روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يستعد لضربة عسكرية أميركية / معارك ضد جند الإسلام / إجازة تفريق الأزواج المقيمين في الخارج / حشود عسكرية تركية على حدود العراق


- باريس تبحث مع عمان ودمشق مستقبل الملف العراقي. - العراق ابلغ أنان مجددا رفضه قرار مجلس الامن 1284. - الاتحاد الوطني الكردستاني يستعد لجولة جديدة من المعارك ضد جند الاسلام. - القضاء العراقي يجيز للزوجة طلب التفريق من زوجها المقيم في الخارج. - صدام يرأس اجتماعا لقيادة الجيش ومعلومات عن اصلاح دبابات ومدرعات. - السفير العراقي فارس نعمة المحياوي يرفض العودة الى بغداد. - فرنسا تستقبل 20 طفلا عراقيا في اطار فعاليات اليوم العالمي لحقوق الطفل. - حشود عسكرية تركية على الحدود مع العراق.

طابت اوقاتكم مستمعينا الكرام، واهلا بكم في هذا اللقاء الجديد مع الاخبار والاراء ذات العلاقة بالشأن العراقي والمنشورة في صحف عربية صدرت اليوم السبت.
جولتنا في الصحف تضم أيضا رسائل صوتية من مراسلينا في عواصم عربية تنقل إهتمامات صحافتها بأخبار العراق.

صحيفة الزمان اللندنية طالعتنا هذا اليوم بالعناوين التالية:
- باريس تبحث مع عمان ودمشق مستقبل الملف العراقي.
- العراق ابلغ أنان مجددا رفضه قرار مجلس الامن 1284.
- الاتحاد الوطني الكردستاني يستعد لجولة جديدة من المعارك ضد جند الاسلام.
- نزار الخزرجي يقول: سأواصل النضال ضد الدكتاتورية في العراق.

وقالت صحيفة الزمان في عناوين اخرى:
- ازالة 50 حقل الغام في كردستان والعمل جار في 60 حقلا اخرى.
- القضاء العراقي يجيز للزوجة طلب التفريق من زوجها المقيم في الخارج.

و كتبت صحيفة الحياة اللندنية في عناوينها:
- وسط توقعات بتعرض العراق لضربة اميركية، صدام يرأس اجتماعا لقيادة الجيش ومعلومات عن اصلاح دبابات ومدرعات.
- جماعة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية المعارضة تفيد ان السفير العراقي فارس نعمة المحياوي يرفض العودة الى بغداد.
- وزير التربية الفرنسي يستقبل 20 طفلا عراقيا في اطار مبادرة قامت بها منظمة (اطفال العالم – حقوق الانسان)، ويشارك هؤلاء الاطفال في الفعاليات التي تشهدها فرنسا في العشرين من الشهر الحالي لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل.
كما نشرت الحياة عنوانا جاء فيه ان هناك ثلاثة خيارات امام بن لادن للجوء اليها وهي كشمير والعراق والصومال، لكن هذه الخيارات دونها مخاطر.

وقالت صحيفة الشرق الاوسط التي تصدر في لندن في عنوان لها:
- حشود عسكرية تركية على الحدود مع العراق.

أما صحيفة القدس العربي التي تصدر في لندن ايضا فقد ذكرت في احد عناوينها:
- الاستعدادات جارية لمعركة العراق في الامم المتحدة.

ومن العناوين مستمعينا الكرام الى بعض التفاصيل:
نقل مراسل صحيفة الحياة في عمان عن ضابط عراقي تمكن من الهرب الى كردستان اخيرا اشارته الى ان قصي يدير حملة لاصلاح دبابات ومدرعات وشاحنات لاعادتها الى الخدمة. الصحيفة ذكرت انه ضمن استعدادات العراق لرفع درجة جهوزية وحدات الجيش اعلن عفو عن الهاربين من الخدمة العسكرية. واضافت الصحيفة ان الوزير السابق مكرم الطالباني نفى ان تكون بغداد اوفدته الى كردستان لاقناع حزبي طالباني وبارزاني بحوار سياسي.

ونشرت صحيفة الزمان تقريرا اخباريا عن مأساة زورق اللاجئين في المياه الاقليمية الاسترالية جاء فيه ان اعادة انتخاب جون هاوارد رئيس الوزراء الاسترالي المحافظ لفترة ثالثة يؤشر الى موافقة السكان على سياسة هاوارد المتشددة فيما يتعلق بمهاجري القوارب وغالبيتهم من العراقيين والافغان. الصحيفة تساءلت عما اذا كان السبب وراء ذلك عنصري او ديني أم ان السبب كما يزعم هاوارد يعود لوصولهم الى البلاد بطريق غير شرعي.. مشيرة الى تعليقات صحف استرالية وانكليزية، والى أراء محللين ومعلقين حول هذا الموضوع.

وقبل الانتقال الى عرض مقالات الرأي ذات العلاقة نستمع الى رسائل المراسلين. هذا اولا حازم مبيضين من عمان يعرض لنا اخبار الشأن العراقي في صحف اردنية:

(رسالة عمان)

ومن الكويت وافانا محمد الناجعي بالرسالة التالية متابعا فيها شؤونا عراقية في الصحافة الكويتية:

(رسالة الكويت)

وآخر الرسائل لهذا اليوم من بيروت. علي الرماحي ينقل لنا من هناك اخبار الشأن العراقي كما وردت في صحف لبنانية:

في صحيفة النهار اليوم يكتب سركيس نعوم قائلا ان اتخاذ واشنطن قرار التخلص من النظام العراقي وخصوصا من زعيمه الرئيس صدام حسين وافراد عائلته والحلقة التي تعينه في اعماله، كان سابقا للارهاب الذي تعرضت له نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من ايلول الماضي.
ومن دوافعه المباشرة توصل المسؤولين الاميركيين بعد سلسلة من التجارب الى اقتناع راسخ باستحالة اقدام النظام العراقي على اي تغيير ايجابي، وباستحالة تقويم اعوجاجه المزمن. ومن دوافعه ايضا توصل هؤلاء المسؤولين الى اقتناع راسخ آخر بان القيادة العراقية لم تتخل عن استراتيجيتها السابقة لغزوها الكويت عام،1990 وبانها لا تزال بعد اعوام على هزيمتها عام، 1991 تعمل لتحقيق اهداف هذه الاستراتيجيا عبر سياسات وبرامج تفصيلية محددة. ومن دوافعه ثالثا- يضيف نعوم- تأكد المسؤولين انفسهم ان التأخر في حسم موضوع قيادة صدام حسين سهل له تحقيق نجاحات مهمة في العالم العربي. ومن دوافعه رابعا واخيرا اقتناع المسؤولين اياهم بان القيادة العراقية استعملت ولا تزال تستعمل مواردها المالية الاضافية لاعادة بناء ترسانتها العسكرية التقليدية وغير التقليدية. ومن شأن ذلك كله ابقاء النظام العراقي الحالي مصدر خطر جدي على الاصدقاء والحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في المنطقة.
يضيف سركيس نعوم: اما بعد احداث 11 ايلول الماضي فقد رأت الولايات المتحدة ان عراق الرئيس صدام حسين كان ولا يزال جزءا من السرطان الذي انتشر في الاعوام الاخيرة، وانه لا بد من ازاحة النظام فيه ومعه الانظمة التي انتشر فيها السرطان نفسه. الا ان موعد تنفيذ التخلص منه تأخر بسبب الاحداث المذكورة وتحديدا بسبب اضطرار الادارة الاميركية الى ان تكون معركتها الاولى ضد الارهاب حربا ضارية على افغانستان الطالبان والمنشق السعودي اسامة بن لادن وتنظيمه "القاعدة". وتأخر ايضا لسبب آخر هو رغبة عدد من المعتدلين داخل هذه الادارة في اقامة تحالف ناجح لمحاربة الارهاب واعتقادهم ان التصدي الفوري لصدام حسين سيعوق ذلك. وقد ساهمت نصائح عدة بتأخير ضرب العراق تلقتها الادارة من دول عربية حليفة لاميركا واخرى اجنبية معظمها اوروبي.
وتأخر اخيرا لسبب ثالث هو عدم وجود اي حكمة على الاطلاق في شن حرب عسكرية على جبهتين وخصوصا ان الظروف التحالفية الضرورية لذلك غير ملائمة.
يستطرد كاتب النهار:
باختصار تؤكد مصادر ديبلوماسية غربية بعضها اميركي واستنادا الى ما ورد عليها من معلومات من واشنطن، ان قرار التحرك العسكري ضد العراق ونظامه ارجىء ولم يلغَ. ختم سركيس نعوم في صحيفة النهار.
علي الرماحي - بيروت.

ونصل الى مقالات الرأي المنشورة هذا اليوم لنطالع ما يلي:
وفيق السامرائي في صحيفة الشرق الاوسط حاول تقديم قراءة لاحتمالات ضرب العراق قائلا ان اول المؤشرات هو ان النظام العراقي يشعر انه مستهدف لذا يقوم باتخاذ الاجراءات الاحترازية، وثاني المؤشرات هو تصعيد التصريحات الاميركية ضد النظام العراقي، وثالث المؤشرات هو وجود عملية بحث جدي عن اية أدلة تربط بين العراق وبين الهجمات الارهابية على الولايات المتحدة، وآخر المؤشرات يتمثل في نشر تقارير عن علاقة العراق بتنظيم القاعدة.

وقارن السامرائي بين الحملة على افغانستان والحملة المتوقعة على العراق ملاحظا امتلاك العراق لمئات المواقع الاستراتيجية والحيوية، وكراهية الناس في العراق للنظام، واستعداد القادة من العسكر للانسلاخ عن النظام، وتوافر الامكانية لضرب القوات المسلحة العراقية، وامتلاك العراق لصناعة عسكرية وواردات مالية، وميل توازن القوى داخل العراق بشدة لصالح الحكم، ووجود الامكانية لتقوية المعارضة للنظام حسب جدية التحركات الدولية.

السامرائي لفت الى ان الموقف الشعبي العربي لا يحظى بأهمية كبيرة متوقعا ان تستهدف الحملة ضد العراق، اذا ما حصلت، اضعاف النظام والبلاد، او تستهدف استئصال النظام الحاكم، او انها قد تكون حملة عقابية على غرار حملة افغانستان وهو خيار يصعب القبول به اقليميا وخليجيا.

واشار عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط الى ان الكويتيين الذين يشجبون مهاجمة الولايات المتحدة لافغانستان لا ينسجمون ابدا مع قضيتهم، وذلك لانهم كانوا يرفضون هذا المنطق عندما كان العرب يرفضون ضرب صدام بحجة الحاق الاذى بالمدنيين العراقيين.

بهذا نصل سيداتي وسادتي الى نهاية عرضنا للصحافة العربية.
حتى نلتقيكم في الغد، نترككم بألف خير.

على صلة

XS
SM
MD
LG