روابط للدخول

خبر عاجل

تحركات عسكرية عراقية في المنطقة الشمالية / تصريحات أميركية تعتبر أن الرئيس العراقي خطيرا / غرق سفينة تهرب نفطا عراقيا في مياه الخليج / فئة معارضة تقول بأن العراقيين سيرحبون بأي هجوم يطيح بنظامهم


ناظم ياسين - ولاء صادق - القوات العراقية تنشر مدافعها وصواريخها وتحفر الخنادق حول كردستان. - البنتاغون يعلن غرق سفينة تهرب نفطا عراقيا في الخليج. - الأفغان العرب يعارضون الاستسلام للأمم المتحدة ومستشارة الأمن القومي الأميركي (رايس) تؤكد استهداف العراق بعد أفغانستان. - صدام وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، وهو تصريح للناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي المعارض. - رئيس أركان الجيش العراقي الأسبق نزار الخزرجي يقول: حان الوقت للتخلص من نظام صدام. - ورئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق يقول: العراقيون سيرحبون بأي هجوم يطيح نظامهم. - سفير العراق السابق في فيينا ينفي رفضه العودة إلى بلاده.

مستمعينا الكرام، أهلا وسهلا بكم في جولة على الصحف العربية أعدها اليوم ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم ولاء صادق.

في تغطية الشأن العراقي، تناولت صحف عربية مستجدات، أبرزها: تحركات عسكرية عراقية في المنطقة الشمالية، وتصريحات أميركية تعتبر أن الرئيس العراقي ما يزال خطيرا، وغرق سفينة تهرب نفطا عراقيا في مياه الخليج، وزعيم فئة معارضة يصرح بأن العراقيين سيرحبون بأي هجوم يطيح نظامهم، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها نفي دمشق تجميد أرصدة عراقية.

--- فاصل ---

ومن مقالات الرأي في جولة اليوم مقالة في صحيفة (الزمان) اللندنية تحت عنوان (هل يكون العراق الهدف الثاني في الحرب ضد الإرهاب؟) بقلم محمد عبد الجبار وأخرى في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تحت عنوان (تهديدات من بغداد!) لكاتبها عدنان حسين.

--- فاصل ---

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- القوات العراقية تنشر مدافعها وصواريخها وتحفر الخنادق حول كردستان.
- البنتاغون يعلن غرق سفينة تهرب نفطا عراقيا في الخليج ومقتل عراقي وفقدان جنديين أميركيين وثلاثة عراقيين.
- الأفغان العرب يعرضون الاستسلام للأمم المتحدة ومستشارة الأمن القومي الأميركي (رايس) تؤكد استهداف العراق بعد أفغانستان.

--- فاصل ---

- صحيفة (البيان) الإماراتية تقول في عنوان بارز: صدام وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، وهو تصريح للناطق باسم المؤتمر الوطني العراقي المعارض.
- واشنطن تقول: صدام ما زال خطيرا والعالم سيكون أكثر أمانا بدونه.

--- فاصل ---

- رئيس أركان الجيش العراقي الأسبق نزار الخزرجي يقول: حان الوقت للتخلص من نظام صدام.
- ورئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق يقول: العراقيون سيرحبون بأي هجوم يطيح نظامهم.

--- فاصل ---

- سفير العراق السابق في فيينا ينفي رفضه العودة إلى بلاده.
- باحث عراقي يقول: أقل من واحد في المائة من سكان العراق يقرؤون الصحف.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشرته صحف كويتية.

(رسالة الكويت)

--- فاصل ---

ومن بيروت، يعرض مراسل إذاعة العراق الحر علي الرماحي ما نشرته صحف لبنانية في الشأن العراقي.

في موضوع العمليات العسكرية المتوقعة ضد العراق كتبت مجلة الأسبوع العربي تقول، ان واشنطن تجاوزت خلال الأيام الأخيرة إطار التلميح ودخلت ضمن مجالات التصريح باستخدام العراق ضمن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا تحت شعار مكافحة الارهاب.
فقد أكد – تقول المجلة – أكثر من مسؤول أميركي وبريطاني بأن الضربات قد تستهدف العراق، لكن بعد أفغانستان. الأمر الذي فتح الباب أمام اجتهادات واسعة حول مسألة توسيع نطاق الحرب وتوقيت مثل هذه الخطوة، لكن هذا يتزامن – تقول المجلة – مع حملة بدأتها بغداد، للتعامل مع استحقاق الرابع من كانون الأول ديسمبر المقبل مع مجلس الأمن الدولي، حين يحين موعد المراجعة الدورية لموضوع العقوبات.
تستطرد المجلة: الموضوع الأهم حالياً بالنسبة للعراق يتعلق بملف العقوبات، حين يستعد مجلس الأمن الدولي إلى إجراء المراجعة الدورية للعقوبات، مما دفع بغداد إلى إدارة حملة سياسية ودبلوماسية مكثفة لهذا الغرض، كما أن المعلومات المتسربة تؤكد أن واشنطن لم تتخل حتى الآن عن خيار العقوبات الذكية، وأنها تستعد لاعادة طرحه من جديد أمام مجلس الأمن خصوصاً وان القرار الأميركي السابق تمثل بتجميد عرض المشروع وليس الإستغناء عنه نهائياً، بعد أن خشيت من استخدام روسيا لحقها في الفيتو ضده.
لكن حالة التقارب غير المسبوقة بين واشنطن وموسكو – تضيف المجلة – يمكن أن تؤدي إلى إقناع الأخيرة بتغيير موقفها من المشروع، وهو ما سيمهد الطريق لإعادة طرحه ثانية، ختمت الأسبوع العربي.

--- فاصل---

ومن دمشق، وافانا مراسلنا رزوق الغاوي بالعرض التالي لما نشرته صحف سورية.

(رسالة دمشق)

--- فاصل ---

ومن عمان، يعرض لنا مراسلنا حازم مبيضين ما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي.

(رسالة عمان)

--- فاصل ---

وفي القاهرة، نشر تحقيق موسع عن احتمالات استهداف العراق في مرحلة لاحقة بعد أفغانستان وحوار مع وزير الخارجية العراقي قال فيه إن أميركا في كهف العزلة، بحسب تعبيره.
وفيما يلي يعرض مراسل إذاعة العراق الحر أحمد رجب لما نشرته صحيفتان مصريتان.

(رسالة القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية نقلت عن مصادر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أن القوات العراقية واصلت حشودها على امتداد مواقع التماس مع المناطق الكردية التي لا تخضع لسيطرة بغداد. ونسبت إلى مسؤول مكتب العلاقات العربية في الحزب عادل مراد قوله إن الحوار بين الحزبين الكرديين (الاتحاد الوطني) و (الديمقراطي الكردستاني) من جهة، وبين حكومة بغداد من جهة أخرى، ممكن في حال توفر بعض الشروط.
وأوضح أن هذه الشروط تتضمن وقف ترحيل السكان الكرد عن كركوك وخانقين ومندلي وشيخان وسنجار، ووقف التهديدات والاغتيالات وإرسال السيارات المفخخة، والكشف عن مصير المعتقلين والمفقودين، وتحديد العلاقة الثنائية على أساس الفدرالية، إضافة إلى احترام الحقوق المشروعة لجميع القوميات والأديان وإطلاق الحريات الديمقراطية في العراق، حسبما أفادت صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، كتب عدنان حسين في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول: على حين غرة ومن دون مناسبة جمع الرئيس العراقي بعض موظفي الدرجة العاشرة في جهاز مخابراته من الأكراد الذين يتلقون منه رواتبهم ليتقبل منهم درعا وسيفا، وليعلن عليهم أنه سيقطع لسان من رد على دعوة غامضة له إلى القيادات الكردية باستئناف الحوار مع حكومته والعودة إلى حظيرتها، بحسب تعبير الكاتب.
ويضيف المقال أن الرئيس العراقي كان يقصد بهذا التهديد جلال طالباني ومسعود بارزاني اللذين رفضا الدعوة في بيان رسمي مشترك. لكن واقع الأمر، كما يقول الكاتب، هو أن الزعيمين الكرديين لم يردا الدعوة وإنما وضعا لها شروطا أهمها إقامة نظام ديمقراطي في العراق.
ويختم المقال بالقول: على أية حال فإن أكراد العراق يعرفون أن التهديدات بقطع ألسنة زعمائهم ليست أكثر من جعجعة بلا طحن وقعقعة بلا قتال، بحسب تعبير الكاتب عدنان حسين في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

أخيرا، نشرت صحيفة (الزمان) اللندنية تحليلا للكاتب محمد عبد الله أشار فيه إلى تصريحات لنائب الرئيس الأميركي (ديك تشيني) حول احتمال توسيع الحرب ضد الإرهاب لتشمل عدة دول أخرى غير أفغانستان.
ورغم تعدد المواقف في شأن هذا الاحتمال، يقول الكاتب إن المشكلة الحقيقية كانت وما زالت هي كيفية التخلص من الرئيس العراقي، بحسب تعبيره. فالاعتقاد العام في الإدارات الأميركية أن المعارضة العراقية غير قادرة على لعب دور حاسم في أي سيناريو للإطاحة بصدام، ولهذا يفضل تحقيق ذلك عن طريق "انقلاب القصر" الذي يقوم به أحد رجال صدام.
وبنظر الكاتب، فإن هذا التصور لا يرضي المعارضة العراقية لأنه يعني بقاء النظام ورحيل الرئيس. ولهذا ما زالت الإدارة الأميركية مترددة في تقديم دعم حقيقي للمعارضة يمكنها من القيام بعمل مؤثر على صعيد إسقاط النظام، على حد تعبيره.
الكاتب يضيف: "ليس سرا أن بعض المعارضين يتوقعون أن يكون العراق الهدف التالي في الحرب على الإرهاب.. وبعضهم يتمنى الضربة لتصورهم أنها ستؤدي إلى سقوط النظام.. ولكن القصف الجوي وحده لا يمكن أن يسقط نظاما".
ثم يختم بالقول إن العبارة ذات المغزى التي يرددها معارضون هي (نحن مع سقوط صدام، لسنا مع سقوط القذائف على البلاد)، بحسب تعبير الكاتب محمد عبد الله في مقاله المنشور في صحيفة (الزمان) اللندنية.

على صلة

XS
SM
MD
LG