روابط للدخول

خبر عاجل

اعتداء على نجل الخزرجي / قلق في كردستان / تبادل للرفات بين العراق وإيران / نفي إطلاق نار عراقي على الكويت


- اعتداء على نجل نزار الخزرجي في الدنمارك. - قلق في كردستان من تصريحات الرئيس العراقي. - رفع حظر السفر عن عائلات التدريسيين غير العائدين. - دعوة عراقية لواشنطن لمعالجة الأحداث بالحكمة. - إيران والعراق يتبادلان رفات لقتلى الحرب بينهما. - الأمم المتحدة تنفي إطلاق العراق قذائف على الكويت.

أهلا بكم مستمعينا الكرام في هذه الجولة في صحف عربية صادرة هذا اليوم الخميس.
جولتنا تتضمن قراءة في ابرز العناوين وعرضا لبعض التفصيلات ومقالات الرأي ذات العلاقة بالشأن العراقي. ونستمع في الجولة إلى رسائل صوتية من مراسلينا في عواصم عربية.

نستهل جولة اليوم بقراءة العناوين وهذه صحيفة الزمان اللندنية التي طالعتنا بما يلي:
- اعتداء على نجل نزار الخزرجي في الدنمارك.
- نائب وزير الخارجية البريطاني يقول: لا دليل على تورط دول في أحداث 11 أيلول.
- قلق في كردستان من تصريحات الرئيس العراقي.
- باريس تقلل من أهمية تنازلات بغداد المشروطة لواشنطن.

ومن عناوين صحيفة الزمان الأخرى:
- ازدهار أسواق البالات بعد ارتفاع أسعار الملابس المحلية والمستوردة.
- رفع حظر السفر عن عائلات التدريسيين غير العائدين.
- صدام يقول لكاوندا الرئيس الزامبي السابق: قبل 1968 كان قلة من أبناء الريف العراقي يحتذون أحذية.

وحملت لنا صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عناوين تقول:
- دعوة عراقية لواشنطن لمعالجة الأحداث بالحكمة.
- إيران والعراق يتبادلان رفات لقتلى الحرب بينهما.

أما صحيفة الحياة التي تصدر في لندن فقد أبرزت عنوانا يقول:
- وزير الخارجية البريطاني يقول للحياة: نحاول إقناع روسيا بالعقوبات الذكية.
وقالت الحياة في عنوان آخر لها:
- لبنان يحصل على عقود عراقية بقيمة 350 مليون دولار.

صحيفة البيان الإماراتية نشرت عنوانا يقول:
- العراق يدعو الأمم المتحدة لإثراء حوار الحضارات.. وصدام يتهم واشنطن بتعمد قتل المدنيين.

وكتبت صحيفة الأهرام المصرية عنوانا جاء فيه:
- الأمم المتحدة تنفي إطلاق العراق قذائف على الكويت.

نشرت صحيفة الحياة نص الحديث الذي أجرته راغدة درغام مع وزير خارجية بريطانيا جاك سترو والذي تناول فيه ملفات عدة من بينها الملف العراقي ومشروع القرار الذي أطلق عليه اسم (العقوبات الذكية). سترو أكد انه حاول الحصول على الدعم الروسي للأفكار الواردة في مشروع القرار ولم يتم التوصل إلى نتيجة بعد.
وأضاف سترو: لا يمكنني القول أن مشروعا جديدا سيطرح في مجلس الأمن نهاية الشهر الجاري (وهو موعد انتهاء المرحلة الحالية من برنامج النفط للغذاء)، ولا يمكنني توقع الموقف الروسي إزاء ذلك. ما اعرفه - قال الوزير البريطاني– هو أن مشروع قرارنا الجديد سيساعد كثيرا المساعدة الإنسانية للعراق ومواقف الأردن وسورية وتركيا بما يجرده من المشاكل المرتبطة بالمشروع القديم، وبما يسمح للعراق باستيراد كل المواد التي لا علاقة لها بالدفاع العسكري بينما يتم التركيز على منع العراق من استيراد المواد المستخدمة لتطوير أسلحة الدمار الشامل وأسلحة أخرى معينة، وهذا في مصلحة الجميع بما في ذلك روسيا.

وفي سؤال عن ماهية المشروع الجديد ومدى اختلافه عن مشروع القرار الأخير الذي طرحته بريطانيا قبل اشهر ورفضته روسيا، أجاب سترو بأن القرار تم تحسينه وتعديله كي يتجاوب مع مشاكل بعض الدول، وان الفكرة الأساسية هي نفسها.
وقال سترو بأن الروس لم يتركوا لديه أي انطباع معين لكنه أكد على انهم سيلتحقون وان الأمر عائد لهم.
أما فيما يتعلق بضرب العراق فقد أجاب الوزير البريطاني:
إنني اكرر أن الإجراء العسكري يتخذ فقط عندما تتوفر الأدلة الواضحة لتبريره وأنا لم اطلع على أية أدلة تربط العراق بشبكة القاعدة أبدا وعلى الإطلاق. فالإجراء العسكري يتخذ إذا توفرت الأدلة، وكخيار أخير. والعمل العسكري الوحيد على الأجندة هو في أفغانستان، حسب ما ورد في صحيفة الحياة.

ونشرت صحيفة الزمان خبرا جاء فيه أن أحد أنجال الفريق الركن نزار الخزرجي رئيس الأركان العراقي الأسبق تعرض إلى اعتداء في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن أمس. الزمان نقلت عن شقيق الذي تعرض للاعتداء أن شقيقه هوجم من قبل ثلاثة أشخاص، وانه أصيب بجراح بليغة في الوجه والرأس والأطراف متهما وكلاء المخابرات العراقية بالهجوم ومشيرا إلى تهديدات تلقتها العائلة من أشخاص معروفين.

الصحيفة ذكرت أن الشرطة الدنماركية اعتقلت منفذي الهجوم ولفتت إلى أن السلطات العراقية ركزت في الأشهر القليلة الماضية تهديداتها وملاحقاتها على كبار العسكريين الذين انشقوا عن النظام والتحقوا بصفوف المعارضة، حيث تم الأسبوع الماضي الكشف عن تهديدات تلقاها العميد الركن توفيق الياسري - على حد زعم الصحيفة.

وننتقل إلى رسائل المراسلين وهذا أولا حازم مبيضين من عمان يعرض لنا ما نشر في صحف أردنية في الرسالة التالية:

(رسالة عمان)

وفي بيروت قام علي الرماحي بجولة في صحف لبنانية ووافانا بالرسالة التالية:

(رسالة بيروت)

أما مراسلنا في الكويت فقد قام بمتابعة أخبار الشأن العراقي في الصحافة الكويتية وبعث لنا بالرسالة التالية:

(رسالة الكويت)

وفي مقالات الرأي المنشورة هذا اليوم أشار حسن نافعة رئيس قسم العلوم السياسية في كلية الاقتصاد في جامعة القاهرة، في صحيفة الحياة إلى أن النظام العالمي تعرض خلال مرحلة قصيرة من عمره لازمتين كبيرتين كانت الأولى في الثاني من آب 1990 والثانية في الحادي عشر من أيلول الماضي. الكاتب قال انه بعد غزو العراق للكويت واحتلاله وضمه انتهى الأمر إلى وضع خيوط إدارة الأزمة في يد رجلين فقط هما جورج بوش الأب وصدام حسين، أما الآن فالخيوط في يد جورج بوش الابن وأسامة بن لادن.
الكاتب المصري رأى أن تكرار الصدام والمواجهة يشير إلى عمق الأزمة في علاقة الولايات المتحدة بالعالمين العربي والإسلامي، وأيضا افتقادهما إلى قيادة حقيقية وواعية تدير علاقاتهما وأزماتهما.

ومضى الكاتب إلى القول أن صدام كان رجل الولايات المتحدة الأول في المنطقة حين كان يخوض معارك مع الثورة الإيرانية لحسابها، وان استحق اللعنة بعد انتهاء الدور وبدء المطالبة بالثمن.
الكاتب لاحظ أن الذي استقر في وعي الشعوب العربية هو أن ما حدث لصدام كان بدافع الحرص على أمن إسرائيل ولابتزاز دول الخليج.
وأشار الكاتب إلى أن تحرير الكويت قاد إلى تدمير العراق بينما ظل صدام حسين مجرد (فزاعة) تصلح لإخافة دول الخليج وليس لإخافة إسرائيل – على حد زعمه.

بهذا تنتهي جولتنا في الصحف العربية.
حتى نلتقيكم غدا، شكرا على المتابعة.

على صلة

XS
SM
MD
LG