يشار إلى أن تركيا تراقب عن قرب الدبلوماسية التي يعتمدها الكرد في شمال العراق، كما أنها تواصل تقديم النصح والإرشاد في شان ضرورة احترام وحدة الأراضي العراقية.
وتعتبر المسألة الاقتصادية قضية رئيسية أخرى في العلاقة مع الكرد العراقيين. وقد ذكرت مصادر في الاتحاد الوطني الكردستاني، أن الجماعة قدمت لشركات تركية العديد من فرص الاستثمار.
وقد لوحظ أيضا أن الروابط العسكرية بين أنقرة والاتحاد الوطني الكردستاني تحسنت أخيرا.خاصة بعدما شهدت علاقات تركيا مع زعيم الحزب الديمقراطي (مسعود بارزاني) فترة من التأزم، إذ وضع الجيش التركي أهمية للاتصال بطالباني. إلا أن التعاون الطويل المدى مع الحزب الديمقراطي الذي يقوده بارزاني مستمر رغم ما تشهده العلاقات من فتور.
وقد زار أنقرة مطلع الأسبوع الجاري (عمر فتاح)، المسؤول البارز في الاتحاد الوطني، واجتمع مع مسؤول كبير في الخارجية التركية.
إلى ذلك، فإن أنقرة تراقب جهود المصالحة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحركة الإسلامية في كردستان، التي تجرى بوساطة إيرانية.
وفي تطور آخر، أفادت أوساط دبلوماسية مطلعة أن السفير العراقي في أنقرة (فاروق حجازي)، غادر أخيرا تركيا وعاد إلى بلاده. ويشتبه في أن لحجازي صلة بهجمات الحادي عشر من أيلول الماضي في الولايات المتحدة. وقد أكد دبلوماسيون عرب في العاصمة التركية أن حجازي لم يحضر أي اجتماع عقده الدبلوماسيون العرب في أنقرة كما أنه لم يلب أية دعوة وجهت إليه. إلا أن الناطق باسم الخارجية التركية لم يعلق على الموضوع بعد.
وتعتبر المسألة الاقتصادية قضية رئيسية أخرى في العلاقة مع الكرد العراقيين. وقد ذكرت مصادر في الاتحاد الوطني الكردستاني، أن الجماعة قدمت لشركات تركية العديد من فرص الاستثمار.
وقد لوحظ أيضا أن الروابط العسكرية بين أنقرة والاتحاد الوطني الكردستاني تحسنت أخيرا.خاصة بعدما شهدت علاقات تركيا مع زعيم الحزب الديمقراطي (مسعود بارزاني) فترة من التأزم، إذ وضع الجيش التركي أهمية للاتصال بطالباني. إلا أن التعاون الطويل المدى مع الحزب الديمقراطي الذي يقوده بارزاني مستمر رغم ما تشهده العلاقات من فتور.
وقد زار أنقرة مطلع الأسبوع الجاري (عمر فتاح)، المسؤول البارز في الاتحاد الوطني، واجتمع مع مسؤول كبير في الخارجية التركية.
إلى ذلك، فإن أنقرة تراقب جهود المصالحة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحركة الإسلامية في كردستان، التي تجرى بوساطة إيرانية.
وفي تطور آخر، أفادت أوساط دبلوماسية مطلعة أن السفير العراقي في أنقرة (فاروق حجازي)، غادر أخيرا تركيا وعاد إلى بلاده. ويشتبه في أن لحجازي صلة بهجمات الحادي عشر من أيلول الماضي في الولايات المتحدة. وقد أكد دبلوماسيون عرب في العاصمة التركية أن حجازي لم يحضر أي اجتماع عقده الدبلوماسيون العرب في أنقرة كما أنه لم يلب أية دعوة وجهت إليه. إلا أن الناطق باسم الخارجية التركية لم يعلق على الموضوع بعد.
