول اتهام عن ارتكابه جريمة إبادة الجنس.
يذكر أن محكمة لاهاي اتهمت (ميلوشيفيتش) سابقا بجرائم ارتكبت في نزاعات كوسوفو وكرواتيا.
- أعرب رئيس الوزراء الهندي (أتال بيهاري فاجبايي) عن استعداده لإجراء محادثات مع الرئيس الباكستاني (برفيز مشرف) على هامش قمة ستعقد في شهر كانون الثاني القادم.
الزعيمان يعتزمان المشاركة في قمة (رابطة دول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي) المقرر عقدها في (كاتماندو) بين الرابع والسادس من كانون الثاني عام 2002.
(فاجبايي) صرح السبت بأنه قد يجتمع مع (مشرف) إذا حضر الرئيس الباكستاني أعمال هذه القمة.
يذكر أن الزعيمين الهندي والباكستاني لم يلتقيا منذ اجتماع القمة الثنائي في الهند في شهر تموز الماضي والذي أخفق في التوصل إلى حل في شأن النزاع على منطقة كشمير.
(أمان الله خان) صرح في مدينة (مزار الشريف) بأن المقاتلين، وهم شيشانيون وعرب وبعض الباكستانيين، استسلموا مع أسلحتهم. وتم نقلهم إلى (مزار الشريف) من قبل قوات بإمرة القادة الثلاثة الرئيسيين للتحالف في شمال أفغانستان.
شبكة (سي. أن. أن.) التلفزيونية الأميركية ووكالة (إيتار – تاس) الروسية للأنباء أفادتا بأن مئات آخرين من المقاتلين المحليين التابعين لحركة طالبان استسلموا السبت خارج (قندوز)، آخر معقل لطالبان في شمال البلاد. ونقلت وكالة (فرانس برس) عن ناطق باسم التحالف الشمالي أن نحو ألف من مقاتلي طالبان استسلموا اليوم.
هذا فيما تواصل قوات التحالف الشمالي محاصرة المدينة وتستمر المفاوضات في شأن التوصل إلى صفقة استسلام.
في غضون ذلك، أفيد بأن مقاتلي أحد فصائل التحالف الشمالي شنوا أمس مزيدا من الهجمات على أهداف حول المدينة بالتزامن مع غارات جوية أميركية.
مسئولون أميركيون ذكروا أن ضربات جوية شنت أمس أيضا حول مدينة (قندهار)، وهي المعقل الرئيس لميليشيا طالبان في جنوب أفغانستان.
كما استمر القتال السبت بين قوات التحالف الشمالي وميليشيا طالبان في التلال القريبة من العاصمة (كابل). وقامت مقاتلات أميركية بقصف مواقع طالبان خارج مدينة (جلال آباد) الشرقية في وقت مبكر اليوم.
- برهان الدين رباني، الزعيم السياسي للتحالف الشمالي، صرح لصحيفة بريطانية بأنه مستعد للتخلي عن أي مطالبة بالسلطة في حال نجاح المحادثات القادمة للفصائل الأفغانية في تسمية زعيم انتقالي مختلف للبلاد.
يذكر أن طالبان أزاحت في عام 1996 الرئيس السابق رباني عن السلطة في كابل. وقد ورد تصريحه في سياق مقابلة معه نشرتها السبت صحيفة (ديلي تلغراف) اللندنية.
رباني ذكر أنه سيقبل قرارات المحادثات الأفغانية التي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم في مدينة (بون) – ألمانيا، مشيرا إلى عدم وجود أي طموحات شخصية لديه.
الرئيس الأفغاني السابق، الذي عاد الآن إلى كابل، أعرب أيضا عن أمله بأن تعقد أي مفاوضات أخرى على مستقبل أفغانستان داخل البلاد.
كما ذكر أنه يحبذ علاقات أفضل مع حكومة باكستان المجاورة التي كانت من أهم مؤيدي ميليشيا طالبان.
- على صعيد المحادثات الأفغانية التي ستجرى برعاية الأمم المتحدة، أعلن ناطق باسم المنظمة الدولية أنها ستفتتح رسميا يوم الثلاثاء القادم خارج مدينة بون بعدما أرجئت يوما واحدا.
أحمد فوزي، الناطق باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان الأخضر الإبراهيمي، ذكر أن بين عشرين وثلاثين أفغانيا يمثلون مختلف الفصائل والفئات العرقية في البلاد سيشاركون في المحادثات.
وأضاف أن حركة طالبان لن تمثل في الاجتماع. لكن مندوبين عن (البشتون) الذين يشكلون أكبر فئة عرقية في أفغانستان سيحضرون المحادثات.
- تعهدت منظمة حماس الإسلامية المتطرفة بالانتقام ردا على مقتل أحد زعماء جناحها العسكري.
إسرائيل أقرت السبت بقتل (محمود أبو هنود) الذي كان يشتبه في قيامه بالتخطيط لعدة عمليات انتحارية ضد إسرائيليين. ناشطان آخران من أعضاء منظمة حماس قتلا أيضا في الهجوم الصاروخي الإسرائيلي أمس.
عبد العزيز الرنتيسي، أحد زعماء حماس في قطاع غزة، أعلن أيضا فترة حداد لثلاثة أيام ودعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الإضراب هذا اليوم.
أنباء ذكرت أن فلسطينيين قتلا في انفجار في الضفة الغربية. وأفيد بأن الحادث ربما وقع حينما كان الشخصان يقومان بصنع قنبلة. هذا فيما أسفرت اشتباكات مع قوات إسرائيلية عن مقتل فلسطينيين آخرين في قطاع غزة.
ومن المقرر وصول مبعوثين أميركيين رفيعي المستوى إلى المنطقة مطلع الأسبوع القادم لحث الطرفين على وقف النار واستئناف عملية السلام.
- رحبت حكومة البوسنة والهرسك بقرار محكمة جرائم الحرب الدولية اتهام الرئيس اليوغسلافي السابق (سلوبودان ميلوشيفيتش) بارتكاب جريمة إبادة الجنس أثناء الحرب البوسنية.
مكتب رئيس مجلس الرئاسة الثلاثية في البوسنة وصف الاتهام بأنه قرار صائب في ضوء سلوك (ميلوشيفيتش) أثناء النزاع في البوسنة بين عامي 1992 و1995.
الاتهام الجديد الموجه إلى الرئيس اليوغسلافي السابق يربط (ميلوشيفيتش) بعمليات نفذتها القوات الصربية البوسنية أثناء الحرب. وتتهمه المحكمة بالمسؤولية الجنائية عن عمليات كانت تستهدف طرد غير الصربيين من البوسنة "عنوة وبشكل دائم"، بحسب ما ورد في نص الاتهام.
وهذا هو ثالث اتهام يوجه إلى (ميلوشيفيتش). لكنه أول اتهام عن ارتكابه جريمة إبادة الجنس.
يذكر أن محكمة لاهاي اتهمت (ميلوشيفيتش) سابقا بجرائم ارتكبت في نزاعات كوسوفو وكرواتيا.
- أعرب رئيس الوزراء الهندي (أتال بيهاري فاجبايي) عن استعداده لإجراء محادثات مع الرئيس الباكستاني (برفيز مشرف) على هامش قمة ستعقد في شهر كانون الثاني القادم.
الزعيمان يعتزمان المشاركة في قمة (رابطة دول جنوب آسيا للتعاون الإقليمي) المقرر عقدها في (كاتماندو) بين الرابع والسادس من كانون الثاني عام 2002.
(فاجبايي) صرح السبت بأنه قد يجتمع مع (مشرف) إذا حضر الرئيس الباكستاني أعمال هذه القمة.
يذكر أن الزعيمين الهندي والباكستاني لم يلتقيا منذ اجتماع القمة الثنائي في الهند في شهر تموز الماضي والذي أخفق في التوصل إلى حل في شأن النزاع على منطقة كشمير.
