الكاتب استهل تقريره بالإشارة إلى أن محمد خليل إبراهيم العاني الدبلوماسي العراقي السابق في براغ، والذي التقى محمد عطا المتهم بقيادة إحدى الطائرات التي هاجمت مركز التجارة العالمي في نيويورك، هو ضابط كبير في المخابرات العراقية وعمل في قسم المهمات الخاصة التي تتولى قضايا التخريب والإرهاب والاغتيال. وقال روز أن الدلائل تزداد على أن ذلك الاجتماع لم يكن حادثة منفصلة وانه أحد الصلات فحسب بين العراق وبين شبكة القاعدة. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى امتلاك وكالة المخابرات المركزية لمعلومات موثوقة حول وجود اتصالات بين اثنين آخرين من الخاطفين، ويعتقد انهما مروان الشهري وزياد جراح، وبين مسؤولين في المخابرات العراقية تمت خارج الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة أن اشد إشارة إلى تورط العراق في موجة الإرهاب الجديدة المناهضة للغرب جاءت على لسان رئيس الوزراء التشيكي ميلوش زيمان الذي قال أن السلطات التشيكية تعتقد أن عطا والعاني اجتمعا لتدبير عملية لتدمير إذاعة أوروبا الحرة بشاحنة مملوءة بالمتفجرات.
ولاحظت الأوبزرفر أن واشنطن ولندن تشهدان معركة سياسية حامية حول مديات الحرب ضد الإرهاب وفيما إذا كانت تستدعي في النهاية ضرب العراق. وحسب مصادر وزارة الخارجية البريطانية فأن المسؤولين البريطانيين يرون أن مهاجمة صدام حسين ستتسبب في أحداث إصابات بالغة في صفوف المدنيين وستعزز مشاعر الغضب المناهضة للغرب في منطقة الشرق الأوسط.
تقرير الصحيفة عرض لآراء الصقور والحمائم في الإدارة الأميركية حول علاقة العراق بشبكة القاعدة، ولدوافع صدام، ذاكرا مسألة عدم التوصل إلى تحديد المسؤولين عن الأحداث الإرهابية بشكل قاطع. لكن التقرير لاحظ أن الدلائل بدأت في الظهور مشيرة إلى وجود صلات مباشرة للعراق بالخاطفين بشكل خاص، وصلات بالجماعات الإسلامية الإرهابية بشكل عام.
وقالت صحيفة الأوبزرفر أن موقف دوائر المخابرات الغربية الذي لم يجد ما يدل على وجود علاقة عراقية بالموضوع قد تغير الآن. ونقلت الصحيفة عن محلل أميركي بارز يعمل في الحقل المخابراتي ولا علاقة له بالصقور الذين يلتفون حول بول ولفوويتز نائب وزير الدفاع الأميركي، قوله أن الأمر شبيه بخط الطيف الذي يشير في إحدى نهايتيه إلى عدم وجود علاقة بالمرة للعراق، أما في النهاية الأخرى فيشير إلى تورطه التام. والسيناريو الأكثر قبولا - يقول المحلل – هو أن العراق يقف في الوسط بين هاتين النهايتين وان ذلك يتمثل في تقديم مساندة مهمة ويشير إلى تورط عراقي ما. إلى هذا ذكرت الصحيفة أن أقساما في المخابرات البريطانية قد توصلت إلى الاستنتاجات نفسها.
الصحيفة قالت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي على يقين الآن أن عطا كان القائد لمجموعة الخاطفين مشيرة إلى الأموال التي كانت تحت تصرفه والى رحلاته العديدة ومنها اثنتان إلى براغ لملاقاة العاني في براغ. وأضافت أن المعلومات التي تم استقائها من جماعة المؤتمر الوطني العراقي المعارضة عن العاني أكدتها مصادر المخابرات المركزية الأميركية. وتطرقت الصحيفة إلى المعلومات التي أدلى بها مؤخرا منشقان عراقيان عن جهاز المخابرات العراقية وتناولا فيها قدرة العاني على التخفي والخبرة التي يمتلكها في العمل مع المتطرفين الإسلاميين، ولم تغفل الإشارة إلى أن طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي نفى أية علاقة للعراق باختطاف الطائرات.
ولفتت صحيفة الأوبزرفر إلى المديات التي ذهب إليها عطا للوصول إلى براغ، والى قضية طرد الحكومة التشيكية للعاني من براغ. ونقلت عن المصدر المخابراتي الأميركي قوله أن منظمة الجهاد الإسلامي المصرية التي اندمجت بالقاعدة كان لها صلات منتظمة بالعراق ولسنوات عدة. وأكد المصدر نفسه المزاعم التي كان المؤتمر الوطني العراقي أول من أطلقها حول علاقة العراق بابن لادن عن طريق سفير العراق في تركيا فاروق حجازي الذي ذهب إلى قندهار لمقابلة بن لادن في نهاية عام 1998.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر المؤتمر الوطني العراقي الذي استقى المعلومات بدوره من منشق عن جهاز المخابرات العراقية يدعى أبو زينب ويمتلك معلومات عن تدريب الإرهابيين في العراق. ونقلت الصحيفة عن المدعو أبو زينب معلومات عن وجود معسكر لتدريب المتطرفين الإسلاميين في منطقة سلمان باك والعديد منهم من السعوديين الذين يتبعون المذهب الوهابي ومن المصريين واليمنيين إضافة إلى آخرين. وقال أبو زينب أن صدام يشرف مباشرة على الجزء المتعلق بالأجانب من المعسكر مؤكدا على أن المعسكر كان يهدف إلى رفد منظمات تعمل خارج العراق وان التدريبات انطوت على خطف الطائرات باستخدام السكاكين أو الأيدي فحسب مشيرا إلى وجود نساء متدربات أيضا. واستشهد أبو زينب بلاجئ عراقي في تكساس هو الضابط صباح خوداد الذي كان يعمل في سلمان باك ما بين عامي 94 و95 والذي أيد أقوال أبو زينب. الرجلان أشارا إلى إجراء التدريبات على هيكل لطائرة بوينج 707. كما جاء التأييد لوجود الطائرة في المنطقة المذكورة من نائب رئيس فريق التفتيش عن الأسلحة في العراق التابع للأمم المتحدة (أونسكوم) جارلس دولفر الذي أشار إلى أن العراقيين قالوا أن الطائرة تستخدم من قبل قوات الأمن للتدريب على مواجهة الأعمال الإرهابية.
وتطرقت الصحيفة إلى قضية الأنثراكس والى عدم وجود دلائل قاطعة على ضلوع العراق فيها. وختمت الأوبزرفر البريطانية بالقول انه إذا أثبتت الدلائل التي توالي الظهور تورط العراق بشكل قاطع، فأن النتائج ستكون بالغة الضخامة. ومعنى هذا أن التحالف الدولي يقوم بضرب الدولة الخطأ. ومعنى هذا أيضا أن العالم سيشهد أن بعضا من اقرب المستشارين للرئيس جورج دبليو بوش وهم بوش الأب وكولين باول وديك تشيني ذاكرين ثلاثة منهم فقط قاموا بارتكاب خطأ كارثي عام 1991 عندما انهوا حرب الخليج من دون الإطاحة بصدام.
وقالت الصحيفة أن اشد إشارة إلى تورط العراق في موجة الإرهاب الجديدة المناهضة للغرب جاءت على لسان رئيس الوزراء التشيكي ميلوش زيمان الذي قال أن السلطات التشيكية تعتقد أن عطا والعاني اجتمعا لتدبير عملية لتدمير إذاعة أوروبا الحرة بشاحنة مملوءة بالمتفجرات.
ولاحظت الأوبزرفر أن واشنطن ولندن تشهدان معركة سياسية حامية حول مديات الحرب ضد الإرهاب وفيما إذا كانت تستدعي في النهاية ضرب العراق. وحسب مصادر وزارة الخارجية البريطانية فأن المسؤولين البريطانيين يرون أن مهاجمة صدام حسين ستتسبب في أحداث إصابات بالغة في صفوف المدنيين وستعزز مشاعر الغضب المناهضة للغرب في منطقة الشرق الأوسط.
تقرير الصحيفة عرض لآراء الصقور والحمائم في الإدارة الأميركية حول علاقة العراق بشبكة القاعدة، ولدوافع صدام، ذاكرا مسألة عدم التوصل إلى تحديد المسؤولين عن الأحداث الإرهابية بشكل قاطع. لكن التقرير لاحظ أن الدلائل بدأت في الظهور مشيرة إلى وجود صلات مباشرة للعراق بالخاطفين بشكل خاص، وصلات بالجماعات الإسلامية الإرهابية بشكل عام.
وقالت صحيفة الأوبزرفر أن موقف دوائر المخابرات الغربية الذي لم يجد ما يدل على وجود علاقة عراقية بالموضوع قد تغير الآن. ونقلت الصحيفة عن محلل أميركي بارز يعمل في الحقل المخابراتي ولا علاقة له بالصقور الذين يلتفون حول بول ولفوويتز نائب وزير الدفاع الأميركي، قوله أن الأمر شبيه بخط الطيف الذي يشير في إحدى نهايتيه إلى عدم وجود علاقة بالمرة للعراق، أما في النهاية الأخرى فيشير إلى تورطه التام. والسيناريو الأكثر قبولا - يقول المحلل – هو أن العراق يقف في الوسط بين هاتين النهايتين وان ذلك يتمثل في تقديم مساندة مهمة ويشير إلى تورط عراقي ما. إلى هذا ذكرت الصحيفة أن أقساما في المخابرات البريطانية قد توصلت إلى الاستنتاجات نفسها.
الصحيفة قالت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي على يقين الآن أن عطا كان القائد لمجموعة الخاطفين مشيرة إلى الأموال التي كانت تحت تصرفه والى رحلاته العديدة ومنها اثنتان إلى براغ لملاقاة العاني في براغ. وأضافت أن المعلومات التي تم استقائها من جماعة المؤتمر الوطني العراقي المعارضة عن العاني أكدتها مصادر المخابرات المركزية الأميركية. وتطرقت الصحيفة إلى المعلومات التي أدلى بها مؤخرا منشقان عراقيان عن جهاز المخابرات العراقية وتناولا فيها قدرة العاني على التخفي والخبرة التي يمتلكها في العمل مع المتطرفين الإسلاميين، ولم تغفل الإشارة إلى أن طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي نفى أية علاقة للعراق باختطاف الطائرات.
ولفتت صحيفة الأوبزرفر إلى المديات التي ذهب إليها عطا للوصول إلى براغ، والى قضية طرد الحكومة التشيكية للعاني من براغ. ونقلت عن المصدر المخابراتي الأميركي قوله أن منظمة الجهاد الإسلامي المصرية التي اندمجت بالقاعدة كان لها صلات منتظمة بالعراق ولسنوات عدة. وأكد المصدر نفسه المزاعم التي كان المؤتمر الوطني العراقي أول من أطلقها حول علاقة العراق بابن لادن عن طريق سفير العراق في تركيا فاروق حجازي الذي ذهب إلى قندهار لمقابلة بن لادن في نهاية عام 1998.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر المؤتمر الوطني العراقي الذي استقى المعلومات بدوره من منشق عن جهاز المخابرات العراقية يدعى أبو زينب ويمتلك معلومات عن تدريب الإرهابيين في العراق. ونقلت الصحيفة عن المدعو أبو زينب معلومات عن وجود معسكر لتدريب المتطرفين الإسلاميين في منطقة سلمان باك والعديد منهم من السعوديين الذين يتبعون المذهب الوهابي ومن المصريين واليمنيين إضافة إلى آخرين. وقال أبو زينب أن صدام يشرف مباشرة على الجزء المتعلق بالأجانب من المعسكر مؤكدا على أن المعسكر كان يهدف إلى رفد منظمات تعمل خارج العراق وان التدريبات انطوت على خطف الطائرات باستخدام السكاكين أو الأيدي فحسب مشيرا إلى وجود نساء متدربات أيضا. واستشهد أبو زينب بلاجئ عراقي في تكساس هو الضابط صباح خوداد الذي كان يعمل في سلمان باك ما بين عامي 94 و95 والذي أيد أقوال أبو زينب. الرجلان أشارا إلى إجراء التدريبات على هيكل لطائرة بوينج 707. كما جاء التأييد لوجود الطائرة في المنطقة المذكورة من نائب رئيس فريق التفتيش عن الأسلحة في العراق التابع للأمم المتحدة (أونسكوم) جارلس دولفر الذي أشار إلى أن العراقيين قالوا أن الطائرة تستخدم من قبل قوات الأمن للتدريب على مواجهة الأعمال الإرهابية.
وتطرقت الصحيفة إلى قضية الأنثراكس والى عدم وجود دلائل قاطعة على ضلوع العراق فيها. وختمت الأوبزرفر البريطانية بالقول انه إذا أثبتت الدلائل التي توالي الظهور تورط العراق بشكل قاطع، فأن النتائج ستكون بالغة الضخامة. ومعنى هذا أن التحالف الدولي يقوم بضرب الدولة الخطأ. ومعنى هذا أيضا أن العالم سيشهد أن بعضا من اقرب المستشارين للرئيس جورج دبليو بوش وهم بوش الأب وكولين باول وديك تشيني ذاكرين ثلاثة منهم فقط قاموا بارتكاب خطأ كارثي عام 1991 عندما انهوا حرب الخليج من دون الإطاحة بصدام.